يستقطب شاطئ المظلات بالفجيرة آلاف الزوار للاستمتاع بالفعاليات وعروض الألعاب النارية، حيث يعتبر الشاطئ الوجهة الأولى والمتنفس العائلي المفضل بالإمارة، لما يتمتع به من مرافق متطورة وحديثة وساحات خضراء، جعلت منه مرفقاً سياحياً وترفيهياً عالي المستوى، شمل العديد من المرافق الخدمية والترفيهية، لتجعله وجهة الكثيرين خلال الإجازات والعطلات الرسمية، حيث تنتهز الأسر فرصة الإجازات للاستمتاع مع أفراد العائلة بقضاء وقتهم في الهواء الطلق خارج المنزل.ويساعد اعتدال الجو وانتعاشه على خروج الناس خلال فترة العصر، ليقضوا وقتهم خارج المنزل بين أحضان الطبيعة، ليواصلوا الفعاليات، من خلال جلوسهم وسط الأجواء الطبيعية على ضفاف خليج عمان، بقضاء وقتهم على شاطئ المظلات بالفجيرة، الوجهة الساحرة، بعيداً عن ازدحام المراكز التجارية.وعبر عدد من العائلات عن فرحتهم بالفعاليات وقضاء الوقت مع العائلة خلال الإجازة في الأماكن المفتوحة بين أحضان الطبيعة ووقع اختيارهم على شاطئ المظلات بالفجيرة، حيث يقع وسط المدينة بالقرب من التجمعات السكنية بجوار عدد من المنشآت الفندقية ليكون منفذاً سهلاً، للوصول إليه دون عناء وتكبد مشاق الذهاب بعيداً، ليكون الوجهة الأولى لغالبية الأسر والزوار للاستمتاع بتجارب الترفيه مع الطعام المتنوع والمناظر البحرية الخلابة، وغيرها، حيث صُمم شاطئ المظلات لتوفير كل احتياجات زواره، ليشهد ازدحاماً طوال فترة أيام العيد لتوافر كل عناصر التميز والإبهار والإدهاش في المكان.وتقول عائلة المواطن حمد عبدالله إن شاطئ المظلات وجهة مفضلة لعائلته خلال فترة الإجازات والعطل الرسمية الذي يجد فيه ملاذاً طبيعياً بعيداً عن صخب المراكز وازدحامها، خاصة أن الشاطئ يوفر خيارات متعددة تجعله وجهة تلبي حاجة الأسرة من طعام وخدمات وألعاب.ووصفت عائلة سمير أحمد، من مصر، الشاطئ بالفسحة الممتعة للعائلة في ظل الأجواء المعتدلة والمنعشة، لما يوفره المكان من خدمات ترفيهية رائعة، الذي منح عائلتهم فرصة للالتقاء مع الأصدقاء لتبادل تهاني العيد وممارسة الهوايات المفضلة، مثل رياضة المشي، إلى جانب تمتع صغارهم بالألعاب المخصصة لهم على الشاطئ.وأعربت عائلة محمد المزروعي عن فرحتها بإجازة العيد، التي فضلوا فيها الذهاب والاستمتاع بالشاطئ مع أطفالهم في جو من الانتعاش الذي يسود المكان، بعيداً عن الأماكن المغلقة، مستمتعين بنسائم البحر وهوائه العليل، ورماله الساحرة.

شاطئ المظلات في الفجيرة.. وجهة ترفيهية للعائلات بمرافق متطورة

أولياء أمور وهبوا وقتهم للعمل التطوعي، وكانوا مثالاً مشرّفاً في العمل الخيري، لتسود أسرهم روح البذل والعطاء، ويقدمون أفعالاً ذات قيمة عالية بدافع مخلص، دون مقابل مادي، ما يعزز مشاعر الفرح والفخر في داخلهم بتسخير جهدهم في خدمة الآخرين.يقول خميس خلفان جمعة: «لا توجد هدية أكبر من أن تكون سبباً في إسعاد الآخرين، ومن خلال تجربتي في العمل التطوعي وتوثيق الفعاليات المجتمعية، اكتشفت أن التصوير ليس مجرد هواية، بل أداة قوية لنقل القصص من خلال عدسة تنقل وتبرز جهود الخير والعطاء، ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الصور والفيديوهات تلعب دوراً مهماً في تحفيز الآخرين على المشاركة في الأعمال التطوعية، حيث أؤمن أن استثمار مهاراتنا الشخصية في العمل التطوعي يسهم في بناء مجتمع متماسك».وأضاف: «استثمار موهبتي في التصوير ساعد على توجيه أبنائي لاستثمار مهاراتهم في العمل التطوعي، وتعزيز الروابط الأسرية، حيث زرعت بداخلهم حب هذا العمل النبيل، ليتسابقوا كل عام على المشاركة فيه، فالعمل التطوعي منحهم فرصة تجربة المواقف المختلفة التي قد تقابلهم، وعزز بداخلهم شعور الاعتزاز بما يقدمونه من خدمة مجتمعية نبيلة، بالاستثمار في قدراتهم لخدمة القضايا المجتمعية، فالكل يمتلك مهارات يمكن أن تحدث فرقاً في حياة الآخرين.لنكن جميعاً سفراء للتطوع ونسهم بوقتنا في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة».تعزيز قيم العطاءوتقول سندية محمد الزيودي، ولية أمر: «أحرص على أن أشارك دائماً في الأعمال التطوعية، وأشجع أبنائي على الانخراط في الأنشطة التطوعية كلما سنحت لهم الفرصة، دون التقيد بفريق معين، لتعزيز قيم العطاء والتعاون في نفوسهم، لافتة إلى أن هذه التجارب تسهم في تطوير مهاراتهم الاجتماعية، وتزيد من وعيهم بأهمية المساندة المجتمعية الفاعلة لدعم المبادرات الوطنية والمجتمعية، بمشاركة أولياء الأمور وأبنائهم وأفراد المجتمع، يعملون يداً بيد كفريق واحد».وأشارت سندية إلى أنها قد لاحظت أن هذه المشاركات جعلت أبناءها أكثر تفهماً لاحتياجات الآخرين، وأكثر استعداداً لتقديم المساعدة، ما انعكس إيجاباً على شخصياتهم، وجعلهم أفراداً فاعلين في المجتمع.عمل نبيلويرى أحمد مبارك، وليّ أمر، أن التطوع بالنسبة إليه ليس فقط عملاً نبيلاً، بل هو جزء من تربيته لأبنائه على المسؤولية والوعي المجتمعي، حيث كان دائماً يحرص على أن يكون العمل التطوعي جزءاً من حياتهم، خصوصاً في رمضان، يقول: «أكثر ما يعزز شعوري بالفرح والفخر هو أننا في عائلتنا نشارك بعضنا البعض في هذا العمل بروح من التعاون والتكاتف الذي يعزز من التماسك بين أفراد الأسرة، في جو يسوده حب الخير، ومن المواقف الجميلة عندما استعجلتني ابنتي الصغيرة بعباراتها الطفولية بعد أن تأخرت عن برنامج توزيع وجبات «كسر الصيام»، هذا الموقف جعلني أرى أن التطوع له أثر عميق في أبنائنا، حيث ينمّي فيهم روح المسؤولية والعطاء، ويعلّمهم كيف يكونون جزءاً من المجتمع، يسهمون في تحسينه، وكلما كبرت هذه التجارب معهم، أصبحوا أكثر وعياً بأهمية العطاء ومشاركة الخير».أسلوب حياةتصف موزة علي، ولية أمر، التطوع بأنه ليس مجرد نشاط، بل أسلوب حياة إيجابي، يجب أن نغرسه في أبنائنا، وقالت: «أرى كيف أن ابنتي أمل وابني علي من خلال مشاركتهما في حملات رمضان، تعلّما الكثير عن أهمية العطاء والمساهمة في تحسين مجتمعهما، وأنا حريصة دوماً على تشجيع أفراد الأسرة كافة على المشاركة، لإيماني بأن هذه التجارب تشكل شخصياتهم، وتغرس فيهم روح المسؤولية، وتسهم في تعزيز قيم الولاء والانتماء لديهم، وتزيد من قدرتهم على التأثير إيجاباً في محيطهم».

