ترتبط الثقافة والإبداع في دولة الإمارات بأسلوب الحياة المتطورة المبدعة، التي تجمع بين الأنماط العصرية والتنوع الثقافي ومفردات التراث وقيم الانفتاح والجمال، ويتجلى ذلك ضمن مختلف الفعاليات والمهرجانات الثقافية والفنية في المدينة، سواء الموسيقية أو الأدبية أو الفكرية والأدبية المتخصصة في شتى الحقول، وهو ما نلمسه بجلاء في مهرجان آرت دبي وأيضاً في مهرجانات ومعارض جميع الوجهات الإبداعية في الدولة، ومن بينها وجهة السيف ومنطقة الشندغة وفي السركال أفينيو في دبي، التي تضم مجموعة متنوعة من الورش والاستوديوهات المتخصصة التي تعنى بالموسيقى والرسم والعمارة وفنون الأداء كافة، وبطبيعة الحال يتجلى هذا التنوع أيضاً في كافة الوجهات وضمن أنشطة ومبادرات كافة الصالات الفنية والمعارض وبرامج الهيئات المعنية، مثل برامج «دبي للثقافة» و«ثقافية أبوظبي».
ونجد في هذا المجال مروحة تميز وإبداع وابتكار واسعة تبرز في مهرجان القوز الإبداعي بدبي وفي أنشطة منطقة السعديات الثقافية في أبوظبي، إلى جانب تميز وبروز مهرجان سكة الفني في دبي ومهرجان طيران الإمارات للآداب، ومهرجان الفنون الإسلامية في الشارقة، وغير ذلك الكثير.
وبطبيعة الحال، لا يقتصر الأمر على الأنشطة والبرامج التخصصية التي تطلقها وتقوم عليها الجهات الرسمية، بل نجد أن المؤسسات والهيئات المتخصصة بالفن والترفيه والثقافة تواظب على إبداع أنشطة ثقافية ملهمة وإبداعية عصرية في طبيعة أعمالها وفي خدماتها الترفيهية كافة، ومن بين الأمثلة في الصدد، الفعاليات التي تمزج بين الترفيه والثقافة وتكريس وتحفيز مفاهيم صون البيئة وحفظ عناصر الطبيعة وترسيخ الاستدامة نهجاً دائماً، ومن بين الأمثلة في السياق، رحلات المنطاد العامل بالهواء الساخن في دبي، التي ترتقي بقطاع المغامرات الفاخرة في المنطقة إلى آفاق جديدة، إذ أطلقتها مؤسسة «هيرو بالون فلايتس دبي» «Hero Balloon Flights Dubai»، التابعة لمجموعة «هيرو إكسبيرينسيس غروب»، Hero Experiences Group، حيث إنها تعد تجربة المنطاد الأكثر تميزاً كونها تتيح رحلات فائقة الفخامة بالمنطاد فوق الطبيعة الصحراوية الخلابة في دبي، وقد انطلقت رحلات المنطاد في بداية أكتوبر في هذا العام، حيث تسافر Hero Balloon Flights ومعها أفراد الجمهور إلى عوالم مغامرة وترفيه فريدة، وقد صُممت جميع التفاصيل لتغمر الضيوف بتجربة ملهمة في ملاذ صحراوي مثالي، بدءاً من التحليق فوق الكثبان الرملية الذهبية ومروراً بمشاهدة مظاهر الحياة البرية الأصيلة، وحتى الاستمتاع بوجبة إفطار حائزة على نجمة ميشلان في واحة صحراوية هادئة، وذلك دون إغفال الاهتمام بدعم الجهود المحلية الرامية لحماية البيئة والحفاظ على الطبيعة.
وتُعد رحلات Hero Balloon Flights Dubai تجربة مميزة لأكثر الضيوف تميزاً في العالم من الباحثين عن الاستمتاع برفاهية لا مثيل لها، وتراثاً ثقافياً غنياً وارتباطاً عميقاً بالطبيعة الخلابة في صحراء دبي، وقد ارتقت هذه المغامرة الجوية المبتكرة بتجربة ركوب المنطاد حتى غدت ملاذاً صحراوياً فاخراً لا مثيل له، ويتمتع ضيوف مغامرة المنطاد برحلة حصرية تتيح لهم الوصول الحصري إلى محمية دبي الصحراوية ومناطق خاصة أخرى في صحراء الإمارة.
