<p class='article-text'>تجري شركة "أوبر تكنولوجيز" محادثات للاستحواذ على منصة "ترينديول غو" التركية المختصة في توصيل الطعام والبقالة، حسب مصادر مطلعة في تصريحات لـ"بلومبرغ".</p><p class='article-text'>ولم يُكشف بعد عن شروط الصفقة، إذ لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، كما أشار الأشخاص إلى أن المحادثات قد تنتهي من دون إبرام الصفقة.</p><p class='article-text'>تُعد "ترينديول غو" جزءاً من مجموعة "ترينديول" التي تُعتبر واحدة من كبرى منصات التجارة الإلكترونية في تركيا، وتنشط في مجالات البيع بالتجزئة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا المالية. وتملك مجموعة "علي بابا" الصينية حصة الأغلبية في "ترينديول".</p><p class='article-text'>ورفض ممثلو شركتي "أوبر" و"ترينديول غو" التعليق على الأمر.</p><p class='article-text'>يُذكر أن "أوبر" توسعت في قطاع توصيل الطعام جزئياً عبر عمليات استحواذ سابقة، حيث استحوذت على "بوستماتس" في عام 2020، ثم على تطبيق توصيل المشروبات الكحولية "دريزلي" في العام التالي.</p><p class='article-text'><b>استحواذ في تايوان</b></p><p class='article-text'>وفي الشهر الماضي، ألغت "أوبر" اتفاقاً للاستحواذ على أعمال "فودباندا" التابعة لشركة "ديليفري هيرو" في تايوان، بعد فشل الصفقة في الحصول على موافقة الجهات التنظيمية المعنية بمكافحة الاحتكار. وقالت "ديليفري هيرو" إن رسوم إلغاء الصفقة من قبل "أوبر" قُدرت بنحو 250 مليون دولار.</p><p class='article-text'>كانت "أوبر" قد واجهت بداية صعبة في تركيا، عندما حظرت محكمة في إسطنبول خدماتها الخاصة بمشاركة الرحلات في عام 2019، بحجة المنافسة غير العادلة، ما أدى إلى زيادة في نشاط سيارات الأجرة غير القانونية.</p><p class='article-text'>وفي وقت لاحق، تراجعت السلطات عن القرار، وعادت "أوبر" لدخول السوق التركية في عام 2021 من خلال التعاون مع سيارات الأجرة التقليدية عبر تطبيقها.</p>

تجري شركة &quot;أوبر تكنولوجيز&quot; محادثات للاستحواذ على منصة &quot;ترينديول غو&quot; التركية المختصة في توصيل الطعام والبقالة، حسب مصادر مطلعة في تصريحات لـ&quot;بلومبرغ&quot;.

ولم يُكشف بعد عن شروط الصفقة، إذ لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، كما أشار الأشخاص إلى أن المحادثات قد تنتهي من دون إبرام الصفقة.

تُعد &quot;ترينديول غو&quot; جزءاً من مجموعة &quot;ترينديول&quot; التي تُعتبر واحدة من كبرى منصات التجارة الإلكترونية في تركيا، وتنشط في مجالات البيع بالتجزئة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا المالية. وتملك مجموعة &quot;علي بابا&quot; الصينية حصة الأغلبية في &quot;ترينديول&quot;.

ورفض ممثلو شركتي &quot;أوبر&quot; و&quot;ترينديول غو&quot; التعليق على الأمر.

يُذكر أن &quot;أوبر&quot; توسعت في قطاع توصيل الطعام جزئياً عبر عمليات استحواذ سابقة، حيث استحوذت على &quot;بوستماتس&quot; في عام 2020، ثم على تطبيق توصيل المشروبات الكحولية &quot;دريزلي&quot; في العام التالي.

وفي الشهر الماضي، ألغت &quot;أوبر&quot; اتفاقاً للاستحواذ على أعمال &quot;فودباندا&quot; التابعة لشركة &quot;ديليفري هيرو&quot; في تايوان، بعد فشل الصفقة في الحصول على موافقة الجهات التنظيمية المعنية بمكافحة الاحتكار. وقالت &quot;ديليفري هيرو&quot; إن رسوم إلغاء الصفقة من قبل &quot;أوبر&quot; قُدرت بنحو 250 مليون دولار.

كانت &quot;أوبر&quot; قد واجهت بداية صعبة في تركيا، عندما حظرت محكمة في إسطنبول خدماتها الخاصة بمشاركة الرحلات في عام 2019، بحجة المنافسة غير العادلة، ما أدى إلى زيادة في نشاط سيارات الأجرة غير القانونية.

