يَا (سْهَيْل) وَيْنِكْ تَرَى قْلُوْبٍ تِحِبِّكْ هِيَامْ

وَلْهَى عَلَى هَبَّةْ أنْسَامِكْ وْنَفْحَاتْهَا

 

ضَاقْ الصَّدِرْ وِالْهِمُوْم اللَّى تِوَالَتْ عِظَامْ

يَوْم كْثِرَتْ وِحْرِمَتْ نَفْسِيْ مَلَذَّاتْهَا

 

أحْتَاجْ بَعْض الْكَلامْ اللَّى يِسَمَّى كَلامْ

مَا احْتَاجْ هَرْجٍ يْرَدَّدْ زَادْ حَسْرَاتْهَا

 

تَعَالْ مَعْك أبْتِدِيْ رِحْلَةْ أمَانْ وْسَلامْ

وَانْسَى سِنِيْنٍ عِجِزْت أكْتِبْ نَهَايَاتْهَا

 

عِطَيْتَهَا الصِّدْق وِالإخْلاصْ وِالْإحْتَرَامْ

وْرَدَّتْ عَليّ الْعَطَا فِيْ قِلّ مَدَّاتْهَا..!

 

أخْطَيْت حَتَّى عَلَى نَفْسِيْ رُمَيْت الْمَلامْ..!

مَا وِدِّيْ أخْسَرْ وَاضَيِّعْ فِيْ مِتَاهَاتْهَا

 

النَّفْس مَا عَادْ تِقْوَى الضِّيْق وِالْإزْدَحَامْ

مَا ادْرِيْ عَلَى وَيْن تَاخِذْهَا مِسَاحَاتْهَا..؟!

 

أحْيَانْ أقُوْل الْحَيَاةْ نْعِيْش فِيْهَا.. مَدَامْ

بِالصَّبِرْ نِقْدَرْ نِغَيِّرْ بِاتِّجَاهَاتْهَا

 

وَاحْيَانْ كِلّ الظِّنُوْن اللَّى تِجِيْنِيْ عَدَامْ

مَا هِيْ عَلَى الْكَيْف رَوْحَاتِيْ وْجَيَّاتْهَا

 

إخْذِيْ مَعْ الصِّبْح جَوْلِهْ يَا طِيُوْر السَّلامْ

ثُمْ غَرِّدِيْ لِلسَّعَدْ فِيْ كِلّ حَزَّاتْهَا