وتبدأ المغامرة على متن أحدث طراز من سيارة لاندروفر ديفندر 130، لتضفي أجواء رائعة على رحلة صحراوية ممتعة، قبل أن تمضي الرحلة بعرض مذهل للطائرات المسيرة، يُعد الوحيد من نوعه الذي يُقدم ضمن تجربة لمنطاد الهواء الساخن في العالم، يليه تحليق مذهل على متن المنطاد فوق الكثبان الرملية الذهبية بالقرب من أرض الصحراء، حيث يلتقط الضيوف جمال شروق الشمس والرمال المتحركة ومظاهر الحياة البرية، مثل المها العربي والغزلان في موطنها الطبيعي، ويستمتع جميع الركاب بفقرات ترفيهية ممتعة أثناء الرحلة، حيث يسرد أحد رواة القصص حكايات الصحراء على متن المنطاد ويُطلق أحد الصقّارين صقره ليحلق من المنطاد، ويحظى الضيوف على متن الرحلة بمساحات مطورة للمقصورة التي تستضيف أربعة ضيوف فقط، لتكون رحلة من الدرجة الأولى، ما يعزز الشعور بالتميز والحصرية.
وتتمثل إحدى أبرز الفقرات المصاحبة لتجارب Hero Balloon Flights Dubai في الفقرة التي تلي رحلة التحليق بالمنطاد، إذ يسترخي الضيوف في أكواخ الإفطار الواقعة في واحة صحراوية ضمن أحد العقارات الخاصة، حيث ينتظرهم إفطار مذهل يتم إعداده بعناية من قبل الشيف الحائز على نجمة ميشلان كلاوديو فيليبوني، بالتعاون مع الشيف التنفيذي الجديد مانيش خوت، اللذين استوحيت قوائم طعامهما من الفلسفة اليونانية القديمة للعناصر الأربعة: الماء والأرض والنار والهواء، وينعكس هذا المفهوم العميق في الإبداعات الطهوية المبتكرة التي صمّمها الطاهيان بعناية لتكون غذاء للجسم والعقل والروح، ويجري إعداد كل طبق بعناية لتجسيد الخصائص المميزة للعناصر الأربعة، إذ توفر الأطباق المستوحاة من الماء تجربة استرخاء تهدئ الحواس، في حين توفر النكهات المستوحاة من الأرض التغذية والتوازن، وتأتي متسمة بالغنى ومفعمة بالنكهة، أما اللحوم المتبلة المشوية على النار فمصممة لتسهم في إزالة السموم وتجديد الحيوية، فيما تعمل الأطباق الهوائية الخفيفة والمنعشة على تنشيط الضيوف وإعدادهم ليوم حافل بالإنجازات، وترتقي Hero Balloon Flights بهذه الرحلة الصحراوية الفاخرة إلى تجربة لا تُنسى لتذوق الطعام، عبر الجمع بين الفلسفة القديمة وفن الطهو الحديث.
وتقدم Hero Balloon Flights Dubai للباحثين عن مغامرة صحراوية حصرية مصممة بإتقان لتجمع بين الفخامة والجمال الطبيعي والتقاليد، ملاذاً لا نظير له إلى عالم من السكينة والعجائب.
وفي سياق مزج الثقافة بالترفيه وأسلوب الحياة العصرية، وضمن ميادين تقاليد وفنون وعادات الطهي وآداب وطقوس وأعراف الضيافة، تواصل يوميات الحراك الثقافي والحضاري اللافتين في دولة الإمارات، تعزيز قصص تناغم الشعوب والثقافات عبر ميادين ثقافات الموائد وتمازجها وتشكيلها توليفة انسجام وتلاق فاعلة، ومن أهم الشواهد في الصدد، فندق سوفيتل منتجع شاطئ الحمرا برأس الخيمة، الذي افتتح أخيراً مطعم Réunion وClub Millésime، الوجهتين الجديدتين اللتين تقعان في قلب رأس الخيمة وتقدمان خدمات عالية المستوى بطابع فرنسي، إذ أعلن فندق سوفيتل منتجع شاطئ الحمرا عن إطلاقهما، حيث إن Réunion هو مطعم بطابع فرنسي وClub Millésime ردهة فاخرة، إذ يرسي الفندق معهما معايير جديدة للفخامة والأناقة ضمن المنتجع المميز من فئة الخمس نجوم في قلب قرية الحمرا في رأس الخيمة، ويتيح مطعم Réunion لضيوفه تجربة بطابع الجنوب الفرنسي الساحر، ويتمتع بأجواء مريحة وفاخرة مع تشكيلة مختارة من الأطباق الزاخرة بالنكهات الفرنسية، إلى جانب قائمة من أفخر أنواع مشروب العنب والكوكتيلات المميزة، ليقدم للأفراد الزوار تجربة طعام مميزة تحاكي أجواء الريفييرا الفرنسية، ويوفر المطعم وجبات الغداء والعشاء وسط أجواء مريحة وفاخرة، ما يجعله الوجهة الأمثل لعشاق الطعام الباحثين عن ملاذ عصري وتجربة طعام فريدة.
