أعلنت طيران الإمارات ومتحف المستقبل عن تنظيم فعاليات "أسبوع مستقبل الطيران" خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر  المقبل، وذلك بمشاركة وزراء من حكومة دولة الإمارات وكبار المسؤولين الحكوميين وقادة الصناعة في قطاع الطيران والفضاء والشحن الجوي وخبراء الصيانة والإصلاح والتجديد والخدمات اللوجستية.

وسيوفر الحدث رؤى استثنائية وفرصاً للنقاش حول تجربة المسافرين والطلب المستقبلي على حركة السفر، والخدمات اللوجستية والشحن الجوي، علاوة على أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "تجمع دبي كعادتها كبار القادة والمفكرين من مختلف أنحاء العالم في مجال الطيران والفضاء، لمناقشة شكل مستقبل الصناعة وتعزيز التعاون المشترك خلال فعاليات "أسبوع مستقبل الطيران"، تجسيداً لالتزام دبي الاستراتيجي بالاستفادة من التكنولوجيا والابتكار وتبني تقنيات الثورة الرقمية بما يوفر أرضاً خصبة لابتكار منهجيات جديدة ودفع حدود الإمكانيات نحو عمليات أكثر كفاءة واستدامة، ورسم ملامح مستقبل تجربة المسافرين".

وتشهد فعاليات "أسبوع مستقبل الطيران" جلسات نقاشية وكلمات رئيسية وورش عمل على مدار ثلاثة أيام، وسيتناول المتحدثون وخبراء الصناعة في اليوم الأول الطلب على السفر الجوي والبنية الأساسية للمطارات، وكيف يمكن للمطارات وشركات الطيران ومصنعي الطائرات والجهات المعنية تسخير التكنولوجيا لتحسين تجربة المسافرين.

وستركز مناقشات اليوم الثاني على التطورات في مجال الشحن الجوي والخدمات اللوجستية، كما سيناقش المشاركون كيفية تطوير عمليات الصيانة والإصلاح والتجديد في المنطقة، فيما سيتناول اليوم الثالث الإمكانيات الهائلة لحلول الويب 3 والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الممتد في تعزيز كفاءة سير العمل وتقديم الخدمات. كما ستتناول الجلسات أيضاً الاستراتيجيات اللازمة لإعادة التفكير في العمليات الحالية من خلال الذكاء الاصطناعي، وأهمية التعاون لتطوير مهارات القوى العاملة في مجال الطيران لتبني هذه التقنيات والاستفادة منها.

وبالإضافة إلى البرنامج الرئيسي، ستتضمن فعاليات "أسبوع مستقبل الطيران" منصة عرض تسلط الضوء على أحدث التقنيات في مجال الطيران. وسيتمكن الزوار من التعرف على المنتجات والمفاهيم الجديدة والتواصل مع ممثلي الصناعة. كما ستنظم طيران الإمارات ومتحف المستقبل سلسلة من ورش العمل التفاعلية بدعم من فرق تجارب العملاء في طيران الإمارات ودناتا والإمارات للشحن الجوي وعمليات الطيران وفرق البيئة في طيران الإمارات ودناتا وبوينج ومجلس شباب مجموعة الإمارات.