كشف الدكتور صقر عبدالله المعلا، استشاري ورئيس قسم الجراحة التجميلية، بمستشفى القاسمي، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن عدد الجراحات التي أجريت في القسم منذ يناير حتى نوفمبر الماضي بلغ 2024 عملية، بمعدل يصل أحياناً إلى 6 جراحات يومياً، وجرى توقيع الكشف الطبي على أكثر من 7300 حالة.وأضاف أن القسم يسهم إلى حد كبير في الحد من ظاهرة سفر الحالات لتلقي العلاج خارج الدولة، وهو الأمر الذي يعود بفوائد اقتصادية وطبية أيضاً، موضحاً أن الفوائد الطبية هي ما تعنيه في المقام الأول، فالقسم يمارس عمله وفق البرتوكولات العلمية المتعارف عليها والمعتمدة طبياً، مما يحمي المترددين من تعرضهم للتضليل في أماكن أخرى.ولفت إلى أن القسم يقدم خدمات العلاج بالأكسجين عالي الضغط، والعلاج بالصفائح الدموية والخيوط الجراحية الحديثة مثل الخيوط المضادة للبكتيريا والخيوط الجراحية من غير عقد والطابعة الحيوية رباعية الأبعاد، والخلايا الجذعية، وجراحة اليد المجهرية، والحروق والجروح المستعصية، والتشوهات الخلقية.الطب التكميليوقال إن الخطط تسير على قدم وساق لإنشاء وحدة للطب التكميلي، موضحاً أن جراحات التجميل تنقسم إلى قسمين رئيسيين، وهما الجراحة الترميمية التي تعالج الحوادث والتشوهات الولادية، والتجميلية مثل شد الجلد وإزالة الترهلات وتخفيف الوزن وتحسين شكل البشرة والجسم.وأكد أن مركز الطب التجديدي بمستشفى القاسمي أصبح منذ تدشينه عام 2021 مقصداً يتردد عليه مواطنو دول الخليج نظراً لما حققه من سمعة طبية رصينة، مشيراً إلى أن المركز يتضمن وحدة كاملة مجهزة بالغيارات والضمادات الذكية وطابعة رباعية الأبعاد لطباعة نسيج الدهون الذاتية، فضلاً عن العلاج بالبلازما والأكسجين عالي الضغط.واعتبر الدكتور صقر أن تحويل الإمارات إلى مركز إقليمي لتقديم جراحات التجميل ليس صعباً بالنظر إلى السمعة التي اكتسبتها الدولة في جميع المجالات، موضحاً أن دخل السياحة الطبية ينبغي أن يرتفع بما يضاهي الرقي الذي تتسم به الخدمات الطبية على أرض الدولة.وردًا على سؤال حول طبيعة الحالات التي يستقبلها في عيادته قال: الغالبية من النساء طبعاً، وهناك سيدات يطلبن إجراءات طبية غير صحيحة أو ذات أضرار مستقبلية عليهن، ما يدفعني إلى شرح الأضرار لهن، ومعظمهن يقتنعن بعد طرح بديل طبي آخر، فالعلاقة بين الطبيب والمريض يجب أن تتأسس على قواعد الصراحة والنزاهة المطلقة.وقال إن طب التجميل تخصص بالغ الأهمية تختلط فيه الحقيقة بالأوهام، وتتداخل فيه مع الأسف الشديد الاعتبارات الصحية بالأهداف الربحية التي قد يسعى البعض إلى تحقيقها على حساب مبادئ الطب، ولذلك تغرق شبكات التواصل في إعلانات تجارية تعتمد في خطابها على التضليل والأوهام، وتجافي الاعتبارات الطبية الرصينة والدراسات المعتمدة عالمياً.وقال: «هناك أوهام رائجة، ومن المؤسف أن عدداً كبيراً من الحالات يقع في شباك هذه الأوهام»، وأضاف «أن توطين طب التجميل هو حلم حياتي»، مشيراً إلى أن ذلك ليس صعباً مع زيادة أعداد دارسي التجميل من مواطني الدولة.وساموالدكتور المعلا أول طبيب تجميل إماراتي، وكان قد حصل على وسام رئيس مجلس الوزراء لأفضل طبيب، ضمن الدورة السابعة لجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز.وحاصل على «البورد» من السويد عام 2002 وعمل إخصائياً في وزارة الصحة، ومؤسس قسم جراحة التجميل بمستشفى القاسمي، وشارك في العديد من اللجان منها لجنة المسؤولية الطبية وكان نائباً لرئيسها، ثم تولى رئاستها، وكذلك لجنتي تقييم الأطباء والمتقاعدين.ويرى الدكتور المعلا أن فوزه بالجائزة يمثل وسام شرف على صدره، ويضع على عاتقه مسؤوليات جديدة، إذ ينبغي أن يكون دائماً جديراً بهذا الشرف، وعند حسن قيادة الدولة التي كرمته.

الدكتور صقر المعلا: خطط لإنشاء وحدة للطب التكميلي

2024 جراحة تجميلية بمستشفى القاسمي في 11 شهراً

أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي، أمس، النسخة الرابعة من بطولة شرطة دبي للألعاب الإلكترونية، التي تركز على التوعية بالمخاطر التي تحيق بتلك الألعاب، وتسعى إلى تعزيز مهارة الأمن الذاتي والوطني، وذلك من 20 إلى 22 ديسمبر الجاري، بجوائز قيمتها 200 ألف درهم، حيث يشارك في البطولة، إلى جانب الجهات وأفراد المجتمع 500 طالب وطالبة من 80 مدرسة حكومية وخاصة بدبي. وكشفت عن أن 31 % من أولياء الأمور في العالم خسروا جزءاً من محفظتهم المالية بسبب إنفاق أبنائهم مبالغ خلال استخدام الألعاب الإلكترونية، وأن تجارة الألعاب الإلكترونية تجاوزت عالمياً 23 مليار دولار، وأن 77 % ممن تجذبهم الألعاب من منطقتنا. وشدد العميد الدكتور عبد الرحمن المعمري، مدير مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، على أهمية ممارسة الألعاب الإلكترونية بحذر شديد لتجنب المخاطر التي قد تنجم عن التعامل مع الغرباء، ومنهم الذين يروجون للمخدرات والمؤثرات العقلية والعقاقير الطبية. ندوة وقال العميد عبد الرحمن المعمري، إنه سيتم عقد الندوة الدولية بعنوان «الألعاب الإلكترونية» التي ستتضمن أربعة محاور، تتمثل في الدور الإيجابي للألعاب الإلكترونية ويشمل التوازن النفسي في ممارسة الألعاب الإلكترونية وبناء علاقات ناجحة ومسؤولية، والثاني تعزيز المناعة الذاتية من الاختراقات الأمنية، ويضمن الفهم الواضح لطبيعة الألعاب الإلكترونية ومقاصدها، والتحصين التقني من أي اختراق أمني، والثالث الحد من إدمان اللعب الإلكتروني، ويستعرض الإدمان وتأثيراته والسلوك العنيف، والرابع يتحدث عن السلامة الرقمية ومقاومة الجريمة الإلكترونية، ويتضمن المعرفة القانونية لقانون الجرائم الإلكترونية وتعزيز الدور الوطني في مقاومة الجريمة والإبلاغ عنها. تعزيز ثقافة وأوضح الرائد عبد الله الشحي، مدير إدارة المباحث الإلكترونية بالوكالة، أن الهدف من البطولة هو تعزيز ثقافة التعامل مع الألعاب الإلكترونية بتوازن، والحث على المحافظة على الصحة العامة والعقلية لمستخدمي هذا النوع من الألعاب عبر الاعتدال في ممارستها، إلى جانب التوعية بأهمية المحافظة على الخصوصية وعدم مشاركة المعلومات والبيانات والصور مع الغرباء من خلال المحادثات التي تتم عبر بعض الألعاب. واستعرض الشحي جانباً من المخاطر التي تحملها الألعاب الإلكترونية كسرقة البيانات، التشهير، الابتزاز الإلكتروني، والاستغلال في ممارسات غير قانونية.وأكد علي عمر البلوشي، مدير إدارة الفعاليات في مجلس دبي الرياضي، أهمية الألعاب الإلكترونية التي أصبحت رياضة إلكترونية وبدأ عدد الممارسين لها في ازدياد حول العالم، لذلك يجب مواكبة التوجهات الحكومية في جعل مدينة دبي مركز عالمي للرياضات الرقمية والألعاب الإلكترونية من خلال تنظيم مثل تلك البطولات. مذكرة تفاهم وتحدث باريس كانجوكسي المؤسس لشركة «بولد»، عن شراكتهم مع شرطة دبي خلال السنوات الثلاث الماضية، والتي تعززت بمذكرة تفاهم، معلناً عن خطوة جديد في التعاون تتمثل في ألعاب الفيديو ضمن عالم Fortinet، حيث جرى تصميم لعبة تُحاكي مدينة دبي وشرطة دبي ومراكزها الشرطية الذكية، إضافة إلى خريطة فريدة من نوعها تضم خمسة قطاعات، من دبي القديمة وأسواقها إلى وسط المدينة العصري.ومن المقرر إطلاق اللعبة عبر الإنترنت عالمياً في وقت لاحق. منصة المواهب وقال مقداد عباسي، المؤسس والمدير الإداري في شركة فور04 إسبورتس المشغل الرئيسي للبطولة، إن الجوائز تُمنح للفائزين في مختلف المنافسات، بالإضافة إلى سحوبات ضخمة للجماهير تمنحهم فرصة الفوز بجوائز قيّمة، وستشهد إقامة معرض خاص لمحلات الألعاب الإلكترونية.

