مِنْ نِوَافِذْ عَيْنِهْ أتْلَصَّصْ وَاوَايِقْ
أسْتِرِقْ نَظْرَهْ إلَى مِنْ فِيْه ضِيْقِهْ
اللَّى مِنْ يِشْتَاقْ يِعْبِسْ وِيْتِضَايَقْ
وِدِّهْ آطَبْطِبْ مِشَاعِرْه الرِّقِيْقِهْ
الْعِجُوْل.. الْمِرْتِبِكْ.. وِالْغَيْر لايِقْ
مَا يِطَوِّلْ صَبْره أكْثَرْ مِنْ دِقِيْقِهْ
طَايْقِهْ مِثْلِكْ – حَبِيْبِيْ - وِ انْت طَايِقْ
عَالْمِسَافه الْفَاصِلهْ وَيْش الطِّرِيْقِهْ..؟
وِانْتِهْ مْلاقَاكْ طُوْفَانْ وْحَرَايِقْ
وِاشْتِبَاكَاتٍ وْنِيْرَانٍ صِدِيْقِهْ
يَوْم تِتْوَاجَدْ مَعِيْ تَلْغِيْ الْخَلايِقْ
حَكْيِكْ أُغْنِيِّهْ وْضِحْكَاتِكْ مُوْسِيْقِهْ
كَمّ نَوْبه مِنْ جِنُوْنِيْ فِيْك ذَايِقْ
مِنْ سِذَاجَةْ طِفْلِهْ لْحِيْرَةْ عَشِيْقِهْ
وِدِّيْ أفْتَحْ قَلْبِكْ الْمِرْهَقْ وَاوَيـِقْ
وَارْتِقْ جْرُوْحِكْ وَ اقَبِّلْ كِلّ ضِيْقِهْ