دبي على موعد مع حدث موسيقي استثنائي، هو مهرجان «إن كلاسيكا» الدولي للموسيقى، الذي سيضم 38 عازفاً منفرداً و8 فرق أوركسترا و12 قائد أوركسترا من جميع أنحاء العالم، وهذا المشروع المتميز الذي تنظمه المؤسسة الأوروبية لدعم الثقافة بالتعاون مع مجموعة المناسبات «ساميت ايفنت غروب» في 28 أغسطس و26 سبتمبر، في كل من «كوك كولا أرينا» و«أوبرا دبي»، سيجمع بين أبرز العازفين المنفردين وفرق الأوركسترا المرموقة، وبعض أشهر قادة الفرق الموسيقية عالمياً، في إطار نسخة جديدة من الحدث تعد بتجربة فريدة بعد فترة صعبة للعديد من الفنانين وعشاق الموسيقى الكلاسيكية.

حفلات

وتفيد المؤسسة الأوروبية لدعم الثقافة في مقال أخيراً، بأن هدفها من خلال الحدث يكمن في الارتقاء بالموسيقى الكلاسيكية إلى أعلى مستوى من الاحتراف، وإعطاء الثقافة والفنون مكانة رائدة في الاهتمام الشعبي اليوم.

فبالإضافة إلى تلك الحفلات، تقدم المؤسسة أيضاً حدثين بالتوازي، وهما: مسابقة البيانو الكلاسيكية الدولية والتي تضم الفائزين في 14 مسابقة أولية من جميع أنحاء العالم، وأكاديمية الشرق الأوسط للموسيقى الكلاسيكية التي ستستقبل بعضاً من أكثر الأساتذة وفناني الأداء تميزاً من جميع أنحاء العالم بسلسلة من ورش العمل والمحاضرات وفصول الدراسة المفتوحة.

مشاركة

ووفقاً لبرنامج الحفل، سيشارك في «إن كلاسيكا» بعض من أشهر العازفين الحائزين جوائز مرموقة في العزف على الكمان والبيانو، كجائزة غرامي وجائزة تشايكوفسكي الدولية وجائزة غراموفون للموسيقى الكلاسيكية وغيرها، وهؤلاء سوف يأتون من جميع أنحاء العالم، من الولايات المتحدة وروسيا وموناكو وكوريا الجنوبية والسويد والمملكة المتحدة وتركيا وأوزباكستان، على سبيل المثال لا الحصر.

ومع كل أولئك العازفين والفرق الموسيقية المهمة، يعد الحدث بجلب برنامج طموح للموسيقى الكلاسيكية إلى دبي، سيمثل وفقاً للمؤسسة الأوروبية لدعم الثقافة، نقطة تحول في هذا القطاع، وقد أكد رئيسها، كونستنتين ايشخانوف أن «الأجواء في دبي ستكون فريدة من نوعها، إذ سيتمكن الجمهور من الاستمتاع بحفلات موسيقية مذهلة.

وسيضمن الحدث للزوار تجربة ثقافية ربما لم يسبق لهم تجربتها من قبل في حياتهم، فيجمع مهرجان إن كلاسيكا بين الموهبة والشهرة والشغف، وبالمجمل، أهمية نشر رسالة الفنون والثقافة في جميع أنحاء العالم»، مضيفاً أنه بعد تلك الفترة الصعبة «نحن فخورون بقدرتنا على تنظيم حدث بهذا الحجم».

ومن وجهة نظر ثقافية، سيجمع الحدث أشخاصاً من العديد من البلدان المختلفة وفنانين ذوي خصائص متباينة، وجمهوراً من جميع أنحاء العالم، ويشكل مثالاً لوضع الموسيقى الكلاسيكية ومؤديها في قلب الاهتمام.