أكدت عائشة عبيد العيان مدير إدارة تطوير الأعمال في دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة، أن معرض «لمسات وطنية» يؤكد التزام إمارة رأس الخيمة بدعم الاقتصاد الوطني، من خلال الترويج للمشاريع الشبابية والمنزلية الخاصة بأصحاب رخص الغد والرخص التجارية والعربات المتنقلة.
بالإضافة لدوره كوجهة لاستقطاب المنشآت التجارية من خارج الإمارة وزيادة حجم التعامل بالمنتجات المحلية والمساهمة في تطوير قطاع ريادة الأعمال.
وأشارت إلى أن المعرض في دورته التاسعة والذي تم افتتاحه في 13 ديسمبر ويستمر حتى 3 يناير المقبل على كورنيش القواسم، يمثل منصة وطنية لإبراز منتجات أكثر من 65 رخصة مشاركة بالمعرض.
مشيرة إلى أن عدد «رخص الغد» في الدائرة وصل حتى الآن إلى أكثر من 1500 رخصة، يعمل معظمها بالصناعات اليدوية التي تشكل مصدر دخل للعديد من الأسر الصغيرة المنتجة، كجزء من مبادرات تعزيز الاقتصاد المحلي، وتحفيز الاستدامة الاقتصادية في المجتمع، وتشجيع الشباب والمبدعين على تقديم منتجاتهم الوطنية.
وأكدت العيان، حرص دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، على دعم جميع الرخص المنزلية والمنشآت التجارية والصناعية داخل الإمارة وخارجها، وذلك من خلال دعوتهم للمشاركة في 6 مهرجانات ومعارض تقام حالياً على مستوى إمارة رأس الخيمة.
وذلك بالتنسيق مع الجهات المنظمة لتلك الفعاليات التي تتوزع على معرض لمسات وطنية بمنطقة كورنيش القواسم، ومهرجان «قرية المطاعم» الذي تنظمه مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، بمشاركة 47 مشروعاً لرواد ورائدات الأعمال من أعضاء المؤسسة.
ومهرجان قرية الشيخ محمد بن سعود بمنطقة الرمس، بالإضافة لثلاثة مهرجانات على مخرج 122 بشارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الإمارات، إيماناً بأن تنمية الاقتصاد الوطني تبدأ من دعم هذه المبادرات التي تساهم في بناء مستقبل مستدام.
وأشارت إلى أن تلك الفعاليات تدعم بشكل مباشر الاقتصاد المحلي للدولة، حيث إن كل موقع له رواده بحسب التجمعات السكنية والسياحية، والتي تحظى جميعها بمشاركة واسعة من الشركات المحلية التي تمثل الركائز الأساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل للمواطنين في مجالات متعددة، بما في ذلك الحرف اليدوية، المنتجات الغذائية، الأزياء، والعطور، ونجحت المهرجانات والمعارض في جذب عدد كبير من الزوار من مختلف الفئات العمرية، الذين أبدوا إعجابهم بجودة وتنوع المنتجات المعروضة.
وأضافت العيان: يتواصل دور الدائرة في تعزيز العلاقات بين أصحاب المشاريع المشاركة لتبادل الخبرات والاستفادة من بعضهم البعض، مما يسهم في خلق بيئة عمل داعمة ومتكاملة، والاستفادة من خصومات المنشآت التجارية بالإمارة ومنها المطابع ومصانع البلاستيك والأوراق كأحد أنواع الدعاية لتلك الشركات.
بالإضافة لتقديم إحدى شركات المواد الغذائية خصم بنسبة 20% على منتجاتها، وصولاً إلى توفير خدمة الدفع الإلكتروني في جميع منصات المشاريع المشاركة بنسبة وصلت 50% بعد تعاون الدائرة مع الشركة الموردة لماكينات الدفع الإلكتروني، كما تم توفير شركة معتمدة من قبل الدائرة لتوصيل طلبات المشاريع المشاركة بالمعرض إلى منازل الزبائن.