نيكاي الياباني يعوض جزءاً من خسائره مع تعيين إيشيبا رئيساً للوزراء

ارتفع المؤشر نيكاي الياباني نحو اثنين بالمئة، الثلاثاء، معوضاً جزءاً من خسائر جلسة، الاثنين، مدعوماً بأداء الأسهم المرتبطة بالدفاع بعد أن أكد البرلمان تعيين وزير الدفاع السابق شيجيرو إيشيبا رئيساً للوزراء.

وصعد المؤشر نيكاي 1.93 بالمئة ليغلق عند 38651.97 نقطة، بعد أن هبط نحو خمسة بالمئة في الجلسة السابقة.

كما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.69 بالمئة إلى 2690.78 نقطة.وسجلت أسهم شركات تصنيع الآلات الثقيلة أكبر مكاسب على المؤشر نيكاي، إذ قفز سهم شركة كاواساكي للصناعات الثقيلة 8.3 بالمئة، في حين ارتفع سهم ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة وسهم آي.اتش.آي 7.84 بالمئة و7.35 بالمئة على الترتيب.

وانتخب البرلمان الياباني إيشيبا رئيسا للوزراء.

وقال توموشيكا كيتاوكا، كبير خبراء الأسهم في نومورا للأوراق المالية «توقع السوق أن تستفيد أسهم الشركات المرتبطة بالدفاع بعد التوقعات بشأن الأعضاء الرئيسيين في الحكومة الجديدة».

وارتفعت أسهم شركات التصدير أيضاً وسط ضعف الين.

وارتفع الدولار بعد أن رفض رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول الليلة الماضية الرهانات على المزيد من التخفيضات الكبيرة في أسعار الفائدة.

وصعد سهم تويوتا موتور 2.1 بالمئة وسهم هوندا موتور 2.29 بالمئة.

ومن شأن ضعف الين أن يصب في صالح أسهم شركات التصدير لأنه يزيد من قيمة الأرباح القادمة من الخارج عندما تعيد الشركات هذه الأرباح إلى اليابان بالين.

وارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق، إذ صعد سهم طوكيو إلكترون وسهم أدفانتست 2.97 بالمئة و2.21 بالمئة على الترتيب.

تباين أداء أداء البورصات العربية الأحد مع تصاعد التوتر الجيوسياسي في المنطقة فيما أنهى المؤشر السعودي سلسلة مكاسب استمرت سبعة أيام.

أسواق الأسهم في الإمارات تعمل من الإثنين إلى الجمعة.

ونزل المؤشر السعودي 0.8 بالمئة، منهياً مكاسب استمرت لسبع جلسات، مع انخفاض سهم مجموعة التيسير لصناعة الألمنيوم 1.3 بالمئة.

وكان من بين الأسهم الخاسرة الأخرى سهم عملاق النفط أرامكو السعودية الذي تراجع أيضاً 1.3 بالمئة.

ولم يشهد المؤشر القطري تغيراً يذكر مسجلاً ارتفاعاً هامشياً بنسبة 0.03%، كما استقر مؤشر بورصة البحرين مسجلاً تراجعاً هامشياً بنسبة 0.01%.

فيما ارتفع مؤشر بورصة مسقط بنسبة 0.70%.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6 بالمئة مع صعود سهم طلعت مصطفى القابضة 1.6 بالمئة.

فيما ارتفع مؤشر بورصة المغرب «مازي» بنسبة 0.55%.

صعدت أسعار النفط اليوم الاثنين متأثرة بزيادة المخاوف من اضطراب محتمل في الإمداد من منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط، بعد تكثيف إسرائيل لهجماتها على جماعات متحالفة مع إيران.

وبحلول الساعة 0043 بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر  16 سنتا أو 0.22 بالمئة إلى 72.14 دولار للبرميل. ينقضي أجل العقد اليوم الاثنين وزاد العقد الأكثر تداولا تسليم ديسمبرعشرة سنتات أو 0.14 بالمئة إلى 71.64 دولار للبرميل.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط ثمانية سنتات أو 0.12 بالمئة إلى 68.26 دولار للبرميل.

وفي الأسبوع الماضي، انخفض خام برنت بنحو ثلاثة بالمئة، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنحو خمسة بالمئة مع تزايد المخاوف بشأن الطلب بعد فشل التحفيز المالي من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط، في دعم ثقة السوق.

