آمنة الضحاك: مركز «إكبا» للزراعة الملحية يطور الحلول الذكية للتكيف مع المناخ

آمنة الضحاك خلال المشاركة في الفعالية
آمنة الضحاك خلال المشاركة في الفعالية

شهدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، احتفال المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) أمس، بذكرى مرور 25 عاماً على تأسيسه، خلال فعالية أقيمت في مقره الرئيسي بدبي.

وقالت معالي الدكتورة آمنة الضحاك إن البحث والابتكار والتعاون أمر بالغ الأهمية لتطوير وتنفيذ ممارسات زراعية مرنة ومستدامة لإحداث تغيير إيجابي مستدام، حيث يلعب المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) دوراً فعالاً في هذا المجال من خلال تطوير حلول زراعية ذكية للتكيف مع المناخ، واليوم نحتفل بالتقدم الكبير الذي أحرزه المركز خلال الربع قرن الماضي.

وأضافت: تؤمن دولة الإمارات أن التعاون أمر بالغ الأهمية لتحول أنظمة الغذاء والمياه من أجل مستقبل أكثر استدامة للجميع، ويعد مركز «إكبا» مثالاً واضحاً لمنظمة تتبنى الشراكة والتعاون كنهج للعمل والنجاح. ومن خلال الاستعانة بالخبرات والتخصصات من مجموعة واسعة من الخبراء عبر شبكة دولية، فإن المركز يتبنى نهجاً شاملاً لإيجاد حلول مختلفة لتحدياتنا الزراعية.

وقال المهندس محمد جمال الساعاتي، المستشار الخاص لرئيس البنك الإسلامي للتنمية: نحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس المركز الدولي للزراعة الملحية، ونحتفي بإسهاماته البارزة في تعزيز الأمن الغذائي العالمي والاستدامة البيئية. وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي إن المركز الدولي للزراعة الملحية، صرح رائد بإسهاماته المتميزة في مجال الزراعة المستدامة وتعزيز القدرة على التكيف البيئي.

وأكدت رزان خليفة المبارك، رئيسة مجلس الإدارة، دور المركز عبر السنين بقولها: «منذ تأسيسه في عام 1999، واجه إكبا تحديات جوهرية مثل الملوحة، وندرة المياه، وتغير المناخ، لا سيما في البيئات الجافة والمالحة».

وقالت الدكتورة طريفة عجيف الزعابي، المدير العام للمركز: بينما نحتفل بمرور 25 عاماً من الإنجازات، نسترجع مسيرة إكبا التي تميزت بالصمود والابتكار والتعاون، وتحويل تحديات كبرى مثل الملوحة وندرة المياه وتغير المناخ إلى فرص واعدة.