23 مليار دولار حجم تجارتها عالمياً

شرطة دبي تطلق النسخة الرابعة من بطولة الألعاب الإلكترونية

تتجول حمدة باوزير الموظفة في شرطة دبي بين أروقة المباني، عينها تلتقط كل تفصيلة، قلبها ينبض بحماس لتغيير هذا العالم، ترى في كل زاوية فرصة لتحسين حياة الآخرين، وفي كل تحدٍ دعوة للإبداع.إنها فنانة تلون الحياة بألوان الشمولية، مهندسة تبني جسوراً بين الأشخاص، وملهمة تشعل شمعة الأمل في قلوب الكثيرين من رحاب الإمارات، حيث يلتقي الطموح بالإبداع، تطل علينا حمدة الشابة الطموحة التي تحمل في قلبها شغفاً بتغيير العالم من حولها، والتي أثبتت أن الإعاقة لا تحد من الإمكانات، سطعت نجمة مضيئة في مجال التصميم الدامج، لتثبت للعالم أن الإبداع لا يعرف حدوداً.حمدة، التي ولدت بإرادة حديدية، لم تستسلم يوماً للإعاقة التي واجهتها. بل حولت تحدياتها إلى دافع قوي للنجاح. فبدأت رحلتها نحو القمة، مدفوعة بحبها للآخرين ورغبتها في بناء مجتمع أكثر شمولية. وقد توجت جهودها بحصولها على شهادة مختص معتمد من الرابطة الدولية للأخصائيين في إمكانية الوصول، لتنضم إلى نخبة من الخبراء في هذا المجال. ولم تكتفِ حمدة بالإنجاز الأكاديمي، بل تجاوزت ذلك لتشارك خبراتها مع الآخرين.فبصفتها مدرباً معتمداً في شرطة دبي، أسهمت في رفع الوعي بأهمية التصميم الدامج، مؤمنة بأن كل فرد يستحق أن يعيش حياة كريمة. وقد تركت بصمتها في العديد من الفعاليات المحلية والعالمية، حيث قدمت ورش عمل ومحاضرات حازت على إعجاب الحضور.تؤمن حمدة أن التصميم الدامج هو مفتاح لبناء مجتمع متماسك ومتكامل. فمن خلال توفير بيئات مناسبة لجميع الأفراد، يمكننا تمكين الجميع من المشاركة الفعالة في الحياة، وقد وجدت في شرطة دبي الداعم الأكبر لها، حيث قدمت لها كل الدعم والتشجيع لتحقيق أحلامها.تقول حمدة بحماس: أريد أن أرى عالماً يتسع للجميع، عالماً حيث لا يشعر أحد بالاستثناء. وأنا فخورة بأن أكون جزءاً من هذا التغيير. حمدة باوزير، نموذج يحتذى به للشباب العربي، أثبتت أن الإعاقة لا تحد من الإبداع، وأن الطموح هو مفتاح النجاح، وقد ألهمت الكثيرين لتجاوز تحدياتهم والسعي لتحقيق أحلامهم.

قصة خبرية

حمدة باوزير.. نموذج ملهم في تحويل الإعاقة إلى إبداع

أفادت إحصائيات حكومية، أن عدد الطلبة من أصحاب الهمم في مراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بالدولة، حسب فئات العمر والقطاع المدرسي للعام الدراسي الماضي، وصل إلى 6150 طالباً وطالبة بنسبة 67 % من الذكور و33 % من الإناث.وتقدم المراكز رعاية متكاملة وخدمات نوعية تعليمية لأصحاب الهمم لمنحهم الفرصة للاندماج الكامل في المجتمع، انطلاقاً من إيمانها بالدور المحوري لهذه الفئة في المجتمع ككل.وأوضحت أن الطلبة المدرجين من فئات الإعاقة الذهنية والتوحد، الإعاقة السمعية، الإعاقة الجسدية، الإعاقة البصرية، متعدد الإعاقات، تأخر نمائي، صعوبات التعلم المحددة والتواصل، ويبلغ عدد الطلبة من فئة الإعاقة الذهنية 2661، في المراكز الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، فيما يبلغ عدد الطلبة من فئة التوحد2257، و148 إعاقة سمعية، 74 إعاقة جسدية، و8 إعاقات بصرية، فيما وصل عدد الطلبة العام الماضي من فئة متعددي الإعاقة 850 طالباً وطالبة، ومن فئة التأخر النمائي 142 طالباً وطالبة، وطالب واحد من فئة صعوبات التعلم المحددة، وتسعة طلاب من فئة التواصل.ووفقاً لإحصائيات على موقع وزارة تمكين المجتمع، يشكل طلبة الإعاقة الذهنية نسبة 43%، والتوحد بنسبة 37%، ومتعدد الإعاقات بنسبة 14%، التأخر النمائي بنسبة 2%، والإعاقة البصرية 1%، والإعاقة السمعية 3% والتوحد 37%.

6150 طالباً من أصحاب الهمم يتلقون رعاية متكاملة في مراكز التأهيل بالدولة

أظهرت بيانات مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء أن إجمالي عدد أصحاب الهمم المسجلين حسب نوع الإعاقة والجنس والجنسية في إمارة دبي لعام 2023 يبلغ 8581، بينهم 3159 مواطناً ومواطنة و5422 من غير المواطنين.وشملت البيانات تسعة أنواع من الإعاقات التي يعانيها أصحاب الهمم، الإعاقات الذهنية، اضطراب التواصل، التوحد، الإعاقات السمعية والبصرية، الإعاقات المتعددة، الإعاقات النفسية، اضطراب قصور الانتباه، النشاط الزائد.كما أظهرت البيانات أن عدد الإعاقات الجسدية تتصدر قائمة الإعاقات بواقع 2611 إعاقة يليها التوحد، والتي يبلغ عددها 2098 حالة، ثم الإعاقات الذهنية بواقع 1973 إعاقة تليها الإعاقة السمعية بإجمالي 793 إعاقة، ثم الإعاقات المتعددة بواقع 730 إعاقة يليها الإعاقات البصرية بواقع 241 إعاقة.وسجلت الإعاقات النفسية 93 حالة، فيما سجلت اضطرابات قصور الانتباه مع النشاط الزائد 33 حالة، وأخيراً اضطرابات التواصل بواقع تسع حالات.وتعتبر حكومة دبي نموذجاً ملهماً في دعم وتمكين أصحاب الهمم من خلال مبادرات متعددة وشاملة وباقة خدمات متطورة من أبرزها تطوير البنية التحتية، وتسهيل الوصول إلى المرافق العامة، وتوجيهات القيادة الرشيدة، بزيادة مخصصات المنفعة المالية لأصحاب الهمم العام الماضي إلى 70 مليون درهم، بهدف إطار استراتيجية إمارة دبي لدمج وتمكين أصحاب الهمم، وحرصها على منحهم الاستقرار والدعم الشامل بما يضمن تعزيز دورهم وإسهامهم في مسيرة التنمية باعتبارهم شركاء فاعلين في العطاء للوطن.وتعمل دبي على توفير الدعم الكامل لأصحاب الهمم، عبر مجموعة من البرامج والسياسات التي تمكنهم من الاندماج في المجتمع على النحو الأمثل، كشركاء فاعلين في مسيرة النمو الاقتصادي، وذلك من خلال العمل ضمن إطار موحّد يعزز فاعلية البرامج والمبادرات القائمة، ويسهم في استحداث المشاريع الجديدة، وفق رؤية واضحة، تستهدف زيادة مشاركة وإدماج هذه الفئة المجتمعية المهمة ودعمها بالكامل.