لكن الأسعار تلقت دعما اليوم الاثنين من احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط مع إيران، المنتج الرئيسي للنفط وعضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بعد أن كثفت إسرائيل هجماتها على جماعة حزب الله اللبنانية والحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.

وقالت شركة (إيه إن زد) للأبحاث في مذكرة "التصعيد الأخير للهجمات في الشرق الأوسط يزيد من احتمالات جر إيران بشكل مباشر إلى الصراع، مما يمثل خطرا كبيرا بشأن انقطاع الإمدادات لدى المنتج العضو في أوبك".

وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافا للحوثيين في اليمن أمس الأحد، لتوسع مواجهتها مع حلفاء إيران بعد يومين من مقتل الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله وسط تصاعد الصراع في لبنان.

وفي وقت لاحق من اليوم الاثنين، ستترقب الأسواق سماع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول تلمسا لمؤشرات على وتيرة تيسير السياسة النقدية.

ومع ذلك، تظل الأسعار تحت الضغط مع تخطيط أوبك وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لزيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول، ومن المتوقع أيضا عودة صادرات النفط من ليبيا.


 أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عن استكمال عملية الاستحواذ على حصة الأغلبية في شركة سبيكترو ألويز الأمريكية، المتخصصة في إعادة تدوير الألمنيوم، والبالغة 80 %.وتمتلك «الإمارات العالمية للألمنيوم» عمليات إنتاج في أربع قارات، بفضل الاستحواذ، بدءاً من تعدين البوكسيت، وصولاً إلى إعادة تدوير الألمنيوم.

ويعزز الاستحواذ أعمال «الإمارات العالمية للألمنيوم» في الولايات المتحدة، من خلال توفير طاقة إنتاج محلية. وفي عام 2023، قامت الشركة بتوريد حوالي 550 ألف طن من الألمنيوم الأولي للولايات المتحدة، باعتبارها واحدة من أكبر الأسواق العالمية للإمارات العالمية للألمنيوم.

ومن المتوقع أن يصل الطلب على الألمنيوم المعاد تدويره في الولايات المتحدة إلى 7.6 ملايين طن سنوياً، بحلول عام 2033، وفقاً لمؤسسة CRU المستقلة.واستحوذت «الإمارات العالمية للألمنيوم» على 80 % من شركة سبيكترو ألويز، ويحتفظ مالكو الشركة بحصة قدرها 20 %.

وتم تمويل الصفقة بالكامل من خلال إطار عمل التمويل الأخضر لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، والذي تم الإعلان عنه هذا العام.وقال عبد الناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «الألمنيوم من المعادن الأساسية لبناء مجتمعات أكثر الاستدامة.

ومن المتوقع أن يزداد الطلب على الألمنيوم الأولي منخفض الكربون والمعاد تدويره بشكل كبير، على مدار العقود القادمة. وتضع «الإمارات العالمية للألمنيوم»، تنمية أعمالها في مجال إعادة التدوير في مقدم أولوياتها الاستراتيجية.

ولذلك نتخذ خطوات سريعة، في ظل تقدم عملياتنا في إعادة التدوير في الولايات المتحدة وأوروبا، وفي مصنعنا الجديد بدولة الإمارات».وقال لوك بالن رئيس شركة سبيكترو ألويز: «بانضمامنا إلى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، نبدأ مرحلة جديدة في مسيرة شركة سبيكترو ألويز الممتدة لخمسة عقود، وستسهم الموارد العالمية للإمارات العالمية للألمنيوم وقدراتها على تسويق الألمنيوم في الولايات المتحدة، في تعزيز نمو شركتنا».

تمكن المستثمرون في الأسهم الأمريكية، من تسلق جدران القلق خلال الربع الثالث، ونجت المؤشرات من تراجعات سبتمبر، حيث ارتفع المؤشرات الثلاث داو جونز ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك.

عانت الأسهم الأمريكية في بعض النقاط في الربع الثالث، ما دفع المستثمرين إلى التساؤل عما إذا كانت المكاسب الكبيرة التي تحققت في عام 2024، لها قوة الاستمرار. والجدير بالذكر أن فترة الأشهر الثلاثة، احتوت على هزيمة السوق العالمية في 5 أغسطس، والتي انخفض خلالها مؤشر داو جونز بأكثر من 1000 نقطة.

