لا تقتصر مفاهيم وأبعاد الثقافة في دبي ودولة الإمارات على الجوانب والأنواع والممارسات الأدبية المتنوعة، من موسيقى وتشكيل ومسرح ورواية وغير ذلك الكثير.

ففي أماكن دبي ومرافقها كافة، من مسارح وصالات فنية وأركان ومناطق ومعمار، تتجلى وتبرز ثقافات الشعوب، بعناصرها وآدابها وأزيائها وتقاليدها، جنباً إلى جنب مع آداب وتراث وفنون دولة الإمارات والعالم العربي.

ونتبين ذلك جلياً مؤثراً في المهرجانات والفعاليات العديدة وأيضاً في المشهد العام في الإمارة بما يتضمنه من ملامح، في وسط المدينة وفي القوز وفي منطقة الفهيدي وفي الشندغة..

وغالبية الأماكن في دبي. ويبدو بارزاً في هذا الصدد، تركيز هيئة الثقافة والفنون في دبي، على جعل مواقع وفعاليات الإمارة وجهة رئيسية مفضلة لكافة الدول ومبدعيها لتستقر فيها صنوف إبداعاتها ومفرداتها الثقافية، مقدمة حوافز كبيرة للفنانين والكتاب، كي يبدعوا في دبي ويجسدوا ثقافاتهم عبر أعمال متنوعة، من رسم ورواية وشعر.. وغير ذلك.

وهو ما نلمسه ونجده في العديد من الوجهات والمهرجانات في دبي، بفضل تركيز «دبي للثقافة» على هذا الهدف، بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة، ومن بينها مؤسسات دبي المجتمعية الإبداعية المتنوعة، وندوة الثقافة والعلوم ووجهة السركال، و«مركز جميل للفن». ويلحظ الزائر والمتابع، لكافة الفعاليات، أنها تغتني بألوان ثقافات العالم. ومن بين ذلك:

«طيران الإمارات للآداب»، «آرت دبي»، «سكة للفنون والتصميم»، مهرجان ميتا السينمائي. ومن أمثلة تجلي وفرادة ذلك أيضاً، سعي ومبادرة مختلف الفنانين والصالات الفنية العالمية، للتسجيل والمشاركة في فعاليات «فنون العالم دبي».

حيث بات المعرض يمثل وجهة عالمية تسوق وتروج الفنانين وترسم مسارات خلاقة مبتكرة للفن تروي بانوراما ثقافات العالم، بتنويعاتها وجمالياتها. وأما ما يتمم ويكمل حلقات هذا المشهد البديع، فهو تعاون كافة الجهات وسلاسل الفن والإبداع ومجموعات الضيافة العالمية التي تمارس نشاطاتها في دبي والإمارات، عبر تقديمها للفنون والثقافات بعناصرها ومضامينها بالاقتران مع الخدمات الحياتية وأشكال الضيافة والسياحة وتجارب الطعام وفق أنماط تعكس ثقافات الشعوب والحضارات.

وتجعل أبناء الإمارات والمقيمين فيها وزوارها، يعيشون في هذا الصدد، تجارب ثقافية ممتعة لا مثيل لها، بينما يزورون تلك المطاعم أو الفنادق أو الوجهات الترفيهية بتنوعها. وهو ما نجده متجسداً في أحد أوجهه بأشكال مهرجانات وتقاليد وفعاليات ضيافة مهمة، تعكس روح المدينة المبدعة.

ومن بين ذلك وجهة «دريم دبي»، الحافلة ببرامج الترفيه الثقافي والفني المقترن بتجارب الطهي وفق طابع هو الأكثر إبهاراً، وهي تحتفي بالعام الثاني على الافتتاح، مع إطلاق برنامج احتفالي خاص، إذ يأخذ برنامج «دريم أنكور» الزوار في رحلة ترفيهية استثنائية، تضم أبرز العروض الفنية التي نالت إعجاب الجميع على مدار الموسمين الماضيين، مع 15 عرضاً مذهلاً من عام 2023.