غرسوا في أبنائهم المسؤولية المجتمعية.. أسر وأولياء أمور وهبوا وقتهم للعمل التطوعي بمشاعر فخر واعتزاز

أكد طالب عبدالله اليحيائي مدير بلدية دبا الحصن أن البلدية انتهت من التحضيرات، وكافة الترتيبات والتجهيزات الخاصة باستقبال عيد الفطر السعيد، وذلك وفق خطط مدروسة وبرامج متخصصة ومتكاملة تعزز من دورها الرقابي والتوعوي وتقديم أفضل الخدمات لسكان المدينة الفاضلة، بالإضافة إلى تزيين طرق وميادين ومداخل المدينة الفاضلة ابتهاجاً بحلول العيد.ولفت إلى أن إدارات البلدية ستكثف خلال أيام عيد الفطر السعيد الزيارات التفتيشية على أسواق ومطاعم المدينة، والرقابة على منافذ البيع لضمان تطبيق مختلف الإجراءات الصحية على مختلف المواد الغذائية في المدينة، وذلك في إطار مواصلة الرقابة الدورية على منافذ بيع المنتجات الغذائية للحفاظ على صحة وسلامة سكان المدينة من مواطنين ومقيمين وزوار.وأوضح طالب عبدالله اليحيائي أنه تم الانتهاء من تزيين المرافق العامة والدوارات بزينة العيد السعيد، بالأشكال الهندسية والأعمدة ذات الزخارف والمجسمات المضيئة التي تتضمن عبارات التهنئة والتبريك، الى جانب تكثيف اعمال التنظيف لاستقبال زوار شاطئ المدينة والحدائق العامة، وتنفيذ جولات تفتيشية مكثفة على صالونات الحلاقة الرجالية ومراكز التجميل النسائية، للتأكد من تطبيقها الاشتراطات الصحية.أوقات عمل الحدائقوتعزيزاً لمبدأ الترفيه أكد اليحيائي أن حدائق المدينة، تفتتح أبوابها أمام كافة الزوار خلال أيام الأسبوع من الاثنين حتى الخميس من الساعة 3 عصراً وحتى الساعة 10 مساء. وعطلة نهاية الأسبوع من الجمعة حتى الأحد من الساعة 4 عصراً وحتى 11 مساء.المقصبواشار إلى ان مقصب البلدية يفتح أبوابه من يوم السبت إلى يوم الخميس من الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساء، ويعمل يوم الجمعة بالفترة الصباحية من الساعة السادسة صباحاً وحتى الحادية عشر صباحاً، وبالفترة المسائية يعمل من الساعة الثانية ظهراً وحتى السادسة مساء، حيث سيكون الذبح تحت إشراف طبي من قبل الأطباء البيطريين.حجز الكتروني للذبحوقال اليحيائي: يوفر الموقع الإلكتروني الخاص بالبلدية خدمة "الحجز الإلكتروني للذبح" وذلك حفاظاً على الصحة والسلامة العامة للسكان، حيث يستطيع المواطنون والمقيمون في المدينة الفاضلة الدخول إلى الموقع من خلال الرابط www.dhmun.shj.ae،ذاكرا ساعات العمل في أسواق المدينة التي تشهد اقبالاً خلال عيد الفطر، منها سوق السمك سيعمل خلال أيام الأسبوع من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الواحدة ظهراً، وبالفترة المسائية يعمل من الساعة الرابعة عصراً ولغاية الساعة العاشرة مساءً ويعمل يوم الجمعة بالفترة الصباحية من الساعة السابعة صباحاً ولغاية الحادية عشر والنصف صباحاً وبالفترة المسائية من الرابعة عصراً ولغاية العاشرة مساءً.كما سيعمل سوق الخضار والفواكه واللحوم والطيور بالمدينة خلال أيام الأسبوع من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الحادية عشر مساءً. ويوم الجمعة من الساعة السابعة صباحاً ولغاية الحادية عشر صباحاً والفترة المسائية من الساعة الواحدة ظهراً ولغاية الحادية عشرة مساءً.وتهيب البلدية بالجمهور، بضرورة التواصل معها على مركز الاتصال على الرقم 993 للإبلاغ عن أية ملاحظات، واستقبال جميع الاستفسارات على مدار الساعة.