8581 من أصحاب الهمم في دبي يحظون بخدمات متطورة

حدد مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي مهارات أساسية لمساعدة المتعافين من مرض الإدمان على تجنب الانتكاسة بعد فترة من العلاج، في خطوة تهدف إلى تعزيز فرص التعافي المستدامة.شملت المهارات التي تم التركيز عليها طلب المساعدة من جماعات الدعم والمتخصصين، إضافة إلى تجنب المثيرات، والتخلص من الأفكار السلبية التي قد تحفز رغبة العودة إلى التعاطي، كما تم تأكيد أهمية إدارة الغضب والتعامل مع الضغوط النفسية، إضافة إلى شغل وقت الفراغ بتكوين روتين ونمط حياة يعزز التعافي. وأبرز المركز أيضاً ضرورة امتلاك مهارة الحزم وتكوين شبكة علاقات داعمة، مع القدرة على التعامل مع ذكريات الماضي بحكمة.وتطرق المركز إلى دور الأهل في دعم المتعافين، حيث أكد أهمية أن تكون الأسرة على دراية بمؤشرات الانتكاسة الفكرية وأهمية بناء قنوات التواصل والحوار مع المريض، كما شدد على تحفيز المريض لحضور جلسات فردية أو ضمن جماعات تأهيلية، مع تفهم مشكلات المريض النفسية والاجتماعية والعاطفية، لتوفير الدعم اللازم له للعودة تدريجياً إلى حياته الطبيعية.إلى ذلك كان المركز قد أطلق حملة «عيالكم أمانة خلكم واعين»، التي ركزت على أهمية تعزيز الوعي والاهتمام بسلامة الأبناء داخل الحرم المدرسي وخارجه، والتأكيد على الدور الذي تلعبه الأسرة في توفير بيئة آمنة ومحفزة لهم للتعليم والنمو وتوجيههم إلى الطريق السليم، وقد شملت الحملة أيضاً توعية الأهالي بضرورة متابعة أبنائهم عن كثب، وتقديم النصائح لهم حول كيفية التعامل مع المشكلات التي قد تواجههم.

«إرادة» يحدد خطوات تجنب الانتكاسة بعد التعافي من الإدمان

كشفت وزارة تمكين المجتمع عن نتائج تطوير إجراءات المشاركة في برامج «971 من المجتمع» الذي يضم 31 مشروعاً وطنياً، بهدف تمكين أصحاب المشاريع، ودعمهم للانطلاق بمشاريعهم نحو عالم الريادة والإبداع، وضمان تحقيق الاستدامة في المشاريع المعززة لتماسك الأسر واستقرارها اقتصادياً واجتماعياً.وأوضحت أن أبرز الإجراءات التحسينية تضمنت تبسيط إجراءات المشاركة والتحول الرقمي بنسبة مائة بالمائة، مع تقليص المدة الزمنية للتسجيل مائة بالمائة، مع إلغاء الاشتراطات غير الضرورية لزيادة تنوع المشاريع الوطنية تعزيزاً لتنافسيتها، وإلغاء المستندات المطلوبة بنسبة 100% من خلال الربط الشبكي مع الجهات، وتصفير الزيارات المتكررة بنسبة 100%، مع تقليص المدة الزمنية للتسجيل بنسبة 80%.وأفادت عبر منصتها على انستغرام بأن جهوداً غير مسبوقة تم العمل عليها لتمكين الأسر الإماراتية المنتجة حيث جرى إعادة هندسة وتصميم البرنامج لتمكين الأسر الإماراتية، والتحول الرقمي وإلغاء تقديم الأوراق والمطبوعات، وإطلاق المنصة الإلكترونية الموحدة لإنجاز كافة المشاركات.

«تمكين المجتمع»: تبسيط إجراءات مشاركة الأسر المنتجة

أعلنت دار «بوابة الكتاب الإماراتية للنشر» عن ترشح كتابي «بركان في داخلي» و«مغامرات في مكتبة الأماني» لجائزة عالمية مرموقة في الصين، جاء ذلك بعد مشاركتها في مختلف الفعاليات النوعية ومن بينها المشاركة في الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وعرضها لمختلف إصداراتها.كما تعتزم الدار عرض الإصدارين في معرض شنغهاي الدولي لكتاب الطفل من خلال جناح جمعية الناشرين الإماراتيين، حيث ستتاح الفرصة لبيع حقوق النشر الخاصة بهما.قضايا تربويةيُعد كتاب «بركان في داخلي» للكاتب محمد الكبيسي عملاً أدبياً موجهاً للأطفال يتناول قضايا تربوية وحياتية بأسلوب جذاب يتناسب مع الفئة العمرية الصغيرة.تدور أحداث الكتاب حول أميرة صغيرة تُعاني من مشاعر الغضب الشديد، مما يؤثر على سلوكها وعلاقاتها بالآخرين.تنطلق الأميرة في مغامرة مليئة بالتحديات بعيداً عن منزلها، تكتشف من خلالها طرقاً جديدة لإدارة مشاعرها السلبية، مما يمكنها من تحقيق السلام الداخلي وتعزيز علاقتها بأسرتها وأصدقائها.يسعى الكتاب إلى تعليم الأطفال مهارات فهم المشاعر وإدارتها بإيجابية، إلى جانب تعزيز قيم التعاون والصبر واكتشاف الجمال الداخلي والخارجي، مقدماً تجربة تربوية مدمجة بالمغامرة في إطار شيق وممتع.أحداث وعوالمأما كتاب «مغامرات في مكتبة الأماني»، فهو رحلة شيقة للطفلة سارة داخل مكتبة سحرية تُدعى «مكتبة الأماني». في أحد الأيام، تعثر سارة على كتاب سحري يأخذها إلى عالم خيالي مليء بالعجائب، حيث تواجه ألغازاً وشخصيات سحرية تحتاج لمساعدتها لإنقاذ قلعة قديمة من لعنة شريرة.تتجاوز القصة إطار المغامرة لتُبرز قوة الكتب كأبواب لعوالم مدهشة تمنح الأطفال فرصة لتوسيع خيالهم وتنمية قدراتهم الفكرية. يهدف الكتاب إلى تحفيز الأطفال على حب القراءة واستكشاف عالم الكتب كوسيلة للإبداع والتعلم.

