الإمارات للشحن الجوي ترفع حجم أسطولها إلى 32 طائرة بحلول 2030

كشف نديم سلطان، نائب رئيس أول الإمارات للشحن الجوي للتخطيط، أن الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات، تتطلع إلى مضاعفة حجم أسطولها بحلول عام 2026، وزيادة عدد الطائرات المخصصة للشحن، ليصل إلى نحو 32 طائرة بحلول عام 2030، مقارنة بنحو 11 طائرة حالياً من طراز «بوينغ F777»، إضافة إلى 5 طائرات مستأجرة.

وقال سلطان، في تصريحات صحفية على هامش «أسبوع مستقبل الطيران»، إن الامارات للشحن الجوي تشغّل رحلاتها إلى 41 وجهة عالمياً خلال الفترة الحالية، وتستهدف إلى رفع شبكتها لتصل إلى 72 وجهة في عام 2026، مشيراً إلى أن «الإمارات للشحن الجوي» تواصل العمل على تعزيز مكانة دبي بوصفها أكبر مركز لوجستي في العالم، وتوسيع أسطولها وشبكتها لتقديم خدمات أفضل للعملاء العالميين.

وأضاف أن الإمارات للشحن الجوي تدرس طلب شراء المزيد من الطائرات المخصصة للشحن، مشيراً إلى أن النمو الكبير في حجم الأسطول يستدعي رفع الطاقة الاستيعابية التي تصل حالياً إلى 2.3 مليون طن سنوياً في مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين.

وأوضح أن الشركة ستنفّذ، خلال الفترة المقبلة، خطة توسعة تشمل 300 ألف طن إضافي، ليصل إجمالي الطاقة إلى 2.5 مليون طن سنوياً بحلول 2030.

وسجلت الإمارات للشحن الجوي أداءً استثنائياً خلال الربع الأول من السنة المالية الحالية 2024-2025، إذ حافظت على مستويات حمولات مرتفعة تجاوزت أرقام عام 2019، ومع التسليم المتعاقب للطائرات الجديدة، ستحيل الإمارات للشحن الجوي طائرات الشحن القديمة إلى التقاعد، ما يعزز التزام الناقلة بتشغيل واحد من أحدث الأساطيل وأكثرها كفاءة في الأجواء.