كشف المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، بتكثيف برامج النظافة للمواقع السياحية والشواطئ بالإمارة، مع عودة نشاط الحركة السياحية خلال فصل الشتاء وتوقع ازدياده خلال عطلة عيد الاتحاد.حيث تواصل الإمارة استقطاب السياح والزوار لما تتمتع به من المقومات السياحية البارزة، كالمواقع التراثية الفريدة، والشواطئ الخلّابة، والمرافق السياحية والترفيهية. مؤكداً أن البلدية وضعت كل إمكاناتها لخدمة الزوار والمتنزهين، بتوزيع عدد كبير من عمال النظافة في مختلف الأماكن العامة والطبيعية والشواطئ، للحفاظ على النظافة العامة، للحفاظ على المواقع السياحية نظيفة وعكس الصورة الحضارية لإمارة الفجيرة.وأشار الأفخم إلى أن البلدية تعمل وفق خطة شاملة تتعلق بالنظافة، والتي تكفل راحة الزوار على طول امتداد شاطئ الرغيلات، مروراً بشاطئ الغرفة والمظلات وصولاً إلى شاطئ قدفع.وأكد أن البلدية تولي الاهتمام الكبير بالمظهر الحضاري والجمالي لإمارة الفجيرة، ونشر ثقافة الوعي المجتمعي في مجال الحفاظ على نظافة المواقع السياحية الطبيعية والعمل على صون الطبيعة والبيئة اللتين تقعان على رأس أولويات البلدية، وفي صميم خطتها الاستراتيجية، التي تعمل على تنفيذها حتى تظل الفجيرة وجهة مثالية للزائرين والسائحين والمقيمين، ولكل من يبحث عن الراحة والهدوء والطبيعة الخلابة.وقال الأفخم إن إمارة الفجيرة بما تمتلكه من مقومات سياحية وطبيعية تدفع الكثيرين لزيارتها في العطلات والإجازات خاصة في فصل الشتاء، مؤكداً أهمية تضافر جميع الجهود لدى أفراد المجتمع، للحد من ظاهرة إلقاء النفايات العشوائية وخلق سلوك إيجابي نحو بيئة نظيفة مستدامة.

تكثيف برامج النظافة للمواقع السياحية والشواطئ في الفجيرة

أعلنت شرطة الفجيرة وفاة مواطن وإصابة آخر نتيجة احتراق قارب صيد.وبحسب بيان للشرطة فقد ورد بلاغ لغرفة العمليات يفيد بنشوب حريق في قارب صيد في ميناء مربح في إمارة الفجيرة، في تمام الساعة 9:48 مساء أمس الخميس، وعند الوصول تبين إصابة مواطنين تم نقلهما بواسطة الإسعاف الوطني إلى المستشفى، حيث توفي أحدهما لاحقاً، ولا تزال القضية رهن التحقيق.

وفاة مواطن وإصابة آخر نتيجة احتراق قارب صيد في ميناء مربح بالفجيرة

استعرضت نجود الشحي مسؤول شعبة الدراسات الجيولوجية في مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، حزمة من الدراسات والأبحاث العلمية التي تجمع بين الاستقصاء التاريخي والميداني من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث تناولت آلية المؤسسة في استخدام نظم المعلومات الجغرافية «GIS» لتحليل البيانات الجغرافية وتحديد المواقع بدقة، وربط الأسماء بالخرائط الحديثة وذلك من خلال قيامها بإنشاء قاعدة بيانات تتضمن الموقع الجغرافي والوصف والمعلومات التاريخية لكل مكان.جاء ذلك خلال مشاركة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية في الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية الذي استضافته المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، تحت شعار «تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية»، وتأتي مشاركة المؤسسة تماشياً مع استراتيجية الدولة في ترسيخ الهوية الوطنية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 كما تعكس استراتيجية المؤسسة في تعزيز البحث العلمي للحفاظ على الموروث الجيولوجي والموارد الطبيعية.من جهته، أكد المهندس علي قاسم المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية على حرص المؤسسة في المشاركة بالملتقيات الدولية، التي تمثل قيمة عالية تسهم بشكل كبير في رفع مستوى الوعي حول أحدث المستجدات والممارسات البيئية في قطاع التعدين، مشيراً أن هذه المؤتمرات تمثل منصة حيوية لمناقشة التحديات في قطاع التعدين والبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، مع التركيز على سبل تحقيق استفادة اقتصادية واجتماعية من هذا القطاع إلى جانب حفظ الموروث الجيولوجي.