وفي وقت لاحق، تراجعت السلطات عن القرار، وعادت &quot;أوبر&quot; لدخول السوق التركية في عام 2021 من خلال التعاون مع سيارات الأجرة التقليدية عبر تطبيقها.

أوبر تجري محادثات للاستحواذ على "ترينديول غو" التركية

آخر الأخبار

<p class='article-text'><div data-empty="false">تنظّم عزيزي للتطوير العقاري، حدثاً خاصاً بالمستثمرين في دبي تستعرض خلاله مجموعة من أبرز مشاريعها ذات العوائد الاستثمارية المرتفعة، وفي مقدمتها مشروع «عزيزي ميلان» المستوحى من الطراز الإيطالي والذي يتميز بتصميمه المستدام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأتي هذا الحدث في إطار جولتها العالمية، 19 و26 مايو 2025 في قاعة الاحتفالات بالطابق الثاني من فندق كونراد، ويُتيح الحدث للزوار فرصةً لامتلاك عقارات فاخرة في واحدة من أكثر أسواق العقارات أماناً وربحيةً في العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعد «عزيزي ميلان» مشروعاً سكنياً رائداً يعتمد في تصميمه على مبادئ الاستدامة والطبيعة، إضافةً إلى الثقافة الراقية التي تميز مدينة ميلانو، ليجلب سحر إيطاليا إلى قلب دبي. ويمتد المشروع الذي تتجاوز قيمته 75 مليار درهم على مساحة 40 مليون قدم مربعة، ما يجعله واحداً من أكبر المجمعات السكنية متعددة الاستخدامات في الإمارات. كما يستهدف المخطط الرئيسي استيعاب 144,000 نسمة، ويضم 800 غرفة فندقية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال فرهاد عزيزي، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات عزيزي للتطوير العقاري: «تُعتبر دبي محطة انطلاق لكل مشاريعنا. وفي إطار هذا الحدث المميز، نقدم لمحة حصرية عن مشروع «عزيزي ميلان»، الذي يجسّد روعة الثقافة والعمارة التي تتميز بها مدينة ميلانو، مدعوماً بالبنية التحتية المتينة لدولة الإمارات. نفخر بإطلاق هذا المشروع ذي الرؤية الطموحة ونسعد بفتح آفاق جديدة للتعاون مع كل من يرغب في أن يكون جزءاً من مشهد العقارات الاستثنائي في دبي».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبعد فعاليتها الأخيرة في مومباي، تتجه جولة عزيزي الترويجية إلى كبرى العواصم المالية والاستثمارية، بما في ذلك القاهرة وإسطنبول ولندن وميلانو وغيرها. ومع الاهتمام العالمي المتزايد بقطاع العقارات المزدهر في دبي، تؤكد عزيزي التزامها بتوسيع نطاق انتشارها الدولي من خلال التعاون مع وسطاء مبيعات إقليميين، وضمان تقديم تجارب قيّمة للمستثمرين، بدءاً من اللحظة الأولى وحتى التسليم النهائي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وابتداءً من يونيو، تستعد عزيزي لتنظيم أكثر من 30 حدثاً في أنحاء العالم، وأكثر من 50 حدثاً في يوليو، وذلك في إطار خطتها الطموحة للوصول إلى 100 حدث شهرياً.</div></p>

«عزيزي» تستعرض مشاريعها مرتفعة العوائد الاستثمارية في دبي

<p class='article-text'><div data-empty="false">شهدت إمارة عجمان، خلال شهر أبريل الماضي، ارتفاعاً في عدد معاملات التقييم العقاري 24.3% مقارنة بشهر مارس؛ إذ بلغت القيمة الإجمالية 446.8 مليون درهم من خلال 189 معاملة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال المهندس عمر بن عمير المهيري، مدير عام دائرة الأراضي والتنظيم العقاري في عجمان، إن عمليات التقييم شملت العقارات التجارية والسكنية والصناعية بالإضافة إلى الزراعية، لافتاً إلى أن العقارات السكنية نالت الحصة الأكبر من القيمة الإجمالية للتقييم بواقع 207.4 ملايين درهم متقدمة على العقارات التجارية التي تجاوزت قيمتها الإجمالية 180 مليون درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أن تقرير شهر أبريل تضمن معاملات التقييم الشخصي والتقييم الخاص بالمحاكم والمؤسسات فضلاً عن التقييم الخاص بالإقامات الذهبية طويلة الأمد للمستثمرين والتي بلغ عددها 154 معاملة بارتفاع 21.3% مقارنة بشهر مارس الماضي، فيما بلغت قيمتها الإجمالية 303.3 ملايين درهم.</div></p>

