أعلن مركز دبي التجاري العالمي انطلاق فينتك سيرج، أضخم فعالية متخصصة بقطاع التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في دبي هاربر بين 13 و16 أكتوبر 2024. ومن المتوقع أن تستقطب الدورة الرابعة من الفعالية، التي تقام بالتزامن مع معرض إكسباند نورث ستار بدعم من جيتكس جلوبال، أكثر من 100 جهة عارضة وما يزيد على 1200 مستثمر، بالإضافة إلى أكثر من 120 متحدثاً من أكثر من 70 دولة. وتعزز الفعالية مكانتها كوجهة رئيسية للريادة الفكرية والشراكات الاستراتيجية والابتكار في مجال التكنولوجيا المالية على مستوى المنطقة.
وتأتي فعالية فينتك سيرج 2024 في مرحلة مفصلية تتزامن مع الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات لترسيخ دورها كمركز عالمي للتكنولوجيا المالية. وتشير التوقعات إلى نمو سوق التكنولوجيا المالية في الدولة من 3.16 مليارات دولار أمريكي في عام 2024 إلى 5.71 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتطور البيئة التنظيمية والتوجه المتسارع نحو اعتماد الحلول المصرفية الرقمية. وشهد قطاع التكنولوجيا المالية في العام الماضي زيادة ملحوظة في التمويل بنسبة 92%، مما يعزز مكانة دولة الإمارات كقوة للابتكار في مجال التكنولوجيا المالية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال بيتر برادي، نائب الرئيس المساعد في مركز دبي التجاري العالمي: «تمنح فعالية فينتك سيرج رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا المالية منصة مثالية للاجتماع وتبادل الابتكارات. وفيما تواصل الإمارات ريادتها في مجال التحول الرقمي، تستقبل دورة هذا العام مجموعة من أبرز الشركات العالمية في مجال التمويل المدمج والتمويل المستقل والعملات الرقمية، لعقد شراكات مع عمالقة التكنولوجيا والشركات الكبرى، ورسم ملامح مستقبل التمويل».
ويغطي مؤتمر «مستقبل المال» محاور رئيسية عدة، بما في ذلك الاستثمار في التكنولوجيا المالية، والخدمات المصرفية الرقمية، ومنصة SME Elevate المخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة. وتسهم المحافظ الإلكترونية وأنظمة الدفع غير النقدية في تغيير المشهد العالمي مع تنامي تحول العالم المالي نحو المعاملات الرقمية. وينضم عاصم تشوهان، المدير التنفيذي للعمليات في مورغان ستانلي الولايات المتحدة، إلى عدد من الخبراء في جلسة نقاش بعنوان «حجرة، ورقة، بلا نقد»، حيث يستعرضون النتائج التي يفرزها المجتمع غير النقدي وآثاره المستقبلية.
وتحتضن منصة SME Elevate نقاشات حول تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال التكنولوجيا المالية، بما في ذلك حلقة حوارية بعنوان «النقد السلس - التوجهات المستقبلية في الإقراض والتمويل متناهي الصغر والاستثمار». وتركز مجموعة أخرى من الجلسات على التقنيات المالية الناشئة، بما في ذلك الخدمات المصرفية المفتوحة، والتمويل المدمج، والدور التحويلي للذكاء الاصطناعي في القطاع المصرفي، بالإضافة إلى ظهور العملات المستقرة والعملات الرقمية للبنوك المركزية ونماذج التمويل المستدام.