ويحتل «دريم» دبي موقعاً متميزاً داخل «منتجع شاطئ العنوان» في «جي بي آر»؛ حيث ذاع صيته باعتباره وجهة ترفيهية لا مثيل لها، مع قائمة طعام مستوحاة من مطبخ البحر الأبيض المتوسط الغني بمختلف المذاقات الأصيلة.

واشتهرت هذه الوجهة الفاخرة منذ الافتتاح في يناير 2022؛ إذ حققت نجاحاً كبيراً في إعادة تعريف مفهوم التجارب الترفيهية والطهوية المتميزة في دبي، لتُحلّق بالزوار في عالم من السحر والخيال عبر العروض مُتعددة الحواس، مصحوبة بنُخبة من أشهى الأطباق الفاخرة. ويُسلّط أسبوع «دريم أنكور» الاحتفالي الضوء على أفضل العروض العالمية الحيّة المُقدّمة على خشبة مسرح المطعم.

بالإضافة إلى الإبداعات الطهوية المُعدة على يد الطاهي المُحترف «رفقي»، بما في ذلك طبق «اسكالوب» المحمر مع الكافيار، و«بارميجيانا» الباذنجان، وسمك القاروص المطهو بالملح، بالإضافة إلى باقة من الكوكتيلات المُحضرة بحرفية فائقة احتفالاً بهذه المناسبة المميزة.

وسيكون زوار «دريم» دبي الكرام على موعد مع أسبوع حافل بالعروض الترفيهية المُذهلة، بدءاً من الأربعاء 31 يناير وحتى الأحد 4 فبراير، الذي يشتمل على مجموعة متنوعة من العروض الأكروباتية العالمية، والاستعراضات الشيقة، ونُخبة من ألمع نجوم الرقص يؤدون مُختلف العروض المسرحية المُتميزة، بما في ذلك عرض البجعة الرائع المُقدم ضمن الموسم الرابع «ذا وايلد سايد»، وعرض الفراعنة المهيب المُقدّم ضمن الموسم الخامس «فوياج». 

ويستقبل «دريم» دبي عام 2024 مع نُخبة من أفضل عروض العام الماضي، ويعتزم تقديم المزيد من العروض الترفيهية الملحمية، والتجارب الاستثنائية مُتعددة الحواس خلال العام الجديد، ليأخذ الزوار في رحلة شيقة تحوّل الحلم إلى حقيقة في محيط إبداعي لا مثيل له.

الأناقة الفرنسية في رحاب دبي 

ولا تكتمل حكاية تميز ثقافات وجماليات الضيافة وألوانها، في دانة الدنيا، من غير عالم من التطور الفرنسي الذي يقدمه فندق سوفيتل دبي المسلة، حيث كشف عن تقويمه الحافل بالتجارب الرائعة في شهر يناير، بدءاً من تجديد النشاط في سبا لوكسيتان ونعيم الكابانا في مسبح وصالة سولاي، ووصولاً إلى تجارب الطهي الحصرية مع الشيف دانييل بولود الحائز على نجمة ميشلان.

ويعد الفندق بتوفير مزيج خاص من الأناقة الفرنسية والفخامة العربية للضيوف والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتستمر احتفالات العام الجديد في فندق سوفيتل دبي المسلة مع أطباق شهية متجذرة في تقاليد الأعياد الفرنسية الخالدة، مع طاهي المعجنات رومان كاستيه بتجربة Galette des Rois أو «King Cake» المميزة المليئة بالفرانجيبان وكريمة اللوز والمزينة بتاج ذهبي. قطع إلى طبقات قشارية غنية من هذه الكعكة المتحللة.

ويوجد داخل إحدى الشرائح «la fève»، وهي عبارة عن سحر خاص. وفقاً للتقاليد الفرنسية الحقيقية، ينضم Brasserie Boulud أيضاً إلى الاحتفال، ويقدم شريحة من Galette des Rois في وجبة الإفطار والغداء Picnic C'est Chic، وكجزء من قائمة حلويات، وهناك غداء العمل والوجبات الجاهزة غاليت دي روا. 

