أكدت شركة إنتو كابيتال الشركة المالية المرخصة من سلطة دبي للخدمات المالية (DFSA) ومقرها مركز دبي المالي العالمي (DIFC) حيث يقودها فريق يتمتع بأكثر من 75 عاماً من الخبرة في إدارة أصول استثمارية تتجاوز 4.6 مليارات دولار، أن قطاع تمويل الأعمال يشهد تحولاً جذرياً نابعاً من الاحتياجات المتطورة للشركات والقيود المرتبطة بمصادر التمويل التقليدية.
ولطالما كانت القروض المصرفية التقليدية هي الخيار المفضل للشركات التي تسعى للحصول على رأس المال. ومع ذلك، إن هياكلها غير المرنة ومتطلباتها الصارمة وإجراءات الموافقة المطولة التابعة لها كشفت عن الحاجة إلى خيارات تمويل أكثر مرونة وابتكاراً.
وقال هيثم المصري، الرئيس التنفيذي لشركة إنتو كابيتال أن أكثر من 80 % من الشركات الصغيرة تواجه رفضاً عند التقدم بطلب للحصول على قروض مصرفية تقليدية، ومن ثم برز تمويل الديون غير التقليدي كبديل متميز وفعّال، إذ يوفر العديد من المزايا التي تتماشى بشكل أوثق مع طبيعة نمو الأعمال الحديثة. وأشار المصري إلى أن القروض المصرفية التقليدية تواجه العديد من القيود التي قد تعيق مسيرة تطوير وتوسيع الأعمال. تتطلب هذه القروض غالباً ضمانات ذات قيمة عالية وسجلاً ائتمانياً قوياً، بالإضافة إلى الالتزام بجداول سداد صارمة.
وتشكل هذه الشروط تحديات كبيرة أمام الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة التي قد تفتقر إلى الضمانات المطلوبة أو السجل الائتماني اللازم.
إلى جانب ذلك، فإن الطبيعة الجامدة للقروض المصرفية لا تستوعب التقلبات في التدفقات النقدية أو الإيرادات غير المتوقعة، وهو ما تعاني منه العديد من الشركات في ظل الظروف الراهنة. إضافة إلى ذلك، فإن العمليات المطولة والمعقدة للموافقة على القروض المصرفية تزيد من صعوبة وسرعة الحصول على التمويل الضروري لتحقيق النمو والتوسع.
وأضاف المصري أنه في ظل هذه القيود، أصبحت خيارات التمويل غير التقليدية أكثر جاذبية وانتشاراً، حيث تقدم حلولاً مرنة تتناسب مع الاحتياجات المتنوعة للأعمال، وتوفر طرقاً مبتكرة للحصول على رأس المال اللازم.