أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تداولاتها بارتفاعات قياسية الجمعة الماضية لليوم الثاني على التوالي. وسجلت المؤشرات أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث أغلق مؤشر داو جونز بالقرب من مستوى 40.000. ويوم الجمعة أغلقت المؤشرات الأسبوع بارتفاعات، مع تسجيل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاع بنحو 2.3%، وقد سجل المؤشر ارتفاعات منذ بداية العام وحتى الآن بحوالي 9.5%. وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 2٪ فقط في أفضل ارتفاع أسبوعي له منذ ديسمبر. بينما كان مؤشر ناسداك هو الأفضل أداءً بين الثلاثة، حيث ارتفع بحوالي 3%.

تأتي هذه الارتفاعات  بسبب التفاؤل الذي ساد الأسواق بعد إشارة الاحتياطي الفيدرالي إلى تمسكه بالعمل على خفض الفائدة 3 مرات في وقت لاحق من العام الجاري رغم استمرار ارتفاع التضخم والتي تسببت في زيادة المخاوف في الأسواق. وفي المؤتمر الصحفي قال "جيروم باول": رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن "بيانات التضخم لشهر يناير وفبراير لم تغير من سيناريو الفيدرالي المخطط له حيث أن التضخم يتراجع بصورة تدريجية نحو النسبة المستهدفة التي تقدر بـ2% رغم الصعوبات المتواجدة". وبالنسبة للتقرير الربع سنوي، يتوقع الفيدرالي ارتفاع النمو بنسبة 2.1%، مع توقعات باستمرار تراجع التضخم ولكن بوتيرة بطيئة بعض الشيء.

في الولايات المتحدة، تتجه الأنظار هذا الأسبوع نحو مؤشر  أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي وتكون هذه القراءة في غاية الأهمية لما لها من تأثير على مستقبل السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي. كما نترقب مؤشر طلبيات السلع المعمرة المتوقع أن يسجل بعض الارتفاعات في فبراير، بعد تسجيل أكبر انخفاض منذ أبريل 2020. وسوف يدلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" ببعض التصريحات يوم الجمعة المقبل وفي حالة إيجابية هذه التصريحات نتوقع أن يكون لها مردود جيد على الدولار الأمريكي والعكس صحيح.

وفي الجانب الآخر، أنهى بنك اليابان ثماني سنوات من أسعار الفائدة السلبية وعدد من سياساته التقليدية، محققا تحولا تاريخيا بعيدا عن تركيزه على إنعاش النمو من خلال عقود من التحفيز النقدي الضخم. وعلى الرغم من أن هذه تعد أول زيادة لأسعار الفائدة في اليابان منذ 17 عامًا، إلا أنها لا تزال تبقي أسعار الفائدة ثابتة حول الصفر بسبب الاقتصاد الهش في اليابان في الوقت الحالي وهو ما يجعل المركزي الياباني حذر للغاية من أي تغييرات حادة قد تهدد انتعاش الاقتصاد. وبهذا التحول، تعد اليابان آخر بنك مركزي يخرج من أسعار الفائدة السلبية، وينهي حقبة سعى فيها صناع السياسات في جميع أنحاء العالم إلى دعم النمو من خلال عدد من الطرق غير التقليدية. 

أما على صعيد السلع، فقد تراجعت أسعار النفط بحلول نهاية الأسبوع الماضي حيث أدى احتمال وقف إطلاق النار في غزة إلى إضعاف وتيرة ارتفاعات النفط الخام، بينما خففت الحرب في أوروبا مع تراجع عدد منصات الحفر الأمريكية من التراجع الحاد. وعلى الرغم من أن احتمال وقف النار قد يعني ظروف أفضل لتحركات النفط العالمية، إلا أن تراجع عدد منصات النفط في الولايات المتحدة واحتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية سوف يساعد في دعم الأسعار. 

وفي المنطقة العربية، قامت مجموعة إم بي سي القابضة السعودية بالاستحواذ على ما يقرب من 14% من أسهم منصة بث الموسيقى أنغامي. فوفقًا لهيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية، فقد قامت شركة إم بي سي بشراء 4,074,533 سهمًا عاديًا، وهو ما يمثل حصة قدرها 13.7%. وعقب انتشار الأخبار، ارتفعت أسهم أنغامي وبلغت ذروتها عند 2.1337 دولار يوم الجمعة، من 1 دولار قبل الإفصاح. 

الأسهم العشرة الأكثر تداولا على تطبيق أمانة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:

  1. SALIK
  2. ARAMCO
  3. EMAR
  4. DEWA
  5. SABIC
  6. ADCB
  7. FAB
  8. ADNOCDIST
  9. AIRA
  10. PARKIN

www.amana.app