حققت المعلمة شرين رمضان إنجازاً بفوزها بجائزة المعلم العالمي «Global Teacher Award»، التي تطلقها دولة الهند، لتشجيع المعلمين على التميز في مجال التعليم، وخلال مسيرتها المهنية، التي امتدت لأكثر من 16 سنة في مدارس الإمارات، حرصت على تطوير ذاتها من خلال الحصول على العديد من الدورات التدريبية، مما أسهم في صقل مهاراتها، ودفعها نحو العالمية.وأوضحت المعلمة شرين رمضان أن دور المعلم يتجاوز نقل المعلومات، بل يتحول إلى قائد وقدوة ومصدر إلهام لطلابه ومجتمعه، مؤكدة أن فوزها بالجائزة محطة فارقة ومسؤولية كبيرة في رحلتها نحو التميز.حيث نجحت في إبراز الدور المحوري للتعليم في بناء المجتمعات، وسلطت الضوء على إنجازاتها التعليمية ومبادراتها الهادفة في تمكين الطلاب من استخدام التكنولوجيا، وتحفيز الإبداع وتعزيز التفكير النقدي.وأوضحت أن معايير الجائزة تركز على الإبداع والتأثير المجتمعي وتطوير التعليم بأساليب مبتكرة، وهو ما دفعها إلى التفكير خارج الصندوق، وتطوير مبادرات نوعية مثل مبادرة «الأثر الطيب»، التي هدفت إلى تعزيز الأمان الرقمي ومكافحة التنمر الإلكتروني.وتعد جائزة Global Teacher Award واحدة من أبرز الجوائز العالمية، التي تمنح للمعلمين المتميزين تقديراً لدورهم الفعال في تطوير التعليم.

معلمة تفوز بجائزة عالمية من الهند

وسط آمال أن يعيد إليها مجداً فقدته على يد أبنائها!

الذكاء الاصطناعي.. هل يعلمنا اللغة العربية؟

53616c7465645f5f7a126f6a86dc7186dd3e04eb05bff00a9837e2c295f165ae631abb3ee3d77517

53616c7465645f5fdb4a132f828fef792e50e0b2535dd3b3d3fbdc6d25ead7c788799972d6de8ade

53616c7465645f5f71def9a1abddd9077add2bb2c068197c52d98c3072fb10b6d2479a29ebc5ea4a

53616c7465645f5fcefd6fb547818d1b4dc8169966a8f561d1e00e3ae7fbcc7d2d7fa4572640dee9

اختتمت مفوضية كشافة دبي فعاليات مخيم المرموم الكشفي الخامس، الذي نظمته المفوضية على مدار أسبوع كامل وسط أجواء مميزة في محمية المرموم بدبي، إحدى أكبر المحميات الطبيعية في الدولة.وشهد المخيم مشاركة واسعة من كشافة دبي، إلى جانب عدد من الجهات المحلية والعربية والدولية، وبحضور 600 مشارك من 17 دولة، حيث ركزت الفعاليات على تعزيز الاستدامة البيئية والسياحة الكشفية، ضمن إطار رؤية دبي 2040، وأجمل شتاء في العالم.وأعلنت المفوضية في ختام المخيم ثماني توصيات رئيسية، تهدف إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للسياحة البيئية والكشفية، وتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات الفريدة لمحمية المرموم.وأوصت اللجان المشاركة في المخيم بتعزيز التعاون بين كشافة دبي، وكافة الجهات المحلية لتحقيق رؤية دبي 2040، خاصة في ما يتعلق بتحسين الاستدامة البيئية داخل محمية المرموم، كما تم التأكيد على ضرورة تنسيق الجهود الإقليمية والعالمية لتعزيز ثقافة السياحة البيئية والكشفية، بما ينسجم مع رؤية القيادة لجعل دبي الوجهة المثلى لأجمل شتاء في العالم.الطاقة النظيفةوأشارت التوصيات إلى أهمية التنسيق مع المنظمة العالمية للحركة الكشفية للترويج لأول مخيم كشفي عالمي يعمل بالطاقة النظيفة تحت اسم «Green Camp»، بهدف وضعه على خريطة السياحة البيئية العالمية، كما دعا المشاركون إلى تهيئة مخيم المرموم ليكون ميسراً لاستقبال أنشطة وفعاليات مخصصة لأصحاب الهمم، تأكيداً على شمولية الحركة الكشفية.وفي إطار تعزيز التعليم البيئي اقترح اللجان التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتطبيق برامج كشفية تسهم في نشر مفاهيم حماية البيئة والحياة البرية، مع التركيز على مواجهة تحديات التغير المناخي.كما أوصوا بتكثيف التعاون مع الجهات المحلية والإقليمية لتعزيز ثقافة السياحة البيئية في محمية المرموم الصحراوية، والاستفادة من مواردها الطبيعية الغنية.وشددت التوصيات على أهمية تمكين الشباب المواطن وتوسيع مشاركتهم في الأنشطة الكشفية، مع التركيز على تعزيز ثقافة التنوع والاندماج بين مختلف فئات المجتمع. وأخيراً تم التأكيد على دعم الابتكار في تصميم البرامج الكشفية داخل المخيم، ليكون مخيم المرموم نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقاً للحركة الكشفية.رؤية عالميةومن جهته أكد اللواء عبد الرحمن رفيع، رئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة دبي، أن المفوضية تسعى إلى جعل مخيم المرموم الكشفي نموذجاً عالمياً يعكس رؤية دبي الطموحة، ويعزز من مكانتها كوجهة مميزة للسياحة البيئية والتخييم الكشفي، مضيفاً أن المخيم يوفر فرصة استثنائية للاستفادة من مقومات محمية المرموم الصحراوية، التي تعد بيئة طبيعية فريدة تجمع بين الجمال الطبيعي والحياة البرية الغنية.وأوضح أن تلك التوصيات تشكل خريطة طريق لمستقبل مخيم المرموم، الذي تسعى مفوضية كشافة دبي لتحويله إلى وجهة عالمية تجمع بين القيم الكشفية والاستدامة البيئية، بما يعكس مكانة دبي كمدينة تحتضن الإبداع والابتكار.وأشار إلى أن المفوضية تعمل على استثمار المقومات السياحية لدبي، بما يتماشى مع أجمل شتاء في العالم، لجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتحويل المخيم إلى وجهة سياحية وكشفية عالمية رائدة.نموذج عالميوأوضح رفيع أن تحويل مخيم المرموم إلى مخيم عالمي يتطلب جهوداً مشتركة من كافة الجهات المعنية، حيث تتطلع المفوضية إلى تعزيز الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية لتطوير المخيم، بما يجعله نموذجاً يحتذى به في السياحة البيئية والكشفية.أسبوع من التميزولفت إلى أن المخيم ضم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة، التي ركزت على التوعية البيئية، والابتكار في البرامج الكشفية، وتمكين الشباب، وشهد المخيم مشاركة عدد كبير من الشباب، الذين استفادوا من ورش العمل والجلسات التدريبية، التي تناولت موضوعات متعددة، من بينها الاستدامة والطاقة النظيفة وحماية الحياة البرية.

