ذكرت مكتبات سيتي لايتس أمس الثلاثاء أن الشاعر والناشر الأمريكي لورانس فيرلينغيتي توفي عن 101 عام.
وباتت مكتبات سيتي لايتس في سان فرانسيسكو، والمملوكة لفيرلينغيتي، ملاذا أدبيا على الساحل الغربي لكتاب حركة جيل "بيت" مثل جاك كيرواك وألين جينسبيرغ.
وقالت سيتي لايتس عبر تويتر إن فيرلينغيتي، الذي لعب دورا محوريا في معركة حرية التعبير بعد أن نشر قصيدة (عواء) لجينسبيرغ في العام 1956، توفي مساء أول امس الاثنين. وأضافت "نحبك يا لورانس".
وعندما بلغ فيرلينغيتي 100 عام في 24 مارس 2019، أعلن مسؤولو سان فرانسيسكو أنه يوم لورانس فيرلينغيتي. وأقامت مكتبات سيتي لايتس حفلا رغم أن صاحب التكريم لم يحضر بسبب ضعف البصر وصعوبة التواصل.
وفي العام 1957، وجد فيرلينغيتي نفسه على خط المواجهة في معركة دستورية عندما تم إلقاء القبض عليه بعد نشر وبيع كتاب جينسبيرغ الرائد (عواء وقصائد أخرى).
وفي حين اعتبرت حركة "بيت" الأدبية الكتاب إنجازا ملحميا لأحد أقرانهم، صدمت القصيدة الكثيرين في الولايات المتحدة بإشاراتها للمخدرات ونبذ التيار السائد في المجتمع.
وتمت تبرئة ساحة فيرلينغيتي من تهم الفحش عندما قرر قاض أن القصيدة ليست فاحشة لأنها تدعو لاستعادة القيم الاجتماعية.
وُلد فيرلينغيتي في يونكرز بنيويورك بعد شهور قليلة من وفاة والده. وعانت والدته من مرض عقلي فانتقل للعيش مع أحد أقاربه في فرنسا ثم مع عائلة أخرى في نيويورك.