إصداران إماراتيان لـ«بوابة الكتاب» يترشحان إلى جوائز صينية بارزة

صرح المقدم المهندس فيصل التميمي، مدير إدارة الأصول والمرافق في شرطة دبي، بأن المرحلة الثانية من مشاريع الإسكان في منطقة أم الدمن تهدف إلى توفير 246 شقة سكنية في ستة مبانٍ، مشيراً إلى أن المشروع يستهدف موظفي شرطة دبي وعائلاتهم.وأضاف: «71 % من الشقق تحتوي على ثلاث غرف نوم، و29 % تضم أربع غرف. كما يتضمن المشروع مرافق تجارية ورياضية متكاملة لخدمة السكان، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في الربع الأخير من عام 2026».وقال: «تضم المرحلة الثانية الرامية إلى تعزيز جودة الحياة لعائلات موظفي شرطة دبي مجمعاً تجارياً خدمياً، ومجمعاً رياضياً، و4 مناطق ألعاب مخصصة، وملعبين رياضيين، ومسارات جري ودراجات حول الموقع، مشيراً إلى أن المرحلة الثالثة من المشروع المتوقع البدء فيها مستقبلاً ستستهدف 146 عائلة، في حين خدمت المرحلة الأولى المكتملة 300 عائلة.وتتضمن عناصر المشروع بحسب المهندس التميمي محلات تجارية، ومركزاً رياضياً نسائياً، وآخر مخصصاً للرجال ومتجراً كبيراً، ومقاهي وملاعب رياضية، وأخرى تخص الأطفال، علاوة على المساحات الخضراء والحدائق.ويعد مشروع الإسكان واحداً من المشاريع الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بقيمة إجمالية تبلغ ملياري درهم، هدفها تحقيق استراتيجية شرطة دبي في ترسيخ دعائم الأمن والأمان، بما يسهم في إسعاد أفراد المجتمع، والاستثمار في تأهيل وتطوير وتدريب الكوادر البشرية التخصصية في العمل الشرطي، وتحقيق سعادة الموظفين عبر مشاريع الإسكان التي تحقق لهم الاستقرار الأسري».

شرطة دبي توسع مشاريع الإسكان لموظفيها بإنشاء 246 شقة 2026

في قلب القرية العالمية، حيث تتلاقى الثقافات وتتزاحم الحضارات، تبرز قصة شاب إماراتي يحمل في يديه إرثاً من الأجداد، وفي قلبه شغفاً بالإبداع... فهد محمود محمد، موظف حكومي جعل من هوايته «صانع جمال»، يروي لنا قصة تحويل هوايته إلى مشروعه الناجح «عود وسبحة». بدأت رحلة فهد مع عالم المسابح قبل سبع سنوات، حيث وجد نفسه مفتوناً بجمال الأحجار الكريمة، وخاصة الكهرمان، وتساءل عن كيفية تحويل هذه الأحجار إلى قطع فنية تحمل في طياتها تاريخاً وحكاية، ومع مرور الوقت، تحولت هوايته إلى مهنة، فبدأ بتطويع الأحجار وصقلها، حتى أصبح قادراً على تشكيل وتصميم قطع فنية فريدة من نوعها. في محله «عود وسبحة» الذي خصصته له وزارة تنمية المجتمع داخل جناح «971.. من المجتمع بالقرية العالمية»، يستقبل فهد زبائنه من مختلف الجنسيات، كل منهم يبحث عن قطعة تحمل بصمته الخاصة، فمنهم من يطلب تصليح مسبحة ورثها عن أجداده، ومنهم من يسأله عن أسرار الأحجار التي يستخدمها، ومنهم من يبحث عن هدية فريدة من نوعها.. حيث يجيب فهد عن أسئلتهم بابتسامة عريضة، ويشرح لهم تاريخ الحجر، وطريقة صناعته وكيفية العناية به. يؤمن فهد أن المسبحة ليست مجرد قطعة نفيسة، بل هي جزء من التراث الإماراتي والخليجي، تحمل في طياتها ذكريات الأجداد، وتعبّر عن هوية المجتمع، ولذلك فهو يسعى إلى الحفاظ على هذا التراث، ونقله إلى الأجيال القادمة.ويبين فهد أن أسعار مسابحه تتراوح بين 50 درهماً إلى 50 ألف درهم، حسب نوع الحجر المستخدم، فمنها ما يصنع من البلاستيك والزجاج، ومنها ما يصنع من الأحجار الكريمة، مثل الكهرمان والفيروز والمرجان، ورغم تفاوت الأسعار، إلا أن جميعها تحمل بصمة فهد الخاصة، وتعبّر عن ذوق رفيع وإتقان في العمل.دعم الحكومةويشكر فهد وزارة تنمية المجتمع على الدعم الذي قدمته له، والذي مكنه من المشاركة في القرية العالمية وتعريف المجتمع بإبداعاته، من خلال جناح «971.. من المجتمع»، الذي يستهدف تمكين الشباب وكافة شرائح المجتمع، ودعمهم للانطلاق بمشاريعهم نحو عالم الريادة والإبداع، بما يعزز تماسك الأسر الإماراتية واستقرارها اقتصادياً واجتماعياً، مؤكداً أن هذا الدعم كان له الأثر الكبير في نجاح مشروعه، وتحفيزه على التطوير المستمر. طموحات فهد تتجاوز حدود الإمارات، فهو يطمح إلى أن تصل مسابحه إلى جميع أنحاء العالم، وأن تصبح علامة تجارية معروفة، فهو يؤمن بأن مشاركته في القرية العالمية هي مجرد بداية، وأن هناك الكثير من الإنجازات التي ينتظر تحقيقها.قصة نجاحتعد قصة فهد محمود محمد قصة نجاح إماراتية مُلهمة، تظهر لنا كيف أن الشغف والإصرار يمكن أن يُحوِلا هواية إلى مشروع ناجح، كما أنها تظهر لنا أهمية دعم الإمارات للشباب ومشاريعهم الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في تمكينهم ودخولهم مجال ريادة الأعمال ما ينعكس إيجاباً على تنمية الاقتصاد الوطني. ختاماً، يمثل فهد كل شاب إماراتي يحلم بتحقيق ذاته، وإضافة قيمة لمجتمعه، وهي دعوة لدعم هذه المشاريع، والاعتزاز بإرثنا وثقافتنا وقيمنا الأصيلة، والعمل على نقلها إلى الأجيال القادمة.

«عود وسبحة».. حكاية شاب إماراتي تعبق بالتاريخ والجمال

أفادت إحصائيات لوزارة تنمية المجتمع أن 5676 من المقبلين على الزواج استفادوا من دورات «إعداد»، التي تنفذها إدارة منح الزواج في الوزارة، خلال العام الماضي، حيث يعد الحضور إلزامياً لمستحقي المنحة المالية للزواج. وتحرص وزارة تنمية المجتمع على تعزيز التماسك الأسري من خلال تنفيذ دورات برنامج «إعداد»، والتي تسعى من خلاله إلى إكساب المقبلين على الزواج مهارات الحياة الزوجية وتأهيلهم لبناء أسرة مستقرة ومتماسكة، وتقوم على تنفيذه إدارة منح الزواج في إطار البرامج والخدمات التوعوية والتأهيلية التي تتبناها الوزارة لتعزيز وتحفيز بناء الأسر على أسس صحيحة.ويهدف برنامج «إعداد» إلى تأهيل الشباب المقبلين على الزواج وتمكينهم من تحمل مسؤولياتهم الأسرية وتزويدهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة لبناء أسرة آمنة ومستقرة، وذلك من خلال دورات تتناول مختلف جوانب الحياة يتم تنظيمها أسبوعياً وفق خطة معتمدة على مستوى إمارات ومدن الدولة، حيث يتم طرح جدول عبر الموقع الإلكتروني لوزارة تنمية المجتمع يوضح مواعيد المحاضرات والمواضيع التي ستتم مناقشتها.ويتضمن برنامج إعداد 5 محاور رئيسية، تتناول أهمية وتعزيز البناء الأسري، والعلاقات الأسرية، وكيفية مواجهة التحديات الأسرية، وتعزيز التخطيط المالي والأسري، وترسيخ الشراكة بين الزوجين في تربية الأبناء وتعزيز المواطنة، كما ينضوي تحت مظلة البرنامج 5 ورش تدريبية، وهي: التوافق الزواجي، فهم شريك الحياة الاتصال الفعّال بين الزوجين وأهلهما، الإشباع العاطفي، إدارة الخلافات الزوجية، والتخطيط المالي للزواج.وتتنوع مجالات برنامج «إعداد»، حيث تشمل المجالات الدينية والنفسية والاجتماعية والأسرية والاقتصادية، فيما تتضمن خطوات التقديم للاستفادة من البرنامج الذي يهيئ المقبلين إلى متطلبات الحياة الزوجية ويمكنهم من بناء الأسر والحفاظ على استقرارها ومتانتها، تقديم الطلب عبر الموقع الإلكتروني للوزارة أو التطبيق وإنشاء ملف شخصي للاستفادة من الخدمة من خلال التسجيل على الرابط المتوفر في الموقع الرسمي للوزارة، واختيار المشاركة في البرنامج وبدء الخدمة، ويمكن لمن لم يمر على زواجه أكثر من 3 سنوات الاستفادة من البرنامج.