بلدية دبا الحصن تكثف جهودها لاستقبال عيد الفطر

كشف المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، عن استكمال استعدادات البلدية كافة لاستقبال عيد الفطر السعيد لعام 2025، حيث تم تعزيز فرق التفتيش والرقابة على سلامة الغذاء والصحة العامة، وتكثيف جهود الإشراف والمراقبة في الأسواق المتعلقة بنقل وتخزين وتحضير وعرض المنتجات الغذائية، بما يضمن سلامة الأغذية الأكثر استهلاكاً خلال العيد، لضمان حماية المستهلك.وبين أن هذه الجهود أسفرت عن تفتيش 1933 منشأة خلال الفترة التحضيرية للعيد، إلى جانب تنفيذ حملات موسعة للحفاظ على نظافة الطرق والمرافق العامة، كما قامت بتجهيز المصليات والتأكد من نظافتها وجاهزيتها لاستقبال المصلين صباح العيد، حيث انتهت البلدية من تزيين شوارع الإمارة ومداخلها الرئيسة والمناطق التابعة لها بإنارة احتفالية، استعداداً لاستقبال العيد بأجواء مبهجة.وأكد الأفخم أن البلدية تحرص على تقديم أفضل مستويات الخدمة والرفاهية للسكان والزوار خلال مختلف المناسبات، حيث تم تنفيذ حملات رقابية مكثفة خلال هذه الفترة على المنشآت الغذائية والأسواق، كمحال بيع الحلويات والمحامص وجميع المنشآت الخاصة ببيع وتصنيع وتغليف وعرض المواد الغذائية في الأسواق، إلى جانب الرقابة على مختلف أنواع الأغذية واللحوم والخضراوات والفواكه المعروضة، نظراً للإقبال المتزايد عليها خلال العيد، وذلك لضمان التزام المؤسسات الغذائية بالاشتراطات الصحية.وأشار إلى أن فرق التفتيش قامت بزيارات ميدانية وحملات لمراكز وصالونات التجميل الرجالية والنسائية في مختلف أنحاء الإمارة، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية وسلامة المواد والأدوات المستخدمة، إلى جانب تكثيف الرقابة على محلات الجزارة والملاحم وسوق المواشي.

تكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت في الفجيرة استعداداً للعيد

نفذت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية 6 مبادرات مجتمعية وتطوعية خلال شهر رمضان، تتوافق مع قيم الشهر الفضيل، وتجسد قيم العطاء والتراحم وترسخ ثقافة البذل والعطاء في المجتمع الإماراتي.وقال المهندس علي قاسم، المدير العام للمؤسسة، إن خطة تنفيذ المبادرات لهذا العام تميزت عن السنوات الماضية، حيث حرصت المؤسسة على إشراك جميع موظفيها وعدد من شركائها، بالإضافة إلى متطوعين من أفراد المجتمع، بهدف ترسيخ مبادئ الولاء والانتماء وتعزيز روابط التعاون والإخاء والوئام بين مختلف شرائح المجتمع.وأكد أن أولى مبادرات المؤسسة في الشهر الكريم انطلقت تحت شعار «المير الرمضاني» وتضمنت تجهيز صناديق تحتوي على المواد الغذائية الأساسية بتوزيع 100 صندوق لكل عامل في المؤسسة، إلى جانب مبادرة تجهيز وتوزيع وجبات كسر الصيام التي تمثلت في تعبئة ما يقارب 300 وجبة كسر الصيام وتوزيعها على مرتادي الطريق وعلى سائقي المركبات والشاحنات، وذلك بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية من خلال حملة رمضان أمان وبالتعاون مع جمعية الفجيرة الخيرية.ولفت إلى أن المؤسسة نفذت 4 موائد إفطار في مراكز خدمات المؤسسة مستهدفة فئة العمال والعاملين في المنشآت التي تعمل تحت مظلة المؤسسة في جميع مراكز الخدمة التابعة لها، كما نفذت مبادرة «ساعة تطوع» بمنح كل موظف 30 ساعة تطوع طول شهر رمضان كل يوم ساعة وتدعم هذه المبادرة مستهدفات عام المجتمع، حيث منحت المؤسسة كافة موظفيها ساعة تفريغ للقيام بعمل تطوعي خيري بمشاركة أبنائهم.وأشار إلى أن مبادراتهم تضمنت خلال شهر رمضان فعالية «مسابقات رمضان مع صخر» التي أطلقتها عبر منصتها في التواصل الاجتماعي من خلال تفعيل شخصيتها الافتراضية «صخر» تمثلت في طرح أسئلة تثري الثقافة والمعلومات حول مواضيع متنوعة.

«موارد الفجيرة الطبيعية» تنفذ 6 مبادرات مجتمعية

كشف معالي سعيد الرقباني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية أن موائد إفطار الصائم، التي تقيمها جمعية الفجيرة الخيرية ضمن مشاريعها الرمضانية، تستقبل 7 آلاف صائم يومياً في الشهر الفضيل في مختلف مناطق إمارة الفجيرة، مؤكداً أن الجمعية نجحت مع انتصاف الشهر الكريم، في توزيع 105 آلاف وجبة صائم على المحتاجين وذوي الدخل المحدود وشريحة العمال.وأضاف الرقباني أن الجمعية تنفذ هذا العام مشروع إفطار الصائم بالتعاون مع مركز غرس للتمكين الاجتماعي وتشجيعاً من الجمعية للأسر المنتجة المواطنة، حيث تم إسناد تنفيذ المشروع بنسبة 44 % لعدد 52 من الأسر المنتجة المدربة والمؤهلة، تقدم 3.050 ثلاثة آلاف وخمسون وجبة يومياً، وذلك من إجمالي 7 سبعة آلاف وجبة إفطار صائم وكسر الصيام توزع يومياً في 41 موقعاً لإفطار الصائمين، بالإضافة إلى 3 مواقع لكسر الصيام موزعة على أنحاء الفجيرة ودبا، وذلك تحت إشراف بلدية الفجيرة لضمان توافر اشتراطات الصحة والسلامة الغذائية، وتشارك في عمليات التوزيع فرق عمل الجمعية إلى جانب متطوعين من منصة متطوعي الإمارات.وأشار إلى أن مشروع إفطار الصائم يستهدف توزيع 210 آلاف وجبة إفطار صائم بنهاية شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى الانتهاء من توزيع المير الرمضاني على الأسر المستحقة.وأكد الرقباني أن الجمعية وللعام الخامس على التوالي، توفر خدمة الخريطة التفاعلية لمشروع إفطار الصائم في شهر رمضان التي تغطي جميع مناطق إمارة الفجيرة، وذلك بهدف التيسير على المستفيدين والمتبرعين.