446.8 مليون درهم إجمالي التقييم العقاري في عجمان خلال أبريل

<p class='article-text'><div data-empty="false">تستعد الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، والتي تستضيفها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة من 19 إلى 22 الجاري وتنظمها مجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، وبالتعاون مع وزارة الثقافة ومكتب أبوظبي للاستثمار وأدنوك، لتقديم برنامج ثرّي وملهم في قاعة «الرؤية» بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، يتضمّن كلمات رئيسية يُلقيها عدد من الوزراء، إلى جانب جلسات حوارية قيادية، وطرح عقود شراء جديدة ضمن فرص استراتيجية للمستثمرين والمصنّعين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتُمثل قاعة الرؤية القلب النابض لمنصة «اصنع في الإمارات 2025»، إذ تستقبل أكثر من ألف شخص من قادة الصناعة وصنَّاع السياسات، لتكون مساحة حوارية حيوية لتعزيز الابتكار والاحتفاء بالإنجازات الصناعية الوطنية، فضلاً عن إلهام التعاون والطموح لدى الجيل القادم من الكوادر الإماراتية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن المقرر أن تشهد القاعة حفل الافتتاح الرسمي، الذي سيتضمن كلمات ترحيبية من كبار المسؤولين في دولة الإمارات، كما ستستضيف على مدار 4 أيام برنامجاً مكثفاً يشمل الكلمات الرئيسية، وجلسات نقاشية رفيعة المستوى، وحوارات تفاعلية، ومناقشات استراتيجية معمقة، تركز بشكل أساسي على موضوعات حيوية مثل التجارة، والاستثمار الصناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، ومستقبل الصناعة العالمية المتطورة، وذلك في سياق الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة والنمو الصناعي الشامل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>جلسة وزارية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسيشهد اليوم الأول من فعاليات «اصنع في الإمارات» جلسة حوارية وزارية قيادية تحت عنوان «رؤية دولة الإمارات، صياغة مستقبل الصناعة»، تتناول الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات، والابتكارات السياسية، والأطر الاقتصادية. وسيتلوها، جلسة قيادية وزارية محورية بعنوان «تكامل سلاسل الإمداد العالمية: التحالفات والشراكات الصناعية الدولية»، تتركز على تعزيز جهود التوطين، وتيسير الوصول إلى التقنيات الحديثة، ودعم التنويع الصناعي ليشمل قطاعات جديدة تتجاوز المجالات التقليدية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>تطوير المهارات</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما اليوم الثاني الذي يحمل عنوان «تأثير برنامج المحتوى الوطني ــ التزام دولة الإمارات بتطوير مهارات الكوادر الإماراتية»، سيُقام حوار جانبي رفيع المستوى يركز بشكل أساسي على التوطين و«عام المجتمع»، مستعرضاً الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في هذا المجال. فيما ستسلط حلقات نقاش «ريادة برنامج المحتوى الوطني» الضوء على آليات الشراكة بين أبرز المستفيدين من برنامج المحتوى الوطني والموردين؛ بهدف بناء منظومة متكاملة تخلق قيمة مستدامة وتدعم النمو على المدى الطويل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فيما ستتوافق موضوعات اليوم الثالث في قاعة «الرؤية» ضمن فعاليات «اصنع في الإمارات» مع محور اليوم المتمثل في «التصنيع الذكي ــ الصناعة 0.4 والذكاء الاصطناعي». وستُفتتح الفعاليات بجلسة قيادية تحمل عنوان «رحلة الإمارات نحو الصناعة 0.5: الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، والإبداع البشري»، إذ تستعرض كيف تسهم التقنيات المتقدمة والتكامل بين الإنسان والآلة، إلى جانب الابتكار المعزز بالذكاء الاصطناعي، في دفع المرحلة المقبلة من التطور الصناعي في الدولة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتليها جلسة قيادية ثانية بعنوان «الاقتصاد الإبداعي عن طريق التكنولوجيا: محفز لنمو التصنيع»، والتي تستعرض دور الابتكار التكنولوجي في تحفيز النمو الصناعي وتعزيز الاقتصاد الإبداعي في الإمارات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>دمج الشباب </b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما اليوم الرابع من «اصنع في الإمارات» فيستهل فعالياته بجلسة وزارية حوارية تحت عنوان «الشباب، ونمو الصادرات وصناعات المستقبل»، والتي تستعرض جهود دولة الإمارات في دمج الشباب ضمن استراتيجياتها الصناعية والتصنيعية، وذلك بهدف إلهام المواهب الشابة وتمكينها من المساهمة بفاعلية في مستقبل البلاد. فيما ستركز جلسة الختام على تذليل العقبات أمام التصدير، بمشاركة نخبة من الخبراء الذين سيناقشون التحديات التي تواجه الصناعات الإماراتية، ويقدمون رؤى عملية لتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وستشهد قاعة «الرؤية» تنظيم حفلات توزيع جوائز «اصنع في الإمارات» بشكل يومي، وذلك بهدف تكريم أبرز المتميزين والمبتكرين في القطاع الصناعي، وتكرم هذه الجوائز الرواد وأصحاب الرؤى والمبتكرين الذين يسهمون في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتصنيع المتقدم والابتكار، بالتوازي مع دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز القيمة المحلية وبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والمرونة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُعد «اصنع في الإمارات 2025» في دورته الرابعة محفزاً رئيسياً للنمو الصناعي، يوفر للمستثمرين والشركات الصناعية منصة مثالية للانطلاق والتوسع في القطاع الصناعي الإماراتي المتنامي. وبتركيزه القوي على تسريع تنويع الاقتصاد، يفتح الحدث آفاقاً واعدة للتوسع الصناعي والابتكار وتكوين شراكات استراتيجية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">سيُقام «اصنع في الإمارات 2025» من 19 إلى 22 مايو في مركز «أدنيك» بأبوظبي.</div></p>