5676 مستفيداً من برنامج «إعداد» للمقبلين على الزواج في 2023

كشف المهندس فيصل التميمي، مدير إدارة الأصول والمرافق في شرطة دبي، عن تفاصيل المشروع التطويري الكبير الذي تعكف القيادة العامة لشرطة دبي على تنفيذه، والذي يتمثل في إنشاء مبنى جديد لأكاديمية شرطة دبي في منطقة الروية الأولى. على مساحة 155 هكتاراً، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع في عام 2027، ليصبح صرحاً أكاديمياً عالمياً يعكس مكانة شرطة دبي المتميزة.وأشار التميمي إلى أن المشروع يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للأكاديمية، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد الطلاب من 780 طالباً حالياً إلى 2500 طالب، وذكر أنه يتضمن مضماراً للجري وآخر للدراجات الهوائية بطول 3.5 كم، إلى جانب مرافق تدريب مغلقة ومفتوحة مخصصة للعمليات الشرطية.وقال المهندس التميمي: «يتألف المشروع من 4 مناطق رئيسية، حيث تشمل المنطقة السكنية وتستوعب 1200 طالب وطالبة من المرشحين والمرشحات والمستجدين مع كل المرافق الخدمية، كما يضم المبنى مرافق الإعاشة مثل المطاعم والنوادي الاجتماعية التي تستوعب 1367 شخصاً.بالإضافة إلى مكتبات، مصليات وميدان تدريب يومي، كما توجد المنطقة الأكاديمية التي تحتوي على مباني الكليات والمرافق التعليمية والإدارية المتطورة ومكاتب الطاقم الإداري والأكاديمي والإدارة العامة للتدريب، ومركز صحي ومسرح يتسع إلى 1000 شخص».ويضم المبنى الجديد المنطقة الرياضية، وتشمل 17 مرفقاً رياضياً منها صالة رياضية مغلقة، ومسابح داخلية وخارجية، وملعب كرة قدم أولمبي، وملعب كرة قدم، ومدرجات رياضية، وملاعب خارجية في ألعاب البادل، والتنس الأرضي، والطائرة، وفندق سكني للفرق الرياضية مكون من 26 غرفة، وأما المنطقة الرابعة فتتمثل في الميدان الرئيسي للأكاديمية، ويستوعب 2500 من الحضور والجمهور إلى جانب مدينة تدريب للعمليات الشرطية، كذلك يتضمن المشروع مساحة مخصصة لمواقف السيارات تتسع لـ 1444 مركبة، بالإضافة إلى مسار للدراجات والجري يمتد مسافة 3.3 كيلومترات.

2500 طالب الطاقة الاستيعابية للمبنى الجديد لأكاديمية شرطة دبي

أشاد المفوض العام لإدارة إطفاء طوكيو التي تعد أكبر إدارة إطفاء في العالم ، بالدفاع المدني بدبي لتصديره ممارسات الجاهزية المتقدمة و ريادته في مجال الذكاء الاصطناعي . في زيارة الوفد الذي ترأسه سعادة اللواء جمال بن عاضد المهيري ، مساعد المدير العام في لشؤون الموارد والخدمات المساندة في الدفاع المدني بدبي إلى اليابان من أجل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الدفاع المدني.وقال سعادة اللواء جمال بن عاضد المهيري: "شكل برنامج جاهزية الدفاع المدني نقلة كبيرة في مجال مكافحة الحرائق استباقياً بالقضاء على مسبباتها، ودوره في خفض مؤشرات الحوادث، وتعزيز حماية الأرواح والممتلكات، مما أدى إلى ارتفاع مؤشر الأمن والسلامة في المجتمع". كما أشاد المفوض العام لإدارة إطفاء طوكيو بجهود الدفاع المدني بدبي ومساهماته المبتكرة في تعزيز ممارسات السلامة والاستعداد للطوارئ على مستوى العالم، ويؤكد هذا الدور البارز لدبي في التعاون العالمي بمجال الدفاع المدني و في تصدير أفضل الممارسات العالمية .ويذكر ان برنامج جاهزية الدفاع المدني بالإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم في مجال الإطفاء ومكافحة الحريق بشكل استباقي ، ويقدم أفضل الحلول في مجال التنبؤ بالحرائق وأسبابها عن طريق تكنولوجيا البيانات الضخمة من خلال ربطه مع الدوائر الحكومية بإمارة دبي ، و يتضمن ضابطاً افتراضياً من الدفاع المدني، يخاطب الفئات المستهدفة بالإمارة، بـ 120 لغة مختلفة، ويقوم البرنامج بإرسال مواد توعوية SMS مستهدفاً المنطقة ومسبب الحريق , و التي بلغ عدد متلقيها أكثر من 650,000 مستفيد.

«إطفاء طوكيو» يشيد بجهود الدفاع المدني بدبي لتصدير ممارسات برنامج «جاهزية الدفاع المدني»

احتفلت مبادرة «فرجان دبي» المؤسسة الاجتماعية التطوعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي، بعيد الاتحاد الـ 53 ضمن أجواء مليئة بالفخر والانتماء، وشهدت الفرجان نشاطات مميزة أظهرت روح الاتحاد، وأكدت القيم الوطنية العريقة التي تمثل الأساس الراسخ لمسيرة الدولة نحو مستقبل مشرق.وعكس الحدث عمق التراث الإماراتي ورسالته الإنسانية الجامعة، ما جعل من الاحتفال مناسبة للتعبير عن الامتنان للآباء المؤسسين وتجديد العهد بمواصلة مسيرة العطاء والازدهار، وقد تضمن مجموعة مميزة من الفعاليات والأنشطة الجديدة، بدأت باحتفالية استمرت ثلاثة أيام على شاطئ جميرا، وتميز بإضافة أنشطة نوعية تسلط الضوء على الابتكار والتراث، مع التركيز على تعزيز الوعي بثقافة الاستدامة والمحافظة على البيئة، وتستمر الفعاليات حتى الـ 4 من ديسمبر الجاري في أحياء دبي، مثل «جميرا» و«الخوانيج»، لتوفر فرصة فريدة للتفاعل الاجتماعي في أجواء حافلة بالبهجة والفخر الوطني.وقالت علياء الشملان، مدير مؤسسة «فرجان دبي»: إن فعالية «الدانة»، التي تقام للموسم الثاني على شاطئ جميرا، تأخذ طابع «التراث البحري»، حيث يتم استعراض الحرف الشعبية المختلفة وورش عمل متنوعة، بالإضافة إلى العروض الشعبية، وكلها مستوحاة من البيئة البحرية.حرف تراثيةوأضافت الشملان: «تقام الفعالية برعاية موانئ دبي العالمية وهيئة الطرق والمواصلات وبنك الإمارات دبي الوطني، ونستعرض من خلالها عدداً من الحرف التراثية مثل السمّاك (النوخذة)، الذي يشرح للضيوف أنواع السمك المختلفة في بحر جميرا، بجانب استعراض الأدوات التراثية القديمة المتعلقة بالبحر.كما يشمل الحدث الخبّازات، اللاتي يحتلن جزءاً مهماً من فعاليتنا، والحنّاية، فضلاً عن معرض فني مستوحى من روح البحر والدانة».وأكدت الشملان أن الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53 يشهد مبادرات تسلّط الضوء على أهمية التراث الإماراتي، مع التركيز على تعزيز القيم المجتمعية التي تربط الماضي بالحاضر وتدفع باتجاه مستقبل مستدام ومشرق لدولة الإمارات، مضيفة أن عيد الاتحاد مناسبة وطنية غالية تعكس عمق انتمائنا لوطننا وهويتنا الإماراتية، مؤكدة حرصهم من خلال الفعاليات على تعزيز قيم التراث والتلاحم المجتمعي، وربط الأجيال بتاريخهم العريق.وتسعى «فرجان دبي» من خلال هذه الاحتفالات إلى تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ قيم الانتماء والولاء بين أفراد المجتمع، عبر أنشطة تسلط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل، وتبرز الموروث الثقافي الذي يجمع الأجيال ويعزز الروابط المجتمعية، حيث تعد هذه الفعاليات منصة حيوية للتفاعل بين أهالي الفرجان، لتجسد روح الاتحاد التي قامت عليها دولة الإمارات، وتؤكد أهمية التلاحم الاجتماعي في بناء مجتمع مترابط ومتماسك.. تأتي مبادرات «فرجان دبي» انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لمئويتها القادمة، التي تضع الإنسان في صدارة أولوياتها، وتسعى إلى بناء مجتمع يسوده الرفاه والتقدم، مع المحافظة على التراث والقيم الوطنية، ومن خلال هذه الفعاليات، تسعى «فرجان دبي» إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الأصالة والانطلاق نحو المستقبل، بما يرسخ مكانة الإمارات نموذجاً عالمياً للابتكار والتلاحم المجتمعي.قيم التكافلوتهدف «فرجان دبي» إلى ترسيخ قيم التكافل والتواصل المجتمعي بين الأحياء ودعم جهود الجهات الحكومية، إلى جانب تكريس القيم التراثية والسنع الإماراتية، وتعزيز الهوية الوطنية لدى الأبناء، من خلال 4 محاور رئيسية هي تمكين جميع فئات المجتمع عبر نشر ثقافة التطوع وتكوين جسر تواصل بين المؤسسات الحكومية والمجتمع ومساعدة القطاع الخاص لخلق مشاريع وبرامج دعم مجتمعي، ومحور العمل على برامج مخصصة لدعم المجتمع من «فرجان دبي».

