أسهم أوروبا تستقر بعد إخفاق خطط تحفيز صينية في طمأنة المستثمرين

ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في بورصة نيويورك، إلى مستوى قياسي جديد، أمس، بدعم أسهم التكنولوجيا، مع انطلاق أسبوع حافل بنتائج الشركات والبيانات الاقتصادية.

وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 33 نقطة أو 0.55 بالمئة إلى مستوى قياسي جديد عند 5848 نقطة.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 150 نقطة أو 0.35 بالمئة إلى 43.010 نقطة.

كما زاد المؤشر ناسداك المجمع 112 نقطة أو 0.62 بالمئة إلى 18454 نقطة.

وقادت ماكدونالدز ومجموعة يونايتد هيلث مؤشر داو جونز إلى الارتفاع. واستمرت أسهم التكنولوجيا في مسيرتها الصعودية وكانت القطاع الأفضل أداء في مؤشر ستاندرد آند بورز.

وقفز سهم «إنفيديا» 3.2% خلال التعاملات، ليصل لأكثر من 139 دولاراً ويحقق مستوى قياسياً جديداً، حيث دفعت مكاسب السهم القيمة السوقية للشركة إلى 3.414 تريليونات دولار لتحل بالترتيب الثاني في قائمة أكبر الشركات عالمياً من حيث القيمة السوقية.

وتراجعت أسهم بوينغ بنسبة 2.3% بعد أن أعلنت الشركة المصنعة للطائرات بعد ظهر الجمعة أنها تخطط لخفض حوالي 10% من قوتها العاملة، أو حوالي 17000 شخص.

وأرجأت بوينغ أيضاً تسليم طائرتها ذات الجسم العريض 777X التي لم تحصل على شهادة بعد، وتوقعت خسارة أكبر من المتوقع في الربع الثالث. وتواجه الشركة خسائر متزايدة وسط إضراب الميكانيكيين المستمر.

أوروبا

لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية خلال تعاملات أمس، بعد إخفاق خطط تحفيز صينية في بث الثقة بين المستثمرين، الذين ركزوا على موسم نتائج الشركات، واجتماع البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية، في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.01 في المئة خلال التداولات، إذ عوضت مكاسب قطاعي المرافق والخدمات المالية، تراجعات في أسهم قطاع السفر والترفيه، وكذلك شركات السلع الفاخرة.

كما ارتفع داكس الألماني 0.16 %، وفوتسي الإيطالي 0.27 %.

فيما تراجع فاينانشال تايمز البريطاني 0.07 %، وكاك الفرنسي 0.34 %. وتذبذبت الأسهم الآسيوية بين المكاسب والخسائر، بعد تعهد الصين يوم السبت الماضي، بتحفيز مالي كبير لإنعاش اقتصادها المتعثر، لكنها تركت المستثمرين يخمنون بشأن إجمالي حجم حزمة التحفيز.

وانخفضت أسهم إل.في.إم.إتش وإيرميس وكيرينج، وغيرها من أسهم شركات السلع الفاخرة الفرنسية، التي تتأثر بالوضع في الصين، بما يتراوح بين واحد وثلاثة في المئة.

وتراجعت أسهم شركتي المراهنات البريطانيتين فلاتر وإنتين 7.3 في المئة و12.6 في المئة على الترتيب، بعد تقرير إعلامي، ذكر أن الحكومة البريطانية تدرس مضاعفة الضرائب على نوادي القمار، ووكلاء المراهنات عبر الإنترنت.

وقفز سهم العلامة التجارية البريطانية الفاخرة مولبيري 16 في المئة، بعد إعلانها أنها تعمل مع مستشارين لتقييم عرض استحواذ قدمته شركة فريزرز بقيمة 111 مليون جنيه إسترليني (145.1 مليون دولار).