نظمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» ومؤسسة فكر، وهي مركز دراسات استراتيجية متعددة التخصصات تغطي الشؤون الدولية والسياسات العامة والحوكمة العالمية، جلسة نقاشية بعنوان «الفن المعاصر في الخليج: الأرشيف والحركات والتبادلات».
وجاءت الجلسة التي استضافتها مكتبة فكر الواقعة في السركال أفنيو ضمن مجموعة الفعاليات الحوارية البحثية والنقاشية التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع مؤسسة فكر، بهدف تبادل الخبرات والمعارف وتمكين وتوسيع مساهمة القطاع الإبداعي في الإمارة في المشهد الثقافي العالمي.
وشارك في الجلسة كل من سلوى مقدادي، مديرة مركز مدريد لدراسة الفنون، ومريم الفلاسي، أحد مؤسسي شركة «ايريس بروجكيتز»، والفنانة التشكيلية الإماراتية نور السويدي، فيما أدارتها القيمة الفنية منيرة الصايغ، مؤسسة مختبر دراوزة للتقييم الفني.
وشهدت الجلسة طرح مجموعة من المواضيع التي ناقشت دور الممارسات الأرشيفية في المحافظة على التراث الفني الخليجي، وظهور وتطور الحركات الإبداعية داخل الإمارات والمنطقة، كما أضاءت على الآليات التي ساهمت في تسهيل عملية التبادل الفني وانعكاساتها على الهوية الخليجية، وركزت الجلسة على مساهمات الفنانين الخليجيين في المشهد الفني العالمي، وأبرز التقاطعات بين التقاليد والابتكار في الفن الخليجي.
يذكر أن الجلسة جاءت في إطار الشراكة المعرفية التي تجمع «دبي للثقافة» ومؤسسة فكر، بهدف وضع الفنانين والكتاب والمبدعين الإماراتيين في طليعة الحوار الدولي، وتعزيز دورهم في تنمية القطاعات الثقافية من خلال مشاركتهم في النقاشات المتعلقة بالقضايا الفكرية والاستراتيجية العالمية.