اختتام فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما

أكد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام أن مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما تحت شعار «الفجيرة تجمعنا»، لوحة فنية متكاملة في تعزيز مكانة وثقافة مسرح الممثل الواحد، مثمناً الدعم الكبير من قبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة لإنجاح هذا المحفل الثقافي والفني الذي تحتضنه الإمارة، وتوفير كل السبل اللازمة لتنظيمه وفق أعلى المستويات العالمية.

جاء ذلك خلال حضوره مساء أمس، ختام مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما الدورة الحادية عشر، مشيراً إلى أن هذا الحدث يعد فرصة استثنائية للمشاركة في هذا المهرجان الدولي الذي يشهد حضور نخبة من المسرحيين والفنانين في عروض وندوات وأنشطة تُثري المشهد المسرحي وتدعم الإبداع الفردي.

وكرم في ختام الحفل لجنة التحكيم للمسابقات والفائزين في المسابقة الرسمية والمسرح المدرسي والفعاليات والمتمثلة في مجالات النصوص والتمثيل إضافة إلى العمل المسرحي المتكامل. من جانبه عبر مدير عام المهرجان محمد سعيد الضنحاني عن شكره وامتنانه للدعم اللامتناهي من القيادة الرشيدة، والمتابعة المستمرة للمهرجان مما كان له الأثر الكبير في نجاحه وتطوره.

حيث شهدت الفجيرة في هذه الفترة عرساً ثقافياً مميزاً حافلاً بالأنشطة الفنية والعروض المسرحية من مختلف أنحاء العالم، بحضور كثيف من زوار المهرجان والأسر الإماراتية والعربية والسياح الأجانب لدعم المواهب الشابة في مختلف المجالات الثقافية.

وكانت الدورة الحادية عشرة لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، قد شهدت حضوراً كثيفاً منذ انطلاقه وتجاوز عدد الزوار 20 ألف زائر للقرية التراثية بدبا الفجيرة.

حيث جذبت فعاليات المهرجان اهتمام الزوار من فنانين وضيوف من مختلف أنحاء العالم، والذين حرصوا على الحضور للاستمتاع بالفعاليات وحضور العروض المسرحية في الهواء الطلق.

وأكد محمد الضنحاني، رئيس مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، حرص المهرجان على توفير بيئة مثالية مكّنت الزوار والحضور من الاستمتاع بتجربة فريدة للعروض المسرحية والفعاليات والأنشطة التراثية والثقافية والفنية وسط أجواء طبيعية تعكس جمالية المنطقة وأصالة الإمارة وتاريخها العريق.

وأشار الضنحاني إلى أن اختيار القرية التراثية في دبا جاء لإبراز تاريخ وتراث الفجيرة بشكل خاص والدولة بشكل عام، بتعريف الزوار بهذه المعالم وما تضمه من تاريخ موغل في القدم وحضارة متأصلة في مجتمع دولة الإمارات، جهود هدفها خلق تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح المهرجان، وسط أجواء احتفالية مميزة.