جلسات وحوارات رئيسية تنطلق الاثنين لتعزيز الابتكار والنمو الصناعي

«اصنع في الإمارات 2025» يطلق باقة من الفرص الاستراتيجية للمستثمرين

<p class='article-text'><div data-empty="false">توج تحدي القراءة العربي، الطالب إدريس علي اليامي، بطلاً لدورته التاسعة على مستوى المملكة العربية السعودية، في ختام تصفيات سجلت أرقاماً غير مسبوقة في تاريخ المشاركة السعودية؛ حيث تنافس على المراكز الأولى 1 مليونا و820 ألفا و21 طالباً وطالبة من 19 ألفا و550 مدرسة، وتحت إشراف 24 ألفا و989 مشرفاً ومشرفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجرى تتويج الفائز خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة الذي نظم في مدينة جدة بحضور أحمد محمد الكعبي، نائب القنصل العام لدولة الإمارات في جدة، ومنال بنت مبارك اللهيبي، المدير العام للتعليم في محافظة جدة، ومشاركة عدد من المسؤولين والقائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، وحشد من طلبة المملكة وذويهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتم تكريم الطالب إدريس علي اليامي، من الصف الحادي عشر في مدرسة دار الأحفاد الأهلية التابعة لمنطقة نجران.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما شهد الحفل تتويج مها سعيد الثبيتي، من منطقة الطائف بلقب "المشرفة المتميزة"، وابتدائية ابن خلدون - النفل، من منطقة الرياض بلقب "المدرسة المتميزة"، فيما ذهب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم إلى الطالبة رفيف محمد السناني، من الصف الخامس في مدرسة مدينة طيبة للتربية الخاصة التابعة لمنطقة المدينة المنورة، من بين 105 طلاب وطالبات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى المملكة العربية السعودية 10 طلاب وطالبات، حيث ضمت قائمة العشرة الأوائل إضافة إلى الطالب إدريس علي اليامي، كلاً من حلا ثامر الهذلي، من الصف التاسع في مدرسة متوسطة الشفاء العدوية التابعة لمنطقة مكة المكرمة، وكيان علي شنبري، من الصف الخامس في ابتدائية الأبناء الخامسة "تبوك"، وتميم عبد الله القرني، من الصف الحادي عشر في مدرسة دار البشرى الخاصة "مكة المكرمة"، وبيادر عبد الهادي اليزيدي، من الصف الحادي عشر في ثانوية بني زيد "الليث"، وألين سعيد الفلاحي، من الصف السابع في متوسطة الأندلس الأهلية "جدة"، وبيان عادل العليوي، من الصف العاشر في ثانوية أكاديمية الكفاح "الأحساء"، وشام خلف القرشي، من الصف الخامس في ابتدائية الأندلس "الطائف"، وبندر سلطان الثقفي، من الصف السابع في مدرسة الفيصلية للموهوبين "جدة"، وجوف نزار فرحان السليمان، من الصف العاشر في ثانوية عالم رياض الصالحين "الجوف".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد الدكتور حسن بن محسن خرمي، وكيل وزارة التعليم للتعليم العام في المملكة العربية السعودية، أن وزارة التعليم تولي أهمية كبرى لترسيخ عادة القراءة وتعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس الأجيال الجديدة، ضمن مساعيها المستمرة لتطوير العملية التربوية ونشر الثقافة بين الطلاب والطالبات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعبّر عن تقديره لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، مشيدًا بدورها في إثراء المشهد الثقافي العربي وتحفيز الأجيال على القراءة والاعتزاز بلغة الضاد، من خلال مبادرة تحدي القراءة العربي التي سجلت منذ انطلاقتها في عام 2015 حضورًا لافتًا ونتائج ملهمة بمشاركة ملايين الطلبة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وهنأ وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الطلبة والمدارس والمشرفين الفائزين في تصفيات هذا العام، مثمنًا جهود الأسر الداعمة والداعمين في إنجاح المنافسات على مستوى المملكة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جانبه، أكد الدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن مبادرة تحدي القراءة العربي أحدثت أثراً فارقاً في نشر ثقافة القراءة لدى الأجيال الجديدة، وقدمت إسهاماً نوعياً في صون اللغة العربية وتشجيع الطلاب والطالبات على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح أن مشاركة طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية شهدت زخماً غير مسبوق في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، عبر تسجيل أرقام قياسية جديدة، حيث ارتفع عدد المشاركين بنسبة تجاوزت 362% قياساً إلى الدورة الأولى التي شارك في تصفياتها 393 ألفا و523 طالباً وطالبة من مدارس المملكة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهدت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132 ألفا و112 مدرسة، وبإشراف 161 ألفا و4 مشرفين ومشرفات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2015، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، كلغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وترغيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويسعى تحدي القراءة العربي الذي ينضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إلى تطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية، وترسيخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة.</div></p>

