الذكاء الاصطناعي يحدد 9 قطاعات في الإمارات تتأثر إيجابياً

أشعلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على معظم دول العالم، والتي علقها 90 يوماً، حرباً اقتصادية غير مسبوقة، وفي عالم الذكاء الاصطناعي هناك حرب قائمة بالفعل بين القوتين العظميين في هذا المجال؛ أمريكا والصين.

وفي ظل هذه الحرب المزدوجة فكرنا في التوجه بالسؤال إلى أهم تطبيقين من تطبيقات الذكاء الاصطناعي عن آثار الحرب التجارية على اقتصاد الإمارات، وجاءت الإجابة إيجابية جداً في 9 قطاعات رئيسية وهي: «التجارة وإعادة التصدير» و«الخدمات اللوجستية والموانئ» و«الاستثمار الأجنبي المباشر» و«الصناعة والتصنيع» و«قطاع المعادن والتعدين» و«قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي» و«السياحة والتجزئة» و«النفط والغاز» و«الخدمات المالية»، فقد أكد «شات جي بي تي» أن فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية على الصين قد يؤدي إلى تأثيرات إيجابية في بعض القطاعات باقتصاد الإمارات، محدداً أبرز المجالات، التي قد تستفيد من هذه الرسوم.

وخلص «شات جي بي تي» إلى أن الإمارات في ظل التغيرات في السياسات التجارية العالمية تمتلك فرصاً لتعزيز مكانتها بوصفها مركزاً تجارياً ولوجستياً، وجذب الاستثمارات، وتطوير قطاعات جديدة في اقتصادها.

أما تطبيق «ديب سيك» الصيني فأيد أيضاً التأثير الإيجابي للرسوم الجمركية الجديدة على أغلب قطاعات الاقتصاد الإماراتي، مؤكداً أن الإمارات تمتلك مقومات تجعلها في موقع جيد للاستفادة من التوترات التجارية بين أمريكا والصين، لا سيما مع بنيتها التحتية المتطورة وسياساتها المنفتحة على الاستثمار والتجارة الدولية، مما يمكن أن يدعم نمو اقتصاداتها غير النفطية على المدى المتوسط والطويل.

«ديب سيك»:

1 - التجارة وإعادة التصدير:

أشار أيضاً إلى التأثير الإيجابي للرسوم الجمركية الجديدة على أغلب قطاعات الاقتصاد الإماراتي، وتوقع أن تشهد التجارة وإعادة التصدير نمواً ملحوظاً نتيجة زيادة الطلب على دبي.

2 - الخدمات اللوجستية والموانئ:

قد تلجأ الشركات الصينية والأمريكية إلى استخدام الموانئ الإماراتية مثل جبل علي لتجنب الرسوم الجمركية، مما يعزز دور الإمارات بوابة تجارية بين الشرق والغرب، كما يمكن أن تتحول بعض الصادرات الصينية المتجهة إلى أمريكا لتمر عبر الإمارات، مما يعزز مكانتها مركزاً لوجستياً عالمياً، حيث يمكن لشركات مثل «طيران الإمارات» و«موانئ دبي العالمية» الاستفادة من تدفق البضائع المعاد تصديرها إلى الأسواق العالمية.

3 - الاستثمار الأجنبي المباشر والتصنيع:

في قطاع الصناعة والاستثمار الأجنبي قد تزداد جاذبية الإمارات وجهة للشركات الصينية الراغبة في تجنب الرسوم الأمريكية، حيث يمكن أن تشهد المناطق الحرة مثل جبل علي تدفق استثمارات صناعية جديدة، خصوصاً في مجالات الإلكترونيات والطاقة المتجددة والمنتجات الاستهلاكية.

4 - السياحة والتجزئة:

كما يمكن لقطاع السياحة والتجزئة أن يستفيد من هذه التغيرات، حيث قد تصبح الإمارات وجهة جذابة للتسوق بسبب توفر منتجات متنوعة بأسعار تنافسية، مما يعزز إنفاق السياح.

5 - النفط والغاز:

توقع «ديب سيك» أن تبحث الصين عن مصادر بديلة للنفط والغاز لتقليل تكاليفها، مما قد يفيد صادرات الإمارات منها.

6 - الخدمات المالية:

أما في القطاع المالي فيمكن للإمارات أن تستفيد من تدفق الاستثمارات الجديدة، وزيادة الطلب على الخدمات المصرفية والتمويل التجاري، حيث قد تحتاج الشركات إلى تمويل إضافي.

«شات جي بي تي»:

1 - التجارة وإعادة التصدير:

توقع زيادة نشاط إعادة التصدير، نظراً لموقع الإمارات الاستراتيجي بوصفها بوابة بين الشرق والغرب، حيث ستستخدم الشركات الصينية الموانئ الإماراتية لإعادة تصدير منتجاتها إلى أسواق أخرى لتجنب الرسوم الجمركية الأمريكية.

2 - الخدمات اللوجستية والموانئ:

تعزيز دور الموانئ بوصفها مراكز لوجستية، مع تحول سلاسل التوريد العالمية، حيث تصبح موانئ الإمارات، مثل «جبل علي»، مراكز محورية للشحن وإعادة التوزيع، مما يزيد من حركة البضائع عبر البلاد.

3 - الاستثمار الأجنبي المباشر:

سوف تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى جذب الشركات الباحثة عن بدائل، فتنقل بعض عملياتها أو مراكزها الإقليمية إلى الإمارات للاستفادة من بيئتها الاستثمارية الجاذبة والبنية التحتية المتطورة.

4 - الصناعة والتصنيع:

مع سعي الشركات العالمية إلى تجنب الرسوم الجمركية قد تقرر إقامة منشآت تصنيع أو تجميع في الإمارات لتلبية الطلب الإقليمي والدولي من دون التعرض للرسوم.

5 - قطاع المعادن والتعدين:

قد تسعى الإمارات إلى تطوير قدراتها في قطاع المعادن والتعدين، لتلبية الطلب العالمي المتزايد في هذا القطاع.

6 - قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي:

تسعى الإمارات دائماً إلى تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، مما قد يجذب الشركات الباحثة عن بيئة مستقرة للاستثمار في ظل التوترات التجارية العالمية.