«كبسولة حسية» لرفع قدرات الطلبة أصحاب الهمم

أطلقت وزارة تنمية المجتمع «الكبسولة الحسية»، لتوفير بيئة صفية تفاعلية خالية من المشتتات للطلبة من أصحاب الهمم، خاصة ذوي التوحد. وذكرت الوزارة أن «الكبسولة الحسية» تم تطويرها خصيصاً لدعم الطلبة أصحاب الهمم، وتقديم علاج وظيفي يركز على الجوانب الحسية، حيث جاءت الفكرة لتجاوز تحديات عدم التأقلم، وتشتت انتباه الطلاب في الفصول الدراسية، وتعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك الطالب داخلها عبر كاميرا مخصصة، وتتميز الكبسولة بنظام عزل صوتي، بالإضافة إلى أجهزة توفر للمستخدمين مثيرات حسية، ونظام علاج بالمرايا.

وأكدت الوزارة أن إطلاق «الكبسولة الحسية»، التي حصلت من خلالها على براءة اختراع، يتماشى مع أهدافها في تطوير مهارات العاملين في مراكز أصحاب الهمم، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، خصوصاً ذوي التوحد، كما تعمل الفرق المعنية على تحديث البيئة التعليمية في مراكز أصحاب الهمم الحكومية باستخدام تكنولوجيا متقدمة، بما يتماشى مع رؤية الدولة، ويسهم في تحسين نوعية التعليم الموجه للطلبة من أصحاب الهمم. إلى ذلك، كشفت عائشة يوسف، وكيل وزارة تنمية المجتمع، عن إجمالي حجم إنفاق الوزارة على مشاريع التحول الرقمي، وتطوير البنية التحتية البالغ 50 مليون درهم، وتحقيق وفرة بقيمة تجاوزت الـ 10 ملايين درهم سنوياً في التكاليف التشغيلية، وأشارت إلى مواصلة الاستثمار من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير العمل الحكومي، ورفع جاهزيتهم لتحسين جودة حياة الأفراد والمؤسسات والشركاء في جميع القطاعات.

وأكدت أن إعادة هندسة الخدمات التي تقدمها وزارة تنمية المجتمع ورقمنتها أدى إلى تحسين سعادة المتعاملين بنسبة 84 %، وتخفيض مدة إنجاز الخدمات إلى 50 %، بجانب تقليص عدد الوثائق المطلوبة من المتعامل بنسبة 50 % في وبعض الحالات 100 %.