أكد مع محمد العتري، المدير العام لشركة ماجد الفطيم للترفيه، أن الإمارات أثبتت نفسها كأحد اللاعبين الرئيسين في صناعة الترفيه العالمية، حيث توفر مجموعة متنوعة من التجارب الترفيهية ذات المستوى العالمي، التي تجذب الملايين من السياح والمقيمين سنوياً. ووفقاً لأحدث التوقعات، يُتوقع أن يشهد هذا القطاع نمواً كبيراً، ليصل إلى قيمة سوقية تقدر بنحو 20 مليار دولار بحلول عام 2027.
وقال: لا تقتصر تنمية قطاع الترفيه على دبي فحسب، بل تشمل جميع الإمارات الأخرى، مثل أبوظبي والشارقة ورأس الخيمة، حيث تشهد هذه الإمارات توسعات في مجالات الترفيه. في العام الماضي، أطلقنا مشروع «سنو أبوظبي»، ما يعزز من مكانتها كوجهة عائلية رائدة، ويمتد تطوير قطاع الترفيه والتسلية إلى ما هو أبعد من دبي، ليشمل الإمارات الأخرى. افتتحنا «سنو أبوظبي» في العاصمة العام الماضي، ما عزز مكانته كوجهة رائدة للعائلات.
وأضاف: كما تبرز الإمارات كمركز إقليمي للألعاب الإلكترونية، بفضل التركيبة السكانية الشابة المحبة للتكنولوجيا. وإدراكاً منا لشعبية هذا القطاع المتزايدة، قمنا مؤخراً بتقديم تجربة «أكتيفيت»، التي تجمع بين الترفيه والألعاب والنشاط البدني بشكل متكامل.
وقال إننا ملتزمون بتوسيع وتعزيز محفظتنا الترفيهية، من خلال تقديم تجارب مبتكرة وغامرة، تلبي احتياجات العائلات والمجتمعات في جميع أنحاء المنطقة. فبعد أن قدمنا تجربة «أكتيفيت»، وهي تجربة ألعاب نشطة تم تطويرها في كندا، إلى الشرق الأوسط، نطمح إلى إطلاقها في أسواق رئيسة أخرى في المنطقة، بالإضافة إلى تنويع محفظتنا، بإدخال مفاهيم جديدة للترفيه.
وأكد أن التحول الرقمي يغير ملامح جميع القطاعات، ونحن نؤمن بأن التقدم التكنولوجي، هو مفتاح للبقاء في صدارة المنافسة، وتلبية تطلعات عملائنا الذين يعتمدون بشكل كبير على الحلول الرقمية. وفي «ماجد الفطيم للترفيه»، ندمج تقنيات متطورة، مثل طلب الطعام عبر الهواتف المحمولة، الأكشاك التفاعلية، الشاشات الكبيرة، وأنظمة الصوت الغامرة، لتحسين تجربة الزوار، بدءاً من التخطيط للزيارة، وصولاً إلى ما بعد انتهائها.
كما أكد التزام «ماجد الفطيم للترفيه» بجعل تجارب الترفيه العالمية متاحة للعائلات في جميع أنحاء المنطقة. وقال: لقد وقعنا شراكة استراتيجية مع «أكتيفيت جيمز»، لنصبح المزود الحصري لهذه التجربة الترفيهية في الشرق الأوسط، ونعمل على توسيع نطاق هذه التجربة إلى أسواق رئيسة أخرى، خلال العقد القادم.