نظم مخيم المرموم الكشفي البيئي أربع زيارات للمشاركين، شملت مكتبة محمد بن راشد، وحديقة مشرف، وأنشطة بحرية وجبلية في حتا، ومدينة إكسبو دبي.
وأوضح الدكتور سالم الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، أن هذه الزيارات تهدف إلى تطوير قدرة الكشافة على التفاعل مع البيئة المحيطة بهم واكتساب مهارات عملية في مجالات متعددة تتعلق بالقيادة والعمل الجماعي.
وأكد أن هذه الزيارات جزء من منهج متكامل يهدف إلى تعزيز فهم الشباب للمسؤولية البيئية وأهمية القيادة المستدامة في المجتمع، مضيفاً إن هذه الزيارات تمثل منصة تفاعلية حية تساهم في توسيع آفاق المشاركين وتطوير مهاراتهم القيادية، مما يساعدهم على مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية المستقبلية.
وأشار إلى أهمية زيارة مكتبة محمد بن راشد باعتبارها واحدة من أبرز الوجهات الثقافية في دبي، وتعد المكتبة منارة للمعرفة، حيث تتيح للمشاركين فرصة التعرف على دور القراءة والبحث العلمي في تطور الشخصيات.
وأوضح أن زيارة حديقة مشرف تقدم للكشافة فرصة لتطوير مهاراتهم في الأنشطة المغامرة، مثل تسلق الجبال والمشي في الطبيعة، مما يساعدهم على اختبار قدراتهم البدنية والعقلية.
أما بالنسبة للزيارة إلى حتا، فقد أضاف الدرمكي: إن الأنشطة البحرية والجبلية التي يتضمنها البرنامج تهدف إلى تقديم تجربة ميدانية مميزة للمشاركين، من خلال التجديف وركوب الزوارق والتنزه في جبال حتا، يتعرف الكشافة على كيفية التعامل مع بيئات متنوعة وصعبة، مما يساهم في تعزيز الوعي البيئي لديهم وتشجيعهم على الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأكد أن زيارة مدينة إكسبو دبي تشكل تجربة تعليمية قيمة، حيث يطلع المشاركون على أحدث الابتكارات في مجالات التكنولوجيا المستدامة من خلال التفاعل مع أجنحة الدول المختلفة.
وأكد خليل رحمة، الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات، أهمية هذه الزيارات في تعزيز روح التفاعل بين الكشافة من دول مختلفة، موضحاً أن الزيارات الخارجية تمثل فرصة رائعة للكشافة للتعرف على بيئات ثقافية وعلمية متعددة، ومن خلال التفاعل مع هذه الأماكن المتنوعة، يتعلم المشاركون كيفية تطبيق المهارات التي اكتسبوها في المخيم في سياقات عملية وحياتية، كما أنها فرصة لبناء جسور من التفاهم بين الثقافات المختلفة.