فرجان دبي بـ«روح البحر» تحتفي بعيد الاتحاد الـ 53 على شاطئ جميرا

تصطف منافذ الطعام في القرية العالمية بدبي، على هيئة قوارب خشبية ذات اليمين وذات اليسار، فوق المياه الهادئة، تتلألأ أضواؤها المدلاة، وعلى متنها يقف طهاة مهرة، يستقبلون الناس بابتسامات ترحيب دافئة، ويعدون بكل شغف أشهى الوصفات التقليدية والمنتسبة إلى تراث المطبخ الآسيوي العريق.هنا السوق العائم، حيث يحظى زوار القرية بتجربة فريدة لتذوق المأكولات البحرية على الطريقة التايلاندية، أو «السوشي الياباني»، أو الجمبري مع الكاجو على الطريقة الصينية، أو كعكة المانجو الفلبينية، فضلاً عن الأطباق المقلية مثل الباد تاي، والسبرينغ رولز، وساتاي اللحم، والنودلز.وتعد الأطباق البحرية هي الأكثر شهرة في السوق العائم، وتحظى بنصيب الأسد من إقبال الزوار، ومن أشهرها القريدس المشوي، وسرطان البحر، والمحار، ويتم تحضير هذه الأصناف أولاً بأول، لضمان أن تكون طازجة لدى تناولها.أما المشروبات فتتضمن العصائر الطبيعية بنكهات فواكه الأفوكادو والمانجو وجوز الهند والبابايا وتقدم غالباً في أكواب مصنوعة من الخيزران أو جوز الهند، مما يضيف لمسة تراثية جذابة.ويضم السوق العائم 32 منفذاً تقدم خيارات واسعة من الأطعمة الآسيوية، ونظراً للإقبال الكبير عليه من قبل زوار القرية، فقد جرى تجديده وفق تصاميم هندسية عززت من جمالياته مع مراعاة إضافة مساحات جديدة إليه.تداعب رائحة الأطعمة الشهية حواس الزائر للسوق، في حين تنظر عيناه خيارات الطعام المعروضة، وبوسعه أيضاً أن يطلب تذوق بعضها، فهذا من الأمور المرحب بها، ومتى يصل إلى مقعده يمكنه أن يطلب ما لذ وطاب.ويحقق تصميم السوق بعد تجديده هذا العام، المتعة البصرية لرواده، فالأضواء الملونة وانعكاساتها على صفحة الماء، والموسيقى الآسيوية التراثية، وعروض الليزر، كلها مجتمعة تعطي إحساساً بالسكينة والهدوء.ولا يقتصر الهدف من السوق على أنه منفذ لبيع الأطعمة، فزيارته تشكل تجربة ثقافية متكاملة، إذ يعكس الطعام عادات وطبائع المجتمعات، فعلى سبيل المثال يعتقد الكثيرون أن مسحوق الكاري يجلب الحظ، فيما تعتبر عيدان تناول الطعام الصينية رمزاً ثقافياً مهماً ويدل على القوة والقدرة على التحكم.وحتى تكتمل التجربة الثقافية، فإن إدارة القرية راعت في تصميم السوق أن يحاكي الأسواق العائمة في جنوب شرق آسيا، إذ تزين مداخله نقوش التنين، وهناك دكة للتصوير إلى جوار تنين ضخم خلفه البحيرة، ويطل زوار السوق .بالإضافة إلى ذلك، على منظر عريض مفتوح للأجنحة الثقافية في القرية، فضلاً عن المساحات الخضراء الجديدة.. وهكذا تتحقق ثلاثية الخضرة والماء والطعام الحسن.ويتيح تصميم السوق لمرتاديه التفاعل مباشرة مع الطهاة، وتجاذب أطراف الحديث وإياهم، وتلقي مقترحاتهم حول أشهى المأكولات، وهو الأمر الذي يؤدي إلى رواج المعروضات وتوفير فرص استثنائية لأصحاب العلامات التجارية في مجال المطاعم لتوسيع أعمالهم، خصوصاً وأن السوق يرتاده المقيمون في دبي والسياح الذين يتوافدون عليها من كل الجنسيات.وهكذا يوفر السوق العائم تجربة غير تقليدية لضيوفه من السواح، حيث يعرض لهم مفهوم الأسواق العائمة الشهيرة في دول جنوب شرق آسيا، مما يعطيهم شعوراً بأنهم ارتحلوا إلى هذه البقاع الساحرة من الأرض، في حين أنهم لم يغادروا دبي التي تجتمع الدنيا بأسرها في أحضانها.

السوق العائم.. تجربة طعام استثنائية في القرية العالمية

أكدت الرائد الخبير العنود السعدي، رئيس المجلس النسائي في شرطة دبي أن التوجه الاستراتيجي لشرطة دبي، يظهر التزاماً راسخاً بدعم المرأة وتعزيز دورها في كافة المجالات الشرطية، سواء على المستوى العلمي أو العملي، حيث تركز الإدارة العامة لشرطة دبي على إعداد وتأهيل الكوادر النسائية لتولي مناصب قيادية، والقيام بمهام تتطلب كفاءات متخصصة.وقالت: ما نراه اليوم من مشاركة فعالة للمرأة في مختلف الإدارات والقطاعات في شرطة دبي ليس إلا نتيجة لهذه الجهود المستمرة والموجهة نحو تعزيز دور المرأة في حفظ الأمن والاستقرار، مشيرة إلى توفير شرطة دبي بيئة عمل محفزة ومتوازنة تتيح للمرأة التميز والتدرج في المراكز العلمية والمهنية، وإثبات قدرتها في جميع المجالات، بدءاً من العمليات الميدانية وصولاً إلى المناصب القيادية العليا.وأفادت بأن المرأة في شرطة دبي تمكنت من خلال التدريب المكثف، والتعليم المستمر، والتطوير المهني، من إظهار مستوىً عالٍ من التفوق والاحترافية في مهامها، لافتة إلى وجود عناصر نسائية متخصصة تميزت في مجالات حيوية وتقلدت مراكز ومناصب مهمة، الأمر الذي يعكس ثقة القيادة في قدراتهن وإمكانياتهن.وقالت، إن هذه الرؤية المتقدمة لتمكين المرأة في شرطة دبي هي جزء من الالتزام الوطني بدعم وتعزيز مكانة المرأة الإماراتية على الصعيدين المحلي والدولي، مؤكدة أن المرأة ليست فقط عنصراً مهماً في تعزيز الأمن، بل هي أيضاً نموذجاً يحتذى به في الالتزام بالقيم والمبادئ الوطنية، وحافزاً للعطاء في خدمة المجتمع.

