بِنْت السِّمَا قَبْل الأَرَاضِيْ تِضُمِّكْ
أُرْوِيْ ظُمَايْ وْخَيِّلِيْ فَوْق رَاسِيْ
يَا جِعْل أبُوْك اللَّى عِقَدْ خِطْبَةْ أُمِّكْ
فِيْ جَنَّةْ اللّه لا اسْتِوَنّ الرُّوَاسِيْ
مِتَانِيْ أرْوَى مِنْ شَهَالِيْل جَمِّكْ..؟!
عَامَيْن وِحْوَارْ الْقَنَاعَهْ سِيَاسِيْ..!
مِنْ لَيّنْ اثْنَيْنِكْ لْيَا عَذْب فَمِّكْ
مِسَافِةٍ مَا تِسْتِسِيْغ الْمَرَاسِيْ
وِشْلَوْن أشِيْل الْحِبْ كِلِّهْ وْهَمِّكْ..؟!
وَانَا عَسَايْ أمْلَى بْمِتْنِيْ لِبَاسِيْ
كَمْ نَاضَتْ عْيُوْنِيْ وْ لا حَنّ كُمِّكْ
إنْسَيْ وْكَمْ ذَاقْ النِّهَايَاتْ نَاسِيْ
دَامِهْ بَرَدْ مَعْ دَوْرَةْ الْوَقْت دَمِّكْ
أبَحْطُبْ جْذُوْر الْمَحَبِّهْ بِفَاسِيْ
حَدّ الْكَرَامَهْ وِانْ جَرَحْ لا يِهِمِّكْ
ألْطَفْ مِنْ يْدَيْن الضِّعِيْف الْمُوَاسِيْ