حذرت «المائدة المستديرة للأعمال»، وهي مجموعة قوية من كبار الرؤساء التنفيذيين في أمريكا، من أن الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب قد تأتي بنتائج عكسية على الاقتصاد الأمريكي.
وقال جوشوا بولتن، الرئيس التنفيذي للمائدة المستديرة للأعمال: «إن الرسوم الجمركية الشاملة التي تراوح بين 10 % و50 % تنطوي على خطر التسبب في أضرار جسيمة للمصنعين والعمال والأسر والمصدرين الأمريكيين. وسيزداد الضرر الذي يلحق بالاقتصاد الأمريكي كلما طالت مدة الرسوم الجمركية، وقد يتفاقم إذا تم اتخاذ إجراءات انتقامية».
وأكد بولتن، رئيس موظفي الرئيس السابق جورج دبليو بوش، أن «المائدة المستديرة للأعمال» تدعم هدف ترامب بـ«ضمان صفقات تجارية أفضل وأكثر عدالة»، بما في ذلك خفض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية.
وأضاف بولتن، أن مجموعة الرؤساء التنفيذيين تحث الإدارة وكبار الشركاء التجاريين على التوصل «بسرعة» إلى اتفاقيات تجارية «من شأنها إلغاء هذه الرسوم».
وقال بولتن: «بينما تدور المفاوضات، نشجع الإدارة بشدة على تطبيق إعفاءات إضافية معقولة ووضع عملية استبعاد شفافة وقابلة للتنبؤ».
200 رئيس تنفيذي
ويضم مجلس إدارة «المائدة المستديرة للأعمال» أكثر من 200 رئيس تنفيذي لشركات أمريكية رائدة، ويضم مجلس إدارتها ماري بارا، الرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز، وتيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، وجيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لشركة جي بي مورغان تشيس.
وأصدر معهد البترول الأمريكي، وهو مجموعة تجارية تمثل قطاع النفط والغاز، بياناً أشاد فيه بقرار ترامب استثناء النفط والغاز الطبيعي من الجولة الجديدة من الرسوم الجمركية.