العنود السعدي: التزام راسخ في شرطة دبي بدعم المرأة

أكدت روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب البحرينية، أهمية المنتديات والملتقيات العالمية، لما توفره من استعراض للمقترحات الخلاقة التي يتقدم بها المشاركون، في إطار من النقاش المفتوح بين صناع القرار والمسؤولين من جهة والشباب من جهة أخرى.وقالت في حوارها مع «البيان»، على هامش منتدى المرأة العالمي 2024 بدبي: إن المنتدى يعد منصة تفاعلية لتبادل الرؤى والأفكار مؤكدة أن البحرين تؤمن بأهمية الملتقيات والمنتديات، لما توفره من منصة تفاعلية، تعزز من مشاركة الشباب في صناعة المستقبل، وتمكنهم من صقل مهاراتهم وقدراتهم، وتزويدهم بالخبرات وتبادل التجارب الناجحة بين المستويين الرسمي والشعبي، كما تسهم المنتديات في تمكينهم من اتخاذ قرارات مؤثرة، وتعزيز الوعي بمختلف القضايا، ما يجعلهم قادرين على مواجهة جميع التحديات لتولي زمام العمل والإسهام في إعلاء شأن أوطانهم في مختلف المجالات.وبينت الوزيرة البحرينية أن أبرز ما يميز المنتدى أنه محدد الأهداف، ويرمي إلى تحقيق التعاون بين الشباب، لبناء قوة مستقبلية قادرة على رسم ملامح عملها والتعاون فيما بينها، عبر طرح مبادرات، يكون الأساس فيها التركيز على قوة الشباب ودورهم الفاعل في المجتمعات العربية والعالمية.وتحدثت عن تجربة مملكة البحرين فيما يتعلق بتمكين الشباب قائلة: «نمتلك في البحرين تجربة فريدة من نوعها تصب في بناء شبكة عالمية لدعم الشباب، حيث أطلقنا في شهر نوفمبر الجاري مبادرة عالمية تحت اسم «شبكة الأمل» جمعنا من خلالها الدول المؤمنة بأهمية زراعة الأمل في نفوس الشباب وتعزيز روح التضامن والتعاون تحت منصة واحدة، وقد وضعنا لها أهدافاً تعزز التعاون الدولي في مختلف المجالات».وأضافت: «إن المنتديات العالمية تسهم في تسليط الضوء على أهمية مشاركة الشباب في مختلف القضايا، وذلك من خلال التركيز على أفكارهم الخلاقة المتجددة التي ترسم ملامح السياسات العامة لهم».وأكدت ضرورة دعم الجهود التي يبذلها الشباب لتطوير مختلف القطاعات الحيوية، مشيرة إلى أن المنتديات تمنح الشباب فرصة الحوار حول جميع القضايا المطروحة، ما يسهم في تنمية مهارات عديدة، من بينها المهارات القيادية والتواصل الفعال وتقديم الحلول لمختلف التحديات، كما أن وجود الشباب في المنتديات العالمية يضمن تمثيل وجهات نظر متنوعة ومختلفة إزاء جميع القضايا.تحويل التحدياتوقالت: «يواجه الشباب ليس في البحرين أو منطقة الخليج فحسب اليوم تحديات عدة، ونحن نعمل على تقييم ودراسة تلك التحديات وكيفية تحويلها إلى فرص، ونسعى لتوجيه شبابنا وتعريفهم بآليات تخطيها، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعتهم الخاصة وروحهم المعاصرة، ودائماً ما نحثهم على تحويل تلك التحديات إلى قاعدة انطلاق نحو بناء المستقبل من خلال رسم خريطة طريق واضحة المعالم».وأشارت إلى الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب البحريني قائلة: «تعتمد على مرتكزات العمل الشبابي أو ما نسميه 5+1، وهي: إحساس الشباب بالأمان، وأن صوتهم مسموع، وأنهم مدعومون، ومرغوب بهم، ونعمل دائماً بالتوازي على أن يمتلكوا الإحساس بالثقة، وكل ذلك يؤدي إلى (+1)، وهو إحساس الشباب بالإيمان بأن حاضرهم أفضل من ماضيهم، ومستقبلهم أفضل من حاضرهم».ومضت قائلة: «عندما نتحدث في مملكة البحرين عن تمكين الشباب فإننا ننفذ ذلك على أرض الواقع، وذلك لإيماننا العميق بأهمية أولوية تمكين الشباب، ومن بين أهم المبادرات التي تعزز ذلك المبادرة التي جاءت بتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، بإطلاق لجنة تمكين الشباب في القطاعين العام والخاص.وتسهم لجنة تمكين الشباب في تقديم الفرص المتميزة للشباب وإكسابهم المهارات والخبرات اللازمة للترقي والنجاح، فضلاً عن إطلاق خدمة المستشار التي تمنح الشباب فرصة المشاركة في وضع حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاعات الحكومية المختلفة».وأكدت أن مؤسسات مملكة البحرين تعطي مساحة واسعة للاستفادة من العقول الشبابية، كما أن الوزارة دائماً ما تحرص تمكين شباب المملكة وتعزيز دورهم الوطني في مختلف المجالات، عبر مبادرات وبرامج متواصلة تسهم في إتاحة الفرصة الكاملة لسواعد بناء الوطن، لتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهم بما يرسم ملامح مستقبل تقدم وازدهار المملكة المنشود.وأضافت أن وزارة شؤون الشباب تطرح بدورها العديد المبادرات الموجهة للشباب لدعم ريادة أعمالهم، ومن بينها «السوق الشبابي»، الذي يعتبر من المبادرات الداعمة لقطاع الشباب في ريادة الأعمال، كما أن هناك العديد من المبادرات التي تطرحها المؤسسات المختلفة في المملكة، من بينها برنامج «بيبان»، الذي يشرف عليه صندوق الأمل، وبرامج دعم الأعمال التي يطرحها صندوق العمل «تمكين»، إضافة إلى حاضنات ومسرعات الأعمال.وشددت في ختام تصريحها على أن دعم ريادة الشباب يمثل هدفاً استراتيجياً عاماً ومتفقاً عليه بين مؤسسات المملكة، إيماناً بأن التنمية المنشودة لن تتأتى بغير إتاحة الفرصة للشباب ذوي الأفكار الخلاقة والطموح، للمشاركة في صناعة نهضة وطنهم.