«الفجيرة للموارد الطبيعية» تشارك في ملتقى الأسماء الجغرافية

فازت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بجائزة الطاووس الذهبي العالمية عن فئة الاستدامة في التعدين، وذلك بعد منافسة قوية شهدت تقديم أكثر من 499 ملفا للجائزة، وقد تسلم الجائزة المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة المؤسسة، يرافقه المهندس علي قاسم مدير عام المؤسسة، من قبل معهد المديرين خلال الحفل الكبير الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن، ما يبرز أهمية هذا الحدث على المستوى الدولي، للاحتفاء بالإنجازات الرائدة في الاستدامة.وأكد المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس ادارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، ان هذا الفوز يعكس تميز المؤسسة في تطبيق أفضل الممارسات المستدامة في القطاع، والتزامها بحماية البيئة، والحفاظ على الموارد التعدينية واستخدامها بشكل يحقق التوازن بين التطور الاقتصادي وحماية الموارد للأجيال القادمة، الذي يأتي في ظل الرؤية الإستراتيجية لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة، ودعم ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة لمسيرة التنمية المستدامة بالإمارة.وأشار الأفخم إلى أن الفوز هو نتاج جهود وتفاني فريق المؤسسة ودعم حكومة الفجيرة تحت القيادة الحكيمة لإمارة الفجيرة ودولة الإمارات العربية المتحدة، مبيناً أن موضوع الاستدامة يعتبر في صميم كل ما تقوم به المؤسسة، لذلك نسعى لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي ورعاية البيئة ورفاهية المجتمع.من جانبه قال المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية: إن المؤسسة تعد من الجهات الداعمة لمسيرة الاستدامة على المستوى المحلي والعالمي، مؤكداً حرصهم على تبني منظومة الاستدامة عبر مبادرات وبرامج مختلفة وتطبيق أحدث معايير الاستدامة في كافة أنشطتها.وأشار الى أن المؤسسة ركزت خلال مشاركتها على الجهود المبذولة لضمان استدامة الأنشطة التعدينية، مثل التحول إلى الصناعات التحويلية وتقليل الهدر في الموارد الطبيعية، كما استعرضت إنجازاتها من المشاريع الضخمة مثل مشروع الأحزمة الناقلة الذي يقلل من الاعتماد على النقل بالشاحنات ما يؤدي إلى تقليل الانبعاثات البيئية وتحسين الكفاءة .

فوز موارد الفجيرة الطبيعية بجائزة «الطاووس الذهبي» العالمية عن «الاستدامة في التعدين»

شهدت مدينة دبا الفجيرة السياحية إقبالاً كبيراً من الزوار من مختلف أنحاء الدولة لنصب خيامهم وسط الطبيعية الجبلية، حيث تعتبر من الوجهات السياحية المهمة للمئات خلال فصل الشتاء لما تحمله من مقومات طبيعية.وأشار المهندس حسن سالم اليماحي، مدير عام بلدية دبا الفجيرة لـ«البيان» إلى أن البلدية أصدرت حتى تاريخه حوالي 385 تصريح إقامة مخيم شتوي مؤقت في الأماكن المخصصة للمبيت، وذلك بعد استيفائهم للاشتراطات كافة والتي من شأنها المحافظة على الصحة العامة والسلامة البيئية والمظهر الحضاري للمنطقة.وأشار اليماحي إلى ترحيبهم بالزوار في أي وقت من أوقات السنة، وحرصهم على تجهيز مناطق التخييم قبل دخول فصل الشتاء لاستقبال رواد المكان وزائري المنطقة، ليعيشوا أجواء شتوية مريحة وسط خدمات ومرافق تلبي حاجة الزوار، حيث أولت البلدية اهتماماً كبيراً بالنظافة العامة للمناطق السياحية، والقيام بحملات نظافة بشكل دوري لإزالة المخلفات الموجودة خلال فترة التخييم، حيث تم توفير عدد كبير من الحاويات موزعة على كافة المناطق السياحية حرصاً على إبقاء المكان نظيفاً طوال الموسم.وركزت البلدية اهتمامها على منطقة دبا السياحية بوضع مكتب للطوارئ يعمل على مدار الساعة لاستقبال كافة الاستفسارات والشكاوى، والعمل وفق خطة شاملة لتعزيز الرقابة على عربات بيع المواد الغذائية في المواقع السياحية، حيث خصصوا عدداً من المراقبين الصحيين للسوق بقصد الإشراف والمتابعة المباشرة لجودة المأكولات والتأكد من تلبيتها للاشتراطات الصحية.

385 تصريح إقامة مخيم شتوي مؤقت في دبا الفجيرة

استضافت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية الاجتماع الثلاثين للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية، بالتزامن مع أعمال ملتقى الفجيرة الدولي التاسع للتعدين، الذي نظمته المؤسسة بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين.وافتتح المهندس عادل صقر الصقر المدير العام للمنظمة الاجتماع بكلمة تقدم فيها بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على رعاية ودعم سموه للعمل العربي المشترك ومنها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، وإلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على استضافة الاجتماع.وتم خلال الاجتماع استعراض إنجازات المنظمة والتي اشتملت على 60 نشاطاً العام الماضي، من تنظيم فعاليات متخصصة وبناء الشراكات مع الجهات المعنية، وتنفيذ برامج فنية وعلى رأسها المنصة العربية لمعادن المستقبل كأول منصة معلوماتية وتفاعلية من نوعها بالمنطقة، إضافة إلى تقديم الدعم الفني عبر إصدار دراسات نوعية وتأهيل الكوادر العربية، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الثروات المعدنية .

الفجيرة تستضيف الاجتماع الثلاثين للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية

أكدت أصيلة المعلا مدير عام هيئة الفجيرة للبيئة أن استجابة فريق التنوع البيولوجي بالهيئة لبلاغات عن وجود أجهزة لجذب وصيد الطيور في البرية بعد سماع الأصوات التي تصدرها من قبل أحد مرتادي المناطق البرية، والذي بدوره قام بالإبلاغ عن طريق الرقم المجاني (800368) الذي خصصته هيئة الفجيرة للبيئة ليعمل على مدار الساعة لاستقبال حالات الطوارئ وغيرها.وأشارت إلى تحرك فريق التنوع البيولوجي على الفور، حيث تم عمل مسح شامل لموقع البلاغ والمناطق المحيطة والتي أسفرت عن مصادرة 19 جهازاً كان قد تم اخفائهم في مناطق غير مأهولة بالسكان من قبل أشخاص مجهولين لجذب واصطياد الطيور لأغراض شخصية.وأوضحت أن هيئة الفجيرة للبيئة حريصة على حملات رقابية شاملة مكونة من فريق التنوع البيولوجي وفريق الرصد والامتثال البيئي لرصد أي تجاوزات تضر بالبيئة والكائنات الحية لضمان الحفاظ على طبيعة إمارة الفجيرة وثرواتها الغنية والتصدي للعابثين بها.