ركز على التوعية والابتكار وتمكين الشباب

مخيم المرموم يوصي بتعزيز ثقافة السياحة البيئية والكشفية

استقبلت فعاليات «شتا حتا» مجموعة من الكشافين المشاركين في مخيم المرموم الكشفي الخامس، الذي تنظمه جمعية كشافة الإمارات متمثلة في مفوضية كشافة دبي، حيث شارك في الزيارة كشافون من 17 دولة عربية وأجنبية، ضمن تجربة استثنائية، تجمع بين المغامرة والتحدي.حيث فتحت أمام المشاركين فرصة لاكتشاف المناظر الطبيعية الخلابة، من خلال المسير الجبلي والأنشطة المائية مثل رياضة الكاياك في البحيرات الهادئة.وحمل الزوار معهم ذكريات لا تُنسى عن «شتا حتا»، الذي يظل في الذاكرة كواحدة من أجمل التجارب التي تنقلهم إلى عالم من الإبداع والمغامرة، تحت سماء دبي الصافية، وبين أحضان جبال حتا الخلابة، التي تنبض فيها الطبيعة بالجمال، وتعد الوجهة المثالية مع أجوائه المعتدلة والطبيعة الفاتنة.تفاعلوقال اللواء عبد الرحمن رفيع، رئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة دبي، إن اللجنة المنظمة للمخيم حرصت على تضمين زيارات لحتا،ضمن برنامج الأنشطة، حيث يهدف هذا إلى إثراء تجربة المشاركين، ومنحهم فرصة للتفاعل مع الطبيعة وممارسة الأنشطة الجبلية والمائية.مضيفاً أن زيارات حتا تتضمن مسيراً جبلياً، واكتشاف التضاريس الصخرية، فضلاً عن رحلات الكاياك، التي تتيح للكشافة فرصة الاستمتاع بالأجواء المائية الجميلة.وتابع: «إن اللجنة المنظمة تعاونت مع حتا للمغامرات وحتا للكياك لتنظيم هذه الأنشطة بشكل آمن وممتع، حيث تم التنسيق المسبق، لضمان سلامة المشاركين أثناء جميع الأنشطة، موضحا ًأن هذه الأنشطة تمثل فرصة للمشاركين لتعزيز مهاراتهم في التنقل عبر التضاريس الجبلية، والتمتع بمغامرات مائية، فضلاً عن الاستمتاع بالأجواء التراثية في فعاليات «شتا حتا»، التي تجسد التاريخ والثقافة المحلية».رحلة استكشافوقال محمد مهدي سبعي من تونس، إن زيارة حتا كانت بمثابة رحلة استكشاف لوجهة طبيعية مذهلة، حيث أتاح له المسير الجبلي فرصة للتعرف عن كثب على تضاريس المنطقة، موضحاً أن الجبال العالية كانت تشكل تحدياً ممتعاً، لكن ما جعله يستمتع أكثر هو التنوع في المناظر الطبيعية التي مر بها، من الوديان العميقة إلى القمم العالية.أما هاروت كاتكليان من أرمينيا فقد وصف حتا بأنها مكان يعكس التوازن المثالي بين التحدي والطبيعة البكر، مشيراً إلى أن المسير الجبلي كان يتطلب قوة وصبراً، ولكنها تجربة لا تنسي، مضيفاً أن التحديات التي واجهوها خلال المسير، من التنقل في المسارات إلى تسلق الجبال، جعلتهم يشعرون بالتحدي الحقيقي والمغامرة.من جهته قال كرم أسامة أبو الراغب من الأردن: إن حتا كانت أكثر مما توقعه، فقد اكتشف أنها مكان يعزز من التحدي الشخصي والتفاعل مع الطبيعة، مضيفاً أن المسير الجبلي لم يكن مجرد نشاط رياضي، بل كان تجربة مليئة بالاكتشافات الشخصية، والتغلب على الصعاب.أما باترك وائل من مصر فاعتبر حتا مغامرة متكاملة، حيث منحته فرصة لتحدي نفسه في المسير الجبلي، موضحاً أن الرحلة لم تقتصر على التحديات الجسدية فقط، بل كانت أيضاً رحلة روحية، اكتشف خلالها نفسه في قلب الطبيعة. وأضاف أن المسير بين الصخور والجبال خلق لديه شعوراً بالإنجاز والفخر.مغامراتوقال هيثم بنناجيم من المغرب العربي: إن «شتا حتا» كان تجربة استثنائية بكل المقاييس، حيث جمعت بين الأجواء الشتوية المثالية والأنشطة المتنوعة، التي جعلت الزيارة لا تُنسى، موضحاً أن فعاليات «شتا حتا» قدمت للكشافين فرصة للتفاعل مع الطبيعة، والاستمتاع بمغامرات مختلفة، من المسير الجبلي إلى الأنشطة المائية، التي أضافت بعداً جديداً للتجربة.وأضاف هيثم أن «شتا حتا» ليس مجرد موسم بارد، بل هو فرصة لاكتشاف جمال الطبيعة في أبهى صورها، حيث استمتعوا بكل لحظة من فعاليات المخيم، التي أضافت سحراً خاصاً لتجربتهم، موضحاً أن هذه الأنشطة أسهمت في تعزيز الروح التعاونية بين المشاركين، وأعطتهم فرصة للتواصل مع بيئة حتا الساحرة.

خلال زيارات لمشاركي مخيم المرموم

كشافون من 17 دولة عربية وأجنبية بأحضان الطبيعية في حتا

احتفت دولة الإمارات باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، تأكيداً على دور «الضاد» بوصفها مكوناً رئيساً للهوية الوطنية وأداة للتعبير عن الفكر والإبداع.ويأتي هذا اليوم تكريماً للغتنا التي تعد ركناً أساسياً في التراث العربي والإسلامي ولغة عالمية معتمدة ضمن منظمة الأمم المتحدة.وفي هذا السياق، ورغم تزامن المناسبة مع فترة الإجازة المدرسية، حرص المعلمون في مختلف المدارس على إرسال أنشطة وفعاليات عبر التطبيقات الإلكترونية والمنصات التعليمية، لإشراك الطلاب وأولياء الأمور في الاحتفاء بهذا اليوم، وتنوعت الأنشطة بين مسابقات في الكتابة الإبداعية والخط العربي وتحديات لغوية، بالإضافة إلى برامج قرائية تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب وتوطيد علاقتهم باللغة العربية.وأكدت مهرة المطيوعي، مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية يمثل فرصة مميزة لتسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات في دعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها على المستويين المحلي والدولي.وأوضحت المطيوعي أن غرس حب اللغة العربية في نفوس الأجيال الجديدة يعد ضرورة ملحة للحفاظ على الهوية الثقافية لدولة الإمارات وتعزيز شعور الفخر والانتماء، مشددة على أن المؤسسات التعليمية تؤدي دوراً حيوياً في هذا المجال، حيث تبذل جهوداً ملموسة لتطوير المناهج الدراسية بشكل يتماشى مع احتياجات العصر، مستفيدة من التقدم التكنولوجي.وأكدت أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية يمثل خطوة مبتكرة لتحفيز الطلاب على تعلمها بطريقة ممتعة وجذابة، ما يسهم في تعزيز مهاراتهم اللغوية وربطهم بلغتهم الأم بطرق حديثة تتماشى مع تطلعات المستقبل.كما أشادت بالدور الذي تؤديه دولة الإمارات في المبادرات الإقليمية والدولية لدعم اللغة العربية، حيث أطلقت العديد من البرامج التي تسهم في تعزيز مكانتها لغة عالمية، مثل جوائز التميز في تعليم اللغة العربية، والمبادرات التي تدعم الأبحاث والتطوير في هذا المجال.من جانبه، صرح الدكتور عيسى الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، بأن الاحتفال بهذه المناسبة يعكس التزام دولة الإمارات بدعم اللغة وتعزيز دورها على المستويين المحلي والدولي.وقال: «نحرص من خلال البرامج والأنشطة المستمرة على دعم اللغة العربية عبر تطوير محتوى تعليمي متميز يسهم في تعزيز مكانتها بين اللغات العالمية. ويجب أن نعمل جميعاً على نقل هذا الإرث العظيم إلى الأجيال القادمة بأساليب مبتكرة تواكب العصر».وأضاف الحمادي أن المركز يقدم العديد من المبادرات الموجهة للمعلمين والطلاب على حد سواء، من أجل الارتقاء بمستوى تعليم اللغة العربية بما يحقق أعلى معايير الجودة، مشدداً على أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات التربوية والثقافية لتحقيق هذه الأهداف.وبدوره، أكد صلاح الحوسني، رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين: «أصبحنا اليوم أكثر حاجة إلى تطوير أساليب تدريس اللغة العربية لمواكبة التطورات المعرفية والتكنولوجية، وهو ما تعمل عليه المدارس من خلال برامج تدريبية متخصصة تركز على تطوير مهارات المعلمين».وأشار الحوسني إلى أن دور المعلم أساسي في تنمية حب الطلاب للغة العربية، مؤكداً أهمية استخدام أساليب تربوية حديثة تتضمن الأنشطة التفاعلية التي تحفز الإبداع لدى الطلاب وتشجعهم على استخدام اللغة العربية في حياتهم اليومية.من جانبها، قالت الدكتورة مروة علي مهيأ، رئيس قسم اللغة العربية والتربية الإسلامية في مدرسة أكسفورد: «إن اللغة العربية ليست مجرد مادة دراسية، بل هي هوية وانتماء، ودورنا -نحن المعلمين- هو جعل تعليم اللغة تجربة ممتعة وشيقة للطلاب، من خلال الأنشطة التي تجمع بين التعلم والترفيه».وأضافت أن احتفالات هذا العام ركزت على تشجيع الطلاب على ممارسة اللغة من خلال أنشطة تفاعلية تجمع بين القراءة والكتابة والفنون، ما يسهم في تعزيز مهاراتهم اللغوية.ومن جهتها أكدت الدكتورة فاطمة الظاهري، معلمة لغة عربية في إحدى المدارس الحكومية، أن الاحتفاء بالمناسبة يمثل فرصة لتعزيز ارتباط الطلاب بلغة الضاد، مشيرة إلى أن الأنشطة التفاعلية التي يتم إرسالها عبر التطبيقات التعليمية خلال الإجازة تسهم في استمرارية تعلم اللغة بطريقة ممتعة.وأضافت أن من بين الأنشطة التي أعدتها هذا العام مسابقات في قراءة القصص وكتابة عبارات تعبر عن حبهم للغة العربية، ما يساعد الطلاب على اكتشاف جماليات اللغة ويعزز مهاراتهم الإبداعية.وأوضحت أن استخدام التقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية بات ضرورياً لجذب اهتمام الطلاب ومواكبة تطلعاتهم، مشددة على أن حب اللغة يبدأ من المدرسة.

