علي الشيراوي: طموحات دبي الكبرى تتواصل خلال 2025

دبي
دبي
علي عبدالله الشيراوي
علي عبدالله الشيراوي

قال علي عبدالله الشيراوي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «لاونج»، المنضوية تحت غرفة تجارة وصناعة دبي: إن تصدر دبي للمركز الأول إقليمياً والثامن عالمياً في مؤشر «قوة المدن العالمي 2024» الصادر عن معهد الاستراتيجيات الحضرية، التابع لمؤسسة «موري ميموريال» اليابانية، يؤكد مواصلة المدينة تحقيق طموحاتها الكبرى على مدى عقود.

وأضاف: إن دبي لا تزال تحلق بطموحاتها دون سقف أو حدود خلال العام 2025، لتعزز ريادتها ومكانتها ضمن المدن الأفضل في العالم، فيما امتلكت قيادتها الرشيدة العزم والإصرار منقطع النظير للتطور والتقدم، لتصبح المدينة الأفضل للعيش والعمل، ولتسير نحو المستقبل المزدهر بلا توقف كما أرادتها القيادة، ودون تردد في سبيل سعادة سكانها من المواطنين أو المقيمين والزوار.

ولقد استطاعت دبي التحول إلى مدينة بحجم دول عريقة في المنطقة والعالم بفضل التخطيط الجريء والعمل بعزيمة لا تنكسر رغم التحديات الإقليمية والعالمية معتمدة على تطوير اقتصادها وبنيتها التشريعية والتحتية.

وأكد الشيراوي أن مثل هذه الطموحات والمبادرات من قبل حكومة دبي تجمع بين تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار، كما تدعم تنافسية المدينة العالمية وتعزز دورها مركزاً رئيسياً للأعمال والتكنولوجيا والسياحة ومدينة ذكية ومستدامة.

وبفضل طموحات دبي الكبيرة باتت المدينة مركزاً اقتصادياً عالمياً رائداً في مختلف القطاعات، عبر مبادرات واستراتيجيات منها: «استراتيجية دبي للاقتصاد الرقمي» والتي تدفع نحو خلق اقتصاد رقمي متكامل، تطمح من خلاله أن تكون واحدة من أفضل 10 مدن رقمية في العالم.

وأوضح الشيراوي، أن دبي باتت محطة رئيسية للتجارة العالمية، بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي، حيث أطلقت «استراتيجية دبي للتجارة الخارجية 2030» بهدف رفع قيمة التجارة الخارجية للإمارة إلى 2 تريليون درهم خلال العقد المقبل.

ومن خلال «استراتيجية دبي السياحية 2040»، تهدف المدينة إلى استقبال 25 مليون سائح سنوياً، وعبر «استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050»، تهدف إلى دعم مشاريع الطاقة المتجددة بمشاريع كبرى مثل «مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية.

وتهدف مبادرة «مسرعات دبي للمستقبل»، إلى تحفيز الابتكار في مختلف القطاعات الاقتصادية، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا والصحة والفضاء، كما تعمل «خطة دبي للابتكار» على تقديم دعم للشركات الناشئة المبتكرة.

وتتركز أبرز طموحات دبي التقنية في جعلها مركزاً عالمياً للتكنولوجيا والابتكار، وفي السياق، أطلقت دبي «استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي» كأول استراتيجية من نوعها في المنطقة، بهدف استخدام الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات الحكومية والخاصة بحلول العام 2031 لتحسين الأداء وتعزيز الكفاءة وخفض التكاليف.

وأوضح الشيراوي أنه وفيما يتعلق بطموحات دبي المالية فإنها تركز على تعزيز مكانتها مركزاً مالياً عالمياً مستداماً وجاذباً للاستثمارات، وذلك من خلال استراتيجيات رئيسية عدة أهمها: السعي لتكون من بين أكبر 5 مراكز مالية على مستوى العالم بحلول 2030، عبر تطوير «مركز دبي المالي العالمي».

وأشار إلى أن من أبرز طموحات دبي: «استراتيجية دبي الصناعية 2030» والتي تهدف إلى تحولها إلى مركز صناعي عالمي، بهدف زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، كما تلتزم دبي بتبني الثورة الصناعية الرابعة، والتي تشمل دمج الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات في القطاع.

وأكد الشيراوي أن مثل هذه الطموحات والمبادرات من قبل حكومة دبي تدعم تنافسية المدينة العالمية وتعزز دورها مركزاً رئيسياً للأعمال والتكنولوجيا والسياحة وفي جميع المجالات، لتواصل نجاحاتها كمدينة ذكية ومستدامة لتحقق الطموحات الكبرى دائماً.