"بيئة الفجيرة" تصادر 19 جهازاً لجذب وصيد الطيور

اختتمت جلسات ملتقى الفجيرة الدولي للتعدين، بتوقيع اتفاقية بين مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية ووزارة الطاقة والبنية التحتية، بهدف تعزيز التعاون في المشاريع التنموية الداعمة للأهداف الاستراتيجية الوطنية ومواكبة رؤية الدولة وتوجّهاتها المستقبلية في قطاع التعدين والطاقة والصناعة والاستثمار، بما يدعم مؤشراتها في تقارير التنافسية العالمية في هذه القطاعات.ودعا الملتقى، في ختام أعمال دورته التاسعة، إلى تضافر الجهود من أجل تشجيع البحث والتنقيب المعدني خاصة في المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة، وضرورة اتخاذ قرارات مستنيرة في قطاع التعدين تُراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتحسين الحوكمة من طرف الشركات التعدينية لتحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال، وتعزيز سلسلة القيمة في قطاع التعدين، والاستفادة من المنصة العربية لمعادن المستقبل «APFM» التي أعدتها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين كأول منصة معلوماتية وتفاعلية للمعادن وفرص استثمارها في المنطقة العربية، حيث تم إطلاق الإصدار الثاني للمنصة خلال الملتقى التي تعنى بالمعادن الصناعية.وعقد الملتقى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة رعاه الله، وبحضور سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، ونظمته مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، الذي استمرت فعالياته 3 أيام تحت شعار «استثمار تعديني،،، تنمية مستدامة»، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين في قطاع التعدين، لمناقشة مستقبل القطاع التعديني.1900 زائروشهد الملتقى والمعرض المصاحب له حضور لافت لأكثر من 1900 ألف زائر من داخل الدولة وخارجها من طلبة ومقدمي ورش عمل ومشاركين، وشمل 12 جلسة بمشاركة 70 متحدثاً.وحفل اليوم الختامي للملتقى بانعقاد 3 جلسات حوارية ركزت الأولى على «الاستدامة وحوكمة الشركات» وتناولت الجلسة الثانية «معادن الانتقال الطاقي»، فيما ناقشت الجلسة الثالثة «الابتكار والتحول الرقمي في قطاع التعدين».الاستثمار المستداموأكد المهندس محمد الأفخم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أن استضافة إمارة الفجيرة للنسخة التاسعة من ملتقى الفجيرة الدولي للتعدين ما هو إلا دليل على الأهمية الكبيرة التي توليها حكومة الفجيرة بتطوير قطاع التعدين، وضمان استدامة الموارد المعدنية، وبحث فرص استثمارها المستدام على المستوى العالمي.

ملتقى الفجيرة للتعدين التاسع يدعم التنمية المستدامة

استعرض ملتقى الفجيرة الدولي التاسع للتعدين، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وتنظمه مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين تحت شعار «استثمار تعديني.. تنمية مستدامة» في يومه الثاني المشاريع الفائزة في جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة، بتسليط الضوء على إنجازاتهم المتفردة في عشر فئات محورية محلياً ودولياً.وأشار المهندس محمد سيف الأفخم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية رئيس مجلس أمناء جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة، إلى أن الجائزة تضمنت مجالات محلية ودولية وتنقسم إلى خمس فئات محلية وخمس دولية، حيث سجلت أكثر من 265 مشاركة من جهات وشركات وأفراد. وشهد اليوم الثاني للملتقى مشاركة الفائزين بالجائزة قصص نجاحهم وأدائهم المتميـز.وأوضح محمد الأفخم أن الجائزة تتماشى مع عام الاستدامة في دولة الإمارات، وتعزز ريادة الدولة وإمارة الفجيرة في مجال الاستدامة، حيث تعد الاستدامة جزءاً رئيسياً من ثقافة العمل الحكومي، وتدعم نمو قطاع التعدين محلياً ودولياً على المدى الطويل. وأكد أن الجائزة هي الأولى من نوعها بالشرق الأوسط وهي تساهم في تعزيز التغيير الإيجابي في الامتثال البيئي والاستدامة بالقطاع التعديني.