موائد «خيرية الفجيرة» تستقبل 7 آلاف صائم يومياً

يترجم شبابنا وأطفالنا روح العطاء في شهر رمضان المبارك، الذي يمثل فرصة مثالية لشحن الطاقات والتسابق نحو فعل الخير، والمشاركة في أعمال التطوع بكافة المجالات، معتبرين أنها مناسبة ملهمة للعطاء بالمساهمة في حملات خيرية وأنشطة إنسانية تجلب منافع معنوية مفيدة للناس والمجتمع، وذلك من خلال تجهيز وتوزيع وجبات كسر الصيام ووجبات الإفطار على السائقين ومرتادي الطريق.مشهد يعكس قيم التراحم والتكاتف المجتمعي، معان كبيرة استلهمها هؤلاء الناشئة من أسر زرعت بداخلهم قيم المسؤولية المجتمعية والعمل الخيري والتطوعي، التي تعكس نهج القيادة التي زرعت حب العطاء في قلوب أبنائها.نجمبعبارات الطفولة تحمل معاني كبيرة وصف خلفان فهد، 6 سنوات، حبه للخير والمساعدة في توزيع الطعام في رمضان، بأنه يجعله كالنجم المضيء في السماء كما قالت له أمه، قائلاً: وأنا أحب أن أكون نجماً، فعندما أعطي أحدهم وجبة الإفطار، أشعر أنه سعيد، وهذا يجعلني سعيداً أيضاً.تقول هيام الحساني: أكثر ما يعجبني في التطوع هو أنه يربط بين الأجيال، ويزرع بداخلهم حب التنافس لفعل الخير، حيث أتذكر عندما كنت طفلة، كيف كنت أرافق أمي في حملات رمضان، وكنت أراقب كيف تعمل وتساهم في العمل التطوعي، واليوم، أنا من أشارك وأدرك قيمة ما تعلمته، هذه التجربة جعلتني أؤمن بأن العطاء ليس مجرد فعل، بل أسلوب حياة.وترى علياء خميس أن التطوع في رمضان له ميزة جميلة بكل ما تحمله هذه المناسبة من روحانيات تجعل النفس تواقة لفعل الخيرات وزرع الابتسامة على وجوه الناس، وتحب فيها روح الفريق التي تجمعهم بالعمل التطوعي.هذا العمل يجعلني أشعر أننا عائلة واحدة، نقدم شيئاً بسيطاً لكنه كبير في معناه، إن اللحظات التي نقضيها معاً ونحن نحضّر الوجبات ونوزعها مليئة بالفرح والإنجاز.تجد أمل عبدالعزيز في العمل التطوعي في رمضان أنه أشبه بجسر يقربها من الناس، لحظات فيها من الدفء والرحمة نلامسها عندما نمد أيدينا للمساعدة، وأكثر ما يجعلني فخورة أنني ما زلت أواصل عملي التطوعي بكل همة ونشاط دون تردد أو ملل، عمل يعطينا طاقة وإحساساً بالمسؤولية تجاه مجتمعنا.تقول شيخة الزحمي: كل رمضان، أحرص على المشاركة في حملات تطوعية متنوعة مثل «رمضان أمان» و«كسر الصيام»، وهو ما يعطيني شعوراً عميقاً بالطمأنينة، كل حملة أشارك فيها تمنحني فرصة جديدة للتواصل مع المجتمع والعمل من أجل الخير، مما يعزز من إحساس المسؤولية لدي ويشجعني على مواصلة العمل التطوعي في رمضان.هديةتقول شوق الحساني: شعوري بالتطوع في الحملات الرمضانية لا يوصف، فهو شعور لا يتكرر إلا في هذا الشهر الفضيل، في كل حملة أشارك فيها، سواء كانت توزيع الإفطار أو تقديم الدعم للأسر المتعففة، أشعر كأنني أقدم هدية عظيمة لنفسي أولاً قبل أن أقدمها للآخرين.وتقول شيخة الكندي: منذ كنت صغيرة، كان والدي يأخذني معه في كل حملة تطوعية، كان يوثق اللحظات بكاميراته وينشرها، ليشجع الآخرين على المشاركة في العمل الخيري، مشاعر فخر بوالدي ومشاعر اعتزاز بوطني الإمارات بلد الخير والعطاء، هذا الأمر شجعني وعلمني أن العطاء لا يقتصر فقط على العمل، بل على نشر الخير، واليوم أشارك في الحملات وأساعد في نشر رسائل إيجابية مفعمة بالفرح وحب المساعدة.

بأيادٍ صغيرة وقلوب كبيرة.. أطفالنا وشبابنا يضيئون رمضان بروح العطاء

نفذت هيئة الفجيرة للبيئة، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، حملة تفتيشية مشتركة، ممثلة بإدارة الامتثال البيئي وقسم الرصد والامتثال البيئي من الهيئة، شملت ثلاث مراحل؛ تم خلالها القيام بجولة في مصانع الإسمنت ومحلات بيع أدوات الصيد.بالإضافة إلى شاطئ الرغيلات حيث موقع صيد الضغوة، وذلك لضمان التزام هذه المنشآت بالاشتراطات البيئية المنصوص عليها في القوانين الاتحادية والمحلية، وتعزيز ممارسات الاستدامة البيئية في الإمارة.واستهدفت المرحلة الأولى من الحملة زيارة تفقدية لمصانع الإسمنت في الفجيرة للتأكد من التزامها بالمعايير البيئية، والتي تشمل تطبيق ممارسات ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، مثل المياه والطاقة، وفق معايير التنمية المستدامة والإدارة السليمة للنفايات الصناعية واستهدفت المرحلة الثانية المنشآت المرتبطة بالقطاع السمكي وأدوات الصيد.حيث تم التأكد من الالتزام ببيع الأدوات المسموح باستخدامها فقط وفق القوانين البيئية، وحظر بيع أو تداول معدات الصيد غير القانونية التي قد تؤثر سلباً على البيئة البحرية، بالإضافة إلى التأكد من أن الأدوات المعروضة تساهم في تعزيز ممارسات الصيد المستدام والحفاظ على المخزون السمكي.

حملات تفتيشية على مصانع الإسمنت والشواطئ لضمان الامتثال البيئي في الفجيرة

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، تنطلق الدورة الحادية عشرة لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، في الفترة من 10 وحتى 18 أبريل المقبل، والذي يتزامن مع مرور 22 عاماً على انطلاقة هذا المهرجان الذي يعد أضخم احتفالية مسرحية دولية تحتفي بمسرح الممثل الواحد في العالم. وقد عقد مؤتمر صحفي أعلن فيه تفاصيل المهرجان، الذي سيشهد منافسة بين 18 عرضاً عربياً ودولياً، وتقدم خلاله جوائز مالية مجزية للفائزين.ويستعرض حفل الافتتاح عمل المؤسسات الثقافية التي جعلت من الفجيرة قبلة للعمل الثقافي العربي والدولي، وبمشاركة نخبة من نجوم العالم العربي منهم أسعد فضة ورفيق علي أحمد وأمل عرفة وزهيرة بن عمار ولطيفة أحرار، وسيقام الافتتاح في مسرح مركز الفجيرة الإبداعي التابع لوزارة الثقافة.وأكد محمد سعيد الضنحاني رئيس المهرجان، أن الحدث يعد منصة للكثير من المواهب، فيستقطب في كل دورة الكثير من رواد المسرح في العالم، لافتاً إلى أن هذه الدورة حظيت بمشاركة 692 نصاً مسرحياً مشاركاً وهذا رقم كبير في تاريخ المهرجان.وأضاف: عوّدتنا الفجيرة دائماً تكريس دورها الثقافي والفني على المستوى المحلي والعربي والعالمي عبر الكثير من الفعاليات، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبدعم من سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، لجهود سموهما الكبيرة في دعم مسيرة المهرجان منذ الانطلاقة في سنة 2003، ليكون علامة فارقة في فن عروض المونودراما ويشار إليه بالبنان، عربياً وعالمياً.وأشاد الضنحاني بانطلاق المهرجان بحلة جديدة له، إذ ستتوج المسابقة الرسمية للمهرجان عبر لجنة تحكيم اختصاصية للفائزين الثلاثة من العروض المسرحية، وسيتم طباعة الـ10 نصوص الأولى في كتاب واحد عن المطبوعات المسرحية العربية وعروض المسرح الحي، وسيتم إطلاق الدورة الأولى للمسرح المدرسي بإشراف الفنان خليفة التخلوفة، وزارت لجنة منبثقة من المهرجان والهيئة الدولية للمسرح عدة مدارس في الإمارة وتابعت من قرب المواهب المميزة للأطفال، وخرجت بنتائج مهمة ستتيح للجيل الجديد التواصل مع المسرح من أوسع أبوابه.وبدأت التحضيرات للمهرجان مبكراً وتحديد قائمة من أهم المسرحيين العرب عبر مشاهدة العروض المشاركة وتقييمها واختيار الأفضل من أجل المسابقة الرسمية التي يتم إطلاقها للمرة الأولى في المهرجان، ووصل عدد العروض التي شاركت في التصفيات الأولى إلى قرابة 165 عرضاً مسرحياً من مختلف أنحاء العالم، تم اختيار 14 عرضاً مسرحياً، وستقوم لجنة التحكيم باختيار العروض الثلاثة الأفضل في المهرجان وتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بمبالغ نقدية مجزية.

