يَا (نَجْد) مَانِيْ غِرِيْبِهْ لَوْ شِعُوْرِيْ غِرِيْب
أنَا قِصِيْدِهْ تَغَنَّتْ بِكْ وْ صَارَتْ مَرَهْ
إنْ هَلّ مَاطِرْك خَلَّى الصَّدِرْ مَجْرَى شِعِيْب
مَا اقْسَى التِّفَاصِيْل بَعْد (اللَّيْلِهْ الْمِمْطِره)
وِشْلَوْن أرَجِّعْ مَعِكْ ضِحْك الزِّمَانْ الرِّحِيْب..؟
وْ لِلضِّيْق بَيْن الضِّلُوْع الْعُوْج مِسْتَعْمَرَهْ
خَلاَّنِيْ أحْسِدْ مِطِيْح الشَّمْس يَمّ الْمِغِيْب
وْ عَلَى شِعُوْر السِّكُوْن أحْسِدْ هَلْ الْمَقْبَرَهْ..!
النَّاسْ مَا تَدْرِيْ إنّ الْقَلْب الابْيَضْ يِشِيْب
وانْ شَابْ كِلّ الْقِلُوْب الْخِضِرْ تِسْتَنْكِره
وِفْعُوْل الاِنْسَانْ يِجْزَاهَا السِّمِيْع الْمِجِيْب
إنْ كَانْ خَيْرٍ يَرَهْ وِان كَانْ شَرٍ يَرَهْ
وِشْ حَاجِتِيْ فِيْ الْقِلُوْب.. أحْتَاجْ عَقْلٍ لِبِيْب
يِسْمَعْ وْيِفْهَمْ وْكَيْفِهْ حَبّ وِالاَّ كَرَهْ
مِنْ كِثِرْ مَا تِهْت فِيْ دَرْب الْخَيَالْ الْمِرِيْب
تِسْتَغْرِبْ اللَّى تِشُوْف بْوَجْهِيْ الْمِنْظَرَهْ
وِتْقُوْل: لَيْه السِّوَادْ اللَّى بْعَيْنِكْ كَئِيْب..؟
وَاقُوْل: مِثْل السِّوَادْ اللَّى عَلَى (عَنْتَرَهْ)
أسْرِيْ مَعْ اللَّيْل كَنِّيْ يَوْم أخَاوِيْه ذِيْب
وَا نَا حِمَامِهْ لا جَاتْ السِّرْب طَارْ أكْثَرَهْ
كَانَتْ عَلَى النَّايْ يَوْم النَّايْ غِصْنٍ رِطِيْب
وَكَانَتْ وَرَا الْبَابْ يَوْم الْبَابْ جِذْع شْجَرَهْ
وِشْ عَرَّفْ الْجِذْع وِ الْغِصْن الْخَضَرْ بِالنِّحِيْب
هِيْ مَرَّتْ الْحِزِنْ وِالَّا مَرَّتْ الْمِنْجَرَهْ..؟!