ومؤخراً، نظم الفندق في اليوم العالمي للكرواسان، 30 يناير، فعالية أطلقت باسم علامة سوفيتل جوهرها مفهوم «هوت كرواسانتوري» للكرواسان الفاخر، الذي يدعو الطهاة حول العالم إلى وضع مفهوم جديد لأيقونة الفطور الفرنسي، الكرواسان.

ولكن من وحي الأزياء الفاخرة. إذ استعرض الشيف رومان كاستيت من فندق سوفيتل دبي ذا أوبيليسك خلال الفعالية، إبداعاته في الكرواسان في باتيسري بيجو التي قدمت لروّادها أوّل 60 كرواسان بالزبدة النقية مجاناً احتفالاً بالذكرى الستين على تأسيس سوفيتل. وغنيّ عن القول إنّ الكرواسان يُعتبر أيقونة الفطور الفرنسي، لذلك دعا الفندق طهاته حول العالم ليعيدوا ابتكار هذه الأيقونة .

ولكن بأسلوبهم الخاص ووصفاتهم المميّزة على نحوٍ يعكس المدينة التي يعيشون فيها والثقافة التي ينتمون إليها. وقدم الشيف رومان كاستيت الذي بلغ التصفيات النهائية في مسابقة دليل غولت ميلو لأفضل شيف حلويات للعام، في فندق سوفيتل دبي ذا أوبيليسك الكرواسان المميّز غرين غوت الذي يحتضن مزيجاً ولا أشهى من جبنة الماعز المحلية والأفوكادو، ليزيّن به رفوف باتيسري بيجو.
 
وفي أطباقه وفعالياته، يضرب الفندق موعداً مع دانيال بولود بتجربة عشاء حصرية للشيف في مطعم Brasserie Boulud، ويتيح قوائم طعام انتقائية وقوائم تذوق مكونة من خمسة أطباق، تعرض أفضل المنتجين والموردين المحليين في دولة الإمارات العربية المتحدة باستخدام التقنيات الفرنسية التقليدية والنكهات التي تعرض الكمأة السوداء، ويحظى الزوار بتجربة رحلة طهي مع الشيف دانييل بولود في مطعم براسيري بولود في فندق سوفيتل دبي المسلة.

ويتوفر لضيوف الفندق والإقامة خصماً إضافياً بنسبة 20 % على جميع علاجات السبا التي تزيد مدتها على 60 دقيقة مع أوقات الحجز المؤكدة قبل الساعة 2 ظهراً. وللاحتفال بعيد الحب في فبراير، قام فندق سوفيتل دبي المسلة بإعداد مجموعة مبهجة من التجارب الرومانسية، من وسائل الراحة داخل الجناح..

إلى تجارب تناول الطعام الفريدة والمزيد، بأسلوب أنيق داخل جناح تتوافر فيه وسائل راحة خاصة. كما يوفر الفندق رحلات لاستكشاف تراث دبي الغني عبر جولات تراثية منسقة تقدم لمحة عن تاريخ المدينة وثقافتها. 
 
 روائع مذهلة

ويأخذ مطعم «أموس» اليوناني، في موقعه المتميز على شاطئ فندق «ريكسوس بريميم دبي» في قلب «جمريا بيتش ريزدنس»؛ في رحلة لا تضاهى.

حيث يقدم أرقى تجارب الطعام المستوحاة من الجزر اليونانية النابضة بالحياة، وتُحاكي الأجواء الخلابة لمناطق بحر إيجة الساحلية، بينما يستمتع الزوار بتجربة متميزة تحتضن جوهر الضيافة الفاخرة. ويوفر «أموس» تجربة طهي مبتكرة زاخرة بأشهى الأطباق المطهية بعناية فائقة، وسط أجواء ترحيبية رائعة تعكس خدمات الضيافة ذات المستوى الرفيع التي يشتهر بها المطعم اليوناني الراقي.

