تشهد دبي نمواً سكانياً متسارعاً، حيث ينتقل إليها المزيد من المواطنين والمقيمين والمهنيين الدوليين، وتتوقع خطة دبي الحضرية 2040 أن يرتفع عدد السكان من 3.3 ملايين نسمة حالياً إلى 7.7 ملايين نسمة بحلول عام 2040. ويؤدي هذا النمو السكاني الكبير إلى زيادة الطلب على مختلف أنواع المساكن، لا سيما تلك التي تناسب ذوي الدخل المتوسط.
ويستجيب المطورون لهذا الطلب من خلال إطلاق مشاريع إسكان معاصرة بأسعار معقولة، ومن الأمثلة على ذلك مشروع «بيز 102» من دانوب، و«إيبيزا» من سامانا، و«بن غاطي».
وصممت هذه العقارات خصيصاً للمهنيين الشباب والعائلات والمستثمرين، وبأسعار تبدأ من حوالي 1.26 مليون درهم، تقدم هذه المشاريع منازل عالية الجودة بالقرب من المناطق الحيوية في المدينة.
ولا يعد الإسكان متوسط الدخل مجرد استجابة للطلب، بل هو مفتاح للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي لدبي، حيث يوسع هذا التركيز جاذبية المدينة العقارية إلى ما هو أبعد من الفخامة، مما يخلق سوقاً أكثر شمولية، ويدعم هذا النهج كلاً من الأفراد الأثرياء والطبقة المتوسعة، مما يضمن نظاماً بيئياً متوازناً وقوياً.
ويتصدى المطورون للتحديات التي يفرضها نمو السكان بنسبة 20 % على مدار السنوات الـ5 الماضية، وتتماشى خططهم مع نمو دبي في قطاعات مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا والتعليم، والتي تستمر في جذب المهنيين الباحثين عن سكن بأسعار معقولة، حيث أصبح الإسكان متوسط الدخل الآن محوراً استراتيجياً في قطاع العقارات في دبي.
وتوفر هذه المشاريع استقراراً طويل الأجل للمستثمرين وتعزز التنمية المتوازنة، ويدعم هذا النهج رؤية دبي للنمو المستدام، مما يعود بالنفع على السكان ويعزز مكانتها العالمية في مجال العقارات.
ومن خلال تلبية احتياجات الإسكان الحالية والتكيف مع التغيرات السكانية، تخلق دبي سوق عقارات شاملة وقوية ومستعدة للمستقبل.