«مسبار الأمل» يرصد الامتداد الشتوي المتطور للمريخ

الامتداد الشتوي وفق ما رصده «مسبار الأمل»
الامتداد الشتوي وفق ما رصده «مسبار الأمل»

رصد مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» عبر كاميرا الاستكشاف الرقمية الامتداد الشتوي المتطور بالكامل للغطاء القطبي الشمالي الذي يتكون من رواسب الصقيع السطحي وجليد مكون من ثاني أكسيد الكربون المتجمد والماء.

ويظهر في الصور التي نشرها المشروع على حسابه في «إنستغرام» والتي التقطت في 19 نوفمبر 2022 «أواخر الشتاء في نصف الكرة الشمالي» إحاطة مجموعة من السحب الزرقاء المكونة من جليد الماء بالغطاء القطبي، حيث كان المدى الشمالي للسطح المظلم «أسيداليا بلانيتيا» مرئياً من خلال فجوة كبيرة في السحب.

وكان «مسبار الأمل» رصد في وقت سابق من نفس العام تدفق عمود سحابي، يبلغ طوله 1500 كيلومتر، غرب بركان «ثارسيس أرسيا مؤنس»، البالغ ارتفاعه 20 كيلومتراً، حيث ظهر العمود السحابي في الصورة التي التقطتها كاميرا الاستكشاف الرقمية في أواخر الربيع، امتلاء بركان «ثارسيس أرسيا مؤنس»، بالغبار والضباب المائي الجليدي إلى الشرق، وإحاطة ضباب الغبار بالغطاء القطبي الجنوبي، إلى جانب ظهور السحب في الغلاف الجوي للمريخ على شكل كتلة مرئية وممتدة من الغيم أو مادة الهباء الجوي، وكانت غالباً على شكل عمود أو تيار مشابهة في شكلها للسحب التي تظهر في الغلاف الجوي للأرض أو لكواكب أخرى أو حتى في الفضاء.

ويدرس مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ الغلاف الجوي للمريخ والعلاقة بين طبقاته العليا والسفلى، حيث تسهم البيانات التي يرصدها العلماء والباحثون المهتمون بعلوم الفضاء ودراسة الكواكب في تقديم رؤية شاملة للغلاف الجوي للكوكب الأحمر في أوقات مختلفة وطوال مواسمه المختلفة، وقد تم تصميم مسبار الأمل للدوران حول كوكب المريخ ودراسة ديناميكية عمل الغلاف الجوي للكوكب الأحمر على نطاق عالمي، وخلال فترات اليوم المختلفة وعلى مدار المواسم المتعاقبة.