خِذَيْتَهَا كِتْلَةْ ألَمْ.. هَمّ.. وِ جْرُوْح
وْ دَاوَيْتها فِيْ وَقْت مِثْلِكْ جَرَحْهَا
كَانَتْ جِسَدْ مِنْ دُوْن ضِحْكِهْ وْ لا رُوْح
وْ عَانَيْت لَيْن الْيَوْم أحِسّ بْفَرَحْهَا
شُوْف السَّعَادِهْ صَارَتْ بْعَيْنها تْلُوْح
وِ الْفَرْح مِنْ عِقْبِكْ أبَدْ مَا بَرَحْهَا
مِتْهَنِّيِهْ فِيْ قَلْبِيْ تْرِدّ وِ تْرُوْح
بَيْن الضِّلُوْع الْعُوْج مَحْدٍ لِمَحْهَا
سَمَّيْتها مِنْ طِهْرَهَا دَاخِلِيْ (بَوْح)
وْ شِعْرِيْ قَبِلْ مَا اشْرَحْ غَلاهَا شَرَحْهَا
عَاهَدْتها أبْنِيْ مِنْ احْلامْهَا صْرُوْح
وَ اشْرَبْ هَمَاجْ أوْجَاعْهَا مَعْ قَرَحْهَا
لا عَاشْ مِنْ هَانَتْ عَلَى قَلْبه تْنُوْح
وَ اقْفَى وْ لا حَتَّى اقْتِسَمْ مِنْ تَرَحْهَا
وْ هُوْ بْعَيْنِهْ شَايِفْ الْحِزِنْ مَفْضُوْح
وْ ذِلّ الْوِجَعْ عَلَى الْوِسَادِهْ طَرَحْهَا
لكِنْ مَا الُوْمِكْ وِ الْغَدِرْ نَاره تْفُوْح
وْ مَحْدٍ عَنْ اللَّى مِثل طَبْعِكْ نِصَحْهَا
بَسّ ابْتِعِدْ مَا دَامِكْ سْمِعْت.. مَسْمُوْح
وِ دْرُوْبِكْ اللَّى وِدِّكْ تْرُوْح.. رِحْهَا