تتويج إدريس اليامي بطلاً للدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي في السعودية

<p class='article-text'><div data-empty="false">أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله،  قبيل زيارته للإمارات، اليوم، مؤكداً أن سموه قائد عظيم ورائع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي مقابلة تلفزيونية، على هامش زيارته لقطر قال دونالد ترامب: "سنتوجه إلى دولة الإمارات، بعد قليل، وهي دولة بقيادة رجل عظيم ورائع، ولديهم الكثير من القادة الرائعين والموهوبين في هذه المنطقة من العالم".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسيصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ظهر اليوم، إلى دولة الإمارات ضمن جولته الخليجية،  بعد محطتي المملكة العربية السعودية وقطر .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">  وتنظر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقدير واحترام كبيرين إلى التوجهات السياسية الإماراتية، وتدفع نحو علاقات أوثق معها، خاصة مع الدور المؤثر الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز أسس الاستقرار والأمن في المنطقة، سواء لانخراطها الفاعل في جهود حل أزمات وقضايا المنطقة المختلفة، أو لمشاركتها في مختلف الجهود الإقليمية والدولية التي تتصدى لمصادر الخطر التي تهدد الأمن العالمي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>شراكة </b>قوية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتستمر الشراكة القوية والعلاقة الأخوية المترابطة التي تجمع بين الإمارات وأمريكا، مع زيارة دونالد ترامب، ثاني رئيس أمريكي يزور الدولة بعد زيارة جورج دبليو بوش في 2008.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">حيث تجسّد العلاقات الثنائية بين البلدين نموذجاً راسخاً للتعاون والاحترام المتبادل، قائماً على عقود طويلة من التعاون البنّاء، وممتداً إلى شراكة استراتيجية شاملة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتكتسب زيارة الرئيس الأمريكي للإمارات أهمية خاصة مع تسارع التغيرات الدولية والإقليمية التي تتطلب تبادل الآراء وتنسيق المواقف في ظل الدور الإقليمي المؤثر الذي تلعبه دولة الإمارات في اتجاه تكريس أسباب الاستقرار والأمن في المنطقة ومشاركتها الفاعلة في التحرّكات الإقليمية والعالمية التي تسير في هذا الاتجاه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وينظر العالم إلى العلاقات بين الإمارات وأمريكا بصفتها مرتكزاً أساسياً لتعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم، لما يشكله البلدان من دور محوري في جهود تعزيز الأمن والسّلم الدوليين انطلاقاً من مكانتهما السياسية والأمنية والاقتصادية، ومن ثم فإنها تمثل فرصة مهمة للتشاور حول مجمل هذه القضايا، والبحث في إيجاد حلول فاعلة لها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>تقدير أمريكي</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتشهد العلاقات الثنائية بين الإمارات وأمريكا تطوراً ونمواً في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية، وتتوافق وجهات نظر البلدين الصديقين ورؤاهما حيال نبذ النزاعات والبحث عن تحقيق السلام في الشرق الأوسط وأوكرانيا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لذلك فإنها تدفع نحو علاقات أوثق معها، ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأنه «قائد عظيم». ما يعكس مدى التقدير الذي تحمله الإدارة الأمريكية لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة، ومدى حرصها على التفاعل المباشر على أعلى المستويات.</div></p>