«الفجيرة الدولي للمونودراما» ينطلق 10 أبريل بنسخته الـ 11

أكدت عائشة خميس الظنحاني، عضو المجلس الوطني الاتحادي أن التربية ورعاية الأبناء من أهم المسؤوليات التي تقع على عاتق الوالدين والمجتمع، مؤكدةً أهمية دعمهم في المجالات الدينية والاجتماعية والسلوكية والتربية المالية، محذرة من التأثيرات السلبية على أخلاقيات الأبناء، وشددت على ضرورة تثقيفهم وتوعيتهم الدائم، وغرس مبادئ الأخلاق العالية وتعزيز الولاء والانتماء للوطن في نفوسهم. جاء ذلك خلال منتدى الفجيرة الرمضاني الذي تنظمه جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية في جلسته الثالثة التي جاءت بعنوان «الأبناء .. تربية ورعاية»، بتسليط الضوء على أساسيات تربية الأبناء ورعايتهم، استضافتها عائشة الظنحاني، عضو المجلس الوطني الاتحادي بمجلسها في مدينة دبا الفجيرة، بحضور ومشاركة كل من عائشة أحمد حمدان الزيودي، وجميلة أحمد عبيد الهنداسي، وأدارت الجلسة الدكتورة بدرية الظنحاني، المدير التنفيذي للشؤون المجتمعية بالجمعية التي أشارت إلى حرص الجمعية على تخصيص جلسة رمضانية لمناقشة واقع الأبناء من حيث التربية والرعاية، نظراً لأهمية العمل على تنشئة جيل واع ومدرك وقادر على تحمل المسؤولية، خاصة في ظل اكتفاء بعض الأهل بالرعاية من دون التربية. وتحدثت عائشة أحمد الزيودي عن الفروقات الموضوعية بين الرعاية والتربية، مشيرةً إلى أن الفرق بينهما يتمثل في التمييز بين الاهتمام في الأبناء من حيث مظهرهم الخارجي من مأكل ومشرب وملبس وتلبية احتياجاتهم الحياتية وهو ما يندرج ضمن مهام الرعاية، وبين الحاجة لتعريفهم بالمبادئ والقيم الإنسانية التي تعزز الجوانب الإيجابية في شخصياتهم، وتناولت الزيودي أساسيات التربية السليمة والمتوازنة، وكيفية تطبيق أساليب تربوية فعالة تجمع بين الحب والصرامة، ودور الآباء في بناء شخصية الأبناء من خلال التوجيه الصحيح والمواقف المناسبة. وعددت جميلة أحمد الهنداسي التحديات المعاصرة في تربية الأبناء المتمثلة في تأثير التكنولوجيا ووسائل الإعلام على سلوك الأبناء، وكيفية التعامل مع الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الآباء في تربية الأبناء، وبينت الهنداسي دور القيم الإسلامية والمجتمع في التربية وأهمية غرس القيم الإسلامية في الأبناء خلال مراحل حياتهم، وشددت على ضرورة تعاون المجتمع والأسرة لدعم تربية الأبناء وتوجيههم نحو السلوكيات الإيجابية.

مجلس دبا الفجيرة الرمضاني يناقش طرق تربية الأبناء

كشف المهندس حسن سالم اليماحي مدير عام بلدية دبا إنجاز إدارة الشؤون الهندسية والأراضي 662 رخصة بناء جديدة منذ بداية عام 2024 حتى شهر مارس الجاري في مدينة دبا الفجيرة والمناطق التابعة لها.وأشار إلى تكثيف جهودهم من خلال الجولات التفتيشية والدورية على سير العمل في المواقع الإنشائية، التي أسفرت عن تحرير 214 مخالفة بناء على أصحاب المشاريع الذين لم يلتزموا بالاشتراطات الخاصة بالعمل، كما تم إصدار 25 إنذاراً.وبيّن أن الزيادة في رخص البناء تعكس الجهود التي تبذلها البلدية في تيسير إجراءات منح تراخيص البناء، والعمل بنهج التطوير المستمر للأنظمة والاشتراطات.

214 مخالفة لمشاريع بناء في دبا الفجيرة

وزعت جمعية الفجيرة الخيرية المير الرمضاني على 2711 أسرة في جميع مناطق إمارة الفجيرة، في إطار حملتها لمشاريع رمضان الخيرية، تحت شعار «الباقيات الصالحات».وأكد يوسف المرشودي، مدير عام الجمعية، الحرص على ترسيخ قيم التكافل المجتمعي، وبث روح التسامح والمحبة والعطاء، لافتاً إلى أن مشروع المير الرمضاني يوفر الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية للأسر المستحقة للمساعدة في شهر رمضان الكريم.وأشار إلى توزيع السلال الغذائية الجاهزة التي تحتوي على العديد من المواد الأساسية المتنوعة من الغذاء، إضافة إلى القسائم الشرائية، حيث تمكن الأسر بموجبها من شراء المواد الغذائية من المراكز التجارية المعتمدة، بما يغطي حاجة الأسر المتعففة طوال شهر رمضان، موضحاً أن الجمعية استقبلت شهر رمضان المبارك هذا العام بمجموعة كبيرة من البرامج والمشاريع الخيرية، تشمل توزيع زكاة المال والمير الرمضاني وإفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد.وقال إن هذه المبادرة تأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة التي تحرص على تقديم الدعم للأسر المتعففة والمستحقة وتعزيز روح التعاون والتراحم بين أفراد المجتمع.وأضاف أن الجمعية تهدف إلى الوصول إلى أكبر عدد من الأسر المتعففة خلال الشهر الفضيل، والمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية على هذه الأسر كما تواصل الجمعية توزيع المواد الغذائية العينية عليهم طوال العام.وأكد دور المحسنين والجهات والمؤسسات والمتطوعين الذين شاركوا بالمساهمة في هذا المشروع في تحفيز المجتمع على الأعمال الخيرية.

