أصدر مؤشر بلومبرغ للمليارديرات تقريره الأخير، كاشفاً عن أرقام مدهشة حول ثروات أغنى الشخصيات في العالم.
أظهر التقرير أن إجمالي ثروة أغنى شخصين في العالم بلغ 700 مليار دولار، مع وجود فارق مذهل يصل إلى 200 مليار دولار بين المركزين الأول والثاني، ما يعكس الفجوة الشاسعة في قمة الهرم المالي العالمي.
ماسك يتربع
إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، أصبح أول شخص في التاريخ يحقق صافي ثروة بقيمة 400 مليار دولار، مع وصول إجمالي ثروته إلى 442 مليار دولار.
جاء هذا الإنجاز بعد تقلبات كبيرة شهدتها ثروته، إذ انخفضت بأكثر من 200 مليار دولار في أواخر عام 2022، قبل أن تشهد انتعاشاً مذهلاً في 2024، لا سيما بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث لعب ماسك دوراً بارزاً كأحد أهم داعميه.
بيزوس ثانياً
في المركز الثاني، يأتي جيف بيزوس، مؤسس "أمازون"، بصافي ثروة يبلغ 248 مليار دولار.
ورغم الفارق الكبير عن ماسك، نجح بيزوس في إضافة 72.1 مليار دولار إلى ثروته منذ بداية عام 2024، ما يعكس أداءً قوياً لعملاق التجارة الإلكترونية.
زوكربيرغ يُعزز موقعه
مارك زوكربيرغ، مؤسس "Meta"، احتل المرتبة الثالثة بصافي ثروة بلغ 224 مليار دولار، بعد أن شهدت ثروته ارتفاعاً هائلاً يومياً، إذ منذ بداية عام 2024، جمع زوكربيرغ 95.4 مليار دولار، ما يجعله أحد أبرز الرابحين هذا العام.
بقية القائمة
تضمنت القائمة نخبة من عمالقة التكنولوجيا ورجال الأعمال البارزين:
لاري إليسون، مؤسس "أوراكل"، بثروة 195 مليار دولار.
برنارد أرنو، رئيس "LVMH"، بثروة 181 مليار دولار.
لاري بيج وسيرجي برين، مؤسسا "جوجل"، بثروة 171 مليار دولار و161 مليار دولار على التوالي.
بيل غيتس، مؤسس "مايكروسوفت"، بصافي ثروة 165 مليار دولار.
ستيف بالمر، المدير التنفيذي السابق لمايكروسوفت، بثروة 156 مليار دولار.
وارن بافيت، رئيس "بيركشاير هاثاواي"، بثروة بلغت 143 مليار دولار.
تُظهر هذه الأرقام مدى الهيمنة المستمرة لقطاع التكنولوجيا على خارطة الثروة العالمية، مع استمرار تصاعد الثروات بشكل استثنائي.