وزيرة شؤون الشباب البحرينية لـ«البيان»:

منتدى المرأة العالمي منصة لتبادل الرؤى والأفكار بين الشباب

أشادت ساجدة الشوا، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بدولة الإمارات، بما وصلت إليه المرأة الإماراتية، وما حققته في مختلف المجالات، وقالت: «الإماراتيات تجاوزن مرحلة التمكين».وأكدت أن المنتدى يشكل منصة لتسليط الضوء على إبداع المرأة في مجالات التكنولوجيا، والطب والمعرفة والإعلام والعمل الإنساني والعمل السياسي والعمل الاجتماعي، فضلاً عن العمل الإنساني الذي تحقق فيه الإماراتيات إنجازات تقدمية كبرى.وشاركت ساجدة في جلسة حوارية ركزت على الشراكات الإنسانية الناجحة بين الأمم المتحدة والحكومة الإماراتية، بحضور منسقة الأمم المتحدة بدولة الإمارات وممثلين من مؤسسات إماراتية بارزة، منها أكاديمية أنور قرقاش التابعة لوزارة الخارجية، ومديرة جناح المرأة في إكسبو دبي.وثمنت الشوا الجهود الإنسانية التي تؤديها الإمارات في أماكن الصراع والكوارث، وقالت: «تتعاون دولة الإمارات مع الأمم المتحدة في مناطق الصراع والكوارث والحدود، وهناك جهد كبير للسيدات الإماراتيات والمؤسسات المحلية الرائدة في مجال العمل الإنساني».وأوضحت الشوا أن المشاركات الإماراتية شملت مناطق جغرافية واسعة، بدءاً من غزة والسودان مروراً بأوكرانيا وصولاً إلى قلب القارة السمراء، مضيفة أن المرأة الإماراتية برزت في هذه المشاركات ليس لكونها مجرد متطوعة تدعم العمل الإنساني، وإنما برزت على المستوى الدبلوماسي والمهني كخبيرة ومحامية وطبيبة وغير ذلك.وأعربت عن اعتزازها بالمشاركة في المنتدى للمرأة الأولى، لإلقاء الضوء على جانب مهم من ملامح العمل الإنساني الإماراتي المنحاز دائماً إلى كرامة وحقوق البشر بغض النظر عن أية اعتبارات أخرى.وأشارت إلى استضافة وفود من أكاديمية أنور قرقاش في الأردن، نيروبي، وجنيف مشيرة إلى جهودهم في تنظيم زيارات إضافية إلى دول أخرى تشمل هولندا وأفريقيا، بهدف تمكين الجيل القادم من الدبلوماسيين والسفراء الإماراتيين.

مسؤولة «أممية»: الإماراتيات تجاوزن التمكين

«كالحديد حين يدخل النار فينصهر فيعاد تشكيله على نحو جديد» بهذه العبارة يختصر عبدالله المشرخ، قصة انضمامه للخدمة الوطنية، وآثارها على شخصيته وحياته عموماً.عبدالله البالغ من العمر 28 عاماً، والذي انضم للخدمة الوطنية بمقتضى قانونها الذي صدر قبل 10 أعوام يقول: «حظيت بالشرف بدخول دفعة الخدمة الوطنية الحادية عشرة، وكانت تلك تجربة إثرائية كبرى، خرجت منها إنساناً جديداً».ويواصل: «بعد اجتياز الفحوصات الطبية، لم أعد عبدالله المشرخ الذي أعرفه، انخراطي في الحياة العسكرية علمني أشياء كثيرة على رأسها الانضباط واحترام المواعيد، وكانت فترة معسكر التدريب في يناير 2019 هي أصعب المراحل وأجملها كذلك».ويضيف: «الاستيقاظ بمواعيد، وهناك تمارين لياقة شاقة، والطعام بمواعيد، والتدريبات العسكرية في منتهى الصرامة، وإزاء هذه الضوابط يحس الإنسان أحياناً بأنه محاصر بالقيود، لكن مع الوقت يتأقلم ويستوعب ويحس أن شخصيته تغيرت إلى الأفضل».انضباطبعد الدورة التأسيسية في معسكر التدريب التحق عبدالله بمعسكرات حرس الرئاسة في سيح حفير، وعندئذٍ أحس أنه دخل الحياة العسكرية بالفعل. يقول: «هنالك وجدت مستويات الانضباط أشد، ولا مجال للتقصير، وهناك مسؤوليات على عاتق كل فرد ليس بوسعه التقاعس عنها، وفي المحصلة يسعدني أن أقول إني حظيت بشرف خدمة وطني، وأثريت ذاتي معرفياً وشخصياً إلى حد كبير».قدوةوعندما أنهى عبدالله فترة الخدمة الوطنية، سارع إلى استكمال دراسته العليا حتى حاز درجة الماجستير في إدارة الأعمال.. يعلق على ذلك قائلاً: «في الخدمة الوطنية استوعبت درساً مهماً من كبار الضباط، رأيت الكثيرين منهم رغم مهام عملهم الشاقة يواصلون دراساتهم في مجالات عدة، وقتها قلت لنفسي إن عليَّ أن أقتدي بهم».

عبدالله المشرخ: الخدمة الوطنية أعادت تشكيلي

أكدت رائدات إماراتيات أن ما حققته المرأة على أرض الدولة، من إنجازات مبهرة، وما حازته من تمكين، إنما يرجع أولاً إلى إيمان القيادة بأنها شريك أساسي في صناعة التنمية، مما أسفر مبكراً عن فتح آفاق الحراك أمامها للتعبير عن ذاتها، عبر خوض جميع مجالات العمل إلى جانب الرجل، وعلى قدم المساواة معه.وقالت رائدات خلال مشاركتهن بمنتدى المرأة العالمي 2024 بدبي إن المشاركة لا تستهدف تسليط الضوء على تجاربهن من حيث كونها ذاتية، بقدر كونها تعبِر عن مسيرة العمل النسائي على أرض الدولة منذ تأسيسها حتى اللحظة الراهنة.واعتبرت الدكتورة ماية الهواري، الحاصلة على درجة الدكتوراه في القيادة الذكية التربوية والذكاء العاطفي أن القيادة آمنت مبكراً بأن التنمية المنشودة لن يتسنى لها أن تتحقق بغير الاستثمار الكامل لثروة الوطن الحقيقية والتي تتمثل في رجاله ونسائه على السواء.وقالت إنها بدأت دراسة الدكتوراه منذ ستة أعوام، ومع الاطلاع على الأبحاث العلمية ذات الصلة بمجالها، أحست بأن شغفاً كبيراً يتملكها إزاء الأمر، موضحة «أن الذكاء العاطفي مبحث تربوي مهم، نظراً لدوره في شحذ قوى الإنسان وتأهيله لتجاوز الأزمات النفسية وتخطي أية عقبات تعترضه، وهذا ما أركز عليه في دراساتي إذ أطمح إلى الوصول إلى الصيغ التي تمكن من استثمار الذكاء العاطفي الكامن في كل إنسان في تحسين حياته». وانتقلت إلى الحديث عن المرأة الإماراتية قائلة: «لديها قدر هائل من الذكاء العاطفي، ووجدت بيئة حاضنة تساعدها على إبراز كفاءتها فلم تضيع الفرصة، وبذلك وصلت إلى ما وصلت إليه».العمل البحريوقالت سحر راستي، وهي قبطان بحري إماراتي، إن المرأة الإماراتية برهنت بشكل قاطع على أن لا مكان لمفردة مستحيل في قاموسها، موضحةً أنها لم تصطدم بأية صعوبات حين قررت أن تحترف العمل البحري، إذ وجدت كل الدعم والتشجيع.وأشادت بالمنتدى قائلةً: «يسعدني أن أتحدث عن تجربتي هنا، في هذا الحدث الكبير الذي يعبر عن إيمان الإمارات بدور المرأة التنموي والحضاري، ويشرفني التعرف على قصص ملهمة لرائدات حققن إنجازات كبرى وصنعن الواقع الراهن الذي تتبوأ فيه ابنة الإمارات الصدارة في جميع المجالات».من جانبها، قالت مروة سعيد المعمري؛ أول مهندسة طيران إماراتية، إن خوضها هذا المجال الشاق كان تحدياً لم تخضه لتحقيق ذاتها، بل لإثبات كفاءة الإماراتيات عموماً، وتأكيد قدراتهن اللانهائية على صناعة المستحيل. وأضافت إن الحديث عن تمكين المرأة الإماراتية يحيلنا إلى بدايات تأسيس الدولة، إذ كان تعليم البنات في صدارة الاهتمام، وبعد ذلك كانت المساواة هي كلمة السر في وصول المواطنات إلى ما حققنه من إنجازات فائقة، وانتهت بالقول لم أجد من دولتي المستنيرة إلا كل الدعم والرعاية، وهذا في ظني هو ما حصل لجميع الرائدات في جميع المجالات.

نورا الامير