700 مشارك بملتقى الفجيرة الدولي للتعدين 29 أكتوبر

 الأفخم متحدثاً بحضور قاسم
الأفخم متحدثاً بحضور قاسم

 كشف المهندس محمد سيف الأفخم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أن الإمارة تستضيف الدورة التاسعة «لملتقى الفجيرة الدولي للتعدين» تحت رعاية كريمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الذي يُعقد خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر الجاري، تحت شعار «استثمار تعديني... تنمية مستدامة»، بتنظيم من المؤسسة، وبالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، حيث يستقطب الملتقى أكثر من 700 مشارك من أكثر من 30 دولة حول العالم، ويعقد 12 جلسة حوارية يشارك فيها أكثر من 65 متحدثاً لتسليط الضوء على الدور الحيوي لقطاع التعدين في بناء مجتمعات مستدامة.


جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية في مقرها، للإعلان عن التحضيرات النهائية لملتقى الفجيرة الدولي للتعدين، واستعدادات تكريم الفائزين في جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة، بحضور المهندس محمد سيف الأفخم، رئيس مجلس إدارة المؤسسة ورئيس مجلس أمناء الجائزة، والمهندس علي قاسم، المدير العام للمؤسسة والأمين العام للجائزة، إلى جانب عدد من أعضاء اللجنة وممثلي وسائل الإعلام، لمناقشة أهمية قطاع الثروة المعدنية في دعم الاقتصاديات الوطنية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز الاستثمار في الموارد المعدنية وحسن استغلالها بما يتماشى مع التوجهات العالمية.


وأوضح المهندس محمد الأفخم أن قطاع التعدين يمثّل ركيزة أساسية طويلة الأمد، خاصةً في ظل النهضة المتواصلة التي تشهدها الإمارة، واستثمارها في الفرص والمزايا التنافسية والتشريعات الحديثة والمرنة، بالإضافة إلى التركيز على معايير الاستدامة الذي أصبح ضرورياً لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع التعديني.


وذكر المهندس محمد الأفخم رئيس مجلس أمناء الجائزة، بأن جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة ستحقق في نسختها الأولى إضافة نوعية مستندة إلى منظومة متكاملة من عوامل النجاح والريادة، أبرزها توجيهات ودعم صاحب السمو حاكم الفجيرة، رعاه الله، راعي الجائزة، ورؤيتها المستقبلية وأهدافها السامية في إحداث تحوّل إيجابي ومستدام نحو جعل مفاهيم الاستدامة والابتكار جزءاً من ثقافة وشعار الشركات العاملة في القطاع التعديني، مؤكداً على أهمية الجائزة في مواكبتها لرؤية القيادة الرشيدة، وتعزيز مكانة الفجيرة والمساهمة في تحقيق رؤيتها.


ومن جهته، لفت المهندس علي قاسم إلى أن ملتقى الفجيرة الدولي للتعدين حرص على تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، من أبرزها استشراف مستقبل قطاع التعدين واستكشاف فرص الاستثمار فيه، بالإضافة إلى دور القطاع في دعم التحول الطاقي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يهدف إلى تعزيز سلسلة القيمة في قطاع التعدين، ودعم الابتكار الرقمي والتحول الذكي، ويستعرض الملتقى أيضاً دور الصناعات التعدينية في رفع القيمة المضافة وتعزيز السياحة الجيولوجية لدعم الاقتصاد الوطني. وستتناول جلسات الملتقى عدة محاور أساسية، منها استراتيجيات التعدين، حوافز الاستثمار التعديني، الاستدامة، وحوكمة الشركات.


وأكد أن استضافة الإمارة لملتقى الفجيرة الدولي للتعدين، يُتيح إمكانية تأسيس وبناء شبكة علاقات وإقامة شراكات جديدة تعزز من ريادة إمارة الفجيرة ومكانتها العالمية، موضحاً أن المشاركات واسعة ومن كافة دولة العالم يمثلون خبراء مهمين في القطاعات الصناعية، لتسليط الضوء على التعدين والصناعة والطاقة المتجددة والاستدامة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.


وأشار المهندس علي قاسم إلى أنه بلغ عدد المسجلين في الجائزة حتى الآن أكثر من 200 مشارك، داعياً المستهدفين إلى المبادرة للتنافس على الفوز بها، متمنياً لجميع المشاركين التوفيق.


وأوضح الأمين العام للجائزة المهندس علي قاسم أن جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة تشكّل إضافة جديدة لمنظومة عمل المؤسسة في إطلاق محفزات الإبداع والابتكار في مختلف مجالات القطاع التعديني محلياً ودولياً مع ترسيخ ثقافة الاستدامة.