جائزة الفجيرة العالمية للتعدين المستدام تحتفي بـ10 مشاريع رائدة

أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الأهمية التي شكّلها قطاع التعدين والثروة المعدنية في الإمارة، ودوره في دعم النمو الاقتصادي المستدام لدولة الإمارات، وتعزيز مكانتها الرائدة في هذا القطاع الحيويّ.جاء ذلك خلال حضور سموّه، انطلاق الدورة التاسعة من ملتقى الفجيرة الدولي للتعدين، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وتنظمه مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين تحت شعار «استثمار تعديني.. تنمية مستدامة»، بحضور الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لكمال الأجسام واللياقة البدنية، ومعالي عبدالله بن طوق، وزير الاقتصاد بدولة الإمارات.وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الأهمية الكبيرة التي تُوليها حكومة الفجيرة لقطاع الصناعات التعدينية والمشاريع المستدامة، انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وحرص سموّه على تطوير قطاع التعدين والموارد المعدنية، وبحث فرص استثمارها المستدام على المستوى العالمي.وأشاد سموّه، بالأثر الإيجابي والفرص التنموية والاقتصادية الملحوظة التي يطرحها المؤتمر في استضافته السنوية في إمارة الفجيرة، ودوره الكبير في دعم قطاع التعدين، واستقطاب الشركات العالمية وفرص الاستثمار التي تسهم في تعزيز مستوى الاقتصاد الوطني، وتدعم تنافسية إمارة الفجيرة، ومتطلبات نموّها المستدام إقليميّاً ودوليّاً.كما ثمّن سموّه، جهود اللجنة المنظمة للملتقى السّاعية إلى تحقيق نجاحه، متمنيّاً سموّه للقائمين عليه والمشاركين فيه تحقيق أفضل المُخرجات والتوصيات والنتائج التي تواكب متغيرات هذا القطاع الحيوي، وتدعم إيجاد الحلول واستثمار الفرص لدى الخبراء وصنّاع القرار.تكريموكرّم سمو ولي عهد الفجيرة، الفائزين بجائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة وشركاء المؤتمر، مؤكّداً دورهم في تطوير الممارسات والتطبيقات ذات العلاقة على المستوى العالمي. من جانبه، أشار المهندس محمد الأفخم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية رئيس مجلس أمناء جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة في كلمته، إلى أن المؤسسة تمضي في ظلّ توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة رعاه الله، وبمتابعة ولي عهده، بخُطى ثابتة نحو الريادة في القطاع التعديني، نحو مسيرة مستدامة لترسيخ مكانة الفجيرة كوجهة نموذجية لاستقطاب الاستثمارات من كافة أنحاء العالم، لتشكّل بذلك قوة دفع لهذا القطاع والارتقاء به لأعلى المستويات.وشملت الفئات المحلية فئة دعم التراث الجيولوجي وفازت بها هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة لإطلاقها حديقة البحيص الجيولوجية، وفازت شركة سيف بن درويش بفئة الجهة الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية، وفئة أفضل مشروع داعم لاستراتيجية الإمارات للتنمية المستدامة فاز بها مشروع قطار الاتحاد، وفئة أفضل البحوث والدراسات المبتكرة في قطاع التعدين فاز مشروع الشركة العربية لألياف البازلت.وقال المهندس سيف غباش وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية: «بهدف مواصلة مسيرة النجاحات التي حققتها الإمارات في قطاع التعدين، أطلقنا أول استراتيجية للثروة المعدنية في الدولة تركز على الابتكار والبحث العلمي، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات العالمية، وتضع قطاع التعدين في دولة الإمارات على مسارٍ جديد من النمو والتطور، إذ نستهدف من خلالها زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي غير النفطي لتصبح 5% بحلول 2030، وزيادة نسبة الشركات في قطاع التعدين والصناعات التحويلية بنسبة 10%، إضافة إلى زيادة القيمة المضافة للقطاع، مع زيادة قيمة صادرات الصناعات الاستخراجية التعدينية بحلول عام 2026».من جهته، لفت المهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية والأمين العام لجائزة الفجيرة العالمية للتعدين، إلى أن الملتقى أسهم بتأسيس وبناء شبكة علاقات وإقامة شراكات جديدة تعزز من ريادة إمارة الفجيرة ومكانتها العالمية، موضحاً أن الملتقى استقطب أكثر من 1000 مشارك من أكثر من 30 دولة.

أكد اهتمام حكومة الفجيرة بقطاع الصناعات التعدينية والمشاريع المستدامة

محمد الشرقي: «التعدين» يدعم النمو في الإمارات

استأنفت هيئة الفجيرة للبيئة المرحلة الثانية لحملة الرقابة الشاملة، بقيادة فريق الرصد والامتثال البيئي لتحديث أدلة «الرقابة والامتثال البيئي»، ورفع كفاءة معايير الأنظمة البيئية لممارسة الأنشطة الصناعية في الإمارة، ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، ومجابهة تحديات تغير المناخ.وقالت أصيلة المعلا، مدير الهيئة: إن هذه الحملة تعكس سعي الهيئة المستمر نحو التميز والريادة في تطبيق أفضل المعايير البيئية في جميع الأنشطة الصناعية.مشيرة إلى أن هذه الحملات أظهرت مستوى عالياً من الامتثال البيئي للعديد من المنشآت في الإمارة، والتزامها بتطبيق القوانين والتشريعات والمعايير البيئية المعتمدة واتباع أفضل الممارسات، وفي المقابل أيضاً تم رصد عدد من التجاوزات والمخالفات واتخاذ الإجراءات تجاه المنشآت المخالفة للاشتراطات المعمول بها لدى هيئة البيئة، والتشديد على ضرورة الالتزام بالقوانين.وذكرت أن المرحلة الأولى شملت عمليات رقابية شاملة لعدد من المنشآت الصناعية، من بينها مصانع الأسمنت ومصانع معالجة الزيوت، ومصانع البلاستيك، بالإضافة إلى محطات تحلية المياه ومحطات معالجة المياه العادمة، لتعزيز فعالية الرقابة، وضمان الامتثال للمعايير المعتمدة، فيما تضمنت المرحلة الثانية التفتيش على مصانع متنوعة، حيث غطت الجولات الرقابية مختلف المناطق الصناعية في الإمارة.وأشارت إلى أن الهيئة تعمل على مدار الساعة، من خلال قسم الامتثال البيئي عبر جولاته الدورية المستمرة في الفجيرة، للتأكد من التزام جميع المنشآت بالعمل وفق الاشتراطات المنصوص عليها من القوانين البيئية المحلية والاتحادية وأهمها القانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها، موجهة دعوتها إلى كافة فئات المجتمع بأن تكون أعين البيئة الحارسة، والإبلاغ عن أي تجاوزات بيئية على مدار الساعة عبر الرقم المجاني 800368.

