تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق الاثنين المقبل، فعاليات الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الشارقة للشعر النبطي، الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة في الفترة من 5 إلى 11 من الشهر الجاري، بمشاركة 40 شاعراً وشاعرة، بالإضافة إلى إعلاميين يمثلون الدول العربية.

وقال عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة: «إن صاحب السمو حاكم الشارقة يولي الثقافة اهتماماً واسعاً، ويأتي الشعر النبطي ضمن التفعيل الثقافي البارز في الشارقة، وقد تمثّل هذا الاهتمام في كون المهرجان أصبح منصة مهمة للشعراء من كافة الدول العربية، ويضاف أيضاً مبادرة سموّه بإصدار مجلة الحيرة من الشارقة التي تُعنى بالشعر النبطي والشعبي، حيث أفردت مجالاً واسعاً أمامهم لنشر إنتاجهم من القصائد والنماذج الشعرية المتفردة، والتي مثّلت مساحة إبداعية لمزيد من العطاء الشعري، وتعزيز أصالته ودوره البارز في المجتمعات».

وأضاف: «بدأت مسيرة تكريم الشعراء في الشارقة مبكراً، وقد دأب صاحب السمو حاكم الشارقة على تكريم الشعراء، وما يزال مستمراً، حتى توّج ذلك بتأسيس مجلس الحيرة الأدبي، حيث يقام مهرجان الشارقة للشعر النبطي، سنوياً، وخلاله يتم تكريم رواد الشعر النبطي من المبدعين الإماراتيين، مما جعله مظلة مميزة للشعر النبطي كل عام، وفرصة ثرية للقاء المبدعين».

وحول تفاصيل المهرجان، قال العويس: «إن الدورة الثامنة عشرة ستقدّم مجموعة من الفعاليات التي تقوم على التنوّع والتميز، حيث ستقام 7 أمسيات شعرية، وجلسة شعرية صباحية، وندوة تحت عنوان» الرواد المكرمون«تتحدث عن مسيرة الشاعرين المكرّمَيْن الأدبية، في حين سينتقل المهرجان إلى الذيد وكلباء في مشهد يعكس تنوعاً مكانياً، حيث سيتعرف المشاركون على الطابع الثقافي والتراثي والتاريخي للمدينتين».

ويشهد قصر الثقافة في الشارقة حفل افتتاح المهرجان، وتبدأ الفعاليات بكلمة تتناول دور الشارقة في رعاية الشعر النبطي في الوطن العربي، يليها عرض تسجيلي عن الروّاد المكرمين في الدورة الحالية من المهرجان، وهما: الشاعر صالح بن عزيز المنصوري (الإمارات)، والشاعرة ناعمة بن ثالث (الإمارات).