تشارك العالم الاحتفاء بيوم اللغة العربية

مبادرات الإمارات تعزز مكانة لغة «الضاد» وترسخ الهوية

خصصت جمعية كشافة الإمارات برنامجاً لتكريم المشاركين في مخيم المرموم الكشفي البيئي، الذي يقام في محمية المرموم بدبي من 13 إلى 19 ديسمبر 2024، يتضمن منح 7 شارات ووسام، تعكس تفوق الكشافة.وأشار خليل رحمة، الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات وقائد عام المخيم، إلى أن الشارات والوسام ليست مجرد أدوات للتكريم، بل هي جزء من البرنامج التعليمي للمخيم، حيث تعزز قيم القيادة والمثابرة لدى المشاركين، موضحاً أنها تهدف إلى تحفيز الكشافة على التفوق، والعمل على تحقيق أهدافهم بطريقة مبدعة ومبتكرة، كما أنها تعزز من قيمة وأهداف كشافة المرموم في المحمية، والتي تعد جزءاً أساسياً ورئيساً من أهداف مخيم المرموم الكشفي منذ إطلاقه.وأضاف أن جمعية كشافة الإمارات تسعى من خلال هذه الجوائز إلى إعداد جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية ومواجهة تحديات المستقبل، مشدداً على أن المخيم يجمع بين القيم الكشفية التقليدية والتوجهات الحديثة في التعليم التفاعلي.قادة شبابولفت إلى أنه من خلال هذه الشارات والوسام يسعى مخيم المرموم إلى تحفيز الكشافة على التميز في مختلف الجوانب البيئية والقيادية، مما يسهم في بناء جيل من القادة الشباب، الذين يمتلكون مهارات العمل الجماعي والإبداع في مواجهة التحديات البيئية العالمية.وقال عبد الرحمن الحوسني، نائب رئيس لجنة الأنشطة والبرامج في المخيم: «إن برنامج الشارات يعكس فلسفة المخيم في الجمع بين التعليم التفاعلي والترفيه، مشيراً إلى أن الأوسمة تسهم في ترسيخ قيم الاستدامة بين الكشافة، وتعزيز فهمهم للقضايا البيئية بطريقة عملية وممتعة».وأكد أن الشارات تشكل حافزاً كبيراً للمشاركين لتقديم أفضل ما لديهم، سواء في الأنشطة الجماعية أو الفردية، مشيراً إلى أن المخيم يمثل منصة تعليمية متكاملة تعد الشباب ليكونوا قادة المستقبل في مجالاتهم المختلفة.ولفت إلي أن شارة كشافة المرموم عبارة عن شارة تمنح لكل عضو في الحركة الكشفية وفق مراحلها المختلفة من أعضاء الفرق، التي ستقوم بزيارة المحمية أو الفرق التي سيتم تشكيلها لمحمية المرموم، وتوضع الشارة في منتصف كم الذراع اليسرى للقميص الكشفي، وللحصول عليها يتعين على الكشافين المشاركين في المخيم حضور الفعاليات والمشاركة فيها بكفاءة وفعالية بنسبة حضور 75 %.وتمنح شارة المحافظة على البيئة الصحراوية لكل الكشافين المحافظين على البيئة الصحراوية وحماية الحيوانات البرية، وللحصول عليها يتعين على الكشافين المشاركين في المخيم المشاركة في بناء الأراضي الكشفية.والمحافظة على البيئة الصحراوية، والمساهمة في مشروع تحدي هوية المخيم الفرعي المتعلق بالاستدامة وإعادة التدوير، بالإضافة إلى زراعة أشجار داخل محمية المرموم الصحراوية، والتي تعزز التوجه بالاستدامة لدى المشاركين في مخيم المرموم الكشفي.مخيم المرموموأوضح أن شارة مخيم المرموم تمنح لكل كشاف قام بالمبيت ليلة في محمية المرموم، وبالتالي فهي تمنح لكل المشاركين في المخيم كنوع من التحفيز للكشافة للتخييم في المرموم، وتعزيز السمات المرتبطة بالتخييم في البر ولا سيما في محمية طبيعية تشكل جزءاً من التراث الطبيعي المهم الموجود لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي، كما أنها تعد من الشارات التي يتم تخصيصها للفرق أو الأفراد الذين يظهرون مهارات تعاون متميزة خلال الأنشطة والفعاليات.كما أوضح أن شارة المرموم للجمعي تمنح للكشافة الذين يظهرون التزاماً عميقاً نحو أصحاب الهمم والتوجه بدمج وتمكين أصحاب الهمم، وذلك من خلال الأعمال الميدانية والمبادرات العملية، وتشمل هذه الشارة أولئك الذين يشاركون في أنشطة وبرامج أصحاب الهمم.مرصد بيئيكما لفت إلي أن شارة المرصد البيئي تمنح لكل كشاف قام بعملية رصد للطبيعة في محمية المرموم أو من خلال الكاميرات أو المرصد البيئي بالمحمية.وللحصول على هذه الشارة يتعين على الكشافين جمع أكثر من 50 صورة للمحمية والطبيعة والطيور والحيوانات البرية من خلال الهاتف المحمول، أما وسام المرموم فيعد أعلى وسام كشفي في المخيم يمنح تقديراً للكشافة الذين يشاركون بفعالية وكفاءة في المخيم، ويحققون إنجازات استثنائية في داخل المخيم، ويتمتعون بمهارات قيادية استثنائية.

الجمعية تسعى إلى التحفيز على التفوق وتحقيق الأهداف بطريقة مبتكرة

كشافة الإمارات تخصص 7 شارات ووساماً للمتميزين في مخيم المرموم

نصح تربويون بعشر طرق فعالة لاستثمار الإجازة الفصلية بشكل يجمع بين الترفيه والفائدة، منها الاستمتاع بالتخييم العائلي، وزيارة الشواطئ والمحميات الطبيعية لتعزيز ارتباطهم بالبيئة، إلى جانب الرحلات الاستكشافية وزيارة المتاحف لتنمية وعيهم الثقافي، كما أوصوا بممارسة رياضات جديدة مثل التجديف وركوب الدراجات الجبلية للحفاظ على اللياقة البدنية.وعلى الجانب التعليمي يمكن المشاركة في دورات البرمجة وورش الفنون اليدوية لاكتشاف المواهب وتعزيز المهارات، مشددين على أهمية القراءة والكتابة لدعم التفكير النقدي.والعمل التطوعي في المبادرات البيئية لتعزيز روح المسؤولية، كما اقترحوا تعلم مهارات حياتية كالطهي والزراعة، والانضمام إلى الأندية الشبابية لتطوير مهارات التواصل الاجتماعي، والمشاركة في المسابقات المحلية لتحفيز الإبداع وبناء الثقة بالنفس.ومن جانبها أكدت الخبيرة التربوية، نورا المهيري، أن تبني استراتيجيات مبتكرة في استثمار الإجازات الدراسية يسهم بشكل فعال في تعزيز التطور الأكاديمي للطلاب.كما أنه يلعب دوراً مهماً في بناء مواطنين فاعلين قادرين على المشاركة في تطوير مجتمعاتهم، مشيرة إلى أن الإجازة الفصلية تعد فرصة ذهبية، تجمع بين المتعة والتعلم، حيث تتيح للطلاب استكشاف آفاق جديدة تثري تجربتهم الحياتية، وتوسع مداركهم.ومن جهته اعتبر التربوي عبد الرزاق الحاج أن الإجازة الفصلية مساحة زمنية ملائمة لتنمية المهارات الإبداعية للطلاب، من خلال المشاركة في أنشطة مثل المعسكرات الشتوية، التي تعد بيئة تفاعلية تجمع بين التعلم والتسلية، موضحاً أن المعسكرات تعزز صفات القيادة والعمل الجماعي، حيث يكتسب الطلاب مهارات جديدة مثل إدارة الوقت واتخاذ القرارات تحت الضغط.وشدد على أهمية الأنشطة الرياضية كوسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية، وتعزيز الشخصية، مشيراً إلى رياضات مثل التجديف وركوب الدراجات الجبلية، التي لا تقدم فقط فائدة بدنية، بل تقدم متعة وتحدياً أيضاً يتطلبان شجاعة وانضباطاً.وأوضحت التربوية سماء عبد الغني أن الإجازة تشكل فرصة مثالية لتطوير المهارات الشخصية، مشيرة إلى أهمية ورش العمل الفنية والحرف اليدوية، التي تعد مجالاً مثالياً لاكتشاف المواهب المخفية لدى الطلاب، مضيفة أن هذه الأنشطة تعزز ثقتهم بأنفسهم وتعلمهم الصبر والدقة.كما أكدت أن القراءة يمكن أن تكون جسراً لاكتشاف عوالم جديدة، من خلال اختيار الكتب التي تناسب اهتمامات الطلاب، وتشجيعهم على تلخيصها ومناقشتها مع أصدقائهم أو معلميهم.وتحدثت عن أهمية الكتابة، ليس فقط كمهارة تعليمية، بل كوسيلة للتعبير عن الذات وتطوير التفكير النقدي، أما التطوع في المبادرات المجتمعية، مثل تنظيف الشواطئ أو توزيع المساعدات على المحتاجين، فهو يعلم الطلاب قيمة العطاء، ويجعلهم يشعرون بدورهم في تحسين المجتمع.مهارات حياتيةوركزت التربوية وئام جبر، مديرة مدرسة الأهلية الخيرية بنات في دبي، على أهمية تعزيز المهارات التكنولوجية، حيث يُمكن للطلاب الانضمام إلى دورات البرمجة والتصميم الرقمي، التي تُعِدهم لمستقبل أكاديمي ومهني واعد. أما التربوي أيمن النقيب فأشار إلى أن تنظيم رحلات استكشافية إلى المواقع الطبيعية، مثل المحميات والمناطق الصحراوية، يعزز ارتباط الطلاب بالطبيعة وفهمهم لضرورة الحفاظ عليها، وتطرق إلى أهمية تعلم مهارات حياتية مثل الطهي، حيث يمكن للطلاب تجربة إعداد وجبات جديدة بأنفسهم، ما يعزز من حس المسؤولية لديهم.مهارات التكنولوجيةودعت جبر إلى أهمية الانضمام إلى أندية شبابية تعزز من مهارات التواصل الاجتماعي لدى الطلاب، وتساعدهم على تكوين صداقات جديدة، وتوسيع دوائرهم الاجتماعية، وهذه الأندية تقدم بيئة خصبة لتطوير مهارات القيادة والتنظيم، من خلال الأنشطة، التي تشمل الفعاليات الرياضية، ورش العمل الثقافية، والنشاطات التطوعية.