حملة رقابية شاملة على الأنشطة الصناعية بالفجيرة

انطلقت أمس بطولة الفجيرة "الجراند سومو بوت 2024" في دورتها الثانية التي ينظمها نادي الفجيرة العلمي في الفجيرة مول ، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، من اجل توفير البيئة العلمية المناسبة والمبادرات المشجعة على تطوير مهارات الشباب واستثمار مواهبهم في البرمجة والهندسة والابتكار ومجال، التي جاءت  بمشاركة 15 فريقا من مدارس الفجيرة، بحضور محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة وعدد من مدراء المؤسسات المحلية والأكاديميين وأعضاء النادي العلمي.فوز 6 طلبة مبتكرينانطلقت البطولة وسط أجواء تفاعلية عمتها مشاعر من الحماس لعدد واسع من المشاركات الطلابية، مسابقة المصارعة بين الروبوتات تخللتها منافسات نوعية ركزت على التقنية الحديثة وبرزت مهارات عالية للمشاركين في البرمجة والتحكم في الروبوت عبر التركيب والبرمجة، لينال فريق النادي العلمي المركز الأول بفوز اثنين من أعضائه، هما الطالبان سالم اليليلي وحمد سالم ، وحصلت الطالبتان وريفة عبيد وهيام الحساني على المركز الثاني من مدرسة ام المؤمنين للتعليم الثانوي بنات حلقة ثالثة ، في حين حصل على المركز الثالث الطالبان أحمد سيف وعبدالله النعيمي اعضاء نادي الفجيرة العلمي، حصل الفائزون الستة على مكافآت مالية وشهادات تكريم لدعم جهودهم ومواهبهم المتميزة في عالم البرمجة.وأكد محمد الضنحاني أهمية التفاعل والحضور الكبير اللافت من قبل هذه الشريحة العمرية، بما يعكس توجه حكومة الفجيرة نحو تمكين جيل اليافعين والشباب من التطورات التقنية ومفردات الذكاء الصناعي، وإبراز الموهوبين والمبتكرين وتوفير البيئة المناسبة لهم في أجواء تفاعلية وتنافسية.وأشار الدكتور سيف المعيلي مدير النادي العلمي حرص النادي على تنمية القدرات العلمية والتقنية للطلاب، من خلال هذه البطولة التي تعتبر من المسابقات العلمية الرائدة والمتميزة في برمجة الروبوتات، مشيرا إلى أن البطولة فرصة لصقل قدرات الطلاب، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في تحقيق أهداف النادي للأجيال القادمة.لافتاً الى حرص نادي الفجيرة العلمي على الاهتمام بالطاقات الوطنية المبتكرة والعمل على تمكينهم في مجال التكنولوجيا، بهدف صنع جيل متميز في خلق ابتكارات جديدة تساهم في تحسين الخدمات وجودة الحياة في المجتمع، التي تجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التميز وترسيخ ثقافة الابتكار بين مختلف شرائح المجتمع.يذكر أن البطولة هي منافسة تقنية تقوم على تصميم وبرمجة روبوتات قادرة على محاكاة رياضة المصارعة اليابانية التقليدية " السومو"يتنافس روبوتان في حلبة دائرية ومحاولة إسقاط المنافس خارج ساحة اللعب للفوز بالمسابقة، تتألف كل مباراة من 3 جولات الروبوت الذي يفوز بجولتين يفوز بالمباراة، والفائز في كل مباراة يتنافس ضد الفائزين في المباريات الأخرى حتى يتوج أحد الروبوتات بطل جراند سومو بوت.

