71 % من الشركات تخطط لزيادة وتيرة التوظيف قبل نهاية 2024

كشفت «هاليان»، الشركة العالمية للتوظيف وخدمات تقنية المعلومات، عن تقرير ودليل الرواتب في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2025. تلقي النتائج الرئيسة الضوء على التوقعات الإيجابية، حيث تخطط 71 % من الشركات لتوسيع حجم القوى العاملة لديها بحلول نهاية عام 2024. بالإضافة إلى ذلك، فإن 48 % من الشركات تتوقع تنامي فرص النمو في عام 2025، مقارنةً بالعام الحالي. ومن الاتجاهات المشجعة في مجال التوظيف، سعي نحو 60 % من الشركات لزيادة رواتب الموظفين الذين يبدون استعدادهم للارتقاء المستمر بمهارتهم، فضلاً عن أداء مهام الوظيفة ومتطلباتها.

وارتكز تقرير الشركة على استطلاع رصد آراء أكثر من 2700 متخصص في مجالات التقنية والتمويل والتسويق والإبداع والتصميم، والرعاية الصحية، وعلوم الحياة، والإنشاءات. وفي ما يتعلق بالرواتب والزيادات، فقد أفاد 40 % من المهنيين الذين شملهم الاستطلاع، عن زيادة تتراوح بين 5 % و10 % على رواتبهم هذا العام. كانت هذه التعديلات في الرواتب مدفوعةً بعاملين اثنين، هما تحسّن الأداء الذي ساهم بنحو 49 % من الزيادات، والتغييرات الوظيفية التي شكّلت 14.9 %. كما أشار 44 % من المشاركين إلى أنهم يتوقعون زيادة في رواتبهم قبل نهاية عام 2024.

أظهرت الدراسة أيضًاً أن 37 % من الموظفين يشعرون بالتفاؤل حيال فرص العمل المستقبلية، حيث يطمح 24.3 % منهم إلى الحصول على ترقية داخل مؤسستهم الحالية. في هذا الإطار، يسعى 47 % من الموظفين بنشاط للحصول على مزيد من فرص للتعليم، والحصول على شهادات أكاديمية، ما يعكس الثقة القوية في نمو سوق العمل في دول مجلس التعاون الخليجي.

وفي ما يتعلق بالمزايا الوظيفية، يبرز التأمين الصحي كأكثر المزايا المرغوبة، بحسب تصنيف 80 % من المشاركين في الاستطلاع. ويأتي بعده مباشرةً تذاكر السفر (55 %)، وساعات العمل المرنة (41 %)، والتي تحتل أيضاً مرتبة عالية بين أهم تفضيلات الموظفين. بالإضافة إلى ما سبق، أشار 42 % من المشاركين في الاستطلاع، إلى أن تحسين التعويضات والمزايا، هما الدافعان الرئيسان لاستكشاف فرص عمل جديدة، في حين يبحث 23 % من المشاركين في المقام الأول عن فرص التقدم الوظيفي. كما أظهرت الدراسة أن المؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي، أصبحت تعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مع تزايد الطلب على المواهب الماهرة في هذا القطاع، ما يعكس خططاً لزيادة الاستثمار في السنوات القادمة.