2711 أسرة استفادت من المير الرمضاني بالفجيرة

نظم المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن وبلدية دبا الحصن «الإفطار الجماعي» لكافة سكان المدينة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف تعزيز الألفة والتواصل المجتمعي وترسيخ قيم الخير والعطاء والتضامن، بجعل مدينة دبا الحصن «أسرة واحدة على سفرة رمضان»، التي ضمت عدداً كبيراً من المسؤولين والأهالي من مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية.وقال أحمد عبدالله بن يعروف النقبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن: «إن «الإفطار الجماعي» مبادرة سنوية تجمع جميع السكان في أجواء أسرية فيها التآلف والترابط الاجتماعي في هذا الشهر الكريم».تلمس الاحتياجاتوأشار طالب اليحيائي مدير بلدية دبا الحصن أن التنظيم يعزز قيم الأخوة بين أبناء المدينة، لافتاً إلى أن المبادرة تقوم على إحياء السنع والموروث الشعبي الأصيل الذي توارثته الأجيال، علاوة على قضاء الأوقات في شهر رمضان المبارك، في تلمس احتياجات المواطنين، وتبادل الآراء والمقترحات التي تعود بالنفع على المدينة، إلى جانب الارتقاء بالخدمات الحكومية المقدمة للجمهور في مدينة دبا الحصن.

مائدة إفطار لإحياء السنع والموروث في دبا الحصن

كشف الدكتور إبراهيم سعد، مدير عام مركز الفجيرة للإحصاء، عن الانتهاء بنجاح من مسح دخل وإنفاق الأسرة لعام 2024، الذي استمر لمدة عام كامل بمشاركة 1200 أسرة إماراتية وغير إماراتية، بالإضافة إلى الأسر الجماعية والمقيمين في تجمعات العمال، بهدف جمع بيانات دقيقة حول مستويات الدخل وأنماط الإنفاق في إمارة الفجيرة، وذلك لدعم رسم الاستراتيجيات المستقبلية وتنفيذ السياسات التنموية على مستوى الإمارة، حيث يعد هذا المسح جزءاً من المشروع الوطني الذي ينفذه المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء على مستوى الدولة، حيث بلغت نسبة الاستجابة الكلية والجزئية 80%، لافتاً إلى أن المسح اتسم بدقة وجودة عالية في جمع البيانات، بتقديم صورة شاملة عن مستويات إنفاق ودخل الأفراد والأسر على اختلاف جنسياتهم في مجتمع الإمارة، الذي جاء بفضل جهود 20 مشاركاً ميدانياً، عكس الالتزام المؤسسي والوعي المجتمعي بأهمية الإحصاءات في التخطيط وصناعة القرارات.وأكد الدكتور إبراهيم أهمية هذا المسح في دعم عملية اتخاذ القرارات التنموية، مشيراً إلى أن البيانات المستخلصة تمثل أداة مهمة لتحليل الواقع الاقتصادي والاجتماعي للإمارة، ما يسهم في وضع خطط استراتيجية تحقق الاستدامة وجودة الحياة في الفجيرة، موضحاً أن الهدف من المسح هو جمع بيانات دقيقة حول مستويات الدخل وأنماط الإنفاق في إمارة الفجيرة، وذلك لدعم رسم الاستراتيجيات المستقبلية وتنفيذ السياسات التنموية على مستوى الإمارة، حيث يعد هذا المسح جزءاً من المشروع الوطني الذي ينفذه المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء على مستوى الدولة.

1200 أسرة إماراتية وغير إماراتية بمسح دخل وإنفاق الأسر بالفجيرة

أكد المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة حرص البلدية على دعم إبداعات وابتكارات موظفيها والعمل على تحفيزهم لتقديم الأفضل.وقال: نفتخر بالكفاءات والعناصر النسائية المواطنة في منظومة عملنا اللواتي أثبتن جدارتهن في العمل وحرصن على تحقيق إنجازات نوعية، تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية لبلدية الفجيرة في ترسيخ ثقافة الريادة والتميز، حيث تحرص البلدية على المشاركة في الجوائز الريادية التي تعزز قيم الابتكار والتنافسية في تنفيذ المشاريع والمبادرات في مختلف أقسامها وقطاعاتها، بهدف المساهمة في تحقيق الريادة والتميز.وهنّأ الأفخم الفائزتين بجائزة الإمارات للسيدات، وهما: الموظفة فاطمة مكسح رئيس قسم الصحة العامة عن فئة الابتكار، والموظفة بسمة علي الضنحاني، أخصائي معرفة مؤسسية عن فئة الثقافة والفن.وبارك أيضاً للمهندسة مريم هارون مدير إدارة الشؤون الهندسية والتخطيط في بلدية الفجيرة لفوزها بجائزة نساء الطاقة الشمسية، تقديراً لجهودها المستمرة ورؤيتها المبتكرة في تعزيز حلول الطاقة المتجددة والمبادرات المستدامة في قطاع عملها الذي يجسد رؤية البلدية بالعمل على تحسين جودة الحياة وتحسين الموارد وتعزيز استدامتها.وأشار إلى الفوز مؤخراً بأفضل ابتكار في استخدام الموارد بمشروع الخرسانة الجيوبوليمرية الخضراء من النفايات الصناعية، الذي يسهم في توفير بديل مبتكر ومستدام للخرسانة التقليدية القائمة على الاسمنت، والمصممة لتقليل انبعاثات الكربون وإعادة استخدام النفايات الصناعية وتحسين المتانة.وأعرب عن سعادته بهذا الفوز قائلاً: بفخر واعتزاز، نؤكد أن فوز بلدية الفجيرة بالجوائز مع بداية العام الجديد يؤكد مسيرتنا نحو التطوير والتميز بتقديم خدمات عالية الجودة.وأشار إلى أنهم ماضون في التقدم بفضل دعم القيادة الرشيدة التي تضع الابتكار في صميم استراتيجياتها، وتشجع جميع الجهات على استكشاف آفاق جديدة تعزز من كفاءة الأداء الحكومي، قائلاً: نؤمن بأن الابتكار هو مفتاح المستقبل، وسنواصل في بلدية الفجيرة التزامنا بتعزيز بيئة الإبداع وتقديم حلول استثنائية تواكب تطلعات القيادة الرشيدة.وقالت فاطمة مكسح: أتشرف بحصولي على هذه الجائزة التي أرى فيها تكريماً للكفاءات من العنصر النسائي، لافتة إلى أن الدعم المؤسسي والتحفيز يدفعان إلى التميز والريادة في أداء المهام الوظيفية، والحرص الشديد على الإبداع في العمل.

