حافظت الإمارات على المركز الثالث عالمياً في مؤشر تبني العملات الرقمية في مؤشر «هينلي آند بارتنرز» Henley & Partners، وكذلك استمرت سنغافورة في التربع على المركز الأول، فيما أزاحت سويسرا هونغ كونغ من المركز الثاني إلى الرابع، لتأتي الولايات المتحدة في المركز الخامس، في أحدث نسخة من التقرير.
ويعد هذا التقرير هو الثاني الذي تصدره «هينلي آند بارتنرز» لمن يتابعون الأصول المشفرة والثروات الخاصة واتجاهات الهجرة الاستثمارية - سواء كانوا مواطنين عالميين أو مستثمرين في العملات المشفرة أو مديري ثروات أو مصرفيين خاصين.
ويتضمن التقرير إحصاءات حصرية عن أصحاب الملايين والمليارات والمليارديرات في العملات المشفرة والبتكوين، تقدمها الشركة العالمية للثروات New World Wealth، إضافة إلى رؤى من الأكاديميين الرائدين وخبراء الصناعة ولاعبي العملات المشفرة، كما يتضمن مؤشر Henley & Partners لتبني العملات المشفرة، والذي يقارن بين أفضل برامج الهجرة الاستثمارية لمستثمري العملات المشفرة.
وفي تفاصيل المؤشر حصلت الإمارات على 7.1 من 10 في التبني المجتمعي للعملات المشفرة، و5.9 درجات في تبني البنية التحتية المشفرة، فيما جاءت درجة الإبداع التقني مرتفعة عند 8.7، وكذلك العوامل الاقتصادية 8.4، وحصلت على العلامة الكاملة في النظام الضريبي، ودرجة 5.6 في البيئة التنظيمية.
وقال التقرير إن دولة الإمارات برزت كمركز رائد للمستثمرين في العملات المشفرة، حيث تشير نسبة تبنيها العامة القوية إلى اهتمام حيوي بالنظام البيئي للعملات المشفرة. كما تقدم هذه القوة المحركة في الشرق الأوسط سياسات ضريبية مواتية ومستوى عالياً من الاستقرار الاقتصادي.
وبحساب وزن كل عنصر بمفرده نجد أن الإمارات الثانية على العالم في التبني المجتمعي بعد سنغافورة، والـ 15 في البنية التحتية، والرابعة عالمياً في الإبداع بعد كل من المملكة المتحدة وسنغافورة وسويسرا على الترتيب، والـ 17 في البيئة التنظيمية، والرابعة عالمياً في العوامل الاقتصادية، والثانية عالمياً في النظام الضريبي. وبحساب أي من هذه العناصر باستثناء تبني البنية التحتية المشفرة نجد أن الإمارات هي الثانية على مستوى العالم، وبفارق ضئيل جداً يصل إلى نصف درجة بعد سنغافورة.