منافسات بطولة الفجيرة «الجراند سومو بوت» تحفز الابتكار لدى الطلبة

استعرضت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية آخر الاستعدادات بشأن استضافة الفجيرة لملتقى الفجيرة الدولي للتعدين في دورته التاسعة والذي تنظمه المؤسسة بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين تحت شعار «استثمار تعديني تنمية مستدامة»، برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، من 29 وحتى 31 الحالي.جاء ذلك خلال اجتماعها بحضور المهندس علي قاسم المدير العام للمؤسسة وحضور رؤساء اللجان وفرق العمل، لمناقشة كافة استعدادات الجوانب اللوجستية ودورها في تسهيل مهمة استقبال الوفود المشاركة،.واستعراض الجوانب التنظيمية والإعلامية والفنية، إضافة إلى استعراض البرنامج الزمني للملتقى، وتقارير عمل اللجان ومستجدات حفل الافتتاح والفعاليات المصاحبة بهدف الوقوف على جاهزية استضافة الملتقى الدولي.إقامة الشراكاتوأكد المهندس علي قاسم أن استضافة الإمارة للملتقى في دورته التاسعة، تتيح إمكانية تأسيس وبناء شبكة علاقات وإقامة شراكات جديدة تعزز من ريادة إمارة الفجيرة ومكانتها العالمية.موضحاً أن الملتقى استقطب أكثر من 1000 مشارك من 30 دولة حول العالم يمثلون القطاعات الصناعية ذات الأولوية في رؤية القيادة الرشيدة للمستقبل، منها التعدين والصناعة والطاقة المتجددة والاستدامة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، ويتضمن 12 جلسة حوارية يقودها ويشارك فيها أكثر من 65 متحدثاً بارزاً على مستوى القطاع، لتسليط الضوء على الدور الحيوي لقطاع التعدين في بناء مجتمعات مستدامة.وخلال الاجتماع، أشار قاسم على أهمية اتخاذ جميع الخطوات الكفيلة بإنجاح هذا الحدث لتحقيق الأهداف التي أقيمت من أجله بما يعزز مكانة دولة الإمارات وسمعتها الراسخة كوجهة عالمية متنوعة لاستضافة كبرى الأحداث، وبما يليق بإمارة الفجيرة التي أصبحت نموذجاً في تنظيم واستضافة المحافل على تعدد أنواعها ومستوياتها.

1000 مشارك ملتقى الفجيرة الدولي للتعدين

صرح المهندس محمد سيف الأفخم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية رئيس مجلس أمناء جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة، بأن الجائزة تتضمن مجالات محلية ودولية وتنقسم إلى خمس فئات محلية وخمس دولية، مشيراً إلى أن فريق الجائزة استقبل أكثر من 65 مشاركة من جهات وشركات و200 مشاركة من الأفراد، وتم ترشيح 30 مشاركة من 13 دولة.وأوضح أنه تم تشكيل مجلس أمناء للجائزة ولجنة فرز أولية، وتم الانتهاء من مراجعة الأعمال المرشحة، لافتاً إلى أن لجنة التحكيم بدأت بتقييم الملفات المرشحة بناءً على أعلى معايير الحوكمة، لضمان النزاهة والشفافية، وسيتم الاحتفاء بالفائزين ضمن فعاليات ملتقى الفجيرة الدولي التاسع للتعدين 29 أكتوبر الجاري.وأشار الأفخم إلى أن جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة جاءت استناداً إلى الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، رعاه الله، ومتابعة ولي عهده سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، الذي يدرك أهمية تبني استراتيجيات طموحة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، مما يسهم في بناء مستقبل مشرق للجميع.وأوضح أن الجائزة تتماشى مع عام الاستدامة في دولة الإمارات، وتعزز ريادة الدولة وإمارة الفجيرة في مجال الاستدامة، حيث تعد الاستدامة جزءاً رئيساً من ثقافة العمل الحكومي، وتدعم نمو قطاع التعدين محلياً ودولياً على المدى الطويل.وأضاف الأفخم أن الجائزة اكتسبت أهمية متزايدة منذ الإعلان عنها، لتحتفي بالتميز المستدام في مجالات التعدين المختلفة، مؤكداً أن مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية تقدم اليوم نموذجاً حياً في توفير البيئة المثالية للاقتصاد التعديني والذي يشكّل أحد المحركات الرئيسة لقوة اقتصادنا الوطني وتعزيز تنافسيته.الأولى بالشرق الأوسطمن جهته، أكد المهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية والأمين العام لجائزة الفجيرة العالمية للتعدين، أن هذه الجائزة هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وتعد من أبرز الجوائز التي تقدمها المؤسسة في مجال التعدين.وأوضح أنها تتماشى مع أهداف المؤسسة ورؤيتها الاستراتيجية لدعم التنمية المستدامة وترسيخ أفضل الممارسات في القطاع، وتستهدف الجائزة المنشآت الصناعية والمؤسسات العلمية والباحثين والجهات الخاصة، وتهدف إلى تشجيع المبادرات والأعمال البيئية المتميزة التي تقدم حلولاً مبتكرة لتحديات القطاع، مع تحفيز الابتكار والتميز في البحث العلمي.

65 مشاركة لجهات و200 من الأفراد خلال جائزة الفجيرة العالمية للتعدين المستدام

اختتمت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، متمثلة بإدارة الموارد البشرية، برنامج «بناء القدرات» في دورته الثانية على التوالي بمجموع 120 ساعة تدريبية استفاد منها أكثر من 60 موظفاً من مختلف الإدارات والأقسام، وذلك ضمن سلسلة من الورش التدريبية وفق خطة استراتيجية مدروسة تعكس حرص المؤسسة في تعزيز وتمكين كوادرها وتزويدهم بالخبرات اللازمة لتطوير مستوى الأداء في العمل الحكومي.وأكد المهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، «أن البرنامج يهدف إلى بناء القدرات البشرية وتطويرها وتأهيلها في مجال إدارة الأداء في مختلف الإدارات في المؤسسة وتعزيزها بكفاءات قادرة على ابتكار الحلول والبرامج للتحديات المستقبلية، كما يسهم في تعزيز التنافسية ودعم مؤشرات الأداء بما يتماشى مع استراتيجية المؤسسة وتوجهات الدولة وتطلعات الإمارة».وأكد المهندس علي قاسم حرص المؤسسة على تطوير الكوادر البشرية على كافة المستويات، إيماناً منها بأن العنصر البشري هو أساس العملية التنموية والتطويرية لتحقيق التنمية المستدامة.موضحاً أن برنامج بناء القدرات يكتسب أهمية كبيرة في تعزيز قدرات ومهارات موظفي المؤسسة، وتحسين استعدادهم لمواكبة المتغيرات المتسارعة لإيجاد حلول سريعة وفعالة ومبتكرة للتحديات في بيئة العمل، من خلال توفير فرص تعليمية وتدريبية متميزة، وفق أفضل المعايير العالمية.مشيراً إلى أبرز ما يُميز هذا البرنامج الذي استمر على مدار 4 أسابيع، أنه لم يقتصر على نقل المعرفة والخبرات بالطرق المبتكرة، بل امتد نحو إرساء بيئة مؤسسية ترتكز على موظفين ذوي مهارة وكفاءة عالية، يتولون أدوارهم ومهامهم بطريقة إبداعية مختلفة، ويحرصون على التعلّم المستمر والعمل بروح الفريق.