ترامب: محمد بن زايد قائد عظيم ورائع

<p class='article-text'><div data-empty="false">تراجع المؤشر نيكاي للجلسة الثانية على التوالي اليوم الخميس مواصلا هبوطه من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر تقريبا، إذ أدى ارتفاع الين إلى انخفاض أسهم شركات صناعة السيارات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفض نيكاي واحدا بالمئة ليصل إلى 37755.51 نقطة عند الإغلاق، مع ارتفاع قيمة الين لليوم الثالث على التوالي مما أثر سلبا على قيمة الإيرادات الخارجية للمصدرين اليابانيين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.9 بالمئة لينهي الجلسة في المنطقة الحمراء لليوم الثاني على التوالي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصعد المؤشر نيكاي 25 بالمئة بين أدنى مستوياته التي سجلها في السابع من أبريل وأعلى مستوى له يوم الثلاثاء، ومن أسباب ذلك تنامي التفاؤل بشأن سلسلة من الاتفاقات التجارية تبرمها الولايات المتحدة مع دول أخرى من شأنها إنهاء خطر دخول الاقتصاد العالمي في ركود.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت ماكي ساوادا المحللة لدى نومورا "كان ارتفاع المؤشر نيكاي سريعا للغاية، وما زلنا عند مستوى مرتفع جدا".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كان قطاع معدات النقل الأسوأ أداء بين القطاعات الصناعية في بورصة طوكيو إذ هوى 2.8 بالمئة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتراجع سهم تويوتا 3.4 بالمئة، بينما فقد سهما هوندا ونيسان 3.9 بالمئة لكل منهما.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأدت أنباء أمس الأربعاء عن اجتماع مسؤولين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لمناقشة سعر صرف الدولار مقابل الوون إلى تكهنات بأن واشنطن قد تسعى إلى خفض سعر صرف الدولار في إطار المفاوضات التجارية مع الدول الآسيوية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتكبدت شركات الإلكترونيات خسائر أيضا إذ هوى سهم سوني 2.8 بالمئة وتراجع سهم نينتندو 2.2 بالمئة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفض سهم شركة فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 1.5 بالمئة، ليشكل أكبر ضغط على المؤشر نيكاي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكاي، انخفض 147 وارتفع 76 ولم يطرأ تغير يذكر على سهمين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان قطاع الشحن نقطة مضيئة إذ قفز 2.4 بالمئة مسجلا أفضل أداء على المؤشر، بعد أن عزز تحسن العلاقات التجارية الصينية الأمريكية توقعات حركة الشحن.</div></p>