وذلك بينما تحتفي التصاميم الداخلية للمطعم بجمال الطبيعة اليونانية الساحرة، مع ديكورات تعكس الثراء التاريخي والثقافي للبلد. ويتمتع المطعم بمساحة رحبة زاخرة بالإضاءة، تجمع بين الحوائط التقليدية المطلية بالأبيض الجيري والأرضيات الحجرية المصقولة، مع قطع مختارة من الأثاث الفخم المصممة بطراز انسيابي أنيق باستخدام الأخشاب المبيضة، مع مقاعد الراتان المريحة، ومقاعد المرسب المرتفعة، والمقاعد الجانبية الأنيقة.

بالإضافة إلى تشكيلة من القطع الخزفية المستوحاة من اليونان التي توفر إضفاء لمسة عصرية مبتكرة. إن مطعم «أموس»؛ وجهة فاخرة تحتضن بين ربوعها قطعة نابضة بالحياة من قلب اليونان، حيث يمتاز مطعم «أموس» بصالة فسيحة لتناول الطعام مزودة بأرائك مريحة، بالإضافة إلى طاولة لتناول أشهى الأطعمة والتراس الرائع المفتوح في الهواء الطلق للاستمتاع بإطلالة خلابة على وجهات دبي.

وتتجسد الفخامة والذوق الرفيع داخل مطعم «أموس»، مع مجموعة منتقاة من أرقى الأطباق المنكهة فرائد التجارب اليونانية في فنون الطهي الأصيلة، لتأخذ الزوار في رحلة حافلة بألذ النكهات التي لا تُقاوم. خاصة وأنه يتمتع «أنتونيس ميالس»، رئيس الطهاة المحترف بتجربة غنية، حيث قضى 22 عاماً في عوالم فنون الطهي إلى جانب شغفه العميق بالمطبخ اليوناني، مما ينعكس على التزامه الدائم بإعداد أشهى الأصناف المبتكرة الغنية بالمذاق بأعلى معايير الجودة.

وباستخدام أجود أنواع النكهات والطبخات اليونانية الأصلية، مع أنواع المنتجات الطازجة، ومن بينها خاصة أمسية «سالسا برانش»، وهي أمسية زاخرة بمختلف ألوان الطعام بما في ذلك أشهى الأطباق اليونانية الكلاسيكية، مع باقة غري محدودة من المقبلات، إلى جانب طبق رئيس فاخر من اختيار الزوار، وتشكيلة من ألذ الحلويات. ومن بين ثلاث باقات.

 سحر لا يضاهى

وتتهيأ باقة أجواء بديعة، ترفيهية وثقافية ورومانسية لا تُنسى في DRIFT Beach Dubai في عيد الحب هذا العام، بشكل ونموذج تجربة لا تُنسى، سواء أكان ذلك بجوار حمام السباحة في Drift's cabana، أو عشاء على الشاطئ تحت النجوم، أو مع تجربة فاخرة في فيلا خاصة كاملة مع جولة بطائرة هليكوبتر، إذ يوفر يوماً DRIFT لقضاء أوقات مليئة بالحب واللحظات الساحرة وتجارب لا مثيل لها على الإطلاق ضمن وجهة حصرية على شاطئ البحر في دبي.

وتتمثل روعة الفيلا الخاصة، مع رحلة رومانسية مخصصة تجعل عيد الحب غنياً بآفاق جديدة مع Private Villa Extravaganza الحصرية، بداية من مستهل اليوم بسيارة رولز رويس بيك أب فاخرة من عتبة داركم، مما يمهد الطريق لجولة مروحية آسرة فوق سماء دبي ذات اللون الوردي. عند الهبوط، فالانغماس في المناطق الفخمة المحيطة بفيلا DRIFT الخاصة لتناول وجبة إفطار وغداء رائعة تتميز بأطباق شهية.

وبعد ذلك، يمكنك الاسترخاء والاستمتاع بيوم بجانب المسبح الخاص المحاط بمعرض الأزهار الساحر في الفيلا. ومن ثم الاستمتاع بوجبة غداء على الطراز البروفنسي يقدمها رئيس الطهاة في مطعم Drift سيلفان نويل، بينما يستمع الزائر بأفق مارينا المذهل. وفي الختام، تتوفر متعة مراقبة مناظر غروب الشمس الخلابة وبرج المأكولات البحرية الطازجة.