توفيت، أمس، الأديبة الفلسطينية الشابة هبة أبو ندى ضحية القصف الإسرائيلي في غزة.
ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم، الفقيدة، في بيان عبر حسابها الرسمي في «فيسبوك»، جاء فيه: «الكاتبة والشاعرة هبة كمال أبو ندى تقضي نحبها شهيدة نتيجة العدوان المستمر على شعبنا في غزة».
وأكدت الوزارة، في بيانها، أن هبة «كاتبة مبدعة، كتبت القصة والرواية والشعر»، مشيرةً إلى أنها «درست الكيمياء الحيوية والتأهيل التربوي، وعملت في التعليم، وحصلت على عدة جوائز، أهمها المركز الأول في القصة القصيرة على مستوى فلسطين».
وذكرت أن «لديها كتابات شعرية ونثرية منشورة ورقياً وإلكترونياً»، داعيةً الله تعالى أن يرحمها رحمةً واسعةً ويسكنها فسيح جناته.
وتفاعل عدد من المثقفين على مواقع التواصل الاجتماعي مع النبأ المفجع، واكتظت المنصات بمنشورات تفيض حزناً وأسى، كان أبرزها هذه العبارات: «وداعاً يا هبة أبو ندى، لن تكتبي الشعر بعد اليوم، لا يوجد شعر بعد اليوم، تجرد العالم من كل معانيه، وصارت كل زقزقة نعيقاً، مات كل شيء عندما صار القتل عادياً»، «انتهت الحكاية يا هبة، وانقضى الأجل قبل الرواية، وغبتِ عنَّا تماماً، إلى الأبد، هكذا يا هبة، دون وداعٍ ودون موعدٍ»، «الروائية والشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى تبرهن أن الأكسجين الذي لم يكن للموتى، هو للشهداء».
الجدير بالذكر أن آخر الكلمات التي سطرتها الراحلة عبر حسابها الشخصي في «إكس»: «معتمٌ ليل المدينة إلا من وهج الصواريخ، صامتٌ إلا من صوت القصف، مخيف إلا من طمأنينة الدعاء، أسود إلا من نور الشهداء. تصبحين على خير يا غزة».
وُلدت هبة أبو ندى عام 1991 في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، لأسرة فلسطينية من قرية بيت جرجة تعيش في قطاع غزة، وهي روائية وشاعرة، وفازت بالمركز الثاني في الدورة العشرين من جائزة الشارقة للابداع العربي (الإصدار الأول) عام 2016 عن روايتها «الأكسجين ليس للموتى».
اقرأ أيضاً:
تصريح جديد من حماس حول الرهائن وإغلاق ملف المدنيين
السيسي وماكرون: تدفق المساعدات يحد من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
تركيا: زيارة بايدن لإسرائيل ترقى لمستوى الموافقة على الدمار في غزة
حماس تعلن إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين
الأونروا: إسرائيل طلبت إخلاء خمس مدارس مكتظة في غزة ولم تعد آمنة
بايدن يعرب عن سعادته الغامرة بعد إفراج حماس عن رهينتين أمريكيتين