أكد الدكتور زهير الفردان رئيس شعبة طب التجميل في جمعية الإمارات الطبية أن حجم سوق التجميل في الدولة يقدر سنويا بين 2-3 مليارات درهم، متوقعاً أن يتضاعف الرقم خلال السنوات المقبلة نظرا للإقبال الكبير من قبل الرجال والنساء، لافتا إلى أن الكثير من الشكاوي والقضايا ترفع على الأطباء في الدولة لعدم رضا السيدات عن النتائج المترتبة على العملية، وليس لوجود أخطاء طبية، قائلاً: "نحن بفضل الله من أقل دول العالم تسجيلاً للأخطاء الطبية".
وقال الدكتور زهير لـ"البيان" إن المؤتمر العالمي الثاني للاتحاد الدولي لجمعيات الجراحة التجميلية (ICOPLAST) الذي ستستضيفه دبي غدا برعاية جائزة حمدان للعلوم الطبية في مركز دبي التجاري العالمي، سيجمع 65 جمعية من مختلف دول العالم في حين وصل عدد الأطباء المسجلين للمشاركة في الموتمر إلى 1590 طبيبا من 83 دولة، في مقابل 600 طبيب فقط حضروا المؤتمر الأول الذي عقد في بيرو ، الأمر الذي يعد إنجازاً كبيراً لدولة الإمارات، خاصة وأن اعداد أطباء التجميل في العالم يعتبر قليلا مقارنة بأطباء الأمراض الجلدية أو الأسنان على سبيل المثال.
وتوقع الدكتور زهير أن يدخل المؤتمر موسوعة جينيس في رقمين، الأول عدد أطباء جراحة التجميل، والثاني أكبر عدد من الجمعيات المشاركة، لافتا إلى أن مسؤولي موسوعة جينيس سيتواجدون السبت في المؤتمر للتحقق من الأرقام، والمضي قدما في إجراءات التسجيل في الموسوعة.