لكن المستثمرين تمكنوا في النهاية من تسلق جدران القلق، حيث كان مؤشر داو جونز على المسار الصحيح لإنهاء الربع بنحو 8 ٪ أعلى. أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك حوالي 5 ٪ و 2 ٪ على التوالي، منذ بداية يوليو.

وفي سبتمبر، ارتفع مؤشر داو جونز ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.7 % و1.5 % على التوالي. تقدم مؤشر ناسداك، الذي يعتمد على التكنولوجيا، بنسبة 2.2 %، تأتي هذه التحركات، بعد أن سجلت المتوسطات الرئيسة أسبوعها الثالث على التوالي من المكاسب.

وقد واجهت الأسواق بداية صعبة، لما هو تاريخياً أضعف شهر لسوق الأسهم، لكنها تعافت مع خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة كبيرة.

أكتوبر المزعج

قالت إميلي باورسوك هيل الرئيسة التنفيذية لشركة باورسوك كابيتال بارتنرز: «نجا سوق الثيران من أضعف ربع تاريخي لهذا العام». «من المرجح أن يظل سليماً حتى نهاية العام على الأقل، حيث تظل الأرباح قوية، وتتحرك أسعار الفائدة إلى الأسفل، ولا يزال المستهلكون ينفقون».

بالنظر إلى المستقبل، فإن شهر أكتوبر له تاريخ مزعج للأسواق. يُعرف هذا الشهر بأنه وقت التقلب الشديد، مع حدوث بعض الانخفاضات الأكثر وضوحاً في وول ستريت خلال الشهر.

ومع ذلك، يشعر المستثمرون بالحماس تجاه الأسهم في المرحلة الأخيرة من العام، بعد ارتفاعاتها حتى الآن. وأشار المحلل مايكل ويلش من Canaccord Genuity، إلى أن الربع الرابع، هو الأقوى عادةً للأسهم، وينتهي بشكل إيجابي في أكثر من 3 من كل 4 سنوات.

وقال ويلش: «لقد تعامل السوق مع شهر سبتمبر الصعب عادةً بشكل أفضل مما توقعنا». «نعتقد أن الآن ليس الوقت المناسب لمحاربة بنك الاحتياطي الفيدرالي أو الشريط، لكنها فرصة للتمهيد لارتفاع محتمل في الربع الرابع، وخاصة في أي تراجع».

 استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء مع احتمال زيادة المعروض في السوق وسط نمو ضعيف للطلب العالمي مما عوض المخاوف من أن الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط قد يعطل الصادرات في منطقة الإنتاج الرئيسية.

زادت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في ديسمبر كانون الأول 13 سنتا أو 0.18 بالمئة إلى 71.83 دولار للبرميل عند الساعة 0050 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي للتسليم في نوفمبر  11 سنتا أو 0.16 بالمئة إلى 68.28 دولار للبرميل.

وكانت أسواق النفط تحت ضغط من نمو الطلب الأضعف من المتوقع هذا العام، وخاصة في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. وتعززت مخاوف الطلب أمس الاثنين بعد أن أظهرت البيانات انكماش نشاط التصنيع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم للشهر الخامس في سبتمبر .

واختتمت العقود الآجلة لخام برنت سبتمبر أمس على انخفاض تسعة بالمئة، وهو تراجع للشهر الثالث وأكبر انخفاض شهري منذ نوفمبر تشرين الثاني 2022. وهوت 17 بالمئة في الربع الثالث في أكبر خسارة فصلية لها في عام. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط سبعة بالمئة الشهر الماضي وهوى 16 بالمئة في الربع الثالث.

وعلى الرغم من مخاوف الطلب، فإن التوتر المتصاعد بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة في لبنان زاد من احتمالات جر إيران بشكل مباشر إلى الصراع وربما تعطيل صادرات النفط من المنطقة. وإيران منتج رئيسي للنفط وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء إنه بدأ مداهمات محدودة ومستهدفة لأهداف تابعة لحزب الله في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان. ومن المقرر أن ترفع أوبك+، التي تضم أعضاء أوبك وحلفاء مثل روسيا، الإنتاج 180 ألف برميل يوميا في ديسمبر.

وتوقع استطلاع أجرته رويترز أمس أن تنخفض مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية الأسبوع الماضي بنحو 2.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 سبتمبر.