حافظت شبكات مشغلي الاتصالات المحليين «إي آند» و«دو»، على المرتبة الأولى عالمياً في سرعة خدمات الإنترنت المتحرك، ليظل السوق المحلي في صدارة أكثر من 100 دولة خلال فبراير الماضي، وفق بيانات مؤشر «سبيدتيست»، المتخصص في قياس سرعة الإنترنت عالمياً، مستمراً في تحقيق أفضليته التي تبوأها منذ العام الماضي.
وعززت دول مجلس التعاون سرعات الإنترنت المتحرك في شبكاتها بشكل ملحوظ، خلال أول شهرين من العام الجاري، ففي الإمارات، ارتفعت من سرعة 454 ميغا بت في ديسمبر 2024، إلى 544 ميغا بت في فبراير الماضي.
فيما رفعت قطر، التي جاءت بالمرتبة الثانية عالمياً، السرعة من 383.5 ميغا بت، إلى 522.5 ميغا بت، ثم السوق الكويتي ثالثاً، رافعاً السرعة من 257.2 ميغا بت نهاية 2024، إلى 309 ميغا بت في فبراير 2025.
كما كانت البحرين ضمن قائمة الدول الأكثر سرعة، محققة المرتبة الخامسة عالمياً، بسرعة 235 ميغا في فبراير الماضي، والسعودية في المرتبة الثامنة بسرعة 200 ميغا بت.
وحافظت الدول الخليجية على فوارق ملموسة في الجودة والسرعة، مقارنة بالسرعات المطبقة في الكثير من الأسواق المتطورة في جودة الاتصالات، ومنها الدانمارك 198.4 ميغا بت، وهولندا 173.4 ميغا بت.