تأهيل 60 موظفاً في «الفجيرة للموارد الطبيعية»

هطلت أمطار غزيرة ومتوسطة على مناطق متفرقة من إمارة الفجيرة ومدن الشرقية، مصحوبة بصواعق رعدية ورياح نشطة، سالت على إثرها سيول وانتعشت الأجواء وانخفضت درجات الحرارة، وأدت غزارة الأمطار إلى جريان الأودية في المناطق الجبلية بالإمارة واندفاع وادي البثنة، لترتوي المزارع المحيطة على جانبيه، وسط فرحة وبهجة الناس بالأمطار، مستمتعين بالهواء النقي ونسائمه الباردة.غيوموساد الأجواء خلال ساعات نهار أمس غياب الشمس وظهور غيوم كثيفة وهبوب رياح باردة لتغطي المنطقة أجواء باردة ومنعشة، لتهطل بعدها أمطار غزيرة خلال فترة الظهيرة، وعليه حذرت الجهات الأمنية الجمهور وزائري المنطقة من مخاطر التواجد في بطون الأودية، أو الاقتراب من السدود وتجمعات مياه الأمطار، وتوخي الحذر أثناء التنزه، لتجنب الحوادث الخطيرة.

أمطار غزيرة ومتوسطة تنعش أجواء الفجيرة

أفادت أصيلة المعلا مدير عام هيئة الفجيرة للبيئة بسرعة استجابة فريق الطوارئ للهيئة فور ورود بلاغ بوجود تلوث نفطي على أحد شواطئ الإمارة العامة والشواطئ المحاذية لبعض الفنادق، حيث قام الفريق المختص بالتحرك السريع الى موقع البلاغ وذلك أثناء المسوحات البحرية الدورية التي يجريها وتبين وجود بقعة زيتية في البحر والذي تزامن مع ورود البلاغ بتسرب البقعة الى الشاطئ.واشارت المعلا الى قيام هيئة البيئة بالتنسيق مع شركات المكافحة المتخصصة والجهات المعنية والفنادق المتأثرة لتكثيف الجهود وسرعة احتواء الوضع بشكل فوري، بالاضافة الى تكثيف جولات التفتيش البحري من قبل المراقبين البحريين للتأكد من خلو المناطق المحيطة والمياه الاقليمية لإمارة الفجيرة من أي تلوث وعدم تأثرها بالبقعة النفطية، وقامت بدورها بتوجيه فرقها المختصة لمسح وتنظيف رمال الشواطئ العامة المتأثرة بالبقعة النفطية بالتعاون مع بلدية دبا الفجيرة، والعمل على حماية رمالها الساحلية لضمان استمتاع الزوار بقضاء أسعد الأوقات بها.وقالت المعلا: تعمل هيئة الفجيرة للبيئة مع الجهات المعنية للتحقق من المتسبب واتخاذ الاجراءات القانونية تجاهه مؤكدةً بعدم التهاون مع كل من تسول له نفسه العبث بالبيئة وتهديد مواردها او المساس بها.وتوجهت بالشكر والتقدير للمنشآت الفندقية التي اتبعت اجراءات الابلاغ السريع والذي ساهم بدوره في سرعة الاستجابة لاحتواء الوضع من قبل الفرق المختصة، وذلك بما يعكس التزامهم تجاه البيئة لما لهم من دور محوري في تعزيز السياحة في إمارة الفجيرة وضمان نموها الاقتصادي.مؤكدة ان المسوحات مازالت قائمة لاستباقية الحدث وتحقيق اهدافنا المنوطة بالحفاظ على بيئة مستدامة تضمن جودة الحياة.وتوجه الهيئة الجمهور الكريم أن يكون أعين البيئة الحارسة وذلك بضرورة الابلاغ عن أي مخالفات او انتهاكات للبيئة عن طريق الاتصال بالرقم المجاني لهيئة الفجيرة للبيئة "800368”.