تربويون يوصون بـ10 طرق لاستثمار الإجازة الفصلية

نظم مخيم المرموم الكشفي البيئي أربع زيارات للمشاركين، شملت مكتبة محمد بن راشد، وحديقة مشرف، وأنشطة بحرية وجبلية في حتا، ومدينة إكسبو دبي.وأوضح الدكتور سالم الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، أن هذه الزيارات تهدف إلى تطوير قدرة الكشافة على التفاعل مع البيئة المحيطة بهم واكتساب مهارات عملية في مجالات متعددة تتعلق بالقيادة والعمل الجماعي.وأكد أن هذه الزيارات جزء من منهج متكامل يهدف إلى تعزيز فهم الشباب للمسؤولية البيئية وأهمية القيادة المستدامة في المجتمع، مضيفاً إن هذه الزيارات تمثل منصة تفاعلية حية تساهم في توسيع آفاق المشاركين وتطوير مهاراتهم القيادية، مما يساعدهم على مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية المستقبلية.وأشار إلى أهمية زيارة مكتبة محمد بن راشد باعتبارها واحدة من أبرز الوجهات الثقافية في دبي، وتعد المكتبة منارة للمعرفة، حيث تتيح للمشاركين فرصة التعرف على دور القراءة والبحث العلمي في تطور الشخصيات.وأوضح أن زيارة حديقة مشرف تقدم للكشافة فرصة لتطوير مهاراتهم في الأنشطة المغامرة، مثل تسلق الجبال والمشي في الطبيعة، مما يساعدهم على اختبار قدراتهم البدنية والعقلية.أما بالنسبة للزيارة إلى حتا، فقد أضاف الدرمكي: إن الأنشطة البحرية والجبلية التي يتضمنها البرنامج تهدف إلى تقديم تجربة ميدانية مميزة للمشاركين، من خلال التجديف وركوب الزوارق والتنزه في جبال حتا، يتعرف الكشافة على كيفية التعامل مع بيئات متنوعة وصعبة، مما يساهم في تعزيز الوعي البيئي لديهم وتشجيعهم على الحفاظ على الموارد الطبيعية.وأكد أن زيارة مدينة إكسبو دبي تشكل تجربة تعليمية قيمة، حيث يطلع المشاركون على أحدث الابتكارات في مجالات التكنولوجيا المستدامة من خلال التفاعل مع أجنحة الدول المختلفة.وأكد خليل رحمة، الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات، أهمية هذه الزيارات في تعزيز روح التفاعل بين الكشافة من دول مختلفة، موضحاً أن الزيارات الخارجية تمثل فرصة رائعة للكشافة للتعرف على بيئات ثقافية وعلمية متعددة، ومن خلال التفاعل مع هذه الأماكن المتنوعة، يتعلم المشاركون كيفية تطبيق المهارات التي اكتسبوها في المخيم في سياقات عملية وحياتية، كما أنها فرصة لبناء جسور من التفاهم بين الثقافات المختلفة.

«كشافة الإمارات» تنظم 4 زيارات خارجية للمشاركين في مخيم المرموم

<h2>وقع عليهم الاختيار من بين 270 متقدماً وفق أعلى معايير الكفاءة</h2>شارك 150 متطوعاً من داخل الدولة وخارجها في مخيم المرموم الكشفي لعام 2024 الذي يعقد في دبي من 13 إلى 19 ديسمبر الجاري بمحمية المرموم بدبي، وأسهموا بجهودهم في تنظيم وإدارة الأنشطة الكشفية والبيئية، واستقطب المخيم المتطوعين عبر منصات متخصصة في العمل التطوعي.وأوضحت خولة سلطان الشحي، منسقة المتطوعين في المخيم، أن عملية اختيار المتطوعين تمت بعناية لضمان تحقيق أعلى معايير الكفاءة، مضيفة أن فرصة التطوع فُتحت عبر منصة الإمارات للتطوع، حيث تقدم 270 متطوعاً من مختلف التخصصات والفئات العمرية، ومن بين هؤلاء تم اختيار أفضل 100 متطوع من داخل الدولة، ممن يمتلكون خبرات ومهارات تتناسب مع متطلبات المخيم.وأضافت أن المتطوعين تم توزيعهم على مهام عدة، شملت إدارة الأنشطة الكشفية، وتنظيم الورش التدريبية، والإشراف على الفعاليات البيئية والمغامرات الخارجية، مؤكدة أن دورهم كان محورياً في إنجاح المخيم، حيث أظهروا التزاماً كبيراً وحرصاً على دعم رؤية المخيم في تعزيز الاستدامة وتنمية مهارات الشباب.تجربة استثنائيةووصف جاسم راشد الشامسي، أحد المتطوعين من داخل الإمارات في لجنة الاستقبال، التجربة بأنها استثنائية، مؤكداً أن دوره كان يركز على استقبال الوفود والتأكد من احتياجاتهم، ما ساعده على تطوير مهاراته في التنظيم والتواصل، كما أن تطوعه في المخيم منحه فرصة للتفاعل مع الشباب الكشفي وتبادل الخبرات معهم.وأكدت منار حديفة، متطوعة من سوريا، أن تطوعها في المخيم جاء نتيجة شغفها بالعمل الكشفي وحرصها على دعم الشباب، موضحة أنها متطوعة في تنظيم ورش العمل والبرامج والأنشطة، وخاصة التي تعنى بالقضايا البيئية وتعليم المشاركين كيفية التعامل مع تحديات الاستدامة.وقالت: إن التنوع الثقافي بين المتطوعين والمشاركين خلق أجواء من التعاون والتعلم المتبادل، كما وصفت المخيم بأنه فرصة لتعزيز القيم الكشفية والإنسانية.وأوضحت دعاء محمد سيد، متطوعة في لجنة الحماية من الأذى في مخيم المرموم الخامس، من جمهورية مصر العربية، أن سياسة الحماية من الأذى تعد جزءاً من السياسة العالمية للحركة الكشفية الدولية، لنشر هذه السياسة في جميع المخيمات الكشفية على مستوى الدول العربية والعالم، وعلى سبيل المثال، كانت لجنة الحماية من الأذى حاضرة في المخيم الكشفي العربي الذي أقيم العام الماضي، حيث لعب فريق العمل المتميز دوراً كبيراً في توفير بيئة آمنة للكشافين والشباب المتطوعين وكل من يشارك في الأنشطة الكشفية، مؤكدة الحرص على تطبيق سياسة تضمن وجود حدود واضحة، وبيئة آمنة، ورفاهية للجميع، ما يساعد في خلق تجربة مميزة لجميع المشاركين.وقال صهيب بن محمد بن زيد الشحي، أحد المتطوعين من سلطنة عمان: إن تجربة التطوع في مخيم المرموم أضافت إليه الكثير على المستويين الشخصي والمهني، وذكر أنه كان مسؤولاً عن تنسيق ورش العمل التدريبية التي ركزت على تنمية المهارات القيادية وتعزيز مفهوم الاستدامة لدى المشاركين، معرباً عن فخره بالإسهام في تحقيق أهداف المخيم.

