شهد اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر دبي الدولي للمكتبات، تنظيم نحو 35 جلسة حوارية ونقاشية وورشة عمل، سلطت الضوء على جاهزية المكتبات لمواجهة التحديات المستقبلية، والحفاظ على التراث.
وناقشت جلسة «كل شيء في اللعبة - تعزيز جاهزية المكتبات في المستقبل»، التي قدمها الدكتور ستيفن ويبر، مدير العلاقات الخارجية في الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات إفلا، مجموعة من المحاور الحيوية التي تركز على التحولات المستقبلية في مجال المكتبات.
وركزت جلسة «الدعم والتواصل والتمكين: ما الذي يمكن أن تقدمه جمعيات المكتبات؟»، على أهمية الدور الحيوي لجمعيات المكتبات في تشكيل مستقبل المكتبات.
وتناولت جلسة «إدارة المعرفة وإدارة المعلومات: كيف يحدد هذا مستقبل المكتبات؟»، التي قدمها البروفيسور بيتر غايتيتي، رئيس جمعية المكتبات الكينية، الفرق والتكامل بين إدارة المعرفة وإدارة المعلومات، وتأثيرهما على المكتبات.
وناقش الشيخ سلطان سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، وعضو مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الشارقة، كتاب «بناء الشارقة».
من جهة أخرى، أكد معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية ربط الباحثين والحفاظ على التراث الوطني وتوثيق تاريخ الدولة.
بينما شددت إيزابيل أبو الهول، عضو اللجنة العليا لمؤتمر دبي الدولي للمكتبات، على الحاجة الملحة إلى توثيق قصص من عاشوا السنوات التأسيسية لدولة الإمارات، لا سيما الجيل الذي شهد قيام الاتحاد.
وفي جلسة «حراس التراث»، بمشاركة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والبروفيسور محسن الموسوي، الأستاذ بجامعة كولومبيا، تم تسليط الضوء على العديد من النماذج المحلية الملهمة في حفظ التراث.
وخلال «جلسة المكتبات كمصدر لإلهام الفنانين: مجموعة مجوهرات مستوحاة من التراث الثري لبابل والروح الحيوية لمدينة دبي»، سلطت مصممة المجوهرات أريج النزار، الضوء على العلاقة الفريدة بين القراءة والفن والابتكار.