ويوفر Club Millésime، الردهة الحصرية والفاخرة من سوفيتل، تجربة استثنائية تلبي مختلف احتياجات المسافرين، حيث يمنحهم مجموعة من الخدمات المميزة التي تشمل تسجيل الدخول والخروج دون انتظار وخدمة كونسيرج مخصصة، ويستقبل Club Millésime ضيوفه من الساعة 7 صباحاً وحتى 8 مساءً، ويقدم تشكيلة مختارة من وجبات فطور مميزة من الساعة 7 وحتى 11 صباحاً، وتجربة لو جوتيه لشرب شاي ما بعد الظهيرة مع الوجبات الخفيفة أو الحلويات من الساعة 2 ظهراً وحتى 4 عصراً.
ولا مثيل للتجربة الملهمة التي تتوافر في كافيه بتيل في دبي، بفروعها المتنوعة، وبينها فرع الدي أف سي، حيث كشفت كافيه بتيل، المقهى والمطعم الحائز على جوائز مرموقة، عن إطلاق قائمة طعام شتوية جديدة عبر على امتداد مختلف فروعها في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.
وتجسد تشكيلة الأطعمة قائمة الطعام الشتوية بأسلوب يجسّد جوهر الثقافة المتوسطية، وهي من إعداد الشيف نيكولاس كوادرادو، مدير قسم الطهو والأغذية والمشروبات في شركة بتيل العالمية، حيث تعكس شغفه بالحصول على أجود المكونات، وهو ما أكدته رحلته الأخيرة إلى اليونان.
ويتمتع كوادرادو بخبرة تتجاوز الـ20 عاماً في فنون الطهو الأوروبية، ويشتهر برؤيته الملتزمة بحرصه على اعتماد أقصى معايير الجودة والأصالة. ويسعى خلال رحلاته السنوية إلى البحث عن أفضل المصادر الغذائية على امتداد دول البحر الأبيض المتوسط، ويقيم علاقات قوية متينة مع أبرز المزارعين والموردين الذين يشاركون مقهى كافيه بتيل شغف الريادة والتميز.
وانطلق الشيف هذا العام في رحلة إلى اليونان جال فيها الأسواق الحيوية والمزارع النائية، واستكشف فيها التقاليد الإغريقية الغنية في عالم الطهو، واختار بعناية أفضل المنتجات المتجذرة في تاريخ الطعام المتوسطي، ليتمكن من إبداع وصفات استثنائية تعكس أطايب النكهات وتتماشى مع معايير الاستدامة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الشيف نيكولاس كوادرادو: «تتميز قائمة الطعام الشتوية لهذا العام بمكونات تم الحصول عليها مباشرة من اليونان، لتتيح لنا منتجات استثنائية لا تقتصر قيمتها على الجودة فحسب، عالية الجودة، إذ يتمحور شغفنا حول استكشاف القصص الكامنة وراءها وتحويلها إلى تجربة تناول طعام غير مسبوقة».
وشكّل عسل الزعتر البرّي من مزرعة جبلية صغيرة في جزيرة كريت أحد أبرز استكشافات الشيف كوادرادو، إذ يتغذى النحل هناك على الأعشاب الموسمية ليُنتج عسلاً مميزاً بعبق عطري غير مسبوق.
ويحتل هذا المكون الاستثنائي مركز الصدارة في تحفة بتيل الجديدة، طبق بوراتا بوليان مع الخوخ المشوي، حيث يوفر توازناً مثالياً بين حلاوة العسل بشكل مثالي ومذاق جبنة بوراتا الطرية والخوخ المكرمل. ويحلو تناول الطبق بإضافة طماطم هيرلوم وصلصة الأعشاب البلسمية البيضاء، كما يتم تقديمه مع رقائق الخبز المحمّص، مما يخلق تناغماً رائعاً بين أفضل النكهات التي تتغنى بأفضل منتجات المطبخ المتوسطي.
واختبر الشيف خلال رحلته الأخيرة مذاق أكثر من 20 وصفة تقليدية من أطباق السلطة اليونانية، والتي ألهمته لإبداع سلطة يونانية خاصة بمقهى بكافيه بتيل، ويتميز هذا الطبق المنعش بمكونات يونانية أصيلة، بما في ذلك جبنة كريتان الطرية وجبنة فيتا المعتّقة في البراميل وطماطم هيرلوم وزيتون كالاماتا، ضمن مزيج يعكس النكهة الحقيقية لموائد الطعام على امتداد البحر الأبيض المتوسط.