تنظيم وإدارة الأنشطة الكشفية والبيئية

150 متطوعاً يشاركون في تنظيم مخيم المرموم الكشفي

كشفت جمعية كشافة الإمارات، ممثلةً في مفوضية كشافة دبي، لـ”البيان” أن مخيم المرموم الكشفي يُعد أول مخيم كشفي عالمي مستدام بالكامل ويعمل بالطاقة النظيفة، ويهدف إلى تعزيز ثقافة الاستدامة وحماية البيئة بين المشاركين.وجاء ذلك خلال حفل الافتتاح الذي شارك فيه أكثر من 600 كشافا وقائدا، حيث انطلقت فعاليات المخيم في 13 ديسمبر 2024 وتستمر حتى 19 ديسمبر 2024 في محمية المرموم بدبي، وتضمن الحفل العديد من الفقرات التي عكست روح الكشفية، بما في ذلك عروض استعراضية أظهرت مهارات وقدرات المشاركين، إلى جانب فقرات تجسد القيم الكشفية ومبادئها الراسخة.ويأتي تنظيم المخيم في محمية المرموم ليؤكد التزام الإمارات بحماية البيئة وتعزيز الاستدامة، بالإضافة إلى كونه منصة مثالية لتنمية مهارات الشباب وتمكينهم من قيادة المستقبل، ومن جهته اعرب الدكتور سالم الدرمكي رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات عن سعادته باللقاء مجددًا على أرض محمية المرموم الصحراوية، مشيرًا إلى أن هذا المخيم يأتي تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي هدفت إلى تفعيل أنشطة المحمية.وأضاف أن سموه وجه بأن تكون مفوضية كشافة دبي إحدى الجهات المكلفة بتفعيل الأنشطة السياحية والصحراوية، بهدف التعريف بالمحمية محليًا وإقليميًا، مع العمل على تأسيس مخيم كشفي بيئي عالمي يُدار بالكامل بالطاقة النظيفة، واستمرار الترويج لمبادرة "أجمل شتاء في العالم"، من خلال دعوة الفتية والشباب للتخييم والاستمتاع بالمحمية.وأضاف الدكتور الدرمكي أن اللقاء هذا العام يأتي بعد مرور عام على المخيم الكشفي العربي الثالث والثلاثين، الذي وصفه بأنه حلم جميل جمع كل العرب وكان استثنائيًا في كل جوانبه، موضحا أن دولة الإمارات حققت أرقامًا قياسية جديدة في هذا المخيم، مؤكدة تميزها وريادتها بفضل توجيهات القيادة الرشيدة.وأشار إلى أن المخيم الحالي يتميز بتعاون استراتيجي مع وزارة التربية والتعليم، الشريك الأساسي لجمعية كشافة الإمارات، موضحا أن هذا التعاون جاء نتيجة سنوات من العمل على تأسيس الفرق الكشفية داخل المدارس الحكومية، بهدف المساهمة في دور المدرسة والوزارة من خلال أنشطة كشفية تعزز قيم الولاء والانتماء وحب الوطن، وتشجع على العمل التطوعي باعتباره جوهر الحركة الكشفية، التي تسعى إلى تنشئة الفتية والشباب ليكونوا مواطنين فاعلين في المجتمع، وهي مبادئ تتماشى مع رؤية أكبر حركة شبابية في العالم، التي تضم أكثر من 57 مليون منتسب.وأكد الدكتور الدرمكي أن رحلة مخيم المرموم بدأت عام 2017 كمخيم تجريبي، ثم تطورت محليًا وخليجيًا وعربيًا، مضيفا أن المخيم هذا العام يحمل طابعًا دوليًا بمشاركة وفود عربية، بالإضافة إلى كشافة أرمينيا وباكستان، مع تطلع إلى أن يصبح المخيم عالميًا خلال الأعوام القادمة، تحقيقًا لرؤية القيادة الرشيدة.ومن جانبه قال خليل رحمة، القائد العام لمخيم المرموم الكشفي، في تصريح خاص لـ"البيان"، أن المخيم لهذا العام يحمل شعار “الكشافة قادة الغد وصناع المستقبل”، ويهدف إلى تعزيز قيم الاستدامة البيئية وتحقيق رؤية دبي 2040، موضحا أن المخيم يسعى ليكون نموذجاً عالمياً في مجال السياحة البيئية والكشفية، من خلال ترويجه كأول مخيم كشفي عالمي يعمل بالطاقة النظيفة، مما يعكس حرص الجمعية على تقديم مبادرات تواكب تطلعات القيادة الرشيدة وأهداف التنمية المستدامة.وأضاف رحمة أن الاستدامة تمثل محوراً أساسياً في أنشطة المخيم وبرامجه، حيث تسعى الجمعية إلى تعزيز مفاهيم حماية البيئة والحياة البرية في محمية المرموم الصحراوية، وتشجيع الشباب على التصدي لتحديات التغير المناخي، مؤكدا أن المخيم يهدف إلى غرس الوعي البيئي بين المشاركين، وتحفيزهم على تبني حلول مستدامة تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.وأشار إلى أن المخيم يشمل 17 ورشة عمل متنوعة تقدمها جهات حكومية اتحادية ومحلية، إلى جانب 4 زيارات خارجية تشمل مكتبة محمد بن راشد ومدينة إكسبو دبي، إضافة إلى أنشطة المغامرات والتحدي في حديقة مشرف، والفعاليات المائية والجبلية في مدينة حتا، مما يثري تجربة المشاركين ويعزز مهاراتهم البدنية والثقافية

"كشافة الامارات": مخيم المرموم أول مخيم كشفي عالمي مستدام

أفاد تربويون بأن تعزيز مشاركة أصحاب الهمم في الأنشطة والمشاريع المدرسية يمثل خطوة حيوية نحو بناء بيئة تعليمية شاملة تدعم جميع الطلاب على اختلاف قدراتهم، مؤكدين أن تطبيق استراتيجيات مبتكرة ومبادرات متطورة يسهم في دمج أصحاب الهمم في العملية التعليمية وتحفيز إبداعاتهم ومهاراتهم.واقترح التربويون 5 استراتيجيات و6 مبادرات يمكنها المساهمة في تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية بين جميع الطلاب، بمن فيهم أصحاب الهمم، موضحين أن هذه الجهود تسهم في خلق بيئة تعليمية شاملة تعزز من التفاعل الاجتماعي والإبداع، وتشجع الطلاب على المشاركة الفعالة في الأنشطة والمشاريع المدرسية.وتشمل المبادرات (التكيف مع الاحتياجات الفردية، واستخدام التعلم التعاوني، وتوفير بيئة آمنة وداعمة، واستخدام التكنولوجيا المساعدة، وتحديد أهداف قابلة للتحقيق)، أما المبادرات المقترحة فتتمثل في: (فريق الأصدقاء الداعمين، مختبر الإبداع التكنولوجي، برنامج أبطال الأنشطة، حصة المهارات المشتركة، برنامج التعلم المدمج، وورش العمل التفاعلية).تكيف الاحتياجاتوأفاد الدكتور محمد فتح الباب، الخبير التربوي، أن دعم أصحاب الهمم يتطلب منهجيات متطورة تعتمد على استراتيجيات ومبادرات عملية، مؤكداً أهمية تكييف الأنشطة التعليمية لتتناسب مع احتياجات أصحاب الهمم، موضحاً أن ذلك يشمل توفير أدوات تعليمية متخصصة مثل الوسائل السمعية والبصرية، مؤكداً أن هذا التكيف لا يعني تقليل معايير التعليم، بل يعكس التزاماً بتمكين جميع الطلاب من تحقيق أقصى إمكانياتهم.ولفت إلى أن التعلم التعاوني يمثل إحدى الاستراتيجيات الفعالة لتعزيز مشاركة الطلاب، حيث يتيح للطلاب العمل في مجموعات متنوعة تساعدهم على تبادل الخبرات.مختبر الإبداعوأوضح الدكتور فتح الباب أن «فريق الأصدقاء الداعمين» نموذج فعال لتعزيز التفاعل الاجتماعي، حيث يعتمد على تكوين مجموعات من الطلاب المتطوعين لتقديم الدعم اللازم لأصحاب الهمم أثناء الأنشطة الدراسية. وأشار إلى أن مختبر الإبداع التكنولوجي يمكن أن يحدث نقلة نوعية في التعليم، حيث يتيح استخدام تقنيات مثل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب تعليمية مميزة، موضحاً أن هذا النوع من المختبرات يفتح آفاقاً جديدة للتعلم التفاعلي. وأكد أن تطبيق «برنامج التعلم المدمج» يتيح لأصحاب الهمم فرصة التعلم بطريقة مرنة تجمع بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني، مؤكداً أن هذا النموذج يوفر بيئة تعليمية تتكيف مع قدرات واحتياجات كل طالب، مما يعزز من فرصهم لتحقيق النجاح.تنوع التقييماتوأكدت التربوية رائدة فيصل شفيق، أن التقييمات المدرسية يجب أن تكون مرنة ومتنوعة، وقالت: «لا يمكن قياس قدرات الطلاب من خلال الامتحانات التقليدية فقط، بل يتم ذلك أيضاً من خلال الأنشطة العملية والمشاريع كونها تعد أدوات فعالة تعكس الإمكانيات الحقيقية للطلاب».وأفادت بأن هذا النوع من التقييم لا يعزز فقط المهارات الأكاديمية، بل يساعد أيضاً في بناء مهارات اجتماعية وشخصية لدى الطلاب، وفيما يخص الأنشطة الرياضية والفنية، وأشارت إلى أهمية تطبيق «برنامج أبطال الأنشطة»، الذي يتيح لأصحاب الهمم المشاركة في الأنشطة الرياضية والفنية من خلال تكييف الأدوات والأنشطة.وأضافت أن «حصة المهارات المشتركة» تمثل فرصة لتعزيز العمل الجماعي، حيث تجمع هذه الحصة بين الطلاب من مختلف القدرات للمشاركة في أنشطة جماعية تسهم في تعزيز المهارات الاجتماعية والعاطفية.التكنولوجيا المساعدةوذكرت التربوية الدكتورة رانيا مدحت، أن استخدام التكنولوجيا المساعدة أصبح ضرورة لتلبية احتياجات أصحاب الهمم، موضحة أن الأدوات الرقمية مثل الأجهزة اللوحية والبرامج التفاعلية تسهم في تحسين تجربة التعلم.وشددت على أهمية خلق بيئة آمنة وداعمة، مضيفة أن الطلاب يجب أن يشعروا بالثقة والأمان أثناء المشاركة، مما يحفزهم على الإبداع والتطور. وأوضح الدكتور هادي فاروق فراج، معلم التربية الخاصة، أن ورش العمل التفاعلية تعد من بين المبادرات الأكثر فاعلية لتطوير المهارات الشخصية والاجتماعية لأصحاب الهمم.وأكد أنها تعد فرصة مميزة لتلبية احتياجات أصحاب الهمم، حيث توفر بيئة تعليمية مرنة تجمع بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني، كما تمنح الطلاب حرية التعلم وفقاً لإيقاعهم الخاص، مما يعزز من فرص نجاحهم الأكاديمي والشخصي.