بلدية الفجيرة: جوائز ريادية تعزز قيم الابتكار والتنافسية

فتح سوق الفجيرة الرمضاني أبوابه للصائمين والزائرين في اليوم الأول من شهر رمضان الكريم، الذي تنظمه سنوياً بلدية الفجيرة على شارع الكورنيش، حيث يعد من أكبر الأسواق الشعبية في رمضان بالإمارة الذي يمتد عمره لأكثر من 26 عاماً، ويتضمن 57 محلاً مشاركاً لمختلف المخابز والمطاعم والكافتيريات والأسر المنتجة في المنطقة، إلى جانب مشاركة واسعة للمطابخ الشعبية ومحلات الخضروات والفواكه، كما يشارك أيضاً أصحاب المزارع في الإمارة بعرض منتجات الألبان الطازجة والمشهورة بالمنطقة مثل اللبن البلدي والكامي.وأوضح المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، أن السوق يمثل ملتقى مهماً لكافة الصائمين خلال الشهر الكريم، حيث تم تصميمه على مساحة مفتوحة وتزويده بأكشاك منظمة لعرض الأطعمة على طاولات البيع في الهواء الطلق في حيز ومساحة واسعة لمنح الزائرين فرصة التجول بكل أريحية ومشاهدة كل الأصناف في مكان واحد يوفر الوقت والجهد عليهم، حيث حرصنا على التنوع باستقطاب مشاركات عديدة تقدم الأطعمة المحلية والشامية والآسيوية التي تلبي الأذواق المختلفة للصائمين الزائرين للسوق.وأكد الأفخم أن البلدية تحرص من خلال السوق الرمضاني على فتح أبوابه لمشاركة الأسر المنتجة بتوفير كافة الإمكانيات والتسهيلات لهم، للاستفادة من مهارتهن وخبرتهن في إعداد الأطعمة المختلفة، وتشجيعهن على المواصلة التي تساهم في رفع المستوى المعيشي. وأعرب عدد من الزائرين للسوق الرمضاني بالفجيرة عن حرصهم على زيارة هذا السوق وقت العصر لشراء ما يرغبون فيه من طعام، موضحين أن التنظيم والتنوع في مكان واحد يسهل عليهم اختيار ما لذ وطاب من الطعام الذي يرغبون في تناوله على مائدة الإفطار.

سوق الفجيرة الرمضاني.. ملتقى الصائمين منذ 26 عاماً

أكد طالب عبدالله اليحيائي، مدير عام بلدية دبا الحصن، أن البلدية تطبق معايير عالية في الرقابة الغذائية على جميع منافذ البيع في المدينة، مطالباً الموردين كافة من خارج المدينة بأخذ التصاريح اللازمة تجنباً للمخالفات؛ وذلك بهدف التأكد من سلامة الأغذية وصلاحيتها للاستهلاك وتعزيز ثقة المستهلك في الغذاء المتداول، لافتاً إلى أن إدارة الصحة العامة في البلدية تحرص على الرقابة لتشمل جميع السلع التي تدخل للمستهلكين من مناطق خارج مدينة دبا الحصن.وقال: إن البلدية تطبق منظومة متكاملة لسلامة الأغذية، والتي تتماشى مع توجيهات حكومة الشارقة بمراعاة أفضل المعايير والمواصفات والممارسات العالمية، بالعمل وفق منظومة لا تدخر جهداً في توفير كافة المقومات التي تكفل السلامة والصحة لكافة سكان الإمارة.وأكد ضرورة التزام كافة المنشآت العاملة في المدينة بالتعليمات والاشتراطات الصحية والتجارية والصناعية المعمول بها في البلدية.وأوضح أيمن فاضل، المكلف في إدارة الصحة العامة في البلدية، أنهم وضعوا خططاً استراتيجية للرقابة على المؤسسات الغذائية في المدينة، تتضمن تنفيذ حملات متخصصة لضمان والتأكد من سلامة الأغذية المتداولة بجميع المؤسسات الغذائية.

بلدية دبا الحصن تشدد الرقابة على المنتجات الغذائية

كشفت جواهر الظنحاني، مدير «بيت الخير» بالفجيرة، عن استعداد الفرع لاستقبال شهر رمضان المبارك، بتنفيذ حزمة من المشاريع الخيرية والإنسانية، حيث بدأت بتوزيع المير الرمضاني على الأسر المسجلة عن طريق قسائم شراء بقيمة تتراوح ما بين 1000 إلى 3000 درهم، حسب عدد أفراد الأسرة، ليشتري بها المستفيدون المواد التموينية اللازمة، كدعم غذائي للأسر في رمضان من خلال الجمعيات التي تعاقدت معها الجمعية، حيث استفادت من المشروع 495 أسرة حتى الآن في الفجيرة، بقيمة تصل إلى نحو 517,600 درهم، موضحة أن المير الرمضاني يعتبر من أهم المشاريع الرمضانية التي حرصت الجمعية طوال مسيرتها على توفيره خلال الشهر الكريم لكي تستطيع الأسر والفئات الأكثر حاجة في المجتمع تأمين احتياجاتهم الغذائية من المواد الضرورية.جهودولفتت الظنحاني إلى جهود الجمعية في الارتقاء بمشروع إفطار صائم، وزيادة عدد الوجبات بناء على صدقات المحسنين، حيث يهدف المشروع إلى توفير وجبات الإفطار للأفراد الذين لا تتوفر لهم فرص الإفطار داخل أسرهم، وإقامة موائد الإفطار لهم في المساجد والخيم الرمضانية، بتوفير 63 ألف وجبة إفطار طيلة أيام الشهر المبارك، بتوزيع 2100 وجبة إفطار يومياً في إمارة الفجيرة، وهذا العدد قابل للزيادة حسب ما يرد من صدقات ومبادرات طيبة من مؤسسات الإمارة.تأتي هده الحزمة للمشاريع الخيرية والإنسانية، ضمن الحملة الرمضانية لجمعية بيت الخير «حق معلوم»، التي تستهدف إنفاق ما يزيد على 65 مليون درهم، لإسعاد 62 ألف أسرة وحالة، من خلال أفرع الجمعية الخمسة.ودعت الظنحاني أصحاب الأيادي البيضاء، للمساهمة بزكاتهم وصدقاتهم لدعم «بيت الخير» في تنفيذ مشاريعها الرمضانية، متوجهة بجزيل الشكر والامتنان لهم على ما قدموه ويقدّمونه من إسناد لمختلف برامجها ومشاريعها الإنسانية.