ويتعزز مذاق السلطة أكثر مع خبز الجاودار المقرمش وحشيشة البحر والقليل من زيت الزيتون البكر الممتاز، بالإضافة إلى الخل البلسمي المصنوع من التمر المعتّق في خشب البلوط من إبداع بتيل، لتضفي مع بعضها مزيداً من التميز على هذا الطبق الكلاسيكي وتحوله إلى أيقونة منتج فريدة تحتفل بالمطبخ المتوسطي في قلب منطقة الشرق الأوسط.
كما يعتزم مطعم سلاي «SLAY»، المطعم الجديد المصمم على غرار طراز «بوهو شيك»، والذي يوفر خدمات تقديم الطعام على مدار اليوم، افتتاح أبوابه في قلب مركز دبي المالي العالمي، أحد أبرز وجهات دبي العصرية والنابضة بالحيوية.
ويجمع «SLAY»، بين التأثيرات العالمية في الطهي مع خدمة ضيافة استثنائية وسط أجواء أنيقة مستوحاة من الطراز البوهيمي، مما يجعله واحداً من القلائل في المنطقة الذي يقدم ضيافة فريدة، مما يضيف لمسة مهمة إلى مشهد الطعام والحياة في كافة الأوقات في المدينة، وهذا المفهوم غير المسبوق هو ثمرة تعاون وثيق بين نجم بوليوود الشهير كاران واهي، ورائد الضيافة العالمي ياتين كوكريجا، وشركائهما الثلاثة هارش أجاروال، ونيبون سيثي، وراجاف ساتيجا، الذين وحّدوا شغفهم المشترك بالتميز لإنشاء وافتتاح هذا الملاذ الفريد.
ويجلب كاران واهي شغفه بالطعام والضيافة إلى مطعم SLAY، مما يُبرز سمات شخصيته الريادية، ويشاركه هذه الرؤيا ياتين كوكريجا. ويشكل التزام كوكريجا بتحقيق الامتياز الركيزة الأساسية لنهج عمل علامة SLAY التجارية، لا سيما من خلال ما يتمتع به من خبرة راسخة في مجال الضيافة والعقارات.
وبالتعاون مع شركائهما، قام واهي وكوكريجا بإنشاء وجهة فريدة تتيح للضيوف الاستمتاع بتجارب طعام استثنائية ومشروبات منعشة وتجارب لا تُنسى، ويشاركهما في هذه الرؤية ياتين كوكريجا، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجالي الضيافة والعقارات.
وقال واهي: «تتمثل رؤيتنا لـمطعم SLAY في إنشاء بيئة تتيح للناس الاسترخاء والتواصل والاستمتاع بأشهى المأكولات اللذيذة. ويرتكز هدف SLAY على تقديم تجربة فريدة من نوعها تجمع بين الضيافة العالمية والأجواء النابضة بالحيوية مستوحاة من طراز «البوهو»، ونحن سعداء ومتحمسون لتقديم شيء مميز حقاً إلى مركز دبي المالي العالمي».
ويتربع مطعم SLAY على مساحة رحبة تستوعب 180 كرسياً تتوزع ما بين صالة داخلية جذابة وتراس خارجي أخاذ، مما يجعله الحل المثالي لإقامة مختلف أنواع المناسبات، وذلك بدءاً من دعوات العشاء التواصلية، إلى حفلات الكوتيل النابضة بالحيوية.
وتم تصميم الديكورات الداخلية المستوحاة من طراز «بوهو» من قبل مينال شوبرا، أحد أبرز مصممي الديكور الداخلي في الهند، حيث تتسم بتفاصيل متداخلة تنمّ عن ذوق رفيع تزينها النباتات الخضراء وأجواء دافئة تعكس طابعاً من الفخامة.
ومن أبرز ما يميز مطعم SLAY التزامه بتقديم تجربة لا تُنسى، بفضل احتوائه على أحد أبرز محترفي الـ«دي جي» البارعين، الذي يمتع الضيوف بمزيج من النغمات الموسيقية الساحرة تضفي على الأجواء طابعاً نابضاً بالحيوية، إلى جانب تقديم مجموعة متنوعة من مختلف النكهات، فضلاً عن موقعه الاستراتيجي في قلب مركز دبي المالي العالمي.
إن SLAY في الواقع، يشكل أكثر من مجرد مطعم تقليدي، فهو وجهة متكاملة من الترفيه والاستمتاع بأرقى خدمات الضيافة والأطباق الفاخرة، كما يحتفي SLAY بفنون الطهي والضيافة والثقافة، وتزخر قائمة طعام SLAY المختارة بعناية بمزيج من المأكولات العالمية، وتجمع بسلاسة بين النكهات المتوسطية وأمريكا اللاتينية والآسيوية والأوروبية.