أبرزها الأصدقاء الداعمون والمختبر التكنولوجي وحصة المهارات

تربويون: 6 مبادرات و5 استراتيجيات لدعم الطلاب وأصحاب الهمم في المدارس

انطلقت أمس فعاليات مخيم المرموم الكشفي البيئي في دبي ويستمر المخيم حتى 19 ديسمبر الجاري، بمشاركة 600 كشاف وقائد من 17 دولة عربية ودولية، ويهدف إلى تعزيز قيم الاستدامة البيئية وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب، من خلال مجموعة من الأنشطة وورش العمل المتنوعة، تحت شعار «الكشافة قادة الغد وصناع المستقبل».وأكد الدكتور سالم الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، أهمية المخيم في تطوير مهارات المشاركين من خلال ورش العمل والأنشطة المتنوعة التي ستقدم في المخيم، وسيكتسب المشاركون مهارات قيادية وبيئية تساعدهم على التعامل مع التحديات العالمية التي نواجهها في المستقبل.علاقات قويةوقال خليل رحمة، الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات وقائد عام المخيم: «فخورون بمشاركة 17 دولة عربية ودولية في هذا المخيم، ونتطلع إلى أن تسهم هذه الفعالية في تعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة وبناء علاقات قوية بين الشباب المشاركين».وبدوره، أكد اللواء عبدالرحمن رفيع، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، ورئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة الإمارات، أن المخيم يعتمد على تعاون فعال مع الشركاء المحليين لتقديم أفضل الأنشطة التدريبية للمشاركين. وقال: «ممتنون لشركائنا الذين يقدمون 17 ورشة تدريبية و5 زيارات خارجية للمشاركين».

انطلاق مخيم المرموم الكشفي في دبي بمشاركة 17 دولة

اعتمدت وزارة التربية والتعليم جداول الامتحانات التعويضية للفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي الجاري 2024-2025، لطلبة الصفوف من الثالث حتى الثاني عشر للمدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم، وتبدأ الاختبارات لجميع المراحل الدراسية من 16 حتى 20 ديسمبر.وحددت الوزارة 8 موجهات رئيسية، حيث تستهدف الاختبارات الطلبة الذين تغيبوا بعذر مقبول أو واجهوا مشاكل تقنية أثناء الاختبارات. وأوضحت الوزارة أن الامتحانات ستعقد ورقياً لطلبة الصفين الخامس والتاسع (جميع المسارات) في المدارس الحكومية، بالحضور إلى المدرسة، كما سيؤدي طلبة الصفين الثالث والرابع امتحاناتهم بالطريقة ذاتها في المدارس الحكومية، أما طلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر (المسار العام والمتقدم) في المدارس الخاصة، فورقياً وإلكترونياً في مدارسهم، من خلال الحضور الواقعي.وفيما يخص مادة اللغة الإنجليزية للصف الثاني عشر، فتم تخصيص امتحان كتابي إلكتروني، كما سيلتزم طلبة الصف الثاني عشر المسجلون في مدارس التعليم الخاص بأداء امتحاناتهم في مدارس التعليم العام الحكومية، تحت إشراف وتنسيق مشترك بين المدارس الخاصة والحكومية.ويستهل طلبة الثاني عشر للمسارين العام والمتقدم والنخبة امتحاناتهم بمادتي الفيزياء والدراسات الاجتماعية، بواقع فترتين للمادة الأولى، حيث تبدأ الفترة الأولى للفيزياء من 9 حتى 10:30 صباحاً للجزء الكتابي، والإلكتروني من 10:30 حتى 11:30 صباحاً، والفترة الثانية لامتحان الدراسات الاجتماعية من 12 حتى 2 ظهراً، وفي اليوم الثاني يمتحن الطلبة مادتي اللغة الإنجليزية والكيمياء، فيما يؤدي طلبة المسار التطبيقي امتحان العلوم التطبيقية في اليوم الأول من الاختبارات، وباقي المواد في المواعيد ذاتها للمسارات الأخرى، وفي 18 ديسمبر يمتحن طلبة المسار التطبيقي الرياضيات التطبيقية، أما المساران العام والمتقدم والنخبة يمتحن الرياضيات، وفي 19 ديسمبر يتقدم الطلبة لامتحاني اللغة العربية والأحياء، ويختتمون امتحاناتهم في 20 ديسمبر بمادة التربية الإسلامية لكافة الصفوف.وفي سياق منفصل، أدى طلبة الصفوف الحادي عشر للمسارات العام، والمتقدم، والنخبة، إضافة إلى طلبة الصف الثاني عشر للمسارات نفسها، امتحانات الفصل الدراسي الأول في مادة الأحياء يوم أمس الخميس، كما أدى طلبة المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهج وزارة التربية والتعليم، امتحانات الفصل الدراسي الأول في مادة الأحياء للصفوف من الثالث حتى التاسع (المسار العام) أول من أمس الأربعاء.أما طلبة الصف العاشر (المسار المتقدم والتطبيقي) وطلبة الصف الحادي عشر (المسار التطبيقي) والصف الثاني عشر (المسار التطبيقي)، فقد أتموا أيضاً امتحاناتهم في الفترة المحددة.

16 الجاري.. الاختبارات التعويضية للصفوف من 3 حتى 12

يرى عبد اللطيف عبدالله السيابي، رئيس قسم اللغة العربية في مدرسة الصقور الحلقة الثانية للبنين في أبوظبي، الفائز بوسام رئيس مجلس الوزراء لأفضل معلم ضمن جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز 2024، أن التميز في مهنة التعليم يعتمد على الالتزام بخمسة مرتكزات أساسية تشمل: التعليم القائم على القيم لتعزيز الهوية الوطنية والإنسانية لدى الطلاب، الابتكار في التدريس من خلال أساليب تفاعلية ومتطورة، التطوير المستمر للمعلمين لضمان مواكبة التغيرات التعليمية، بناء العلاقات الإيجابية بين المعلم والطلاب وأولياء الأمور لخلق بيئة داعمة، وأخيراً مراعاة الفروق الفردية لضمان تقديم الدعم المناسب لكل طالب بما يلبي احتياجاته وقدراته.ومن أبرز محطات عطاء السيابي، إطلاقه لمبادرة «إتقان» التي عمل عليها هو وفريق العمل لتعويض الفاقد التعليمي للطلبة إثر جائحة كوفيد 19 وارتكز في مبادرته على الاستغلال الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي.ولدى السيابي مبادرة «أنا مستعد»، التي تستهدف جميع الطلبة في مدارس الدولة من خلال العمل على تجهيزهم للاختبارات المركزية بحصص المراجعات والاستذكار.ويؤكد السيابي أن سعادته تكمن في العطاء للآخرين وخدمة الناس وتقديم كل الدعم الذي يحتاجونه لتجويد حياتهم وتحقيق رفاهيتهم، ويترجم ذلك من خلال برنامج أطلق عليه اسم «إجادة» عمل عليه هو وفريق عمله لإبراز أفضل الممارسات المهنية لدى زملائه في الميدان التربوي واستقطاب الكفاءات التربوية وبيوت الخبرة وتقديمهم للآخرين من خلال المنصات الإلكترونية إيماناً منه بأن هذا النوع من البرامج يسلط الضوء على المواهب والقدرات لدى أقرانه في الميدان التربوي.ومنذ دخوله الميدان التربوي، حمل السيابي على عاتقه، طيلة 16 عاماً، مسؤولية تطوير ذاته إيماناً بأن دور المعلم يتجاوز نقل المعرفة ليصبح صانعاً للعقول وقائداً تربوياً، «فالمعلم ليس مجرد ناقل للمعلومة، بل من يفتح آفاق رحبة للطلبة ويمكنهم من الأدوات والمهارات اللازمة».

قصة خبرية

عبد اللطيف السيابي.. 16 عاماً من العطاء التربوي

أعلنت جمعية كشافة الإمارات، ممثلة في مفوضية كشافة دبي، عن إطلاق مخيم المرموم الكشفي البيئي في الإمارة من 13 إلى 19 ديسمبر الحالي، تحت شعار «الكشافة قادة الغد وصناع المستقبل».ويشهد المخيم للمرة الأولى مشاركة عربية ودولية، حيث يشارك 500 كشاف و100 قائد من 17 دولة إضافة إلى كشافة الدولة.وأكد الدكتور سالم عبد الرحمن الدرمكي رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، لـ «البيان» انتهاء عملية تحويط أرض المخيم بالتعاون الوثيق مع بلدية دبي، وتجري حالياً أعمال التجهيز وبناء الخيم والمرافق المختلفة، بالتنسيق جهات حكومية بما في ذلك الدفاع المدني، كما تم التواصل مع شركائنا لتنفيذ الزيارات الخارجية في جميع إمارات الدولة لتوفير تجربة مميزة للمشاركين، مع التركيز على تعزيز التنمية الشخصية واطلاعهم على المعالم السياحية بدولة الإمارات.وأوضح أن حماية ورعاية المحميات الطبيعية من الأنشطة الجادة التي تعنى بها الحركة الكشفية من خلال برامج الكشفية وأهداف التنمية المستدامة، ونظراً لما تحظى به دولة الإمارات العربية المتحدة من اهتمام خاص من قبل حكومتها الرشيدة بمجال العناية بالمحميات الطبيعية ورعايتها.وأضاف الدرمكي إن كشافة الإمارات كان لها دور بارز في هذه المحمية من خلال مشروع «كشافة المرموم» وهو ثمرة تعاون بين هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي وجمعية كشافة الإمارات، ويهدف إلى تنمية قدرات ومهارات الأجيال الشابة بدنياً وثقافياً، وإذكاء روح الأصالة والارتباط بالأرض، والتواصل الإيجابي مع البيئة الطبيعية م.وأشار الدكتور عبدالله المشرخ عضو مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات - نائب رئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة دبي، إلى أن الأنشطة المقررة تهدف إلى تعزيز مهارات الكشافة بشكل شامل.طابع عربي ودوليوأكد خليل رحمة، الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات قائد عام المخيم، أن المخيم لأول مرة يكون بطابع عربي ودولي بعدما نجحت كشافة الإمارات في استضافة المخيم الكشفي العربي الـ33 في ديسمبر العام الماضي في محمية المرموم الصحراوية.

