تواصل دبي ودولة الامارات بشكل عام العمل على تعزيز بنية قطاع الأغذية والمشروبات من خلال استراتيجيات مبتكرة تضمن تحقيق التميز في جميع مراحل سلسلة الإمداد الغذائي، بدءاً من الإنتاج وصولاً إلى التوزيع والتسويق.
ويسجل قطاع الأغذية والمشروبات في دبي نمواً متواصلاً، ويأتي ذلك في ظل تزايد عدد السكان وازدهار قطاع السياحة والضيافة، بالإضافة إلى التركيز الحكومي على ابتكار حلول نوعية تواكب ارتفاع الطلب المتواصل على المنتجات الغذائية. كما تشكل البنية التحتية واللوجستية المتطورة وبيئة الأعمال المتطورة عوامل حيوية ترسخ مكانة دبي محوراً عالمياً رئيسياً للصناعات الغذائية.
وتعد غرف دبي من الداعمين الرئيسيين لقطاع المواد الغذائية في الإمارة، حيث تلعب دوراً محورياً في تعزيز بيئة الأعمال وتسليط الضوء على الفرص المتاحة في قطاع المأكولات والمشروبات، فضلاً عن معالجة التحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي. كما تساهم الغرفة في دعم الابتكار والتطوير المستدام، من خلال تقديم الاستشارات والمساعدة في تسهيل الإجراءات الحكومية، مما يعزز من مكانة دبي مركزاً عالمياً للتميز في صناعة الأغذية.
وأظهرت الإحصاءات التي كشفت عنها غرفة دبي العالمية والمبنية على بيانات مؤسسة «يورومونيتر» أن قيمة مبيعات التجزئة لقطاع الأغذية الطازجة والمعلبة في الدولة خلال العام الماضي حقق مستويات نمو تعكس الجهود المبذولة لتعزيز بنية هذا القطاع.
