شعــر: سعد السبوق
يَا مَمْلُوْح الْكَلامْ اللَّى بْصَدْرِكْ فِيْ الْعِيُوْن أقْرَاهْ
أشُوْف الْبِعْد فِيْ وَجْهِكْ خَذَا رَسْمِهْ وْتَلْوِيْنِهْ
أعَرْف السَّاكِتْ اللَّى نَظْرَةْ عْيُوْنِهْ تِقُوْل حْكَاهْ
يِرِدّ لْسَانِهْ مْن الْبَوْح لكِنْ تِفْضَحَهْ عَيْنِهْ
حَبِيْبِيْ دَامِكْ مْعَزِّمْ عَلَى الْفَرْقَى فَمَانْ اللّه
عَسَى اللّه مَا يِعَرِّضْ خِطْوِتِكْ لِلْعَرْضَهْ الشَّيْنِهْ
وِاذَا خَوْفِكْ عَلَى اللَّى وِسْط صَدْرِيْ خَلِّنِيْ وِانْسَاهْ
عَلَيْه اللّه وَامَانِهْ مِنْ عِيُوْن الْحِسْد وِيْدَيْنِهْ
أصُوْن السِّرّ يَوْم يْلُوْذ فِيْ وَجْهِيْ وْيِشْرَبْ مَاهْ
عَلَيْه أقْبَضْ بْكَفِّيْ كَنِّيْ الْقَابِضْ عَلَى دِيْنِهْ
أمَانْ الْمِسْتِرِيْب الدَّاجِيْ اللَّى غَايْبِهْ قَمْرَاهْ
وْلَوْ كَانَتْ مِصَابِيْح السِّمَا فِيْ جِيْدَهَا زِيْنِهْ
مَغَالِيْق الصِّدُوْر يْحَصِّلْ الْحَايِرْ بِهَا مَنْجَاهْ
عَلَيْهَا مِنْ ظَلامْ اللَّيْل حِفْظ عْلُوْم سَارِيْنِهْ
هِنَا سِرِّكْ فِـــ.. بِيْرٍ نَاشِفٍ دَلْوَهْ عَلَى مَسْقَاهْ
هذَا اوَّلْ بِيْر لا يَمْكِنْ يِبِلّ كْبُوْد رَاوِيْنِهْ
حَبِيْبِكْ لَوْ يِمُوْت مْن الْغَبِنْ مَا يَعْرِفُوْن أقْصَاهْ
مَا تَدْرِيْ قِلْت لِهْ وِالاَّ نِسَى الْمَوْضُوْع مِنْ حِيْنِهْ
ضِمِيْرِهْ لَوْ نِشَدْ عَقْله وِشْ اللَّى فِيْه قَالْ عْفَاهْ
لَوْ يْمِيْنِهْ تِجَسَّسْ فِيْ الْحَنَايَا يِقْطَعْ يْمِيْنِهْ
كِرِيْمٍ يَعْتِقْ أحْزَانْ الْجِمِيْع وْتَزْبِنْ مْحَيَّاهْ
شِجَاعٍ تِنْتِزَعْ رُوْحَهْ وْلا يَعْتِقْ مِسَاجِيْنِهْ
يِمُوْت السِّرّ فِيْ سُوْر الضِّلُوْع وْيِنْدِفِنْ وِيَّاهْ
وْلا يِمْكِنْ يْسُوْلِفْ فِيْه حَتَّى بَيْنِهْ وْبَيْنِهْ