نيكاي يتراجع لليوم الثاني بضغط من مكاسب الين

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلنت Hub71، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، بالتعاون مع "جوجل" عن إطلاق برنامج مسرّع جوجل للشركات الناشئة Google for Startups Accelerator، وهو برنامج مشترك يهدف إلى تمكين الشركات الناشئة المتخصّصة في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة Hub71+ AI، وتعزيز الابتكار في القطاعات ذات الأولوية انطلاقًا من أبوظبي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتمّ اختيار 26 شركة ناشئة من مجتمع Hub71 للانضمام إلى الدفعة الأولى ضمن منهج دراسي مصمم خصيصًا لها يمتد لثلاثة أشهر. وبموجب انضمامها، ستتمكن الشركات الناشئة التي تم اختيارها من الحصول على فرصة الوصول إلى شبكة جوجل العالمية والتي تضم مرشدين ومهندسين وقادة منتجات، بالإضافة إلى أرصدة "جوجل كلاود". </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وستتأهل الشركات الناشئة الأفضل أداءً للحصول على رصيد تصل قيمته إلى 300 ألف دولار وهي أعلى فئة متاحة من الدعم عبر هذا البرنامج على مستوى العالم. كما سيتم النظر في منح الشركات الناشئة رصيدًا من "منصّة جوجل كلاود"، بما يُعزز قدراتها التقنية بشكل أكبر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستفادت هذه الشركات الناشئة المنضمّة بالفعل إلى مجتمع Hub71، من دعم تمويلي سابق يصل إلى 500 ألف درهم ، يشمل 250 ألف درهم كخدمات دعم عيني، ودعم نقدي بقيمة 250 ألف درهم من خلال اتفاقية الأسهم المستقبلية SAFE، بالإضافة إلى برنامج إرشاد مُخصّص. ومن خلال برنامج مُسرّع جوجل للشركات الناشئة، تُتاح لها الآن فرصة الوصول إلى شبكة قوية من الشركاء والخبراء التقنيين وفرص تطوير الأعمال ضمن منظومة Hub71+ للذكاء الاصطناعي، مما يُعزز قدرتها على التوسع عالميًا انطلاقًا من أبوظبي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>تأثير مستدام</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي لـ Hub71: "يُعدّ إطلاق برنامج مسرّع جوجل للشركات الناشئة في أبوظبي، إنجازًا مهمًا لتعزيز مكانتنا كمركزعالميً لابتكارات الذكاء الاصطناعي. وبالتعاون مع جوجل، سنُمكّن رواد الأعمال من تطوير تقنيات متقدمة تستجيب لتحديات العالم الواقعي. ونطمح إلى أن تتمكن هذه الشركات الناشئة في أبوظبي من التنافس على الساحة العالمية وأن تتصدر وتقود الطريق نحو تحقيق أهدافها وأن يكون لعملها تأثيره المستدام."</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن جهته، قال دورون أفني، نائب الرئيس للشؤون الحكومية والسياسة العامة للأسواق الناشئة في "جوجل": "تعمل الشركات الناشئة على قيادة مسيرة تطوير حلول الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية الملحّة. وتهدف شراكتنا مع Hub71 إلى تزويد هذه الشركات بالموارد التي تمكّنها من التقدّم بشكل أسرع وأكثر تأثيرًا. ومن خلال هذا البرنامج، نتيح للشركات الناشئة ضمن مجتمع Hub71 فرص الوصول إلى الخبرات والبنية التحتية العالمية، لتطوير حلول ذكاء اصطناعي تساهم بإحداث فارق ملموس على المستويين الإقليمي والدولي."</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>دلائل إرشادية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبالإضافة إلى توفير التوجيه والموارد التقنية، سيوفّر البرنامج لمؤسسي الشركات الناشئة في المراحل المبكرة أدوات عمل متخصّصة، ودلائل إرشادية، وفرص تواصل مع الصناديق الاستثمارية التابعة لـ "جوجل" وشبكة "ألفابت" الأوسع، مما يفتح آفاقًا جديدة للتمويل والتوسّع التجاري.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُعدّ إطلاق برنامج مسرّع جوجل للشركات الناشئة تتويجًا لاتفاقية استراتيجية تم توقيعها أواخر عام 2024 لتقديم هذا البرنامج للشركات الناشئة في أبوظبي، تأكيدًا على الطموح المشترك بين Hub71 و"جوجل" نحو توسيع نطاق الوصول إلى البنية التحتية الرقمية المتقدّمة، واستقطاب الكفاءات المتميّزة، وتعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي ظلّ جهود أبوظبي المتواصلة لتعزيز استثماراتها في التكنولوجيا الناشئة، يشكّل برنامج مسرّع جوجل للشركات الناشئة محطة رئيسية في مسيرة الإمارة نحو التحوّل إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي. وبفضل الدعم المتميّز الذي تقدمه "جوجل"، شركة التكنولوجيا العالمية الرائدة، ومنظومة التكنولوجيا العالمية المتكاملة Hub71، تستعد الشركات الناشئة المختارة للانطلاق من أبوظبي نحو تطوير ابتكارات نوعية تسهم في تشكل مستقبل الذكاء الاصطناعي العالمي.</div></p>

