يعتبر الزعفران من التوابل الأساسية، التي تُستخدم في الطبخ بشكل كبير، ويعد من أغلى التوابل في العالم واسمه العالمي هو «كيسار» والعديد من الدول مثل إيران، اليونان، المغرب، إسبانيا، كشمير وإيطاليا تُنتج الزعفران بشكل كبير.

لكن ما هي فوائد الزعفران وأضراره؟
يستخرج الزعفران من مياسم وأقلام زهرة الزعفران السوسني (Crocus sativus)، حيث يتم جمع تلك الأجزاء يدويًا ويتم تجفيفها حراريًا، ولهذا السبب يعد الزعفران من أكثر التوابل المكلفة في العالم، وفقا لويب طب.

إضافة إلى استخداماته الغذائية فإنه يعد أحد النباتات الطبية التي تحتوي على العديد من المركبات الكيميائية والتي تمتلك فعالية علاجية بما في ذلك مضادات الأكسدة؛ وتشمل ما يأتي:

السافرانال (Safranal).
الكروسين (Crocin).

البيكروكروسين (Picrocrocin).
الكروستين (Crocetin).
الزياكسانثين (Zeaxanthin).

وبالرغم من مميزات الزعفران الطبية المتنوعة، إلا أنه قد يسبب اثارًا جانبية والتي تتراوح في حدتها من الطفيفة إلى المهددة للحياة، وخاصةً إذا تم استهلاكه بكثرة.

إجمالاً تتلخص فوائد الزعفران وأضراره بالاتي:

يمتلك الزعفران خصائص مضادة للأكسدة، حيث يمكن أن تساعد هذه الخصائص في حماية الأشخاص من الإصابة بأمراض القلب، والسرطان.

وجد أن تناول 30 مليغرامًا من الزعفران قد يساهم في تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض، إضافة إلى قدرته على تخفيف الام الدورة الشهرية.

 يمكن أن يحسن الزعفران من أعراض بعض اضطرابات الجهاز العصبي، مثل: مرض الزهايمر، حيث وجد أنه يقلل من التفاعلات الالتهابية التي تزيد من تلف خلايا الدماغ، إضافة إلى أنه يساعد في تنشيط الذاكرة.

تبين أن للزعفران القدرة على كبح الشهية، إضافة إلى دوره الفعال في إنقاص الوزن.

وجد أنه يساهم برفع مستوى الدوبامين في الدماغ، وهو أحد النواقل العصبية الضرورية في الدماغ، مما قد يساهم في تحسين المزاج، وبناءً على ذلك يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب.

وجد أن للزعفران القدرة على تعزيز الرغبة الجنسية لكلا الجنسين، إضافة إلى تأثيره الإيجابي في تحسين أعراض العجز الجنسي لدى الرجال.

2. أضرار الزعفران
تتلخص أضرار الزعفران بالاتي:
يعد تناول الزعفران بالكميات الغذائية القليلة امن نسبيًا، ومع ذلك قد يسبب بعض الاثار الجانبية وخاصةً إذا استعمل كدواء ولفترة زمنية طويلة (أي أكثر من 6 أشهر تقريبًا)، وتشمل تلك الاثار ما يأتي:

التفاعلات التحسسية لدى بعض الأشخاص.
تغير في الشهية.
جفاف الفم.

 القيء أو الغثيان.
الإسهال أو الإمساك.
 التعرق.

الهبات الساخنة.
 الصداع.

الدوخة.
 القلق.

سوء المزاج.
النعاس.
التسمم بالزعفران

تناول كميات كبيرة من الزعفران أكثر من 5 غرامات يوميًا قد يسبب حالة تدعى التسمم بالزعفران، مما يؤدي ذلك إلى ظهور الأعراض الاتية:

 القيء.
 الإسهال الممزوج بالدم.

نزيف الجفون والأنف والشفتين.
اصفرار الوجه والعينين.

الشعور بالخدر.
الإجهاض لدى بعض النساء الحوامل.

كما أن استهلاك أكثر من 12 غرامًا من الزعفران قد يؤدي إلى الوفاة.

استخدامات الزعفران
بعد معرفة فوائد الزعفران وأضراره لا بد من معرفة ما هي استخداماته؟ حيث أن للزعفران استخدامات متعددة فمنها الطبية، والأخرى غير طبية، وفيما يأتي نذكر أشهرها:

1. استخدامات الزعفران الطبية
يعد الزعفران من النباتات الطبية المستخدمة في مجال الطب الشعبي منذ العصور القديمة في علاج بعض الاضطرابات الصحية.

وبالرغم من قلة الإثباتات العلمية التي تدعم تلك الاستعمالات إلا أنه ما زال يستخدم في علاج الكثير من المشكلات الصحية، وفي ما يأتي نذكر بعضًا منها:

 طارد للبلغم.
مسكن للألم.

 الربو.
السعال.

السعال الديكي.
حرقة المعدة.

 انتفاخ البطن والغازات المعوية.
الأرق.

المياه الزرقاء في العين (Glaucoma).
داء الصدفية.

 تصلب الشرايين.
 الصلع الوراثي.

2. استخدامات الزعفران الأخرى

تشمل استخدامات الزعفران غير الطبية ما يأتي:

يستعمل الزعفران في تحضير الوجبات الشهية كمنكه وملون للأطعمة حيث يمتلك لون أصفر جذاب.

يستعمل في تحضير بعض المشروبات، وفي بعض البلدان العربية يتم إضافة القليل من الزعفران إلى القهوة العربية حيث إنه يكسبها نكهة ورائحة لذيذة.

يستخدم مستخلص الزعفران في صناعة العطور.
يستعمل كصبغ ملون للملابس.