انطلاق مخيم المرموم الكشفي البيئي 13 ديسمبر

أجمع طلبة الصف الثاني عشر في المسارين العام والمتقدم على سهولة أسئلة امتحان الرياضيات الذي أدوه أمس، ضمن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2024 - 2025، مؤكدين أن الأسئلة تنوعت بين الورقية والإلكترونية، حيث تضمن الامتحان الورقي خمسة أسئلة، بينما احتوى الامتحان الإلكتروني على 15 سؤالاً، ما أتاح للطلبة فرصة التفاعل مع أشكال متعددة من الأسئلة التي تراعي مختلف مستويات التفكير.وأوضح عدد من الطلبة، من بينهم محمد سعيد، سلطان الزرعوني، زايد العارف، وكمال إسماعيل، أن الامتحان الورقي ركز على مهارات التفكير العليا والتطبيق العملي للمفاهيم، بينما تميز الامتحان الإلكتروني بمراعاته للفروق الفردية بين الطلبة، مشيرين إلى أن أجواء الامتحان كانت منظمة، حيث وفرت اللجان أجواء هادئة ومناسبة للإجابة، مع التأكد من منع استخدام الهواتف المتحركة أو الأجهزة الذكية مثل الساعات والسماعات الذكية.وأفادت إدارات مدارس حكومية أنها لم تتلق أي شكاوى تتعلق بالامتحان، مؤكدة أن الامتحان جاء متوازناً ومناسباً لجميع الطلبة، وأشادت بجهود الكوادر التعليمية والإدارية في توفير بيئة محفزة وداعمة. وأوضحت الإدارات أنها قدمت حزمة من الإرشادات والتوجيهات التي ساعدت الطلبة على الاستعداد الجيد، مشيرة إلى أن الامتحان استند إلى الهيكل الامتحاني المعلن مسبقاً، ما جعل الأسئلة مألوفة للطلبة وسهلة الفهم.وأضافت الإدارات أنها تواصلت مع الطلبة بعد الامتحان، حيث أثنى الكثير منهم على سهولة الأسئلة وتركيزها على التطبيقات العملية في المهارات الحياتية، خاصة في مجالات التفاضل والتكامل. وأشارت بعض إدارات المدارس الخاصة إلى أن التنسيق مع المدارس الحكومية أسهم في ضمان سلاسة الامتحانات، حيث تم توفير جميع الوسائل اللازمة لدعم الطلبة، سواء من الناحية التقنية أو الأكاديمية. وأوضحت أن الامتحانات الإلكترونية شهدت استقراراً في الأنظمة وعدم حدوث أي أعطال تقنية، مما عزز من ثقة الطلبة خلال فترة الامتحان.

طلبة الثاني عشر يتفقون على سهولة امتحان الرياضيات

أكد عدد من طلبة المرحلة الثانوية أنهم لجأوا إلى الـ«شات جي بي تي» كأداة تعليمية ومساعدة خلال الامتحانات، مشيرين إلى أن هذه التقنية أصبحت جزءاً أساسياً من استراتيجياتهم الدراسية، موضحين أنهم قاموا بطرح الأسئلة المتعلقة بالمادة الدراسية وحصلوا على الإجابات بطريقة دقيقة، مع شرح وافٍ يسهل عليهم فهم الحلول والموضوعات المعقدة، كما تلقوا توجيهاً شفوياً حول كيفية حل الأسئلة، بالإضافة إلى تفسيرات تفصيلية للدروس التي كانت تشكل تحدياً لهم.و أكد الطالب يوسف حسن أنه كان يعتمد على «الشات جي بي تي» لطرح أسئلة معقدة تتعلق بمادة الأحياء وأخرى باللغة العربية موضحاً أنه يجد شرحاً بسيطاً ومفيداً، خاصة عندما كان يواجه صعوبة في بعض المواضيع الكتابية، مضيفاً أنه كان يعتمد على «الشات جي بي تي» بشكل كبير لتحسين فهمه وتحقيق نتائج أفضل في الامتحانات.وأوضح الطالب محمد صادق أنه بدأ باستخدام «الشات جي بي تي» بعد أن شعر بالحاجة إلى شرح مفصل لبعض المواضيع في الرياضيات، واتخذه معلماً خصوصياً خلال فترة الامتحانات في وقت باتت فيه الحصة الواحدة تقدر بـ600 درهم، وأكد أنه كان يطرح الأسئلة عليه، ويقوم بتوضيح الحلول خطوة بخطوة.أما الطالب فيصل محمد فأكد أنه كان يعتمد على هذه التقنية لشرح بعض المفاهيم التي يجد صعوبة في فهمها، حيث يوفر له تفسيرات شاملة ويعرض عليه أمثلة لكيفية تطبيق المفاهيم في مسائل حقيقية، مما ساعده على تعزيز مهاراته في التفكير التحليلي، أما الطالبة نادية مصطفى علام فأوضحت أنها كانت تلجأ إلى «الشات جي بي تي» لتحسين استراتيجيات دراستها، مؤكدة أنها كانت تسأل عن طرق أفضل لمذاكرة المواضيع المعقدة، وكان يقدم لها نصائح حول كيفية تقسيم الوقت بين المواد المختلفة وتحقيق أفضل استغلال للوقت أثناء الدراسة.التحديات والفرصوقال محمود فرغل معلم الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار، إنه بالرغم من الفوائد التي يراها الطلاب في استخدام «الشات جي بي تي» كأداة تعليمية، إلا أن هناك بعض التحديات التي يواجهونها في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، ومن أبرز هذه التحديات ضرورة التأكد من صحة المعلومات التي يقدمها، حيث إن الإجابات قد تكون أحياناً غير دقيقة أو تتطلب تدقيقاً إضافياً.كما يرى أن استخدام هذه الأدوات قد يقلل من قدرة الطلاب على التفكير النقدي والتحليلي بأنفسهم.مخاطروحذرت التربوية رائدة شفيق، من مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الدراسة أو مراجعة ليلة الامتحان أو في حل الواجبات المدرسية، وقالت: إن أحد المخاطر الرئيسية للاعتماد الزائد على الذكاء الاصطناعي التوليدي هو زيادة الاتكالية على التكنولوجيا، موضحة أنه عندما يعتمد الطلاب بشكل كبير على هذه التقنية، يصبحون أقل قدرة على حل المشكلات بشكل مستقل وتطوير مهارات التفكير النقدي، والقدرة على التفكير الذاتي وحل المسائل يعدان من المهارات الأساسية التي يجب أن يتعلمها الطلاب لتحقيق النجاح في المجال الأكاديمي وفي الحياة العامة.وقالت: إن أحد المخاطر الرئيسية للاعتماد الزائد على الذكاء الاصطناعي التوليدي هو زيادة الاتكالية على التكنولوجيا، موضحة أنه عندما يعتمد الطلاب بشكل كبير على هذه التقنية، يصبحون أقل قدرة على حل المشكلات بشكل مستقل وتطوير مهارات التفكير النقدي.

طلبة يتخذون الـ«شات جي بي تي» معلماً لهم خلال الامتحانات

أنهى مجموعة من الطلبة برنامجاً تدريبياً مكثفاً على صيانة الطائرات، استمر لمدة خمسة أسابيع، ونظمته أكاديمية الفجيرة للطيران بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، واستهدف البرنامج تعزيز المهارات التقنية والمهنية للطلبة، من خلال تجربة تعليمية شاملة تجمع بين الجانبين النظري والعملي في بيئة تحاكي الواقع.وتمكن المشاركون خلال البرنامج من التعامل مع أحدث طائرات التدريب وأجهزة الطيران المتطورة، حيث تضمنت المراحل التدريبية تعريف الطلبة بأنظمة الطائرات وأجهزتها المختلفة، إلى جانب ورش عمل متخصصة في فحص الطائرات وصيانتها، كما تركز التدريب على تمكين الطلبة من فهم العمليات التقنية الدقيقة المطلوبة في مجال صيانة الطائرات، مما أسهم في تعزيز معارفهم النظرية وتحسين قدراتهم العملية بشكل كبير.وأشاد الطلبة المشاركون بالمستوى المتقدم من التدريب الذي تلقوه، واعتبروه فرصة مميزة للتعلم والتطبيق العملي.

