وقال في تصريحات صحفية على هامش فعاليات معرض «إكسباند نورث ستار2024»، الذي انطلق، أمس، وتستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي: «إن دبي تسجل نمواً سنوياً بنسبه تصل إلى نحو 15 % في أعداد الشركات الجديدة، التي تعمل في مختلف القطاعات، في حين ان الشركات الرقيمة ترتفع بنسبه 30 % على أساس سنوي».
وأضاف أن الغرض من تأسيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي انبثق من أهمية القطاع الرقمي، والذي بدأ ينمو بشكل لافت في السنوات الأخيرة، لافتاً إلى أن هذه الشركات كانت بحاجة إلى من يقدم لهم البيانات والمعلومات اللازمة قبل دخول السوق المحلي، والذي يعتبر تنافسياً بدرجة كبيرة.وحول المعرض الحالي، أكد أحمد بن بيات أنه يعد حدثاً اقتصادياً مهماً وليس مجرد فعالية تقنية، لافتاً إلى أن هذا التجمع يعزز الثقة في قدرة دبي على استقطاب شركات ناشئة من مختلف دول العالم.
وقال "المشاركة في المعرض فاقت التوقعات، ما يعكس جاذبية دبي كمركز اقتصادي وريادي، موضحاً أن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تهتم بما يحدث لهذه الشركات بعد المعرض".وأردف: «نحن نراقب كيف ستتعامل هذه الشركات مع دبي، كم منها سيفتتح مكاتب، وكم منها سيباشر الأعمال التجارية هنا؟ وأيضًا، ندرس أسباب عدم انتقال البعض منها إلى دبي وما الذي يمكن أن نقدمه لتحفيزهم على الاستثمار في دبي".
وأشار بن بيات إلى أن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي لا تنظر إلى المعرض على أنه مجرد حدث قصير الأمد، بل تتابع تأثيره على مدار 12 شهراً، إذ يتم التواصل مع الشركات والمؤسسات لجمع المعلومات وتقديم الدعم والخدمات التي تحتاجها لاتخاذ القرارات الصحيحة». وأوضح أن الغرفة أنشئت نتيجة للنمو المتسارع لقطاع الشركات الرقمية، وهو قطاع يتطلب تعاملاً خاصاً ومختلفاً عن القطاعات التقليدية.