الفائزون بجائزة محمد بن راشد للمعرفة 2024 يروون مسيرة عطائهم الفكري والإبداعي

استعرض الفائزون بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لعام 2024 مسيرة عطائهم الفكري والإبداعي والإنساني التي قادتهم لنيل هذا التكريم الرفيع. وذلك خلال مشاركتهم في جلسة حوارية مميزة ضمن وقائع قمة المعرفة 2024 التي تنعقد في مركز دبي التجاري العالمي على مدى يومي 18 و19 نوفمبر الجاري.

وروى الفائز الدكتور أحمد عيد المهيري، عالم الفيزياء الإماراتي، والباحث المتخصص في الفيزياء النظرية، قصة نجاحه العلمي، مسلِّطاً الضوء على أهم المحطات والإنجازات فيها، وقدم عرضاً موجزاً حول أبحاثه النظرية واستكشافاته التي يسعى من خلالها إلى المساهمة في إيجاد فهم أوسع وأعمق حول فيزياء الكون، وقال: «يحمل هذا التكريم أهمية كبيرة، فهو يدفعني إلى مواصلة طريق البحث والاستكشاف العلمي وبذل أقصى ما لدي للمساهمة في مسيرة العلم ورفع اسم وطني عالياً».

وبدوره، أعرب الفائز الدكتور أندرو نج يان تاك، رائد الذكاء الاصطناعي، ورئيس مجلس الإدارة والمؤسِّس المشارك لمنصة كورسيرا، عن فخره وسعادته بالحصول على الجائزة، وأكد بأن المعرفة هي المحرك الأساسي لقيادة المستقبل، داعياً إلى تسخير التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الحضارة البشرية، وقال: «تمثل هذه الجائزة دافعاً كبيراً لي لبذل المزيد من الجهود في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وهي بالفعل لحظة مميزة في حياتي ومحطة فارقة في مسيرتي العلمية والمهنية».

وعبر الفائزان الدكتور ديفيد إم كلارك، البروفيسور الفخري في علم النفس التجريبي، والدكتورة أنكه إيلرز، أستاذة علم الأمراض النفسية التجريبية، عن فرحهما الكبير بالحصول على الجائزة، وأكدا أنها تحفزانهما على متابعة جهودهما البحثية في مجال الأمراض والعلاجات الطبية. واستعرضا أهم الإنجازات التي حققاها على مستوى تحسين العلاجات النفسية وتطوير نظريات جديدة وفعالة في تعزيز الصحة النفسية.

وخلال الجلسة التي أدارتها سالي موسى، مقدمة البرامج والمتحدثة الدولية، قدم الفائزون شكرهم العميق لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والقائمين على جائزة المعرفة، متمنين أن يشكل تلقيهم للتكريم إلهاماً للمبدعين والشباب والرواد لكي يثابروا ويتعلموا ويمضوا قدماً في طريق الابتكار.