تدريب الطلبة على صيانة الطائرات

أثبتت إمارة دبي مجدداً ريادتها في مجال التعليم على المستوى العالمي، حيث أظهرت نتائج دراسة الاتجاهات الدولية في الرياضيات والعلوم (TIMSS) التي عُقدت خلال العام 2023، وتم الكشف عنها دولياً يوم الأربعاء الماضي، تحقيق المدارس الخاصة في الإمارة مراكز متقدمة عالمياً، وجاءت دبي ضمن المراكز الخمسة الأولى عالميا في "العلوم" والمراكز العشرة الأولى في "الرياضيات"، ما يعكس التطور المستمر في منظومة التعليم بالإمارة.وأظهرت نتائج الدراسة الدولية تقدماً ملحوظاً حقَّقه الطلبة الإماراتيون في مادتي العلوم والرياضيات، حيث تجاوزت معدلاتهم المتوسط العالمي، مقارنة بالدورة السابقة في عام 2019، ووفقًا لنتائج دراسة TIMSS 2023، سجَّل طلبة الصفين الرابع والثامن في المنهاج التعليمي الهندي أداءً أعلى من أقرانهم في دبي في جميع مستويات الدراسة الدولية، يليهم طلبة منهاج البكالوريا الدولية، ثم طلبة المنهاج البريطاني، وشارك في الدراسة حوالي 9500 طالب وطالبة من الصف الرابع ينتمون إلى 185 مدرسة خاصة في دبي، و8500 طالب وطالبة من الصف الثامن ينتمون إلى 159 مدرسة خاصة في الإمارة.إنجاز جديدووفقاً لنتائج الدراسة الدولية، التي تُعقد كل أربع سنوات وشاركت فيها دبي للمرة الخامسة على التوالي، ضمن حوالي 72 دولة ومدينة عالمية، أحرزت المدارس -الخاصة في دبي المركز الخامس عالمياً في مادة العلوم للصف الرابع بمعدل 571 نقطة، متجاوزة المعدل العالمي الذي حددته الرابطة الدولية لتقييم التحصيل التربوي، الجهة المسؤولة عن تنفيذ التقييم الدولي، والبالغ 494 نقطة.كما حققت المدارس الخاصة المركز الرابع عالمياً في مادة العلوم للصف الثامن بمعدل 563 نقطة، متفوقة على المعدل العالمي البالغ 478 نقطة.ولم يختلف أداء طلبة مدارس دبي في مادة الرياضيات، حيث تؤكد نتائج الدراسة الدولية تحقيق المدارس الخاصة في الإمارة المركز السابع عالمياً للصف الرابع بمعدل 564 نقطة، متجاوزة المعدل العالمي البالغ 503 نقاط، والمركز السادس عالمياً للصف الثامن بمعدل 561 نقطة، متفوقة بذلك على المعدل العالمي البالغ 478 نقطة.وتشير نتائج دراسة TIMSS خلال الدورتين الأخيرتين (2019 و2023) إلى نجاح المدارس الخاصة في دبي في تجاوز مستهدفات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021 والمحددة بالمركز الخامس عشر عالمياً، كما تعكس هذه النتائج التزام منظومة التعليم في دبي بتحقيق مستهدف أجندة دبي الاجتماعية بأن تكون جودة التعليم في دبي من أفضل 10 مدن في العالم، من خلال بناء المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية وتنمية رأسمالها البشري.وتعزز نتائج دراسة TIMSS 2023 أهداف استراتيجية التعليم 33، التي تركز على توفير تعليم عالي الجودة لجميع المتعلمين بفرص متكافئة، مبني على أساس جودة حياة الطلبة من مختلف الثقافات، مما يعكس الرؤية الطموحة لإمارة دبي كوجهة دولية للتعليم عالمي المستوى.رؤية ثاقبةومن جهتها قالت عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: "تُبرز نتائج دراسة TIMSS 2023 التزام دبي بتوفير تعليم عالمي المستوى لجميع الطلبة في مختلف المناهج التعليمية المطبقة في الإمارة. كما تعكس الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، التي تضع التعليم دائماً في مقدمة الأولويات، إيمانًا منها بأن الاستثمار في المستقبل يبدأ من مؤسساتنا التعليمية، حيث تُمكّن كل متعلِّم من الأدوات والفرص المتكافئة لتحقيق أعلى مستويات التميز".وأشارت إلى أن هذا الإنجاز الجديد لمنظومة التعليم الخاص في دبي ينسجم مع أهداف استراتيجية التعليم 33، التي تضع الطالب في قلب المنظومة التعليمية من خلال توفير تعليم عالي الجودة بفرص متكافئة، وتزويد الطلبة بالمهارات الضرورية في المواد الأساسية مثل الرياضيات والعلوم، إلى جانب تمكينهم من مهارات التفكير الناقد والاستدامة، وضمان جاهزيتهم لمواجهة التحديات المستقبلية والمشاركة الفاعلة في الاقتصاد العالمي بوصفهم مبتكرين وقادة قادرين على صناعة المستقبل".وأكدت أن هذه النتائج الاستثنائية تعكس قدرة منظومة التعليم في دبي على تجاوز التوقعات، وتشكل انطلاقة قوية ومُحفِّزة لتعزيز التزامنا المشترك ببلوغ الأهداف المستقبلية لخطة دبي 2033 وأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى استراتيجية التعليم 33".التزام مشتركومن جانبها قالت فاطمة إبراهيم بالرهيف، المدير التنفيذي لمؤسسة ضمان جودة التعليم في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: "تُبرز نتائج دراسة TIMSS 2023 تفاني المدارس الخاصة بدبي في تقديم تعليم عالمي المستوى لطلبتنا، حيث يعكس التحسن المستمر في أداء الطلبة التزامنا المشترك برفع سقف المعايير وتوفير بيئة تعليمية تتيح لكل طفل الفرصة لتحقيق التميز. كما تُعد هذه النتائج الاستثنائية شهادة على الجهود المخلصة للمعلمين في دبي، والدعم المتواصل من أولياء الأمور، وإصرار طلبتنا على تحقيق التفوق عالمياً".الاستدامة والوعي البيئيوتضمنت دراسة TIMSS 2023 - لأول مرة - إطاراً مخصصاً لتقييم المواقف والسلوكيات البيئية للطلبة كجزء من استبياناتها المرتبطة بالدراسة، حيث حقَّق طلبة المدارس الخاصة في دبي المركز الثالث عالمياً في هذا الجانب، مما يبرز الاهتمام المتزايد لمنظومة التعليم في دبي بمفاهيم الاستدامة والتعليم البيئي.وفي هذا السياق، أفاد 97% من طلبة الصف الرابع و91% من طلبة الصف الثامن في المدارس الخاصة بدبي بأنهم يُقدِّرون أهمية الحفاظ على البيئة.طلبة الرابع "راضون" والثامن "يشعرون بالانتماء" إلى مدارسهم في دبيواشتملت دراسة TIMSS 2023 على استبيان لرصد آراء الطلبة حول جوانب مختلفة من تجربتهم التعليمية، حيث أشار حوالي 90% من طلبة الصف الرابع و84% من طلبة الصف الثامن في المدارس الخاصة بدبي إلى أنهم يشعرون بالانتماء إلى المدرسة، مقارنةً بالمتوسط العالمي البالغ 87% و79% على التوالي.وتعتمد هيئة المعرفة والتنمية البشرية على نتائج التقييمات الدولية منذ المشاركة الأولى لدبي في دراسة TIMSS في العام 2007 باعتبارها أحد المدخلات الدورية لرصد واقع النظام التعليمي في قطاع التعليم بالإمارة.

دبي ضمن قائمة المراكز الخمسة الأولى عالمياً في "العلوم" والمراكز العشرة الأولى في "الرياضيات"

أدى طلاب الصف الثاني عشر بمساريه العام والمتقدم، أمس، امتحان مادة الكيمياء، ضمن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2024 - 2025، وسط ارتياح بين الطلاب الذين أشادوا بسهولة الأسئلة، وتوافقها مع ما درسوه خلال الفصل، وتميز الامتحان بأسئلة مباشرة ومرتبطة بالمفاهيم الأساسية، ما أسهم في تعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم، وأفاد عدد كبير من الطلبة بأنهم تمكنوا من الإجابة عن الأسئلة دون مواجهة أي صعوبات، ما دفع البعض منهم إلى الخروج من القاعات قبل انتهاء الوقت المحدد.وأفادت إدارات مدرسية، بأن الحصص الإثرائية وحصص التقوية التي قدمتها المدارس، كان لها أثر إيجابي واضح على أداء الطلاب، موضحين أن هذه الحصص استهدفت تعزيز نقاط القوة لدى الطلاب، ومعالجة أي نقاط ضعف في فهم المادة، ما جعلهم أكثر استعداداً وثقة عند دخول قاعة الامتحان.وأكد حسن سوالمة مدير مدرسة الأهلية الخيرية بنين في دبي، أن نتائج استبانات عينة من طلاب الصف الثاني عشر حول امتحان الكيمياء، عكست رضى عاماً بينهم عن مستوى الامتحان، مشيراً إلى أن غالبية الطلاب أكدوا أن الأسئلة جاءت ضمن مستوياتهم وقدراتهم.وأوضح سوالمة أن دور معلمي المدرسة كان محورياً في تهيئة الطلاب لأداء الامتحان بثقة، حيث أشار العديد من الطلاب إلى أن مراجعات المعلمين المكثفة للمادة داخل المدرسة، كانت عاملاً رئيساً في تسهيل فهمهم للمفاهيم الأساسية، كما أكدوا أن المعلمين بذلوا جهوداً كبيرة لتوضيح النقاط الصعبة، والإجابة عن استفساراتهم خلال الحصص الدراسية، ما ساعدهم على الاستعداد الجيد للامتحان.وفي هذا الصدد، أوضح أحمد يحيى نائب مدير مدرسة الشروق، أنه لم يتلقَ أي شكاوى حول امتحان الكيمياء، مشيراً إلى أن الأسئلة كانت واضحة، ومناسبة لمستوى الطالب المتوسط، مع التركيز على الهيكل والمفاهيم الدراسية الأساسية.ومن جهته، أكد محمود محمد الجزار مفوض بأعمال مدير مدرسة اليحر الخاصة، أن الامتحانات تسير وفق الخطة الموضوعة من قبل وزارة التربية والتعليم، مع الالتزام التام بجميع الضوابط، وبيّن أن عدد الطلاب الذين أدوا الامتحانات داخل المدرسة بلغ 645 طالباً وطالبة، من الصفوف من الثالث حتى الحادي عشر.

رحاب حلاوة