26 شركة ناشئة في Hub71 إلى برنامج جوجل لتسريع ابتكارات الذكاء الاصطناعي

<p class='article-text'><div data-empty="false"> تراجعت الأسهم الأوروبية الخميس بضغط من خسائر كبيرة في قطاع الطاقة بعد انخفاض أسعار النفط الخام، في حين يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أمريكية مهمة وتصريحات من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحتى الساعة 0715 بتوقيت جرينتش، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 %، وهبطت أسهم قطاع الطاقة اثنين بالمئة لتتصدر الخسائر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما سجلت معظم البورصات الأوروبية خسائر في مستهل التعاملات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفضت أسعار النفط بأكثر من 3 % على خلفية احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي أمريكي إيراني محتمل قد يخفف العقوبات عن طهران ويعزز إمدادات النفط.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتحملت شركات النفط الكبرى العبء الأكبر، إذ انخفضت أسهم شركة بريتيش بتروليوم وشركة شل 5 % و3 % على الترتيب، مما أدى إلى تراجع المؤشر الرئيسي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وينتظر المستثمرون تصريحات باول في وقت لاحق من اليوم لتكوين توقعات أوضح حول السياسة النقدية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما يتركز الاهتمام على بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الوشيكة وأرباح وول مارت، والتي يمكن أن تقدم صورة أوضح عن معنويات المستهلكين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويترقب المستثمرون في أوروبا أيضا بيانات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو وبيانات التوظيف للربع الأول من العام والمقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وهوت أسهم شركة تيسينكروب 12 % بعد أن سجلت المجموعة المصنعة لمجموعة واسعة من المنتجات من الغواصات إلى قطع غيار السيارات انخفاضا في أرباحها التشغيلية للربع الثاني.</div></p>

قطاع الطاقة يضغط على أسهم أوروبا

<p class='article-text'><div data-empty="false">في خطوة أنهت فصلاً استثنائياً في تاريخ وول ستريت، أعلن وارن بافيت، أحد أبرز رموز الاستثمار في العالم، تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي، وذلك بعد 60 عاما قضاها في قيادة الشركة وتحويلها من مصنع نسيج متعثر إلى تكتل اقتصادي عملاق بقيمة سوقية تقارب 1.2 تريليون دولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، أوضح بافيت (94 عاما) أن قرار التنحي جاء نتيجة شعوره المتزايد بآثار التقدم في العمر. وقال: "لم أشعر حقا بالشيخوخة إلا بعد أن بلغت التسعين... لكن عندما يبدأ ذلك الإحساس، لا يمكن تجاهله، ولا رجعة فيه".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار بافيت، الذي يحتفل بعامه الـ95 في أغسطس المقبل، إلى أنه بدأ يواجه بعض المتاعب الصحية البسيطة مثل فقدان التوازن وصعوبة تذكر الأسماء وضعف في الرؤية، خاصة أثناء القراءة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم هذا التحول، أكد بافيت أنه لا يزال يتمتع بقدرة ذهنية كاملة تؤهله لاتخاذ قرارات استثمارية حاسمة، خصوصا في أوقات الأزمات. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: "ما زلت أمتلك القدرة على اتخاذ نفس القرارات التي كنت أتخذها منذ عقود... سأظل مفيدا حين تسود حالة ذعر في الأسواق، لأنني لا أرتعب من انخفاض الأسعار، بعكس الكثيرين".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأتي هذا التغيير في قيادة "بيركشاير" في وقت تعيش فيه الشركة أوج نجاحها، مع تداول أسهمها قرب أعلى مستوياتها التاريخية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقًا لقرار مجلس الإدارة، سيتولى غريغ آيبل، نائب الرئيس للعمليات غير التأمينية، منصب الرئيس التنفيذي اعتبارا من يناير 2026، فيما سيبقى بافيت رئيسا لمجلس الإدارة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بتنحيه، يطوي وارن بافيت صفحة من أكثر المسيرات المهنية تأثيرا في تاريخ الاستثمار الحديث، لكنه يترك وراءه إرثا سيبقى مرجعا للأجيال المقبلة من المستثمرين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يذكر أن وارن بافيت هو مستثمر وملياردير أمريكي يُعد من أنجح المستثمرين في التاريخ، وُلد عام 1930 في أوماها بولاية نبراسكا، وشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي، وهي شركة قابضة عملاقة تستثمر في مجالات متنوعة مثل التأمين، النقل، الطاقة، والبنوك، يُلقّب بـ"عرّاف أوماها" نظرا لبراعته في اختيار الاستثمارات الرابحة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يتبع بافيت فلسفة "الاستثمار القيمي"، التي تعتمد على شراء الأسهم المقومة بأقل من قيمتها الجوهرية، ويُعرف بتواضعه ونمط حياته المتقشف رغم ثروته الهائلة، في مايو الحالي، قُدّرت ثروته بنحو 132 مليار دولار، ما يجعله ضمن أغنى أغنياء العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم ثروته، التزم بافيت بالتبرع بمعظم أمواله للأعمال الخيرية، ويُعد من مؤسسي مبادرة "تعهد العطاء"، يُعتبر مثالا عالميا في الذكاء المالي والاستثمار طويل الأجل، ويستمر في التأثير على سياسات الأسواق والاقتصاد العالمي.</div></p>