كشف علماء عن ظهور أعراض تحذيرية على الفم قد تشير إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
والكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الحالات التي يسببها تراكم الدهون في الكبد.
يمكن أن تظهر أعراض الكبد الدهني في الفم من خلال التهاب دواعم السن - وهي عدوى شديدة في اللثة يمكن أن تؤدي إلى فقدان الأسنان وتجويف الأسنان (التسوس)، بحسب express.
استكشف الباحثون المهتمون بهذا الرابط العلاقة المحتملة بين مرض الكبد الدهني والعديد من حالات الفم بين البالغين في الولايات المتحدة.
تم جمع البيانات من خلال مسح الصحة الوطنية وفحص التغذية (NHANES) خلال الفترة من 1988 إلى 1994.
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لم يتم علاجهم من تسوس الأسنان كانوا أكثر عرضة للإصابة بالكبد الدهني، كذلك ارتبط المرض أيضا بفقدان الأسنان والتهاب اللثة.
في دراسة أخرى نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب تم التحقيق في التفاعل بين التهاب اللثة وأمراض الكبد.
أشارت الدراسة إلى وجود قدر متزايد من الأدلة التي تشير إلى أن التهاب دواعم السن قد يساهم في تطور أمراض الكبد، مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي وتليف الكبد وسرطان الخلايا الكبدية.
وخلصت الدراسة إلى أن الأدلة المتاحة تشير إلى أن التهاب دواعم السن قد يكون عامل خطر لتطور مرض الكبد الدهني.
وتشمل الأعراض التحذيرية الأخرى للكبد الدهني: ألم خفيف أو مؤلم في أعلى يمين البطن (على الجانب الأيمن السفلي من الضلوع)، التعب الشديد، فقدان الوزن غير المبرر، الضعف والوهن.
يمكن أن يساعد اتباع نمط حياة صحي في تقليل مخاطر الإصابة بهذه الحالة. فوفقا لـ كليفلاند كلينك، فإن الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام وتناول الأدوية وفق وصفة الطبيب فقط، والحد من تناول الكحول يمكن أن يساعد.
الخبر الجيد هو أنه حتى لو تطور الكبد الدهني، قد تظل قادرا على تقليل دهون الكبد والالتهابات لأن العضو لديه "قدرة مذهلة على إصلاح نفسه"، كما توضح بوابة الصحة الأمريكية.