يتعرض عدد كبير من المشاهير والفنانين، للشائعات بين الحين والآخر، تتراوح دائماً ما بين المرض الخطير والوفاة والطلاق، وغيرها من الأزمات.

وكانت آخر تلك الشائعات والأخبار المزيفة، ما تعرض له الفنان توفيق عبدالحميد في الأيام القليلة الماضية بعدما ترددت أخبار عن تدهور صحته متأثراً بإصابته بمشكلات صحية متعددة بالظهر، أدت لالتزامه منزله منذ فترة طويلة، وعدم القدرة على الحركة.

وحرص الفنان توفيق عبدالحميد، على الرد عبر فيسبوك، موضحاً أنه خبر غير حقيقي.

ولم يكن توفيق عبدالحميد الوحيد الذي يتعرض لمثل تلك الشائعات، بل سبقه الكثيرون من الفنانين.

خالد زكي

وأثار الفنان خالد زكي منذ أسابيع قلق الجمهور، بعد انتشار خبر تعرضه لوعكة صحية، ومن بعدها خبر وفاته، والمثير أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لهذه الشائعة.

وخرج الفنان خالد زكي عن صمته في تصريحات متلفزة، ورد على هذه الأنباء، قائلاً: «قرأت خبر وفاتي زي الجمهور، ولكن تم تكذيب كلا الخبرين، وأنا بصحة جيدة، وأقوم بتصوير أحدث أعمالي الفنية».

ليلى طاهر

الفنانة ليلى طاهر تعرضت للحال ذاتها، إذ تداول البعض شائعة وفاتها، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أكثر من مرة، وبدورها نفتها مؤكدة أنها بخير وصحة جيدة.

ميرفت أمين

وتعرضت الفنانة ميرفت أمين لشائعة وفاتها، منذ فترة طويلة، وتصدرت حينها محركات البحث، وانتشر الخبر بكثرة عبر السوشيال ميديا، وبدورها نفت الشائعة.

وردت أمين في تصريحات إعلامية على تداول الشائعات حول خبر وفاتها، وسخرت قائلة: «أنا بخير الحمد الله، وبطمن جمهوري أنا كويسة ومفيش حاجة، وأنا شخصياً تفاجأت من هذه الأخبار السخيفة، ولو أنا توفيت هكون بتكلم من تحت الأرض مثلاً».

سبب شائعات

وتساءل البعض عن سر تعرض الفنانين الدائم للشائعات، وهو ما أوضحه الناقد الفني المصري طارق الشناوي، معلقاً على ظاهرة انتشار الشائعات في الوسط الفني.

وفي تصريحات له قال الشناوي: «ظاهرة الشائعات موجودة منذ زمن طويل، وهناك أنواع للشائعات فمنها شائعة يطلقها الفنان أحياناً على نفسه، وأخرى تنشأ في الحياة الفنية، وثالثة تنبع من الجمهور وأحياناً تكون مغرضة، ومرات تكون لها أسبابها المنطقية».

رغبة انتشار

الناقد الفني المصري، أحمد سعد الدين، تحدث هو الآخر في تصريحات إعلامية، مؤكداً أن بعض النجوم يكونون على علم بالشائعة ويوافقون عليها من أجل الانتشار.

واختتم: «كان أحد المطربين يتعرض لشائعة الوفاة ثم بعد ذلك يخرج ويكذب الخبر، وكان يفعل ذلك من أجل التواجد في وسائل الإعلام».