احتواء تلوث نفطي على أحد شواطئ الفجيرة

كشف المهندس محمد بن ماجد العليلي، مدير دائرة الصناعة والاقتصاد بحكومة الفجيرة، عن استعراض التطبيق الذكي في مجال إدارة الموارد البشرية خلال مشاركتهم في معرض جيتكس جلوبال 2024، وقال إن التطبيق يركز على نظام إدارة الموارد البشرية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة التقنية المتقدمة.حيث يمتاز بعدد من الخصائص التي تواكب احتياجات العصر وتستخدم أحدث التقنيات، بإتاحة الفرصة أمام موظفي الدائرة لإتمام إجراءات الموارد البشرية الخاصة بهم ذاتياً، ليكون نظام الحضور والانصراف عن طريق الهاتف عبر تقنية GPS، بحيث يتيح للموظفين تسجيل حضورهم وانصرافهم بدقة وسهولة، ليسهم في القضاء على مشاكل النظام التقليدي، وهو الأمر الذي مكنهم من التركيز على المهام والمسؤوليات والمشروعات الاستراتيجية لديها.وأشار العليلي إلى أن التطبيق يتيح العديد من الخدمات المبتكرة لموظفيهم، بوجود شخصية افتراضية تدعى «صانع»، تتيح الرد على استفسارات الموظفين بسرعة عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، مما يساعد في تسهيل الحصول على المعلومات دون جهد أو عناء، إلى جانب وجود خاصية الاستشارة الطبية المجانية، بحيث يسهم التطبيق في توفير استشارات طبية للموظفين، مما يعزز من صحتهم ويقدم لهم الدعم الصحي اللازم.كما يوفر التطبيق بطاقة «كفو»، ويتم إرسالها عبر الإشعارات لتقدير إنجازات الموظفين، مما يعزز روح الفريق ويحفز الأداء الإيجابي، ويوجد في التطبيق أيضاً خاصية نظام استرداد المصروفات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يبسط عملية التقديم والموافقة عليها.ولفت العليلي إلى وجود خاصية فريدة تعمل على تحليل الشعور العاطفي من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات الموظفين بشكل أفضل تتم وفق استبيانات متخصصة ومدروسة تسهم في تحسين بيئة العمل والارتقاء بها إلى أفضل المستويات.بالإضافة إلى خاصية إشعارات حول حضور الورش والاجتماعات التي تضمن مشاركة فعالة وتنظيم سلس في الورش التدريبية، كما يوجد نظام فعال للاتصال الداخلي مما يعزز التواصل بين الموظفين والإدارات، ويسهل تبادل المعلومات والآراء، ويتيح التطبيق وضع أفكار مبتكرة ومقترحات تهدف إلى تحسين البيئة العملية وتعزيز إنتاجية الموظفين.وقال إن التطبيق يهدف إلى تقديم أفضل الحلول والابتكارات لتطوير عمليات الدائرة وجاهزيتها للمستقبل، وذلك وفق رؤية شمولية تتماشى مع توجهات الدولة وتطلعات إمارة الفجيرة. ومن خلال هذا التطبيق المتطور تسعى الدائرة إلى تعزيز كفاءة العمل الحكومي، وتصفير البيروقراطية، وضمان تقديم أفضل الخدمات للموظفين، مما يسهم في رفع مستوى الإنتاجية وتحسين بيئة العمل.

دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة تستعرض تطبيقها لإدارة الموارد البشرية

أكد سلطان الهنداسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة الحرص على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الفجيرة وإندونيسيا، من خلال تبادل الزيارات والمعلومات، وإمكانية إقامة شراكات استثمارية، إلى جانب تقديم كل التسهيلات للراغبين في دخول سوق العمل في الإمارة، بالتنسيق مع الدوائر الحكومية المعنية، مشيرة إلى أن الفجيرة لديها بمبادلات تجارية مع إندونيسيا بلغت قيمتها أكثر من 63 مليون درهم في 2023.جاء ذلك خلال مشاركة الغرفة في معرض إندونيسيا التجاري الـ 39، الذي أقيم بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، والذي يمثل منصة دولية تجمع العديد من الشركات والمستثمرين والصناعات الإندونيسية؛ كما يعتبر أحد أكبر المعارض في منطقة جنوب شرق آسيا، ما يعزز العلاقات التجارية، وزيادة فرص التعاون التجاري.حضر المعرض كل من خالد الجاسم، وفطيم الشحي عضوي مجلس الإدارة، وسلطان الهنداسي مدير عام الغرفة، وعدد من أصحاب ورواد الأعمال. وأوضح الهنداسي أن وفد الغرفة اطلع على كل المعروضات، التي شملت كل القطاعات الصناعية والإلكترونية، وقطع غيار السيارات والصناعات الغذائية والمواد الاستهلاكية والمعدات والأكسسوارات، وغيرها من المنتجات المتنوعة.والتقى عدداً من ممثلي هيئة الفرانشايز الإندونيسية، وتم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون لتعريف رواد الأعمال بفرص الحصول على رخص فرانشايز إندونيسية، من خلال تبادل الزيارات، وتنظيم معارض مشتركة للترويج لشركات الفرانشايز، والتعرف على مزايا قطاع الفرانشايز الإندونيسي.

63 مليون درهم قيمة المبادلات التجارية بين الفجيرة مع إندونيسيا

وقعت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، اتفاقية تعاون مع شركة بيانات للحلول الذكية التابعة لشركة سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء.وقع المذكرة، على هامش معرض «جيتكس جلوبال 2024»، كل من المهندس علي قاسم، المدير العام للمؤسسة، بحضور المهندس محمد سيف الأفخم، رئيس مجلس الإدارة، وعن شركة بيانات للحلول الذكية، عبدالله سعيد الشامسي، المدير التنفيذي للعمليات بشركة بيانات للحلول الذكية، سبيس 42.وأكد المهندس محمد الأفخم أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو صياغة مستقبل التكنولوجيا الرقمية في قطاع التعدين، كما تعكس التزام المؤسسة بتعزيز سبل التعاون المثمر، لتحقيق التقدم في تنفيذ الدراسات والأبحاث المتطورة في مجالات الذكاء الاصطناعي.

عائشة الكعبي