«بيت الخير» بالفجيرة يوزع قسائم المير الرمضاني على 495 أسرة

كشف يوسف المرشودي، مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية، عن انتهاء الجمعية من جميع الترتيبات والتحضيرات لاستقبال شهر رمضان المبارك، بمجموعة من البرامج والمشاريع الخيرية، لتنهي كافة تجهيزاتها لاستقبال الصائمين في الشهر الكريم، وذلك بتجهيز 45 موقعاً موزعة في كافة أنحاء إمارة الفجيرة ومدينة دبا.وأشار إلى أن مشروع إفطار الصائمين لهذا العام يأتي ضمن حملة الجمعية الرمضانية «الباقيات الصالحات»، التي تضمنت «توزيع زكاة المال - المير الرمضاني - إفطار الصائم - زكاة الفطر - كسوة العيد»، وأن عدد وجبات إفطار الصائم وكسر الصيام ضمن مشروع إفطار الصائم هذا العام يصل إلى 210 آلاف وجبة بنهاية الشهر الكريم، وهذا العدد قابل للزيادة بتبرعات أهل الخير.وأكد المرشودي أن الجمعية حرصت دوماً على تنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية التي تقدم الإضافة المطلوبة للمحتاجين والأسر المتعفّفة، مثل المشاريع الرمضانية.وبهدف تشجيع ودعم الجمعية للأسر المنتجة المواطنة، تم إسناد مشروع إفطار الصائم لـ52 من الأسر المواطنة المنتجة المسجلة في الجمعية، لإعداد 90 ألف وجبة إفطار، وهذا العدد قابل للزيادة بتبرعات أهل الخير، وذلك دعماً للأسر المستحقة وتعزيزاً لمبدأ التراحم الاجتماعي.الخريطة التفاعليةوأضاف المرشودي أن توفير خدمة الخريطة التفاعلية لمشروع إفطار الصائم في شهر رمضان بهدف التيسير على المتبرعين والصائمين، حيث يمكن للمتبرعين، سواء كانوا أفراداً أم مؤسسات، اختيار موقع التبرع وعدد المستفيدين باستخدام الهاتف المحمول عبر هذه الخريطة التفاعلية التي توفرها الجمعية عبر موقعها الإلكتروني، كما توفر للصائمين معرفة مواقع تقديم وجبات الإفطار بكل سهولة ويسر.وتوجه المرشودي بالشكر إلى المحسنين الكرام والمتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء الذين يدعمون الجمعية في تحقيق رسالتها الإنسانية في الشهر الكريم، وكذلك فريق المتطوعين لدى الجمعية، مؤكداً أن الجمعية حرصت على تنويع وسائل التبرع، سواء عن طريق مندوبيها الموزعين في مختلف مناطق الإمارة ودبا، أو عن طريق التبرع الإلكتروني على موقع الجمعية، كما يمكن لمن يرغب في التطوع لدى الجمعية بالتسجيل في منصة «متطوعين - إمارات».

45 موقعاً و210 آلاف وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل في الفجيرة

استعرض أربعة طلاب من أعضاء نادي الفجيرة العلمي مشاريعهم الابتكارية بعرض أربعة ابتكارات بأفكار متطورة توفر حلولاً لمختلف التحديات المستقبلية، وذلك خلال مشاركتهم في معرض الفجيرة للابتكار، شملت ابتكار طائرة بدون طيار لنثر البذور قدمها الطالب أحمد سيف المعيلي، كما عرض الطالب حمد سالم محمد المسماري 14 سنة ابتكار روبوت الفحص الأمني الذكي، وعرض الطالب عبدالله حمد النعيمي 15 سنة روبوت إطفاء الحريق، أما الطالب سالم حسن الليليلي فقدم شرحاً عن ابتكار الذراع الآلية لخدمة المختبرات العلمية للتعامل مع المواد الخطرة.وشرح الطالب أحمد سيف المعيلي ابتكار طائرة بدون طيار لنثر البذور، حيث تم برمجة الطائرة بمسارات طيران محددة لضمان تغطية كاملة للحقول، لتطير على ارتفاع منخفض فوق الحقول وتبدأ في نثر البذور بالتساوي والموحد، بهدف تقليل الجهد البدني البشري وزيادة الكفاءة في عمليات استزراع الأراضي، إلى جانب تقليل الوقت والتكلفة، مما يسهم في عملية التوسع الزراعي ويقلل من هدر البذور.ويقول الطالب حمد المسماري: في عصرنا الحالي نواجه تحديات تتطلب حلولاً حديثة ومبتكرة وفعالة لضمان السلامة والأمن، أحد هذه الحلول المتقدمة هو روبوت التفتيش الأمني، الذي يدمج الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتعلم المتقدم، هذا الروبوت يقوم بمهام التفتيش الأمني والتدقيق الدقيق في المرافق الحساسة مثل المطارات والمباني الحكومية، يمكن للروبوت أداء مهام التفتيش بدقة أعلى وفي وقت أقصر مقارنةً بالأساليب اليدوية التقليدية، وهو مزود بالكاميرات من أجل الرؤية والمراقبة والكشف عن الأنشطة الغريبة ومستشعرات الليزر للكشف عن العقبات وقياس المسافة الدقيقة.وتحدث الطالب عبدالله حمد النعيمي عن روبوت لمكافحة الحرائق مجهز بأجهزة استشعار متقدمة وآليات إطفاء الحرائق، تعمل بكفاءة في مختلف المساحات خاصة التي لا يمكن الوصول إليها، مشروع يعمل على تأمين السلامة ويقلل من المخاطر، هدفه تعزيز أعلى مستويات السلامة عن طريق الحد من التعرض البشري للخطر، وتحسين كفاءة مكافحة الحرائق ووقت الاستجابة، وتغطية مساحات واسعة وتقليل الأضرار بالممتلكات من خلال استهداف الحرائق مباشرة.أما الطالب سالم حسن الليليلي فقدم شرحاً عن ابتكار الذراع الآلية لخدمة المختبرات العلمية للتعامل مع المواد الخطرة بحملها بدقة من مكان لآخر، الهدف منها تأمين الحماية البشرية في التعامل مع المواد ذات الخطورة، تعمل على تسهيل العمل المختبري وتقلل المخاطر وتؤمن الحماية والسلامة للعاملين في المكان، مستخدم في صناعتها مواد صلبة ذات جودة عالية لتقوم بعمليتها بكفاءة، وفاز المبتكر الأول الطالب حمد المسماري بالمركز الأول والمبتكر الثاني الطالب عبدالله حمد النعيمي بالمركز الثاني بجائزة القيادة العامة لشرطة الفجيرة.

عائشة الكعبي