علا إبراهيم اللوز، فنانة إماراتية تجد بصماتها تحاصرك في العديد من الفضاءات البصرية في أنحاء الدولة، استقت شغفها بالتصوير من والديها اللذين كانا يوثقان اللحظات العائلية بالكاميرا من خلال ألبومات خاصة بالمناسبات، أسندت المهمة لاحقاً لها في الأعياد، وبدأت قصتها الطموحة مع التصوير الفوتوغرافي كمصورة ومدربة مجتهدة كسرت حدود الجغرافيا، وزينت اسمها بصفة «عابرة للقارات» من خلال مشاركاتها العالمية المختلفة.

وخلال حوار لعلا إبراهيم اللوز، نشر في إحدى المجلات، تحدثت عن مشروعها والذي تم إنتاجه في كتاب عن طريق منشورات «غاف» تحت عنوان «أرشفة الحاضر»، والذي يهدف لتوثيق اللحظات الحالية كي نتذكرها مستقبلاً. تقول علا: عندما نرى صوراً قديمة على وسائل التواصل أو الصحف والمجلات نتأثر بها، وفي المستقبل عندما نرى الصور التي التقطناها اليوم، سنتأثر بالتأكيد، ففي زحمة الحياة وانشغالاتها قد لا ننتبه لبعض التفاصيل. دائماً يقال «لا تضمنوا الأشياء من حولكم، واستمتعوا بها، وانتبهوا لكل الأشياء البسيطة». أنا أحاول من خلال هذا المشروع توجيه نظر الناس وتذكيرهم بالأشياء العادية ليروها بطريقة مختلفة ويشعروا أكثر باللحظة وقيمتها وتأثيرها. لقد شجع هذا المشروع الناس على تقدير اللحظات البسيطة واستشعارها بعمق.

وعن مشروعها الآخر Foto.UAE قالت علا: هي منصة على وسائل التواصل الاجتماعي بدأت عام 2015 واستقطبت المصورين ونظمت أكثر من 130 جولة فوتوغرافية برحلات داخل الدولة وخارجها تتيح للمصورين التعبير عن إبداعاتهم الخاصة. الجولات لا تقتصر على الكاميرات الاحترافية، فحتى الهواتف الذكية قادرة على التقاط صور رائعة. هذه الجولات تهدف لكسر الروتين وتنمية هواية التصوير.

فلاش

علا اللوز.. نموذج إماراتي مشرق لتحويل الرؤى الإبداعية لمشاريع مميزة