نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات ودائرة التعليم والمعرفة ومؤسسة أبوظبي للفنون ملتقى أبوظبي للطلبة المبدعين افتراضياً عبر برنامج «مايكروسوفت تيمز».

حضر الملتقى الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أبوظبي للفنون ومؤسسة السويدي، وفاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، وبدر الأميري مدير إداري في مركز زايد للدراسات والبحوث، وأعضاء من دائرة التعليم والمعرفة، وأدارت الملتقى سامية بدر مدير الشراكات الاستراتيجية والإعلام في مؤسسة أبوظبي للفنون، والطلبة الفائزون في مسابقة أبوظبي للمواهب الطلابية.

بدأ الملتقى بكلمة ترحيبية من فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث رحبت فيها بالحضور، وقالت: «نسعى بشكل حثيث ودائم في نادي تراث الإمارات لدعم التراث والثقافة والمثقفين من خلال مركز زايد للدراسات والبحوث، الذي يحرص على المشاركة الدائمة في المعارض الثقافية والداعم الأول لجميع فئات المجتمع».

وأضافت نحن بدورنا نتمنى في كل خطواتنا أن نشارك المؤسسات الحكومية والخاصة في أهدافها المرجوة في دعم الجيل الصاعد ونقف خلفهم ونكون سنداً لهم للوصول إلى مرادهم.

ومن جانبه، قال الدكتور حامد السويدي في بداية الملتقى: «يسعدنا التعاون مع دائرة التعليم والمعرفة ونادي تراث الإمارات لتنظيم (تحالف ملتقى أبوظبي للطلبة المبدعين) بما يضمن تشجيع الطلاب الشغوفين بالفنون المختلفة والتعرف على مواهبهم الابداعية الهائلة هذا بالإضافة إلى دعم طلاب ومدارس أبوظبي بشكل عام من خلال تطوير مبادرات وبرامج إبداعية تضع أسساً متينة لبناء شباب واع يتحلى بالقدرات المعرفية المختلفة».

وأضاف: «نحن نتطلع إلى تنظيم المزيد من النشاطات والمبادرات النوعية، وهو ما يهدف في مرماه الأبعد إلى توجيه الاهتمام على أهمية التعاون بين الفنانين والدوائر والمؤسسات الثقافية والفنية لما له من أثر إيجابي على المجتمع وتسهيل لعملية تبادل المعرفة والأفكار».

وقدمت سامية بدر من مؤسسة أبوظبي للفنون عرضاً للرسومات التي فاز بها الطلبة، حيث قام الطلاب الفائزون بشرح مفصل حول لوحاتهم الفنية والمواد التي تم استخدامها وشارك الطلبة الحوار مع المنظمين وعبروا عن امتنانهم بالمشاركة في هذا الملتقى وأبدوا إعجابهم به والذي بدوره كان داعماً أساسياً لهم وترك فرحة في قلوبهم من خلال مشاركاتهم في لوحاتهم المميزة.

وبدوره قام خلفان المحيربي الباحث في مركز زايد للدراسات والبحوث بأخذ الطلبة في جولة افتراضية في معرض الشيخ زايد، تحدث فيها عن متحف زايد الذي يعرض مجموعة من الصور النادرة تبين مراحل مهمة في حياة الشيخ زايد، ومقتنياته «طيب الله ثراه»، ومنها أنواع العطور والدخون التي كان يفضلها، والسيارات التي كان يستخدمها والأوسمة والنياشين، وصناديق زجاجية تحوي مجموعة من الأشياء النادرة، ومنها أول مصحف طبع في الإمارات، وتعرفوا على تاريخ النفط في بداياته في دولة الإمارات وكيفية اكتشافه والموجودة بداياته ومراحله في المعرض.

وفي نهاية الملتقى، قام مركز زايد للدراسات والبحوث بتقديم شهادات شكر وإصدارات من المركز لجميع الفائزين في هذه المسابقة متمنين لهم دوام التقدم والنجاح.